ذكرت الروايات ان من العلامات التي تسبق قيام الإمام المهدي (ع) هو حكم بنو العباس أما أسباب هذه التسمية والله اعلم ، ان دولة بني العباس المقبورة كانت قد حكمت المسلمين بأسم الدين وتحت شعارات دينية رنانة كـ ( يا لثارات الحسين ) وغيرها وهي في نفس الوقت تقتل وتغتصب حق ألائمة (ع) الذين يمثلون الحسين (ع) وفي هذا الزمان تعاد الكرة من جديد فيتصدى جماعة من الشيعة لقيادة الأمة بأسم الدين والفضيلة وهم ابعد الناس عنهما ويكون هنالك إلغاء للشريعة والسنة بأخذ البيعة ( الانتخابات ) لأنفسهم بأسم الإمام (ع)
وباسم الدين فتذكر الروايات ذلك الحكم ( حكم بنوا العباس ) وتصفه وتذكر نهايته أما علامة تلك النهاية فهي اختلافهم :
عن ابي جعفر (ع) :ـ ( الزم الارض ولا تحرك يدا ً ولا رجلا ً حتى ترى علامات اذكرها لك ، وما اراك تدرك ذلك اختلاف بني العباس و....)
قال ابي جعفر محمد بن علي (ع) :ـ ( لا بد لبني فلان من ان يملكوا فأذا ملكوا ثم اختلفوا تفرق ملكهم وتشتت أمرهم ......) بشارة الاسلام ص131 ـــ 133 عن ابي جعفر (ع) : ــ
(( .... ثم يملك بنوا العباس فلا يزالون في عنفوان الملك وغضارة من العيش حتى يختلفوا فيما بينهم فإذا اختلفوا ذهب ملكهم واختلف أهل الشرق وأهل الغرب نعم وأهل القبلة ويلقى الناس جهد شديد مما يمر بهم من الخوف فلا يزالون بتلك الحال حتى ينادي منادي من السماء فإذا نادى فالنفر النفر فوالله لكأني انظر إليه بين الركن والمقام يبايع الناس بأمر جديد ......)) بحار الأنوار ج52 ص235
إذن حكومة بني العباس اذا دب فيها الاختلاف اقتربت من نهايتها فهل بدأ الاختلاف فعلا ً ؟
ان الاختلاف الذي تمر به هذه الحكومة سواء على صعيد الواجهات السياسية او المرجعيات الدينية سنية كانت او شيعية اكبر من ان تصفه الكلمات ويكفي تصريح الدليمي ليكشف المستور فقد اتهم جميع اعضاء حكومته الشيعة انهم صفويين ووصف نفسه بلسانه قائلا ً نحن طائفيون !! ولم يقصر طارق الهاشمي في تهديم الحكومة كلما سنحت له الفرصة للتصريح فقد صرح من واشنطن قائلا ً (الوضع في العراق كارثي والحكومة تتحمل المسؤولية ) والكلام في هذه المهاترات يكاد لا ينتهي ، اما على صعيد المرجعيات الدينية فأتهامات حارث الضاري منعته حتى من دخول العراق واصبح بسببها مطلوب للدولة اما بالنسبة للمرجعيات الشيعية فأنها باتت حائرة لاتعرف ما تفعل فهي كانت السبب الرئيسي في الكارثة اذ دعت الى الشورى (الانتخابات) وأوجبتها على الناس فكانت النتيجة مقلوبة فلا امان ولا حكم ولا سيادة ولا خروج للمحتل ولا سلطة على جيش او حتى واردات النفط بل هي خدعة كبيرة ضحيتها الشعب العراقي المضلوم فمزيد من الآلام ومزيد من القتل ومزيد من الدمار فأخذوا يترنحون ويتلاومون فبانت الفرقة التي ليس آخرها انسحاب التيار الصدري من الحكومة .
وباسم الدين فتذكر الروايات ذلك الحكم ( حكم بنوا العباس ) وتصفه وتذكر نهايته أما علامة تلك النهاية فهي اختلافهم :
عن ابي جعفر (ع) :ـ ( الزم الارض ولا تحرك يدا ً ولا رجلا ً حتى ترى علامات اذكرها لك ، وما اراك تدرك ذلك اختلاف بني العباس و....)
قال ابي جعفر محمد بن علي (ع) :ـ ( لا بد لبني فلان من ان يملكوا فأذا ملكوا ثم اختلفوا تفرق ملكهم وتشتت أمرهم ......) بشارة الاسلام ص131 ـــ 133 عن ابي جعفر (ع) : ــ
(( .... ثم يملك بنوا العباس فلا يزالون في عنفوان الملك وغضارة من العيش حتى يختلفوا فيما بينهم فإذا اختلفوا ذهب ملكهم واختلف أهل الشرق وأهل الغرب نعم وأهل القبلة ويلقى الناس جهد شديد مما يمر بهم من الخوف فلا يزالون بتلك الحال حتى ينادي منادي من السماء فإذا نادى فالنفر النفر فوالله لكأني انظر إليه بين الركن والمقام يبايع الناس بأمر جديد ......)) بحار الأنوار ج52 ص235
إذن حكومة بني العباس اذا دب فيها الاختلاف اقتربت من نهايتها فهل بدأ الاختلاف فعلا ً ؟
ان الاختلاف الذي تمر به هذه الحكومة سواء على صعيد الواجهات السياسية او المرجعيات الدينية سنية كانت او شيعية اكبر من ان تصفه الكلمات ويكفي تصريح الدليمي ليكشف المستور فقد اتهم جميع اعضاء حكومته الشيعة انهم صفويين ووصف نفسه بلسانه قائلا ً نحن طائفيون !! ولم يقصر طارق الهاشمي في تهديم الحكومة كلما سنحت له الفرصة للتصريح فقد صرح من واشنطن قائلا ً (الوضع في العراق كارثي والحكومة تتحمل المسؤولية ) والكلام في هذه المهاترات يكاد لا ينتهي ، اما على صعيد المرجعيات الدينية فأتهامات حارث الضاري منعته حتى من دخول العراق واصبح بسببها مطلوب للدولة اما بالنسبة للمرجعيات الشيعية فأنها باتت حائرة لاتعرف ما تفعل فهي كانت السبب الرئيسي في الكارثة اذ دعت الى الشورى (الانتخابات) وأوجبتها على الناس فكانت النتيجة مقلوبة فلا امان ولا حكم ولا سيادة ولا خروج للمحتل ولا سلطة على جيش او حتى واردات النفط بل هي خدعة كبيرة ضحيتها الشعب العراقي المضلوم فمزيد من الآلام ومزيد من القتل ومزيد من الدمار فأخذوا يترنحون ويتلاومون فبانت الفرقة التي ليس آخرها انسحاب التيار الصدري من الحكومة .