أيــــــــــــن الردود على الأسئلة ياشيعـــــــــــــة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أم جبنتم ؟؟؟
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة حاتم رفعتأسئلة مباشرة موجهة للشيعه أريـــــــــــــــــد إجابـــــــــــــة واضحة وصريحة ؟؟؟؟
1- لماذا سمى سيدنا علي بن أبي طالب من أبناءه أبو بكر وعمر وعثمان ( الأخ اللى كان بيقول أن سيدنا علي يقصد سيدنا عثمان بن مظعون , أجبني عن سيدنا أبو بكر وعمر ) أقسم لكم بالله وسأكررها ياشيعه أن سيدنا علي بريء مما تفعلون بل وبريء مما تقولنه من لعن وشتم وسب لهؤلاء الصحابة الكرام أسمع لكلام الله لعل فيكم قلوب تعي وتفهم
وقال الله تعالى ( مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً [الفتح : 29] )
, وقال تعالى : (إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ [التوبة : 40] )
كيف يقول الله عز وجل ( لصاحبة ) يرتضيه الله صاحبا لنبيه وأنتم تكفرونه بل وتلعنونه لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ويقول الله (إِنَّ اللّهَ مَعَنَا ) أي تشريفا هذا لنبية ولسيدنا أبو بكر ولا نشبهه ولا نمثل ولا نجسد ............. أرجو أن تكونوا فهمتوني
2- أولم ينهى النبي عن اللعن والسب والشتم والتجريح والتكفير و..... مثلما فعلتم , أفعل أحد من آل بيت النبي (رضي الله عنهم) مثلما فعلتم أنتم , أكان يرضي سيدنا علي بن أبي طالب لو كان حي عن هذا اللعن ياشيعه ؟؟؟؟؟
3- من الذي نقل القرآن لنا ولكم حتى يصل بين ايدينا (أليس هؤلاء الصحابة ؟) , أما ألف النوري الطبرسي كتاب ضخم الحجم سماه (فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الارباب) وأثنى عليه الخميني نفسه
4- أولم يزوج سيدنا علي أبنته (السيده أم كلثوم) لسيدنا عمر بن الخطاب ؟؟
وتقولون هذا فرج غصبناه !!!!! أولم تعملوا أن هذا الكلام يطعن أولا في سيدنا علي قبل سيدنا عمر بن الخطاب لأنه ما كان لبطل وصنديد قريش سيدنا علي بن أبي طالب أن يترك أبنتة تغتصب كما زعتم على حد قولكم ؟؟؟؟
5- من قاتل مع النبي في الغزوات ياشيعه أجيبونا ؟؟؟ (أقاتل النبي وسيدنا علي وعمّار وسلمان وأبوذر فقط !!!!!!!) إذا من إنتصر في غزوة بدر مع النبي وففي فتح مكه أجيبونا بالله عليكم
6- لماذا دائما ياشيعه كلما نحاول نتقارب لنوحد صفنا أمام العدو تفرقونا من جديد ؟؟؟ لماذا تريدون إذاء شعور أهل السُنة وتعلمون جيدا أن هذا الكلام يغضبهم حقا إنكم لا تراعون فينا إلا ولا ذمة ولكن ولله الحمد أهل السُنة أكثر إنتشارا ووضوحا وظهورا من الشيعه ولله الحمد والمنّة
7- لماذا ياشيعه تكفرون بعض زوجات النبي وقد قال الله تعالى (النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُوْلُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَن تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُم مَّعْرُوفاً كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُوراً [الأحزاب : 6])
أو لم تعلموا أن هذا السب لزوجات النبي يطعن في كلام الله عز وجل أولا ثم في النبي أين عقولكم ياشيعه أما فيكم رجل رشيد ؟؟؟
نتكفي بهذه الأسئلة الان وسأعود بباقي الاسئلة ولكن بعد مانري تعليقاتكم بإذن الله أريد ردود لا سب ولا لعن ولا شتم كونوا حقا عباد الله ولا تشتموا وعبروا حقا عن أخلاق ال بيت النبي كما تقولون وأني لا أراها فيكم بسبب هذا السب واللعن ولكن أنتظركم في الرد على الاسئلة
ردوها علي ياشيعه إن أستطعتم
السلام عليكم
لنبدأ بالسؤال الأول:
1- أثبت أن الإمام علي سلام الله عليه عنده أولاد أسمهم أبو بكر وعمر وعثمان.
