عن كتاب السيد الصدر ( قدس سره الشريف) تاريخ الغيبة الصغرى (( بتصرف))
ان هنالك من الاشخاص ادعوا السفارة عن الامام المهدي ( عجل الله فرجه الشريف) و لم يكونوا كذلك و اغلب من ادعى هم من اهل العلم و ومن كان له تاريخ طويل مع الائمة عليهم السلام
ومن بين هولاء (( احمد بن هلال الكرخي العبرتائي )) و الذي عاصر الامام الرضا عليه السلام و من بعده من الائمة (عليهم السلام) الى ان عاصر 7 سنوات من الغيبة الصغرى و قد اتخذ مسلك الصوفية على بعض الاخبار و حج 54 حجة منها عشرون حجة على قدميه .
ولكن الامام العسكري عليه السلام ذمه على ما روي عنه في كتاب رجال النجاشي و بعده تبنى الامام المهدي عجل الله فرجه التحذير منه وقد صدر بيان من الامام عجل الله فرجه بلعنه ارسله الى وكيله القاسم بن العلا (( وكيل لاحد السفراء الاربعة )) و قد وضح في بيانه عليه السلام ان ابن هلال هذا كان يتلقى الاوامر من الامام بالواسطة الا انه كان يستبد برايه فيها و لا يطبق منها الا ما يريد و كيف يريد فدعا عليه الامام عليه السلام فبتر الله عمره . ولكن الناس كانوا ينكرون ما خرج في احمد ابن هلال من ذم و لعن فخرج هذا التوقيع من الامام المهدي ( عجل الله فرجه ) في ابن هلال وهذ نصه (( لاشكر الله قدره لم يدع المرزءة بأن لا يزيغ قلبه بعد ان هداه وان يجعل ما من عليه مستقرا و لا يجعله مستودعا . و قد علمتم ما كان من امر الدهقان لعنه الله و خدمته وطول صحبته فابدله الله بالايمان كفرا حين فعل ما فعل فعاجله الله بالنقمة و لم يمهله و الحمد لله لاشريك له و صلى الله على محمد و اله و سلم ))
و يظهر من امر هذا المدعي انه قد شكك في سفارة السفير الثاني (( محمد ابن عثمان العمري )) ولم يدفع اليه ما عليه من حقوق للامام و عصيانه للاوامر الصادرة من الامام عليه السلام مما ادى به الى منزلق الكفر و الجحود ( اجرنا الله و اياكم من الانزلاق في الكفر )
ولذلك ادعوكم يا اخوتي الاعزاء الى استذكار دعاء زمن الغيبة المذكور في كتاب مفاتيح الجنان ليثبت الله الايمان في قلوبنا و لكي لا تزيغ قلوبنا بعد ان هدانا الله عزو جل الى طاعته و حب محمد و ال بيته الطيبين الطاهرين
(( اللهم عرفني نفسك فانك ان لم تعرفني نفسك لم اعرف رسولك . اللهم عرفني رسولك فانك ان لم تعرفني رسولك لم اعرف حجتك اللهم عرفني حجتك فانك ان لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني . اللهم لا تمتني ميتة جاهلية و لا تزغ قلبي بعد اذ هديتني , اللهم فكما هديتني لولاية من فرضت على طاعته من ولاية ولاة امرك بعد رسولك صلواتك عليه واله حتى واليت ولاة امرك امير المؤمنين علي ابن ابي طالب و الحسن و الحسين و عليا و محمدا و جعفرا و موسى و عليا و محمدا و عليا و الحسن و الحجة القائم المهدي صلواتك عليهم اجمعين , اللهم فثبتني على دينك و استعملني بطاعتك و لين قلبي لولي امرك و عافني مما امتحنت به خلقك و ثبتني على طاعة ولي امرك الذي سترته عن خلقك و باذنك غاب عن بريتك و امرك ينتظر و انت العالم غير المعلم بالوقت الذي فيه صلاح امر وليك بالاذن له في اظهار امره و كشف ستره فصبرني على ذلك حتى لا احب تعجيل ما اخرت و لا تاخير ما عجلت و لا كشف ما سترت و لا البحث عما كتمت و لا انازعك في تدبيرك و لا اقول لم و كيف و ما بال ولي الامر لا يظهر و قد امتلئت الارض من الجور و افوض اموري كلها اليك ............))
