السلام عليكم
قالوا ان قاتل عمر بن الخطاب هو مجوسي وينتمي للشيعة
وأما من قتل عمر بن الخطاب بيد غلام مجوسي ، فهذا لا علاقة له بالشيعة ، لأن هذا الغلام لم يكن شيعيا ولا مملوكا لواحد من الشيعة ، وإنما هو غلام للمغيرة بن شعبة الذي كان من المنحرفين عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام.
وكان هذا الغلام حدّادا نقاشا نجارا حاذقا ، وكان المغيرة قد ضرب عليه مائة درهم في الشهر كما في بعض الأخبار ، أو أربعة دراهم في اليوم كما في بعض آخر ، فاشتكى إلى عمر شدة الخراج ، فقال له عمر : ما خراجك بكثير. فانصرف ساخطا يتذمّر ، وأضمر لعمر السوء ، فكمن له وقتله (1).
هذا مع أن الذي ذكره غير واحد أنه كان غلاما نصرانيا ولم يكن مجوسيا (2) ، ولا أقل فالأخبار في دينه متضاربة. ولعله كان مسلما ، إلا أنه لما قتل عمر وصَموه بالمجوسية ، والله أعلم بحقائق الأمور.
المصادر:
1) الطبقات الكبرى 3|345. المستدرك 3|91. تاريخ الإسلام 3|277. تاريخ الخلفاء ، ص106. تاريخ الخميس 2|248. مروج الذهب 2|320. الكامل في التاريخ 3|49.
2) المستدرك 3|91. الكامل في التاريخ 3|49
وتحياتي لمن قرأ وصدق
قالوا ان قاتل عمر بن الخطاب هو مجوسي وينتمي للشيعة
وأما من قتل عمر بن الخطاب بيد غلام مجوسي ، فهذا لا علاقة له بالشيعة ، لأن هذا الغلام لم يكن شيعيا ولا مملوكا لواحد من الشيعة ، وإنما هو غلام للمغيرة بن شعبة الذي كان من المنحرفين عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام.
وكان هذا الغلام حدّادا نقاشا نجارا حاذقا ، وكان المغيرة قد ضرب عليه مائة درهم في الشهر كما في بعض الأخبار ، أو أربعة دراهم في اليوم كما في بعض آخر ، فاشتكى إلى عمر شدة الخراج ، فقال له عمر : ما خراجك بكثير. فانصرف ساخطا يتذمّر ، وأضمر لعمر السوء ، فكمن له وقتله (1).
هذا مع أن الذي ذكره غير واحد أنه كان غلاما نصرانيا ولم يكن مجوسيا (2) ، ولا أقل فالأخبار في دينه متضاربة. ولعله كان مسلما ، إلا أنه لما قتل عمر وصَموه بالمجوسية ، والله أعلم بحقائق الأمور.
المصادر:
1) الطبقات الكبرى 3|345. المستدرك 3|91. تاريخ الإسلام 3|277. تاريخ الخلفاء ، ص106. تاريخ الخميس 2|248. مروج الذهب 2|320. الكامل في التاريخ 3|49.
2) المستدرك 3|91. الكامل في التاريخ 3|49
وتحياتي لمن قرأ وصدق
تعليق