تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
من رحمة الله بهذه الأمة أن جعل هناك علامات ذكرها لأعدائها يعرفون بها ذكرها الله في كتابه و ذكرها رسول الله صلى الله عليه و سلم في سنته,,,
و من رحمته سبحانه أن وعدنا بفضح المتربصين بهذه الأمة و بدعوة الإسلام فقال تعالى {أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَن لَّن يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ{29} وَلَوْ نَشَاء لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ}
ففي هذه الآية الكريمة يتوعد الله جل شانه الذين في قلوبهم مرض و شك و هم المنافقين بأن يخرج الله أضغانهم أي أن يفضحهم ...
ثم قال{و لو نشاء لأريناكهم} قال شيخ المفسرين ابن جرير الطبري (التفسير/21/222) "يقول تعالى ذكره : و لو نشاء يا محمد لعرفناك هؤلاء المنافقين حتى تعرفهم . من قول القائل : سأريك ما أصنع . بمعنى سأعلمك" اهـ
و أرشد جل في علاه عن كيفية فضح المنافقين بطريقتين:
الأولى : "بسيماهم" أي بأوصافهم ؛ و قد ذكر جل و علا أوصافهم في سور كثيرة قال شيخ الإسلام بن تيمية "و سورة الفتح و القتال و الحديد و المجادلة و الحشر و المنافقين . بل عامة السور المدنية يذكر فيها المنافقين ... ثم ذكر رحمة الله عليه بعض الآيات في عدة سور تذكر صفاتهم" (مجموع الفتاوى/7/463)
الثانية : "في لحن القول" و لحن القول هو قولهم أو في معنا قولهم.
و لو لا حظنا أن الله عرف نبيه بصفات المنافقين و بلحن القول و ليس بأعيانهم و ذلك أن الأشخاص يزولون فعرفنا الله جل و علا بالأوصاف حتى نعرفهم إذ أنهم "أي المنافقين" يتواجدون في كل زمان و مكان.
و من المنافقين في هذا الزمان المدعو مشعان الجبوري ... فسبحان الله قد بان و قد أخرج الله ضغنه.
لا كن قد يقول قائل كيف عرفت بأن مشعان منافق ؟
و الجواب : عرفته بالطريقة التي ذكرها الله بسيماهم و بلحن قولهم .
و لنذكر كيف عرفنا مشعان بالطريقة الأولى "بسيماه" فمن صفات مشعان :
1/ أنه يحب أن يمدح بما لم يفعله فتجده يتفاخر بأنه مقاوم و أنه بطل و أنه من ضمن المجاهدين المقاومين و حقيقته أنه ليس كذلك بل عرفت عنه العمالة و موالاة المحتلين قال تعالى {لاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَواْ وَّيُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُواْ بِمَا لَمْ يَفْعَلُواْ فَلاَ تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِّنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } و صفة هؤلاء القوم أنهم يفرحون بضلالهم و يحبون أن يحمدوا بتمسكهم بالحق و لعل هذا الوصف ينطبق على مشعان فهو يفرح بالمجالس الكفرية و القعود فيها و يحب أن يحمد بأنه مقاوم و مجاهد !
2/ مولاة الكافرين : و لمشعان من هذه الصفة النصيب الأكبر فقد أستقبل الأمريكيين في الموصل استقبال الفاتحين الأبطال و والاهم أيما موالاة و أيضاً فهو يتولى الروافض و يطلب و دهم و العياذ بالله , قال الله عنه و عن أمثاله من المنافقين {تَرَى كَثِيراً مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ }
3/ معاداته للمؤمنين الموحدين : فلقد لمز و غمز في أحبتنا و تاج رؤوسنا الإخوة في دولة العراق الإسلامية و قد أتهمهم بما هم براء منه كقتلهم المسلمين و تفجيرهم في المصلين بل و طالبهم أن يفرقوا بين الطواغيت فطالبهم بعدم استهداف الحرس الوثني . و معاداة المؤمنين هو من أفعال المنافقين كما فهم من ذلك الصحابي الجليل عوف بن مالك حينما سمع ذاك الرجل يقول "لم نرى مثل قراءنا هؤلاء ..." فعرف أن استهزاءه بهم إنما نتج عن معاداته لهم .
4/ الكذب : و هذا أمر واضح و أشهر من أن يشهر و الكل يعرف كذبه و ما كذبه و ما افتراه قال صلى الله عليه وسلم "أية المنافق ثلاث : إذا حدث كذب و إذا وعد أخلف و إذا أؤتمن خان"
هذه بعض صفات المنافقين التي انطبقت على هذا الدعي الكاذب .
و لنأتي إلى كيف عرفناه بطريقة الثانية :
أن الرجل قد فضحه الله في عقر داره و في قناته فكذب و دلس بل و والى وداهن أعداء الله ... فقد رفع حمامة السلام إلى أعداء الله فقام بالتودد لهم فتودده للحرس الوثني ظاهر و كذلك تودده للروافض أيضاً ظاهر و بعدها يشن الغرات تلو الغارات على أحباب الله المجاهدين فنقول لقد عرفت بلحن قولك يا عدو الله مشعان .
