مقتطفات ...
" ... واستطرد آية الله محمد علي تسخيري: الحديث عن مرقد لأبي لؤلؤة المجوسي بالغ السخافة، فهناك قبر وهمي ينسب لهذا المجرم وهو ادعاء وتزوير، فكما هو معروف فقد دفن في المدينة "المنورة" بعد اقامة الحد عليه وقتله.
وأضاف: لا يهتم بهذا المزار أو المشهد إلا بعض المتطرفين في ثقافتهم، ونحن غير مسؤولين عنه ولا نرى أحدا في ايران يهتم به، ومع هذا الأسف يثير أعداء "الثورة الاسلامية" ومثيرو الفرقة بين التشيع والتسنن، قضية سخيفة لا قيمة لها.
ونفى تسخيري ما يتردد بأنه مزار فخم جدا في شكله المعماري ومطلي بماء الذهب "أبدا.. أنا حقيقة لم أره، لكني الأنباء التي سمعتها تؤكد أنه ليس مبنى فخما أو شيئا من هذا القبيل، ولا يزوره أحد".
وكرر بأنه "ادعاء يدخل في اطار التحريض ضد الجمهورية الاسلامية، وصناعة عدو وهمي من ايران للعالم الاسلامي، وجزء من مؤامرة كبرى للتستر على العدو الحقيقي المتمثل في أمريكا والصهيونية".
أبو لؤلؤة مجرم لا وزن له
وأكد تسخيري أن أبا لؤلوة رجل مجرم وقاتل لا قيمة له.. "أنا لم اسمع عنه الكثير ولا أؤيد أبدا أن يكون له مزار يرتاده البعض، فلا وزن لهذا الرجل ولا للمكان الذي ينسب إليه".
عندئذ سألته "العربية.نت" عن ما قاله صديقه د. محمد علي آذر شب الاستاذ بجامعة طهران في نفس المؤتمر بشأن صعوبة ازالة "مقام" أبي لؤلؤة لأنه يعبر عن تيار ديني معين في ايران، وليس من حق دعاة التقريب المطالبة بازالته.
قال تسخيري: لم أسمع منه هذا الكلام خلال جلسة المؤتمر، لكنها عموما قضية سخيفة لا تحتاج لمطالبة ولا معنى لطرحها أصلا. وعن امكانية ازالة هذا المزار.. أجاب: "لا أدري والله. على كل نحن نحقق هل يوجد مزار بهذا الشكل.. ونتابع ذلك حتى نقتلع الفتنة من جذورها، ولكني أوصي بعدم الاهتمام به إطلاقا فهو شئ سخيف جدا".
متطرفون عند الشيعة والسنة
قلت له: أنت اذن لست متأكدا من وجود مزار لأبي لؤلؤة في مدينة كاشان؟.. رد تسخيري: أنا لم أره من قبل، ولست متأكدا منه، ولكننا نتابع الأمر. الحقيقة أنه يوجد متطرفون عند الشيعة كما يوجد مثلهم عند السنة، وهناك سفهاء لدىالطرفين، وعلى عقلاء كل منهما أن يؤدبوا سفهاءهم.
http://www.alarabiya.net/Articlep.aspx?P=31043
" ... واستطرد آية الله محمد علي تسخيري: الحديث عن مرقد لأبي لؤلؤة المجوسي بالغ السخافة، فهناك قبر وهمي ينسب لهذا المجرم وهو ادعاء وتزوير، فكما هو معروف فقد دفن في المدينة "المنورة" بعد اقامة الحد عليه وقتله.
وأضاف: لا يهتم بهذا المزار أو المشهد إلا بعض المتطرفين في ثقافتهم، ونحن غير مسؤولين عنه ولا نرى أحدا في ايران يهتم به، ومع هذا الأسف يثير أعداء "الثورة الاسلامية" ومثيرو الفرقة بين التشيع والتسنن، قضية سخيفة لا قيمة لها.
ونفى تسخيري ما يتردد بأنه مزار فخم جدا في شكله المعماري ومطلي بماء الذهب "أبدا.. أنا حقيقة لم أره، لكني الأنباء التي سمعتها تؤكد أنه ليس مبنى فخما أو شيئا من هذا القبيل، ولا يزوره أحد".
وكرر بأنه "ادعاء يدخل في اطار التحريض ضد الجمهورية الاسلامية، وصناعة عدو وهمي من ايران للعالم الاسلامي، وجزء من مؤامرة كبرى للتستر على العدو الحقيقي المتمثل في أمريكا والصهيونية".
أبو لؤلؤة مجرم لا وزن له
وأكد تسخيري أن أبا لؤلوة رجل مجرم وقاتل لا قيمة له.. "أنا لم اسمع عنه الكثير ولا أؤيد أبدا أن يكون له مزار يرتاده البعض، فلا وزن لهذا الرجل ولا للمكان الذي ينسب إليه".
عندئذ سألته "العربية.نت" عن ما قاله صديقه د. محمد علي آذر شب الاستاذ بجامعة طهران في نفس المؤتمر بشأن صعوبة ازالة "مقام" أبي لؤلؤة لأنه يعبر عن تيار ديني معين في ايران، وليس من حق دعاة التقريب المطالبة بازالته.
قال تسخيري: لم أسمع منه هذا الكلام خلال جلسة المؤتمر، لكنها عموما قضية سخيفة لا تحتاج لمطالبة ولا معنى لطرحها أصلا. وعن امكانية ازالة هذا المزار.. أجاب: "لا أدري والله. على كل نحن نحقق هل يوجد مزار بهذا الشكل.. ونتابع ذلك حتى نقتلع الفتنة من جذورها، ولكني أوصي بعدم الاهتمام به إطلاقا فهو شئ سخيف جدا".
متطرفون عند الشيعة والسنة
قلت له: أنت اذن لست متأكدا من وجود مزار لأبي لؤلؤة في مدينة كاشان؟.. رد تسخيري: أنا لم أره من قبل، ولست متأكدا منه، ولكننا نتابع الأمر. الحقيقة أنه يوجد متطرفون عند الشيعة كما يوجد مثلهم عند السنة، وهناك سفهاء لدىالطرفين، وعلى عقلاء كل منهما أن يؤدبوا سفهاءهم.
http://www.alarabiya.net/Articlep.aspx?P=31043
تعليق