تويت
رسالة السماء ... ((يد الله فوق أيديهم )) (5)
رسالة السماء ... ((يد الله فوق أيديهم))(5)
منذ أن فارق رسول الله (ص) الدنيا ، وحتى يومنا هذا ، جاهد ، وسعى ائمة الظلمعبر التاريخ إلى إجتثاث شجرة بيت النبوة من جذورها !! سعوا ، وسعوا ، ومارسوا مامارسوا من وسائل شرعية وغير شرعية لإطفاء نور الله في الأرض ، ولكن الله متم نورهولو كره المشركون ...
رسالة السماء... ((يدالله فوق أيديهم )) ... سلسلة حلقات نتأملفيها الدور الغيبي الإلهي في حفظ هذا المذهب منذ وفاة رسول الله (ص) وحتى ظهور صاحبالعصر والزمان (أرواحنا لتراب مقدمه الفداء) ... فدعونا نتأمل في قدرة الله عزوجلوفي عظمته ومشيئته ...
مع الحلقة الخامسة من هذه السلسلة ...
رحيل الإمام الحسن (ع) ... الأمانة يتسلمها شهيد الأمة
شعر معاوية بعد إبرامه الصلح مع الإمام الحسن (ع) أنه في مأزق تأريخي كبير ، فالصلح يعيق أحلام الطاغية معاوية في بناء ملكٍ سفياني أموي يمتد من أقصى شرق الأرض حتى غربها ، ويكون هو وذريته حكامه وسادته !! ما العمل إذن ؟؟!!! هل ينقض العهد الذي وقعه مع الحسن أمام أبناء الأمة الإسلامية ، فيكشف قناعه المزيف لتظهر بذلك حقيقة معاوية المجرم الدجال المخادع الذي لا عهد له ولا دين ((فمن لا عهد له لا دين له )) – حديث شريف . أم يسكت ، وبالتالي فإن وثيقة الحسن (ع) هي التي ستحكم !!!
الإمام (ع) تنازل عن الخلافة لمعاوية ، صحيح ، وقبل معاوية بذلك ، ولكن مقابل أن يكون الإمام الحسن(ع) خليفة المسلمين من بعده وبعده الإمام الحسين(ع) ، وهذا يتعارض مع مصالح معاوية في أن يولّي إبنه يزيد ولاية العهد من بعده !!!!!!
فقرر معاوية أن يسلك الخيار الأول وهو نقض العهد والميثاق ، وأن يظهر أمام الناس بأن ((لا عهد له ولا دين له)) مقابل أن يضمن بقاء ملكه ، فمزق وثيقة الحسن أمام حشود الجماهير في مسجد الكوفة ، ووطأها مع وجود عبارة (( بسم الله الرحمن الرحيم )) !!!!!! ثم أعلن سلسة من الإجراءات الإرهابية البوليسية بحق شيعة علي (ع) ، وبحق كل معارضيه ، فبدأ جهاز أمنه السري يطارد المعارضين والموالين لعلي بن أبي طالب (ع) في كل مكان ، وبدأ ينشر الإرهاب والظلم ، وإليكم ماذا فعل وصنع :
1- تشريع سب علي على المنابر في كل صلاة وفريضة (استمرت هذه السنة 80 عاما ً ).
2- تزوير الأحاديث النبوية بواسطة مجمع بحوث وظفّ فيه العشرات من العلماء المأجورين كأبوهريرة وغيرهم لتخرج الأحاديث متفقة مع مصالح معاوية ونظام حكمه .
3- القتل الإجماعي للشيعة ، فلقد تناولنا في الحلقة الرابعة ماذا فعل بسر بن أرطأة بعد التحكيم ، وسمرة بن جندب ، وزياد بن أبيه !!!!
4- ترويع سيدات نساء الشيعة كالزرقاء بنت عدي ، وأم الخير البارقية ، وسودة بنت عمارة ، وأم البراء بنت صفوان ، وبكارة الهلالية ، وأروى بنت الحارث ، وعكرشة بنت الأطرش ، والدرامية الحجونية ، فلقد لاقين هذه السيدات التوهين والتقريع والترويع من معاوية لولائهن لأهل البيت (ع) .
5- هدم دور الشيعة وتركهم بلا مأوى يأون إليه .
6- حرمان الشيعة من العطاء .
7- رفض شهادة الشيعة في دور القضاء مبالغة في التوهين بهم .
8- إبعاد الشيعة إلى خراسان على يد زياد بن أبيه (وسوف نقف عند هذا الحدث لاحقا ً ) .
وسط هذا الجو الإرهابي الخانق والشديد ، اقترف معاوية أكبر موبقة ضد الإسلام والمسلمين !!!! جريمة إغتيال الإمام الحسن (ع) بالسم على يد زوجته جعدة بنت الأشعث سليلة الأسرة المخادعة التي منّاها معاوية بالأموال والزواج من ولده يزيد !!!!!!
أصيب الإسلام بفاجعة كبرى ، لقد رحل الإمام سبط رسول الله(ص) وريحانته ، وسيد شباب أهل الجنة ، ابن فاطمة البتول ، رحل عن الدنيا الغادرة تاركاً وراءه أمانة لا يقدر على حملها سوى سيد شهداء الأمة الإمام الحسين (ع) ...
