فهرس لموجات الظلم والإضطهاد على أهل البيت عليهم السلام وشيعتهم !
إن معرفة الجذور التاريخية للقضايا الفكرية والعقائدية ، تكشف لنا حقيقة الواقع المعاصر في مجتمعاتنا الإسلامية . لذلك نحتاج الى فهرس لأهم موجات الظلم والإضطهاد التي تعرض لها أهل بيت النبي عليهم السلام وشيعتهم الأبرار .
لكن هل يمكن تلخيص تأريخ معارضة امتدت أربعة عشر قرناً في كتاب ؟! وكيف نضع يدنا على جذور ظلامة أئمة وطائفة على مدى قرون ، كان اضطهادهم برنامجاً ثابتاً لحكومات تفننت في تطويره والمبالغة فيه ؟!
وكيف نُعدِّد موجات اضطهادهم الكبرى ، ونحدد الأصلية منها والفرعية ؟ والتاريخ ملئٌ بها طافح ، ناطقةٌ صفحاته بمآسيها وقيمها ونبلها ، حتى صار الشيعي يعني المعارضة والظلامة ، وصار الحسين وكربلاء مثلاً عالمياً في ضمير كل الشعوب لظلامة الإنسان !
اخترت تقسيم تاريخ اضطهاد أهل البيت عليهم السلام وشيعتهم ، الى الأقسام الخمسة عشر التالية ، لأنها أشد الموجات التي شنَّها علينا المخالفون ، ووصل إلينا قسم من تاريخها فيما سلم من مصادرنا ، وفيما تضمنته ثنايا مصادرهم .
الموجة الأولى: موجة السقيفة ، والهجوم القرشي على أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم !
الموجة الثانية: ثورة قريش على إسلام علي عليه السلام ، بقيادة عائشة وطلحة والزبير.
الموجة الثالثة: فتنة بني أمية ، وهي موجة قتل الإمام علي والإمام الحسن عليهما السلام وتسلط معاوية على أمة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم .
الموجة الرابعة: قتل الإمام الحسين عليه السلام ، وخطة الأمويين لاستئصال البيت النبوي وشيعتهم ، ثم قتل الإمام زين العابدين ، والإمام محمد الباقر عليهما السلام !
الموجة الخامسة: موجة المنصور العباسي ، أول خليفة عباسي تبنى خط بني أمية ونشر في العامة تقديس أبي بكر وعمر ، واضطهد شيعة علي وأبنائه عليهم السلام ، وأسس المذاهب ضدهم ، وقتَل الإمام جعفر الصادق عليه السلام .
الموجة السادسة: فعاليات هارون الرشيد العباسي ، الذي عمل لترسيخ مذهب المنصور ، وقتَل الإمام الكاظم عليه السلام ، وقتَل ابنُه المأمون الإمام الرضا عليه السلام .
الموجة السابعة: فعاليات المعتصم العباسي والد المتوكل ، الذي نقض قرارات أخيه المأمون المعادية لبني أمية ، واللينة مع أهل البيت عليهم السلام وشيعتهم ، وقتل الإمام محمد الجواد عليه السلام .
الموجة الثامنة: فعاليات المتوكل العباسي ، الذي تبنى التجسيم بني أمية ونصبهم بأشد منهم ، وخطط لإبادة التشيع والشيعة ، وقتل هو ومن بعده الإمام علي الهادي عليه السلام ، والإمام الحسن العسكري عليه السلام ، وحاولوا قتل الإمام المهدي عليه السلام .
الموجة التاسعة: فعاليات حزب المتوكل الذين عرفوا باسم حنابلة بغداد ، في تكفير الشيعة وهدر دمائهم ، ومهاجمة مراسمهم في عاشوراء ، وقد امتد ذلك من بعد المتوكل الى حكم السلاجقة !
الموجة العاشرة: فعاليات السلاجقة، في مناصرة مجسمة الحنابلة حزب المتوكل، طيلة حكمهم الذي امتد نحو قرن ونصف .
الموجة الحادية عشرة: فعاليات صلاح الدين الأيوبي ، في القضاء على الدولة الفاطمية في مصر وبلاد الشام ، وعلى التشيع والشيعة عموماً .
الموجة الثانية عشرة: فعاليات المماليك الشراكسة ، في تكريس المذاهب الأربعة واضطهاد الشيعة .
الموجة الثالثة عشرة: فعاليات العثمانيين الأتراك ، في محاربة التشيع ، وإبادة الشيعة .
الموجة الرابعة عشرة: فعاليات الروس والإنكليز والغربيين ، ضد الشيعة خاصة .
الموجة الخامسة عشرة: فعاليات أتباع ابن تيمية الجدد ، الذين أحيوا حزب المتوكل ، ونشروا النصب والتجسيم في المسلمين ، وكفَّروا من خالفهم ، وهدروا دماءهم ، وخاصة الشيعة ، وتبنوا مهاجمة مراسمهم ومشاهد أئمتهم عليهم السلام ..
