بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة و السلام على خاتم النبين محمد واله الطاهرين .
وبعد
قال الشيخ الطوسي في الغيبة - ص 397 - 420
ذكر المذمومين الذين ادعوا البابية والسفارة كذبا وافتراء لعنهم الله .
أولهم المعروف بالشريعي
كان الشريعي يكنى بأبي محمد قال هارون : وأظن اسمه كان الحسن ، وكان من أصحاب أبي الحسن علي بن محمد ثم الحسن بن علي بعده عليهم السلام ، وهو أول من ادعى مقاما لم يجعله الله فيه ، ولم يكن أهلا له ، وكذب على الله وعلى حججه عليهم السلام ، ونسب إليهم ما لا يليق بهم وما هم منه براء ، فلعنته الشيعة وتبرأت منه ، وخرج توقيع الإمام عليه السلام بلعنه والبراءة منه . قال هارون : ثم ظهر منه القول بالكفر والالحاد . قال : وكل هؤلاء المدعين إنما يكون كذبهم أولا على الامام وأنهم وكلاؤه ، فيدعون الضعفة بهذا القول إلى موالاتهم ، ثم يترقى ( الامر ) بهم إلى قول الحلاجية ، كما اشتهر من أبي جعفر الشلمغاني ونظرائه عليهم جميعا لعائن الله تترى .
ومنهم محمد بن نصير النميري .
كان محمد بن نصير النميري من أصحاب أبي محمد الحسن بن علي عليهما السلام فلما توفي أبو محمد ادعى مقام أبي جعفر محمد بن عثمان أنه صاحب إمام الزمان وادعى ( له ) البابية ، وفضحه الله تعالى بما ظهر منه من الالحاد والجهل ، ولعن أبي جعفر محمد بن عثمان له ، وتبريه منه ، واحتجابه عنه ، وادعى ذلك الامر بعد الشريعي قال أبو طالب الأنباري لما ظهر محمد بن نصير بما ظهر لعنه أبو جعفر رضي الله عنه وتبرأ منه ، فبلغه ذلك ، فقصد أبا جعفر رضي الله عنه ليعطف بقلبه عليه أو يعتذر إليه ، فلم يأذن له وحجبه ورده خائبا.
وقال سعد بن عبد الله : كان محمد بن نصير النميري يدعي أنه رسول نبي وأن علي بن محمد عليه السلام أرسله ، وكان يقول بالتناسخ ويغلو في أبي الحسن عليه السلام ويقول فيه بالربوبية ، ويقول بالإباحة للمحارم ، وتحليل نكاح الرجال بعضهم بعضا في أدبارهم ، ويزعم أن ذلك من التواضع والاخبات والتذلل في المفعول به ، وأنه من الفاعل إحدى الشهوات والطيبات ، وأن الله عز وجل لا يحرم شيئا من ذلك.
يتبع على الرابط التالي: http://www.hajr-network.net/hajrvb/s...hp?t=402911177
الحمد لله رب العالمين والصلاة و السلام على خاتم النبين محمد واله الطاهرين .
وبعد
قال الشيخ الطوسي في الغيبة - ص 397 - 420
ذكر المذمومين الذين ادعوا البابية والسفارة كذبا وافتراء لعنهم الله .
أولهم المعروف بالشريعي
كان الشريعي يكنى بأبي محمد قال هارون : وأظن اسمه كان الحسن ، وكان من أصحاب أبي الحسن علي بن محمد ثم الحسن بن علي بعده عليهم السلام ، وهو أول من ادعى مقاما لم يجعله الله فيه ، ولم يكن أهلا له ، وكذب على الله وعلى حججه عليهم السلام ، ونسب إليهم ما لا يليق بهم وما هم منه براء ، فلعنته الشيعة وتبرأت منه ، وخرج توقيع الإمام عليه السلام بلعنه والبراءة منه . قال هارون : ثم ظهر منه القول بالكفر والالحاد . قال : وكل هؤلاء المدعين إنما يكون كذبهم أولا على الامام وأنهم وكلاؤه ، فيدعون الضعفة بهذا القول إلى موالاتهم ، ثم يترقى ( الامر ) بهم إلى قول الحلاجية ، كما اشتهر من أبي جعفر الشلمغاني ونظرائه عليهم جميعا لعائن الله تترى .
ومنهم محمد بن نصير النميري .
كان محمد بن نصير النميري من أصحاب أبي محمد الحسن بن علي عليهما السلام فلما توفي أبو محمد ادعى مقام أبي جعفر محمد بن عثمان أنه صاحب إمام الزمان وادعى ( له ) البابية ، وفضحه الله تعالى بما ظهر منه من الالحاد والجهل ، ولعن أبي جعفر محمد بن عثمان له ، وتبريه منه ، واحتجابه عنه ، وادعى ذلك الامر بعد الشريعي قال أبو طالب الأنباري لما ظهر محمد بن نصير بما ظهر لعنه أبو جعفر رضي الله عنه وتبرأ منه ، فبلغه ذلك ، فقصد أبا جعفر رضي الله عنه ليعطف بقلبه عليه أو يعتذر إليه ، فلم يأذن له وحجبه ورده خائبا.
وقال سعد بن عبد الله : كان محمد بن نصير النميري يدعي أنه رسول نبي وأن علي بن محمد عليه السلام أرسله ، وكان يقول بالتناسخ ويغلو في أبي الحسن عليه السلام ويقول فيه بالربوبية ، ويقول بالإباحة للمحارم ، وتحليل نكاح الرجال بعضهم بعضا في أدبارهم ، ويزعم أن ذلك من التواضع والاخبات والتذلل في المفعول به ، وأنه من الفاعل إحدى الشهوات والطيبات ، وأن الله عز وجل لا يحرم شيئا من ذلك.
يتبع على الرابط التالي: http://www.hajr-network.net/hajrvb/s...hp?t=402911177