وإلى لقاء آخر قريب ...
بدرالزمان
منذ أن فارق رسول الله (ص) الدنيا ، وحتى يومنا هذا ، جاهد ، وسعى ائمة الظلمعبر التاريخ إلى إجتثاث شجرة بيت النبوة من جذورها !! سعوا ، وسعوا ، ومارسوا مامارسوا من وسائل شرعية وغير شرعية لإطفاء نور الله في الأرض ، ولكن الله متم نورهولو كره المشركون ...
رسالة السماء... ((يدالله فوق أيديهم )) ... سلسلة حلقات نتأملفيها الدور الغيبي الإلهي في حفظ هذا المذهب منذ وفاة رسول الله (ص) وحتى ظهور صاحبالعصر والزمان (أرواحنا لتراب مقدمه الفداء) ... فدعونا نتأمل في قدرة الله عزوجلوفي عظمته ومشيئته ...
مع الحلقة الخامسة من هذه السلسلة ...
رحيل الإمام الحسن (ع) ... الأمانة يتسلمها شهيد الأمة
شعر معاوية بعد إبرامه الصلح مع الإمام الحسن (ع) أنه في مأزق تأريخي كبير ، فالصلح يعيق أحلام الطاغية معاوية في بناء ملكٍ سفياني أموي يمتد من أقصى شرق الأرض حتى غربها ، ويكون هو وذريته حكامه وسادته !! ما العمل إذن ؟؟!!! هل ينقض العهد الذي وقعه مع الحسن أمام أبناء الأمة الإسلامية ، فيكشف قناعه المزيف لتظهر بذلك حقيقة معاوية المجرم الدجال المخادع الذي لا عهد له ولا دين ((فمن لا عهد له لا دين له )) – حديث شريف . أم يسكت ، وبالتالي فإن وثيقة الحسن (ع) هي التي ستحكم !!!
الإمام (ع) تنازل عن الخلافة لمعاوية ، صحيح ، وقبل معاوية بذلك ، ولكن مقابل أن يكون الإمام الحسن(ع) خليفة المسلمين من بعده وبعده الإمام الحسين(ع) ، وهذا يتعارض مع مصالح معاوية في أن يولّي إبنه يزيد ولاية العهد من بعده !!!!!!
فقرر معاوية أن يسلك الخيار الأول وهو نقض العهد والميثاق ، وأن يظهر أمام الناس بأن ((لا عهد له ولا دين له)) مقابل أن يضمن بقاء ملكه ، فمزق وثيقة الحسن أمام حشود الجماهير في مسجد الكوفة ، ووطأها مع وجود عبارة (( بسم الله الرحمن الرحيم )) !!!!!! ثم أعلن سلسة من الإجراءات الإرهابية البوليسية بحق شيعة علي (ع) ، وبحق كل معارضيه ، فبدأ جهاز أمنه السري يطارد المعارضين والموالين لعلي بن أبي طالب (ع) في كل مكان ، وبدأ ينشر الإرهاب والظلم ، وإليكم ماذا فعل وصنع :
1- تشريع سب علي على المنابر في كل صلاة وفريضة (استمرت هذه السنة 80 عاما ً ).
2- تزوير الأحاديث النبوية بواسطة مجمع بحوث وظفّ فيه العشرات من العلماء المأجورين كأبوهريرة وغيرهم لتخرج الأحاديث متفقة مع مصالح معاوية ونظام حكمه .
3- القتل الإجماعي للشيعة ، فلقد تناولنا في الحلقة الرابعة ماذا فعل بسر بن أرطأة بعد التحكيم ، وسمرة بن جندب ، وزياد بن أبيه !!!!
4- ترويع سيدات نساء الشيعة كالزرقاء بنت عدي ، وأم الخير البارقية ، وسودة بنت عمارة ، وأم البراء بنت صفوان ، وبكارة الهلالية ، وأروى بنت الحارث ، وعكرشة بنت الأطرش ، والدرامية الحجونية ، فلقد لاقين هذه السيدات التوهين والتقريع والترويع من معاوية لولائهن لأهل البيت (ع) .
5- هدم دور الشيعة وتركهم بلا مأوى يأون إليه .
6- حرمان الشيعة من العطاء .
7- رفض شهادة الشيعة في دور القضاء مبالغة في التوهين بهم .
8- إبعاد الشيعة إلى خراسان على يد زياد بن أبيه (وسوف نقف عند هذا الحدث لاحقا ً ) .
وسط هذا الجو الإرهابي الخانق والشديد ، اقترف معاوية أكبر موبقة ضد الإسلام والمسلمين !!!! جريمة إغتيال الإمام الحسن (ع) بالسم على يد زوجته جعدة بنت الأشعث سليلة الأسرة المخادعة التي منّاها معاوية بالأموال والزواج من ولده يزيد !!!!!!
أصيب الإسلام بفاجعة كبرى ، لقد رحل الإمام سبط رسول الله(ص) وريحانته ، وسيد شباب أهل الجنة ، ابن فاطمة البتول ، رحل عن الدنيا الغادرة تاركاً وراءه أمانة لا يقدر على حملها سوى سيد شهداء الأمة الإمام الحسين (ع) ...
وإلى لقاء آخر قريب ...
بدرالزمان