و كتبه أخوكم المحتسب"خيال نجد أبو ريان العنزي"
نقلته لكم بالنص اخوتي
من رحمة الله بهذه الأمة أن جعل هناك علامات ذكرها لأعدائها يعرفون بها ذكرها الله في كتابه و ذكرها رسول الله صلى الله عليه و سلم في سنته,,,
و من رحمته سبحانه أن وعدنا بفضح المتربصين بهذه الأمة و بدعوة الإسلام فقال تعالى {أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَن لَّن يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ{29} وَلَوْ نَشَاء لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ}
ففي هذه الآية الكريمة يتوعد الله جل شانه الذين في قلوبهم مرض و شك و هم المنافقين بأن يخرج الله أضغانهم أي أن يفضحهم ...
ثم قال{و لو نشاء لأريناكهم} قال شيخ المفسرين ابن جرير الطبري (التفسير/21/222) "يقول تعالى ذكره : و لو نشاء يا محمد لعرفناك هؤلاء المنافقين حتى تعرفهم . من قول القائل : سأريك ما أصنع . بمعنى سأعلمك" اهـ
و أرشد جل في علاه عن كيفية فضح المنافقين بطريقتين:
الأولى : "بسيماهم" أي بأوصافهم ؛ و قد ذكر جل و علا أوصافهم في سور كثيرة قال شيخ الإسلام بن تيمية "و سورة الفتح و القتال و الحديد و المجادلة و الحشر و المنافقين . بل عامة السور المدنية يذكر فيها المنافقين ... ثم ذكر رحمة الله عليه بعض الآيات في عدة سور تذكر صفاتهم" (مجموع الفتاوى/7/463)
الثانية : "في لحن القول" و لحن القول هو قولهم أو في معنا قولهم.
و لو لا حظنا أن الله عرف نبيه بصفات المنافقين و بلحن القول و ليس بأعيانهم و ذلك أن الأشخاص يزولون فعرفنا الله جل و علا بالأوصاف حتى نعرفهم إذ أنهم "أي المنافقين" يتواجدون في كل زمان و مكان.
و من المنافقين في هذا الزمان المدعو مشعان الجبوري ... فسبحان الله قد بان و قد أخرج الله ضغنه.
لا كن قد يقول قائل كيف عرفت بأن مشعان منافق ؟
و الجواب : عرفته بالطريقة التي ذكرها الله بسيماهم و بلحن قولهم .
و لنذكر كيف عرفنا مشعان بالطريقة الأولى "بسيماه" فمن صفات مشعان :
1/ أنه يحب أن يمدح بما لم يفعله فتجده يتفاخر بأنه مقاوم و أنه بطل و أنه من ضمن المجاهدين المقاومين و حقيقته أنه ليس كذلك بل عرفت عنه العمالة و موالاة المحتلين قال تعالى {لاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَواْ وَّيُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُواْ بِمَا لَمْ يَفْعَلُواْ فَلاَ تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِّنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } و صفة هؤلاء القوم أنهم يفرحون بضلالهم و يحبون أن يحمدوا بتمسكهم بالحق و لعل هذا الوصف ينطبق على مشعان فهو يفرح بالمجالس الكفرية و القعود فيها و يحب أن يحمد بأنه مقاوم و مجاهد !
2/ مولاة الكافرين : و لمشعان من هذه الصفة النصيب الأكبر فقد أستقبل الأمريكيين في الموصل استقبال الفاتحين الأبطال و والاهم أيما موالاة و أيضاً فهو يتولى الروافض و يطلب و دهم و العياذ بالله , قال الله عنه و عن أمثاله من المنافقين {تَرَى كَثِيراً مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ }
3/ معاداته للمؤمنين الموحدين : فلقد لمز و غمز في أحبتنا و تاج رؤوسنا الإخوة في دولة العراق الإسلامية و قد أتهمهم بما هم براء منه كقتلهم المسلمين و تفجيرهم في المصلين بل و طالبهم أن يفرقوا بين الطواغيت فطالبهم بعدم استهداف الحرس الوثني . و معاداة المؤمنين هو من أفعال المنافقين كما فهم من ذلك الصحابي الجليل عوف بن مالك حينما سمع ذاك الرجل يقول "لم نرى مثل قراءنا هؤلاء ..." فعرف أن استهزاءه بهم إنما نتج عن معاداته لهم .
4/ الكذب : و هذا أمر واضح و أشهر من أن يشهر و الكل يعرف كذبه و ما كذبه و ما افتراه قال صلى الله عليه وسلم "أية المنافق ثلاث : إذا حدث كذب و إذا وعد أخلف و إذا أؤتمن خان"
هذه بعض صفات المنافقين التي انطبقت على هذا الدعي الكاذب .
و لنأتي إلى كيف عرفناه بطريقة الثانية :
أن الرجل قد فضحه الله في عقر داره و في قناته فكذب و دلس بل و والى وداهن أعداء الله ... فقد رفع حمامة السلام إلى أعداء الله فقام بالتودد لهم فتودده للحرس الوثني ظاهر و كذلك تودده للروافض أيضاً ظاهر و بعدها يشن الغرات تلو الغارات على أحباب الله المجاهدين فنقول لقد عرفت بلحن قولك يا عدو الله مشعان .
و كتبه أخوكم المحتسب"خيال نجد أبو ريان العنزي"
نقلته لكم بالنص اخوتي
تعليق