*** الأمــــن وثقافة الوعـــــي***
لا يمكن للإنسان إن يكون مثقفاً ما لم يطبق ما يحمله من سعة المعلومات وتنوعها و الثقافة جزء مهم في الحياة لأنها تصمم المنهج السياسي و الاقتصادي و العلمي و الاجتماعي و بقية الشؤون الضرورية.
ولان الثقافة تولد الوعي فقد درج النظام البائد على نشر ألامية الفكرية والسياسية و ثقافة الإشاعة و العنف و الدكتاتورية حتى تفشى هذا المرض السرطاني في جيل عمره 35 سنة ذلك الجيل الذي وجد نفسه إمام حالة معقدة و متداخلة فانقسم على نفسه ووصل إلى حالة فقدان الأمن و دولة القانون.
إن حضارة عمرها سبعة ألاف سنة في العراق وموارد غنية وكادر متقدم من طلبة العلم و العلماء يمكن إن يكون مقوماً من مقومات بناء الدولة الحضارية و المتقدمة.
إن تجربة اليابان في الحرب العالمية الثانية برغم خسارتها إمام جيوش القوات المتحالفة ضدها إلا أنها ألان تنافس أعدائها باقتصادها المتين وتقدمها العلمي ورفاهية شعبها في النواحي الخدمية و المعيشية و العلمية, ونحن في العراق فان درس الأمن الذي أصبح طلباً ملحاً في مسيرة حياتنا يحتاج إلى مزيداً من الوعي و العمل الجماهيري لأننا ما لم نصنع أمننا يداً بيد ونتجه صوب بناء الإنسان العراقي وضروريا ته الحياتية فإننا سنبقى فريسة جاهزة إمام الارهابين و الجهلاء و المنحرفين و دوامة السيطرة الأجنبية.
إن فرصة تطبيق الخطة الأمنية مفتوحة إمام الجميع للمشاركة لإثبات وجودنا بعد أن قطعنا شوطاً مهماً في بناء الدولة الحديثة و المستندة على الانتخابات العامة و الدستور الدائم.
lماجد القيسي
لا يمكن للإنسان إن يكون مثقفاً ما لم يطبق ما يحمله من سعة المعلومات وتنوعها و الثقافة جزء مهم في الحياة لأنها تصمم المنهج السياسي و الاقتصادي و العلمي و الاجتماعي و بقية الشؤون الضرورية.
ولان الثقافة تولد الوعي فقد درج النظام البائد على نشر ألامية الفكرية والسياسية و ثقافة الإشاعة و العنف و الدكتاتورية حتى تفشى هذا المرض السرطاني في جيل عمره 35 سنة ذلك الجيل الذي وجد نفسه إمام حالة معقدة و متداخلة فانقسم على نفسه ووصل إلى حالة فقدان الأمن و دولة القانون.
إن حضارة عمرها سبعة ألاف سنة في العراق وموارد غنية وكادر متقدم من طلبة العلم و العلماء يمكن إن يكون مقوماً من مقومات بناء الدولة الحضارية و المتقدمة.
إن تجربة اليابان في الحرب العالمية الثانية برغم خسارتها إمام جيوش القوات المتحالفة ضدها إلا أنها ألان تنافس أعدائها باقتصادها المتين وتقدمها العلمي ورفاهية شعبها في النواحي الخدمية و المعيشية و العلمية, ونحن في العراق فان درس الأمن الذي أصبح طلباً ملحاً في مسيرة حياتنا يحتاج إلى مزيداً من الوعي و العمل الجماهيري لأننا ما لم نصنع أمننا يداً بيد ونتجه صوب بناء الإنسان العراقي وضروريا ته الحياتية فإننا سنبقى فريسة جاهزة إمام الارهابين و الجهلاء و المنحرفين و دوامة السيطرة الأجنبية.
إن فرصة تطبيق الخطة الأمنية مفتوحة إمام الجميع للمشاركة لإثبات وجودنا بعد أن قطعنا شوطاً مهماً في بناء الدولة الحديثة و المستندة على الانتخابات العامة و الدستور الدائم.
lماجد القيسي
