نازك الحريري قريبا في بيروت للإطاحة بالخائن فؤاد و بسعد المفرط بإرث والده - بقلم خضر عواركة
أنهت السيدة نازك أرملة الرئيس الراحل رفيق الحريري صومها عن الكلام السياسي وأعلنت في رسالة موجهة إلى السيد حسن نصرالله قرارها بالخوض في الحياة السياسية فيما يبدو إنقاذا لزعامة زوجها التي وصلت مع سعد الدين الحريري ولده من إمرأة أخرى إلى الدرك الأسفل .
والتي تحولت في العام الماضي من زعامة لتيار سلمي يعمل سياسيا وشعبيا في كل لبنان ، إلى مجرد قيادة لميليشيا مذهبية مسلحة تقتل وتعتدي وتحرق منازل المعارضين وتخطف وتضرب الطلاب وتعتدي على العلماء والمعارضين لها من الشخصيات المحترمة كما حصل للرئيس سليم الحص من قبل ( زعران ) تيار المستقبل في بيروت الذين إعتدوا على منزله كما حصل لعلماء دين أجلاء ضربوا وطردوا من منازلهم في بيروت والبقاع والشمال علي ايدي ( زعران ) نفس التيار .
أما الخطر الأكبر الذي دفع بالسيدة نازك كما تؤكد مصادر عليمة للتحرك فيتمثل الآن بالمدعو فؤاد السنيورة الذي فتح خطا خاصا به مع الإدارة الأميركية ومع إسرائيل، ونفذ لهما ما لم يجرؤ أنطوان لحد العميل الشهير على تنفيذه، والذي خرج عن سيطرة آل الحريري بسبب الدعم الأميركي اللا محدود لشخصه ودوره .
و قد توقف المراقبون مليا عند نقاط مثيرة جدا في رسالتها تلك، الواضحة المعاني والإستهدافات ، والتي فسرت بأنها تمهيد لسحب البساط من تحت شلة ( الزعران ) التي نبتت حول زعامة آل الحريري بتغذية أميركية والمتمثلة بفؤاد السنيورة ومستشاروه الكثر.
وبالتأكيد، تعني عودتها السياسية إطاحة لا بد منها " بالصبي المدلل " سعد الحريري لما للسيدة نازك من إحترام في قلوب اللبنانيين من أتباع زوجها على الأخص. حيث يمكن تلخيص مقاصد الرسالة الموجهة منها إلى الأمين العام لحزب الله بالتالي :
- الرئيس رفيق الحريري عاهد نفسه على دعم وحماية السيد نصرالله .
- السيدة نازك ترفض أن يتحول ضريح الرئيس الراحل إلى منبر للتهجم على المقاومة وحزب الله من قبل زارعي الفتنة وعملاء إسرائيل أمثال جعجع وجنبلاط والخائن فؤاد السنيورة بائع إرث الشهيد على مذبح مصالحه الشخصية والمتاجرين بدم الراحل رفيق الحريري.
وهي ذكرت ذلك في رسالتها بوضوح حيث قالت :
" أطلب من سماحة السيد أن لا يحيط بضريح المرحوم رفيق جهادك يوم الذكرى إلا الراغبين بقراءة الفاتحة والترحم عليه " !!
في رفض صارخ لأي خطابات سياسية يلقيها قادة الفتنة من جماعة الرابع عشر من أذار وهو رفض لا مجال لأي تأويل له إلا دعوتها السيد نصرالله لمنع المتاجرين بدم رفيق الحريري من الوصول إلى الضريح .
- رفض السيدة نازك الحريري لتفريط سعد الدين نجل زوجها بخط رفيق الحريري السياسي الذي تسبب بمقتله . حيث أنه رفض الإنجرار إلى موقع العداء للمقاومة ولسوريا .
- إعلان رفضها المطلق لمواقف فؤاد السنيورة وسعد الحريري الخيانية من المقاومة وحزب الله خلال الحرب الأخيرة على لبنان حيث قالت بكل وضوح :
" اتوجه الى صاحب السماحة الذي كان حياً في ضميره ووجدانه حتى النفس الاخير( اي في نفس رفيق الحريري ) وانا التي ليس لها في
مجالات السياسة اية تطلعات سوى عزة الوطن ومجده وكرامته وسيادته والصمود الباسل في وجه ما عانيناه خلال شهر الارهاب الاسرائيلي"
- إعلان تصديها للزعامة قريبا جدا لأن" ليس لي أي طموح سياسي إلا (...) عزة وسلامة لبنان من العدو الإسرائيلي الذي لا يعرف معنى للإنسانية "
إعلان نيتها العودة إلى لبنان قريبا :
" لنكون مجتمعين معاً حول ضريحه في ساحة الشهداء تأكيداً على محبتكم له وللوطن العزيز."
رسالة السيدة نازك هي تأكيد لمعلومات ذكرت بـأن الرئيس الراحل رفيق الحريري نسق مواقفه داخليا في آخر سنة من عمره بشكل كلي مع السيد نصرالله، والذي تؤكد السيدة نازك في رسالتها مقداره وموقعه في نفس ووجدان زوجها الراحل و الذي وصل إلى قناعاته الوطنية والقومية تلك مستشعرا مسؤوليته الجسيمة وطنيا عن فئة كبيرة في لبنان و كزعيم لبناني .