2- على فرض أنك أثبت هذا الشيئ. فأثبت أن المقصود بأبو بكر هو أبو بكر بن أبي قحافة وب عمر هو عمر بن الخطاب وبعثمان هو عثمان بن عفان.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
لنبدأ بالسؤال الأول:
1- أثبت أن الإمام علي سلام الله عليه عنده أولاد أسمهم أبو بكر وعمر وعثمان.
تريد الدليل على أن سيدنا علي سمى من أولادة أبو بكر وعمر وعثمان بسيطة جدا تفضل الدليل
الدليل على أن علي سمى من أولاده أبو بكر وعُمر وعثمان
أولاده
أما أولاده فالحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة أولاده من فاطمة سيدة نساء العالمين وله أيضا منها محسن مات صغيراً, أيضا له منها زينب الكبرى وأم كلثوم الكبرى
، وله أيضا العباس وجعفر وعبد الله وعثمان وهم من زوجته أم البنين استشهدوا مع إبنه الحسين الشهيد في واقعة الطف بكربلاء.
وله أيضا عبد الله وأبو بكر من زوجته ليلى بنت مسعود استشهدوا أيضا مع الحسين في كربلاء
، وله أيضا يحيى ومحمد الأصغر من أسماء بنت عميس ولا عقب لهما، وله أيضا عُــمر ورقية من الصهباء بنت زمعة، وله أيضا محمد الأوسط من أمامة بنت أبي العاص، وله أيضا محمد بن الحنفية من خولة بنت جعفر، وله أيضا أم الحسن ورملة الكبرى من أم سعيد بنت عروة بن مسعود وله ايضا بنات من أمهات شتى منهن أم هاني وميمونة وزينب الصغرى وأم كلثوم وفاطمة وأمامة وخديجة وأم الكرام وأم سلمة وأم جعفر وجمانة ونفيسة وهؤلاء أمهاتهن أمهات أولاد.التعديل الأخير تم بواسطة حاتم رفعت; الساعة 20-02-2007, 08:36 AM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
2- على فرض أنك أثبت هذا الشيئ. فأثبت أن المقصود بأبو بكر هو أبو بكر بن أبي قحافة وب عمر هو عمر بن الخطاب وبعثمان هو عثمان بن عفان.
