الحمد لله فاتحة كل خير ، وتمام كل نعمة
والسلام على مصدر الهدى والحكمة سيدنا محمد نبي الرحمة وعلى اله ومن والاه .
ربي اغفر لي وللمؤمنين الذين سبقوني بالايمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا ، وثبتنا على دينك يا رب .
من قلب يرتوي بحب الحسين ، وروح لهفى لملاقاة الحسين ، ونفس تسعى لثأر الحسين .
في عصر الظلام وعصر الجهل وعصر الوحشية البغيظة ، توقفت عجلة الزمن في يوم النور الخالد والجهاد الرائد والخلود الصاعد على مر العصور والازمان ، ليسجل في تاريخ الانسانية وتاريخ البطولة الرائعة والكفاح المتبلور بالاشعاعات السماوية . ليسجل واقعة الطف حيث ضحى الحسين ـ ع ـ بجسده من اجل جسد الامة الاسلامية وجمع شملها وتعزيز قيمها ومبادئها السامية ، ولتوصيل رسالته الى ابناء هذه الامة : من ان لا عمل بدون عقيدة ، ولا صلاح بدون ايمان ، وان النفس لا منفعة من وجودها ولا قيمة لها الا بوجود قضية تؤمن بعدالتها وتضحي من اجل نشرها والدفاع عنها . من هذا الاساس ومن هذا المبدأ انطلق الحسين ـ ع ـ في مواجهة عقبات الدهر وحوادثه ، وبروحه العالية وشجاعته النادرة قال ـ ع ـ : (( اذا لم يستقم دين محمد الا بقتلي فيا سيوف خذيني )) اخذت السيوف جسده لكن روحه باقية وذكراه مستقرة وراسخة في اعماق نفوسنا ، وهي لا تزال مشعلا وهاجا نستمد منه معالم العزة والايمان ، ونستمد منها طاقة من طاقاتها لتثبيت كياننا الاجتماعي .
فهلم بنا لاحياؤها لاننا نحي ثورة ضد الظلم والطغيان
عظم الله لنا ولكم الاجر بمصاب ابا عبد الحسين ـ ع ـ
والسلام على مصدر الهدى والحكمة سيدنا محمد نبي الرحمة وعلى اله ومن والاه .
ربي اغفر لي وللمؤمنين الذين سبقوني بالايمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا ، وثبتنا على دينك يا رب .
من قلب يرتوي بحب الحسين ، وروح لهفى لملاقاة الحسين ، ونفس تسعى لثأر الحسين .
في عصر الظلام وعصر الجهل وعصر الوحشية البغيظة ، توقفت عجلة الزمن في يوم النور الخالد والجهاد الرائد والخلود الصاعد على مر العصور والازمان ، ليسجل في تاريخ الانسانية وتاريخ البطولة الرائعة والكفاح المتبلور بالاشعاعات السماوية . ليسجل واقعة الطف حيث ضحى الحسين ـ ع ـ بجسده من اجل جسد الامة الاسلامية وجمع شملها وتعزيز قيمها ومبادئها السامية ، ولتوصيل رسالته الى ابناء هذه الامة : من ان لا عمل بدون عقيدة ، ولا صلاح بدون ايمان ، وان النفس لا منفعة من وجودها ولا قيمة لها الا بوجود قضية تؤمن بعدالتها وتضحي من اجل نشرها والدفاع عنها . من هذا الاساس ومن هذا المبدأ انطلق الحسين ـ ع ـ في مواجهة عقبات الدهر وحوادثه ، وبروحه العالية وشجاعته النادرة قال ـ ع ـ : (( اذا لم يستقم دين محمد الا بقتلي فيا سيوف خذيني )) اخذت السيوف جسده لكن روحه باقية وذكراه مستقرة وراسخة في اعماق نفوسنا ، وهي لا تزال مشعلا وهاجا نستمد منه معالم العزة والايمان ، ونستمد منها طاقة من طاقاتها لتثبيت كياننا الاجتماعي .
فهلم بنا لاحياؤها لاننا نحي ثورة ضد الظلم والطغيان
شمـمتُ ثراك فهـب النســيم ** نســيم الكرامـة من بلقــع
وعفــرتُ خـدي بحيث استرا ** ح خدّ تفرّى ولـم يخضع
وماذا؟ أأروع من ان يكون ** لحمك وقفا على المبضع
وان تتقي ، دون ما ترتأي ** ضميرك بالاســل الشرّع
وان تطعم الموت خير البنين ** من الاكهلين الى الرضّع
وعفــرتُ خـدي بحيث استرا ** ح خدّ تفرّى ولـم يخضع
وماذا؟ أأروع من ان يكون ** لحمك وقفا على المبضع
وان تتقي ، دون ما ترتأي ** ضميرك بالاســل الشرّع
وان تطعم الموت خير البنين ** من الاكهلين الى الرضّع
عظم الله لنا ولكم الاجر بمصاب ابا عبد الحسين ـ ع ـ
تعليق