تحياتي الحسسن
إن معرفة الجذور التاريخية للقضايا الفكرية والعقائدية ، تكشف لنا حقيقة الواقع المعاصر في مجتمعاتنا الإسلامية . لذلك نحتاج الى فهرس لأهم موجات الظلم والإضطهاد التي تعرض لها أهل بيت النبي عليهم السلام وشيعتهم الأبرار .
لكن هل يمكن تلخيص تأريخ معارضة امتدت أربعة عشر قرناً في كتاب ؟! وكيف نضع يدنا على جذور ظلامة أئمة وطائفة على مدى قرون ، كان اضطهادهم برنامجاً ثابتاً لحكومات تفننت في تطويره والمبالغة فيه ؟!
وكيف نُعدِّد موجات اضطهادهم الكبرى ، ونحدد الأصلية منها والفرعية ؟ والتاريخ ملئٌ بها طافح ، ناطقةٌ صفحاته بمآسيها وقيمها ونبلها ، حتى صار الشيعي يعني المعارضة والظلامة ، وصار الحسين وكربلاء مثلاً عالمياً في ضمير كل الشعوب لظلامة الإنسان !
اخترت تقسيم تاريخ اضطهاد أهل البيت عليهم السلام وشيعتهم ، الى الأقسام الخمسة عشر التالية ، لأنها أشد الموجات التي شنَّها علينا المخالفون ، ووصل إلينا قسم من تاريخها فيما سلم من مصادرنا ، وفيما تضمنته ثنايا مصادرهم .
الموجة الأولى: موجة السقيفة ، والهجوم القرشي على أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم !
الموجة الثانية: ثورة قريش على إسلام علي عليه السلام ، بقيادة عائشة وطلحة والزبير.
الموجة الثالثة: فتنة بني أمية ، وهي موجة قتل الإمام علي والإمام الحسن عليهما السلام وتسلط معاوية على أمة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم .
الموجة الرابعة: قتل الإمام الحسين عليه السلام ، وخطة الأمويين لاستئصال البيت النبوي وشيعتهم ، ثم قتل الإمام زين العابدين ، والإمام محمد الباقر عليهما السلام !
الموجة الخامسة: موجة المنصور العباسي ، أول خليفة عباسي تبنى خط بني أمية ونشر في العامة تقديس أبي بكر وعمر ، واضطهد شيعة علي وأبنائه عليهم السلام ، وأسس المذاهب ضدهم ، وقتَل الإمام جعفر الصادق عليه السلام .
الموجة السادسة: فعاليات هارون الرشيد العباسي ، الذي عمل لترسيخ مذهب المنصور ، وقتَل الإمام الكاظم عليه السلام ، وقتَل ابنُه المأمون الإمام الرضا عليه السلام .
الموجة السابعة: فعاليات المعتصم العباسي والد المتوكل ، الذي نقض قرارات أخيه المأمون المعادية لبني أمية ، واللينة مع أهل البيت عليهم السلام وشيعتهم ، وقتل الإمام محمد الجواد عليه السلام .
الموجة الثامنة: فعاليات المتوكل العباسي ، الذي تبنى التجسيم بني أمية ونصبهم بأشد منهم ، وخطط لإبادة التشيع والشيعة ، وقتل هو ومن بعده الإمام علي الهادي عليه السلام ، والإمام الحسن العسكري عليه السلام ، وحاولوا قتل الإمام المهدي عليه السلام .
الموجة التاسعة: فعاليات حزب المتوكل الذين عرفوا باسم حنابلة بغداد ، في تكفير الشيعة وهدر دمائهم ، ومهاجمة مراسمهم في عاشوراء ، وقد امتد ذلك من بعد المتوكل الى حكم السلاجقة !
الموجة العاشرة: فعاليات السلاجقة، في مناصرة مجسمة الحنابلة حزب المتوكل، طيلة حكمهم الذي امتد نحو قرن ونصف .
الموجة الحادية عشرة: فعاليات صلاح الدين الأيوبي ، في القضاء على الدولة الفاطمية في مصر وبلاد الشام ، وعلى التشيع والشيعة عموماً .
الموجة الثانية عشرة: فعاليات المماليك الشراكسة ، في تكريس المذاهب الأربعة واضطهاد الشيعة .
الموجة الثالثة عشرة: فعاليات العثمانيين الأتراك ، في محاربة التشيع ، وإبادة الشيعة .
الموجة الرابعة عشرة: فعاليات الروس والإنكليز والغربيين ، ضد الشيعة خاصة .
الموجة الخامسة عشرة: فعاليات أتباع ابن تيمية الجدد ، الذين أحيوا حزب المتوكل ، ونشروا النصب والتجسيم في المسلمين ، وكفَّروا من خالفهم ، وهدروا دماءهم ، وخاصة الشيعة ، وتبنوا مهاجمة مراسمهم ومشاهد أئمتهم عليهم السلام ..
تحياتي الحسسن
تعليق