بسم الله الرحمن الرحيم
من الأمور التي ينفر منها أهل السنة ولا يأتلفون بها مع الشيعة.وهي أمور مكذوبة ادعى بها المبطلون فهناك بعض المدعين من الفرق التي يطلق عليها لفظ الشيعة كالكاملية وهم اصحاب أبي كامل كفر جميع الصحابة لتركها بيعة الإمام علي (ع)وطعن في الإمام أيضا بتركه حقه ولم يعذره في القعود إلى أخره. الذين يتحاملون على الصحابة كافة(رض)وينالون من جميع السلف فيظن الجاهل إن ذلك رأي مطلق الشيعة.ويتوهم انه مذهب الجميع ويأخذ البريء بذنب المسيء،كما هو الحال فيمن يختلط عليه الحابل بالنابل ولو عرف رأي الأمامية في هذه المسالة ووقف على كلامهم فيها لعلم إن مذهب الأمامية لم يذهبوا مذهب المدعين والحاقدين على المذهب الجعفري،فهم متوهمين فيما يدعون على كثير من أسماء الشيعة من اصحاب الرسول(ص)وليعلموا إنا بهم اقتدينا وبهداهم اهتدينا وفي هذا الموضوع حاولت أن اذكر أسماء الذين توهم بهم بعض من الشيعة أرجو أن يوفقني الله في بيان البعض منهم قدر المستطاع حسب ما ذكرته وتناقلته الكتب الشيعية.................ومن اللــــــــــــــه التوفيق
1-أبو رافع القبطي:
مولى رسول الله(ص)واسمه اسلم أو إبراهيم وقيل هرمز وقيل ثابت كان للعباس بن عبد المطلب(رض)فوهبه للنبي فلما بشر النبي بإسلام العباس اعتقه،واسلم أبو رافع قديما بمكة وهاجر إلى المدينة وشهد مع النبي مشاهده،ولزم أمير المؤمنين(ع)من بعد وكان من خيار الشيعة وشهد معه حروبه وكان صاحب بيت ماله بالكوفة.
وولديه عبيد الله وعلي كاتبا أمير المؤمنين ،ولأبي رافع كتاب السنن والأحكام والقضايا وهو أول كتاب فقهي عمل في الإسلام بعد صحيفة الإمام علي (ع)،وله ذرية كلها صالحة،زوجه النبي أم سلمى مولاته.
2-أبي بن كعب بن قيس بن عبيد بن زيد بن معاوية بن عمرو بن مالك بن النجار الخزرجى الأنصاري:
وهو أبو المنذر سيد القراء شهد بدرا والعقبة والمشاهد كلها ،وكان من الممدوحين عند أصحابنا وولائه لأهل البيت معروف،وكان ممن جمع القران على عهد الرسول(ص)،وكان من فقهاء الصحابة.
3-أبان بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس الأموي:
اسلم إبان الحديبية وخيبر واخلص في إسلامه،وكان من العارفين بحق أهل البيت،واستعمله النبي على البحرين لما عزل عنها العلاء بن الحضرمي فلم يزل عليها إلى أن توفي النبي(ص)فرجع إلى المدينة،فأراد أبو بكر أن يرده إليها فقال لا اعمل لأحد بعد رسول الله (ص).وكان إبان غزوة احد ممن تخلف عن بيعة أبي بكر لينتظر ما يصنع بنو هاشم.
تعليق