وارجو ان تكرروه دبر كل صلاة نفعنا الله واياكم بكلام سيدنا و مولانا صاحب العصر و الزمان (ارواحنا و ارواح العالمين لمقدمه الفداء)
ان هنالك من الاشخاص ادعوا السفارة عن الامام المهدي ( عجل الله فرجه الشريف) و لم يكونوا كذلك و اغلب من ادعى هم من اهل العلم و ومن كان له تاريخ طويل مع الائمة عليهم السلام
ومن بين هولاء (( احمد بن هلال الكرخي العبرتائي )) و الذي عاصر الامام الرضا عليه السلام و من بعده من الائمة (عليهم السلام) الى ان عاصر 7 سنوات من الغيبة الصغرى و قد اتخذ مسلك الصوفية على بعض الاخبار و حج 54 حجة منها عشرون حجة على قدميه .
ولكن الامام العسكري عليه السلام ذمه على ما روي عنه في كتاب رجال النجاشي و بعده تبنى الامام المهدي عجل الله فرجه التحذير منه وقد صدر بيان من الامام عجل الله فرجه بلعنه ارسله الى وكيله القاسم بن العلا (( وكيل لاحد السفراء الاربعة )) و قد وضح في بيانه عليه السلام ان ابن هلال هذا كان يتلقى الاوامر من الامام بالواسطة الا انه كان يستبد برايه فيها و لا يطبق منها الا ما يريد و كيف يريد فدعا عليه الامام عليه السلام فبتر الله عمره . ولكن الناس كانوا ينكرون ما خرج في احمد ابن هلال من ذم و لعن فخرج هذا التوقيع من الامام المهدي ( عجل الله فرجه ) في ابن هلال وهذ نصه (( لاشكر الله قدره لم يدع المرزءة بأن لا يزيغ قلبه بعد ان هداه وان يجعل ما من عليه مستقرا و لا يجعله مستودعا . و قد علمتم ما كان من امر الدهقان لعنه الله و خدمته وطول صحبته فابدله الله بالايمان كفرا حين فعل ما فعل فعاجله الله بالنقمة و لم يمهله و الحمد لله لاشريك له و صلى الله على محمد و اله و سلم ))
و يظهر من امر هذا المدعي انه قد شكك في سفارة السفير الثاني (( محمد ابن عثمان العمري )) ولم يدفع اليه ما عليه من حقوق للامام و عصيانه للاوامر الصادرة من الامام عليه السلام مما ادى به الى منزلق الكفر و الجحود ( اجرنا الله و اياكم من الانزلاق في الكفر )
ولذلك ادعوكم يا اخوتي الاعزاء الى استذكار دعاء زمن الغيبة المذكور في كتاب مفاتيح الجنان ليثبت الله الايمان في قلوبنا و لكي لا تزيغ قلوبنا بعد ان هدانا الله عزو جل الى طاعته و حب محمد و ال بيته الطيبين الطاهرين
(( اللهم عرفني نفسك فانك ان لم تعرفني نفسك لم اعرف رسولك . اللهم عرفني رسولك فانك ان لم تعرفني رسولك لم اعرف حجتك اللهم عرفني حجتك فانك ان لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني . اللهم لا تمتني ميتة جاهلية و لا تزغ قلبي بعد اذ هديتني , اللهم فكما هديتني لولاية من فرضت على طاعته من ولاية ولاة امرك بعد رسولك صلواتك عليه واله حتى واليت ولاة امرك امير المؤمنين علي ابن ابي طالب و الحسن و الحسين و عليا و محمدا و جعفرا و موسى و عليا و محمدا و عليا و الحسن و الحجة القائم المهدي صلواتك عليهم اجمعين , اللهم فثبتني على دينك و استعملني بطاعتك و لين قلبي لولي امرك و عافني مما امتحنت به خلقك و ثبتني على طاعة ولي امرك الذي سترته عن خلقك و باذنك غاب عن بريتك و امرك ينتظر و انت العالم غير المعلم بالوقت الذي فيه صلاح امر وليك بالاذن له في اظهار امره و كشف ستره فصبرني على ذلك حتى لا احب تعجيل ما اخرت و لا تاخير ما عجلت و لا كشف ما سترت و لا البحث عما كتمت و لا انازعك في تدبيرك و لا اقول لم و كيف و ما بال ولي الامر لا يظهر و قد امتلئت الارض من الجور و افوض اموري كلها اليك ............))
وارجو ان تكرروه دبر كل صلاة نفعنا الله واياكم بكلام سيدنا و مولانا صاحب العصر و الزمان (ارواحنا و ارواح العالمين لمقدمه الفداء)
تعليق