الكافي:1،368 ، عن الفضل بن يسار ، عن أبي جعفر عليه السلام قال قلت لهذا الأمر وقت؟ فقال: كذب الوقاتون ، كذب الوقاتون ، كذب الوقاتون . إن موسى عليه السلام لما خرج وافداً إلى ربه واعدهم ثلاثين يوماً فلما زاده الله على الثلاثين عشراً قال قومه: قد أخلفنا موسى فصنعوا ما صنعوا . فإذا حدثناكم الحديث فجاء على ما حدثناكم فقولوا: صدق الله ، وإذا حدثناكم الحديث فجاء على خلاف ما حدثناكم به فقولوا: صدق الله تؤجروا مرتين).ومثله النعماني/294 ، وغيبة الطوسي/261 ، وعنهما البحار:4/132و:52/103.
النعماني/289 ، عن محمد بن مسلم قال: قال أبو عبد الله عليه السلام : يا محمد ، من أخبرك عنا توقيتاً فلا تهابن أن تكذبه فإنا لا نوقت لأحد وقتاً ). ومثله غيبة الطوسي/262 وفيه: من وقَّت لك من الناس شيئاً فلا تهابَنَّ أن تكذبه فلسنا نوقت لأحد وقتاً.. وفيه: عن منذر الجواز ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كذب الموقتون ، ما وقتنا فيما مضى ولا نوقت فيما يستقبل) . والبحار:52/103و104و117.
وفي الكافي:1/368 ، عن أبي حمزة الثمالي قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: يا ثابت ، إن الله تبارك وتعالى وقد كان وقت هذا الأمر في السبعين ، فلما أن قتل الحسين صلوات الله عليه اشتد غضب الله تعالى على أهل الأرض ، فأخره إلى أربعين ومائة ، فحدثناكم فأذعتم الحديث ، فكشفتم قناع الستر ، ولم يجعل الله له بعد ذلك وقتا عندنا ، ويمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب . قال أبو حمزة: فحدثت بذلك أبا عبد الله عليه السلام فقال: قد كان ذلك). ومثله العياشي:2/218 ، وفيه: فقلت لأبي جعفر: إن علياً كان يقول إلى السبعين بلاء وبعد السبعين رخاء وقد مضت السبعون ولم يروا رخاء؟ فقال لي أبو جعفر..الخ. والنعماني/293، وإثبات الوصية/131، وفيه: إن معنى قوله إلى السبعين بلاء ، أن الله عز وجل وقت للفرج سنة سبعين، فلما قتل الحسين عليه السلام غضب الله على أهل ذلك الزمان فأخره إلى حين . ومثله الخرائج:1/178، وغيبة الطوسي/263 ، وفيه: قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام : إن عليا عليه السلام كان يقول: إلى السبعين بلاء وكان يقول بعد البلاء رخاء ، وقد مضت السبعون ولم نر رخاء ؟ فقال أبو جعفر عليه السلام ..وفيه: وقلت ذلك لابي عبد الله عليه السلام ، فقال: قد كان ذاك).
تعليق