تويت
رسالة السماء ... ((يد الله فوق أيديهم )) (6)
رسالة السماء ... ((يد الله فوق أيديهم))(6)
رسالة السماء... ((يد الله فوق أيديهم )) ... سلسلة حلقات نتأملفيها الدور الغيبي الإلهي في حفظ هذا المذهب منذ وفاة رسول الله (ص) وحتى ظهور صاحبالعصر والزمان (أرواحنا لتراب مقدمه الفداء) ... فدعونا نتأمل في قدرة الله عزوجلوفي عظمته ومشيئته ...
مع الحلقة السادسة من هذه السلسلة ...
إرهاب معاوية يدق أول مسمار في نعش الدولة الأموية
بلغ إرهاب معاوية الذروة بعد تجرأه على إغتيال ريحانة الرسول (ص) وفلذة كبده ، الإمام الحسن (ع) ... فلقد بلغ ما بلغ من الإستهانة بالدم والعرض والمال ، فلا أمان للمسلم في دولة معاوية مادام يوالي علياً وبنيه !!!!
لم تكتفي أجهزة معاوية السرية البوليسية في ملاحقة الشيعة وتصفيتهم جسدياً ، وهدم دورهم ، وترويع نسائهم ، وحرمانهم من العطاء ، ورفض شهادتهم في دور القضاء وغيره ، بل ذهب إلى ما هو أبعد من ذلك ، فلقد منح واليه على الكوفة ، وأخوه الغير شرعي ، زياد بن أبيه ، الضؤ الأخضر لإقتراف الجرائم البشعة بحق أهل الكوفة ، فلقد أقدم هذا المجرم على إجلاء خمسين ألفا ً من أهلها ، ممن يمثلون الشيعة المخلصين لأهل البيت (ع) ، إلى خراسان المقاطعة الشرقية في فارس !!!!!!
عمل ٌ إجرامي بشع ، نفي الناس وتهجيرهم قسرا ًً من ديارهم ، بدون رحمة أو شفقة ، بغية كسر شوكة شيعة أهل البيت (ع) ، ولكن شاء الله أن تتم كلمته وتكون العليا ، وكلمة الذين ظلموا السفلى ، وتأملوا يا أحبائي في آيات الحفظ الإلهي ، وعظمة التقديرات الإلهية التي حفظت هذا المذهب واستمراريته ، فلقد ظنّ زيادٌ أنه بفعله هذا قد قضى على شيعة علي وآله (ع) ، ولكنه صنع لهم معروفا ً !!!!!!
لقد دقّ زياد ٌ أول مسمار في نعش الدولة الأموية !!!!!!
عندما أبعد خمسين ألفاً من أهل الكوفة إلى خراسان ، عمل هؤلاء المبعدون على نشر التشيع في تلك البلاد حتى تحولت إلى جبهة قوية للمعارضة ضدّ الحكم الأموي ، تطورت لاحقا ً لتصبح القاعدة الرئيسية لإسقاط النظام الأموي !!!!! لقد استغل ّ أبومسلم الخرساني تلك الجبهة في آخر أيام الحكم الأموي ، وجندها ، وحارب بها الأمويين حتى أطاح بدولتهم !!!!!! إن ّ هؤلاء الخمسين ألفا ً المبعدون هم من غرس البذرة الأولى للتشيع في إيران التي أصبحت بعد ذلك بفضل الله ونعمته دولة للشيعة ، ومركزا ً لعلومهم ، وثم دولة التمهيد لصاحب العصر والزمان (أرواحنا لتراب مقدمه الفداء) ، وهكذا القوم اليوم هم أبناء القوم ، لا فرق بينهم ، سوى عامل الزمن والوسائل الحديثة ، وإلاّ فإن الأساليب والأهداف واحدة .
إنّ مزيدا ً من الإرهاب السفياني الأموي كان يعني المزيد من الصبر ، والمزيد من النمو لشيعة آل محمد (ص) ، فمعاوية أحمق وزياد أحمق منه ، فلقد فتحوا للشيعة دولة أخرى ، وصلح الحسن (ع) حفظ دماء الكثير من الشيعة الموالين ، وأخفى الكثير من الكوادر والعناصر القوية والواعية التي سيظهر دورها لاحقاً في ثورة الحسين (ع) ، رغم أن أجهزة الأمن السرية للنظام الأموي قضت على العديد من العناصر الشيعية الواعية التي ذكرنا أسماء بعضهم في حلقة سابقة ، لكن المشيئة الإلهية حفظت العديد منهم أيضا ً ببركات أئمة الهدى صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين .
وإلى لقاء قريب ،
بدرالزمان
رسالة السماء... ((يد الله فوق أيديهم )) ... سلسلة حلقات نتأملفيها الدور الغيبي الإلهي في حفظ هذا المذهب منذ وفاة رسول الله (ص) وحتى ظهور صاحبالعصر والزمان (أرواحنا لتراب مقدمه الفداء) ... فدعونا نتأمل في قدرة الله عزوجلوفي عظمته ومشيئته ...
مع الحلقة السادسة من هذه السلسلة ...
إرهاب معاوية يدق أول مسمار في نعش الدولة الأموية
بلغ إرهاب معاوية الذروة بعد تجرأه على إغتيال ريحانة الرسول (ص) وفلذة كبده ، الإمام الحسن (ع) ... فلقد بلغ ما بلغ من الإستهانة بالدم والعرض والمال ، فلا أمان للمسلم في دولة معاوية مادام يوالي علياً وبنيه !!!!
لم تكتفي أجهزة معاوية السرية البوليسية في ملاحقة الشيعة وتصفيتهم جسدياً ، وهدم دورهم ، وترويع نسائهم ، وحرمانهم من العطاء ، ورفض شهادتهم في دور القضاء وغيره ، بل ذهب إلى ما هو أبعد من ذلك ، فلقد منح واليه على الكوفة ، وأخوه الغير شرعي ، زياد بن أبيه ، الضؤ الأخضر لإقتراف الجرائم البشعة بحق أهل الكوفة ، فلقد أقدم هذا المجرم على إجلاء خمسين ألفا ً من أهلها ، ممن يمثلون الشيعة المخلصين لأهل البيت (ع) ، إلى خراسان المقاطعة الشرقية في فارس !!!!!!
عمل ٌ إجرامي بشع ، نفي الناس وتهجيرهم قسرا ًً من ديارهم ، بدون رحمة أو شفقة ، بغية كسر شوكة شيعة أهل البيت (ع) ، ولكن شاء الله أن تتم كلمته وتكون العليا ، وكلمة الذين ظلموا السفلى ، وتأملوا يا أحبائي في آيات الحفظ الإلهي ، وعظمة التقديرات الإلهية التي حفظت هذا المذهب واستمراريته ، فلقد ظنّ زيادٌ أنه بفعله هذا قد قضى على شيعة علي وآله (ع) ، ولكنه صنع لهم معروفا ً !!!!!!
لقد دقّ زياد ٌ أول مسمار في نعش الدولة الأموية !!!!!!
عندما أبعد خمسين ألفاً من أهل الكوفة إلى خراسان ، عمل هؤلاء المبعدون على نشر التشيع في تلك البلاد حتى تحولت إلى جبهة قوية للمعارضة ضدّ الحكم الأموي ، تطورت لاحقا ً لتصبح القاعدة الرئيسية لإسقاط النظام الأموي !!!!! لقد استغل ّ أبومسلم الخرساني تلك الجبهة في آخر أيام الحكم الأموي ، وجندها ، وحارب بها الأمويين حتى أطاح بدولتهم !!!!!! إن ّ هؤلاء الخمسين ألفا ً المبعدون هم من غرس البذرة الأولى للتشيع في إيران التي أصبحت بعد ذلك بفضل الله ونعمته دولة للشيعة ، ومركزا ً لعلومهم ، وثم دولة التمهيد لصاحب العصر والزمان (أرواحنا لتراب مقدمه الفداء) ، وهكذا القوم اليوم هم أبناء القوم ، لا فرق بينهم ، سوى عامل الزمن والوسائل الحديثة ، وإلاّ فإن الأساليب والأهداف واحدة .
إنّ مزيدا ً من الإرهاب السفياني الأموي كان يعني المزيد من الصبر ، والمزيد من النمو لشيعة آل محمد (ص) ، فمعاوية أحمق وزياد أحمق منه ، فلقد فتحوا للشيعة دولة أخرى ، وصلح الحسن (ع) حفظ دماء الكثير من الشيعة الموالين ، وأخفى الكثير من الكوادر والعناصر القوية والواعية التي سيظهر دورها لاحقاً في ثورة الحسين (ع) ، رغم أن أجهزة الأمن السرية للنظام الأموي قضت على العديد من العناصر الشيعية الواعية التي ذكرنا أسماء بعضهم في حلقة سابقة ، لكن المشيئة الإلهية حفظت العديد منهم أيضا ً ببركات أئمة الهدى صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين .
وإلى لقاء قريب ،
بدرالزمان
تعليق