حيث لم يعد ذلك الشاب المنفرد الطامح العصامي المسؤول عن نفسه وأحلامه فقط والذي أمضى القسم الأكبر من حياته منفذا للسياسة السعودية ومندوبا سريا وعلنيا للملك فهد بن عبد العزيز .
والتي تحولت في العام الماضي من زعامة لتيار سلمي يعمل سياسيا وشعبيا في كل لبنان ، إلى مجرد قيادة لميليشيا مذهبية مسلحة تقتل وتعتدي وتحرق منازل المعارضين وتخطف وتضرب الطلاب وتعتدي على العلماء والمعارضين لها من الشخصيات المحترمة كما حصل للرئيس سليم الحص من قبل ( زعران ) تيار المستقبل في بيروت الذين إعتدوا على منزله كما حصل لعلماء دين أجلاء ضربوا وطردوا من منازلهم في بيروت والبقاع والشمال علي ايدي ( زعران ) نفس التيار .
أما الخطر الأكبر الذي دفع بالسيدة نازك كما تؤكد مصادر عليمة للتحرك فيتمثل الآن بالمدعو فؤاد السنيورة الذي فتح خطا خاصا به مع الإدارة الأميركية ومع إسرائيل، ونفذ لهما ما لم يجرؤ أنطوان لحد العميل الشهير على تنفيذه، والذي خرج عن سيطرة آل الحريري بسبب الدعم الأميركي اللا محدود لشخصه ودوره .
و قد توقف المراقبون مليا عند نقاط مثيرة جدا في رسالتها تلك، الواضحة المعاني والإستهدافات ، والتي فسرت بأنها تمهيد لسحب البساط من تحت شلة ( الزعران ) التي نبتت حول زعامة آل الحريري بتغذية أميركية والمتمثلة بفؤاد السنيورة ومستشاروه الكثر.
وبالتأكيد، تعني عودتها السياسية إطاحة لا بد منها " بالصبي المدلل " سعد الحريري لما للسيدة نازك من إحترام في قلوب اللبنانيين من أتباع زوجها على الأخص. حيث يمكن تلخيص مقاصد الرسالة الموجهة منها إلى الأمين العام لحزب الله بالتالي :
- الرئيس رفيق الحريري عاهد نفسه على دعم وحماية السيد نصرالله .
- السيدة نازك ترفض أن يتحول ضريح الرئيس الراحل إلى منبر للتهجم على المقاومة وحزب الله من قبل زارعي الفتنة وعملاء إسرائيل أمثال جعجع وجنبلاط والخائن فؤاد السنيورة بائع إرث الشهيد على مذبح مصالحه الشخصية والمتاجرين بدم الراحل رفيق الحريري.
وهي ذكرت ذلك في رسالتها بوضوح حيث قالت :
" أطلب من سماحة السيد أن لا يحيط بضريح المرحوم رفيق جهادك يوم الذكرى إلا الراغبين بقراءة الفاتحة والترحم عليه " !!
في رفض صارخ لأي خطابات سياسية يلقيها قادة الفتنة من جماعة الرابع عشر من أذار وهو رفض لا مجال لأي تأويل له إلا دعوتها السيد نصرالله لمنع المتاجرين بدم رفيق الحريري من الوصول إلى الضريح .
- رفض السيدة نازك الحريري لتفريط سعد الدين نجل زوجها بخط رفيق الحريري السياسي الذي تسبب بمقتله . حيث أنه رفض الإنجرار إلى موقع العداء للمقاومة ولسوريا .
- إعلان رفضها المطلق لمواقف فؤاد السنيورة وسعد الحريري الخيانية من المقاومة وحزب الله خلال الحرب الأخيرة على لبنان حيث قالت بكل وضوح :
" اتوجه الى صاحب السماحة الذي كان حياً في ضميره ووجدانه حتى النفس الاخير( اي في نفس رفيق الحريري ) وانا التي ليس لها في
مجالات السياسة اية تطلعات سوى عزة الوطن ومجده وكرامته وسيادته والصمود الباسل في وجه ما عانيناه خلال شهر الارهاب الاسرائيلي"
- إعلان تصديها للزعامة قريبا جدا لأن" ليس لي أي طموح سياسي إلا (...) عزة وسلامة لبنان من العدو الإسرائيلي الذي لا يعرف معنى للإنسانية "
إعلان نيتها العودة إلى لبنان قريبا :
" لنكون مجتمعين معاً حول ضريحه في ساحة الشهداء تأكيداً على محبتكم له وللوطن العزيز."
رسالة السيدة نازك هي تأكيد لمعلومات ذكرت بـأن الرئيس الراحل رفيق الحريري نسق مواقفه داخليا في آخر سنة من عمره بشكل كلي مع السيد نصرالله، والذي تؤكد السيدة نازك في رسالتها مقداره وموقعه في نفس ووجدان زوجها الراحل و الذي وصل إلى قناعاته الوطنية والقومية تلك مستشعرا مسؤوليته الجسيمة وطنيا عن فئة كبيرة في لبنان و كزعيم لبناني .
حيث لم يعد ذلك الشاب المنفرد الطامح العصامي المسؤول عن نفسه وأحلامه فقط والذي أمضى القسم الأكبر من حياته منفذا للسياسة السعودية ومندوبا سريا وعلنيا للملك فهد بن عبد العزيز .
تعليق