هذا أولا ليس أسمه شيء هذه حقيقة أنت غافل عنها
تريدني أن أثبت أن المقصود بأبو بكر هو أبو بكر بن أبي قحافة وب عمر هو عمر بن الخطاب وبعثمان هو عثمان بن عفان بسيطة أيضا :
1- أنتم ياشيعه تكفرون جميع الصحابة إلا خمسة فليس فيمن لا تكفروهم أسمه أبو بكر وعُمر وعثمان
2- كيف يسمى سيدنا علي رضي الله عنه أسماء أناس كفار كما تزعمون ياشيعه على الأقل لا يسمي أولاده بهذه الأسماء
3- كان المعروف جدا وجلي بين الصحابة أن سيدنا أبو بكر وعمر وعثمان هم أقرب الناس للنبي وكانت هذه الأسماء معروفة جدا في جزيرة العرب
4- أنت لماذا علقت على النقطة الأولى ولم تجب على باقي النقاط على الأقل
لن أريد ان أطيل ولكن سأقولها لكم ثانية لعل فيكم قلوب تعي وتفهم أقسم لكم بالله وسأكررها ياشيعه أن سيدنا علي بريء مما تفعلون بل وبريء مما تقولنه من لعن وشتم وسب لهؤلاء الصحابة الكرام
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
اخواني الشيعه اطلب منكم الاجابه او على الاقل وضع بعض الروابط التي ناقشت نفس الموضوع انا انسان شيعي و دائما تراودنيي هذه الاسئله
كيف الله يقول عن ابو بكر انه صاحب الرسول ونحن نكرهه
كيف صاحب الرسول ولم يبلغ عنه شيى لو قلنا انو ارتد بعد وفاته قبل وفاته لماذا لا يوجد عندنا على الاقل حديث واحد من رواية ابو بكر
كيف الامام علي يسمي عثمان عمر ابو بكرو هو يكرههم
بصراحه رد الاخ اللي يقول اثبت انه كان يقصد عمر بن الخطاب و عثمان بن عفان و ابو بكر عندي احساس انو جواب سؤالك ليس له اي دخل وان كان دعنا نسأل السؤال بصوره اخرى
اثبت انه لم يقصدهم واذا كان لم يقصدهم يقصد من
اتوقع انو الجواب على هذا السؤال لا يفيد كثير سواء كان يقصدهم او لم يقصدهم في النهايه سمى على اسماءهم ما اظن في احد في الدنيا يسمي على اسم احد يكرهه
وان كنت نقول هذه اسماء كانت منتشره في ذلك الوقت و سمى الامام على اولاده بهذه الاسماء ف هذا يعني انها من الاسماء التي يحبها الامام علي
لماذا ولا احد من الشيعه اقتدى بالامام على وسمى عمر و ابوبكر و عثمان؟ اليس هذا من حبهالتعديل الأخير تم بواسطة aalibrah; الساعة 20-02-2007, 09:28 AM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
اخواني الشيعه اطلب منكم الاجابه او على الاقل وضع بعض الروابط التي ناقشت نفس الموضوع انا انسان شيعي و دائما تراودنيي هذه الاسئله
كيف الله يقول عن ابو بكر انه صاحب الرسول ونحن نكرهه
كيف صاحب الرسول ولم يبلغ عنه شيى لو قلنا انو ارتد بعد وفاته قبل وفاته لماذا لا يوجد عندنا على الاقل حديث واحد من رواية ابو بكر
كيف الامام علي يسمي عثمان عمر ابو بكرو هو يكرههم
بصراحه رد الاخ اللي يقول اثبت انه كان يقصد عمر بن الخطاب و عثمان بن عفان و ابو بكر عندي احساس انو جواب سؤالك ليس له اي دخل وان كان دعنا نسأل السؤال بصوره اخرى
اثبت انه لم يقصدهم واذا كان لم يقصدهم يقصد من
اتوقع انو الجواب على هذا السؤال لا يفيد كثير سواء كان يقصدهم او لم يقصدهم في النهايه سمى على اسماءهم ما اظن في احد في الدنيا يسمي على اسم احد يكرهه
وان كنت نقول هذه اسماء كانت منتشره في ذلك الوقت و سمى الامام على اولاده بهذه الاسماء ف هذا يعني انها من الاسماء التي يحبها الامام علي
لماذا ولا احد من الشيعه اقتدى بالامام على وسمى عمر و ابوبكر و عثمان؟ اليس هذا من حبه
(فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ [غافر : 44])التعديل الأخير تم بواسطة حاتم رفعت; الساعة 20-02-2007, 09:41 AM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة aalibrahاخواني الشيعه اطلب منكم الاجابه او على الاقل وضع بعض الروابط التي ناقشت نفس الموضوع انا انسان شيعي و دائما تراودنيي هذه الاسئله
كيف الله يقول عن ابو بكر انه صاحب الرسول ونحن نكرهه
كيف صاحب الرسول ولم يبلغ عنه شيى لو قلنا انو ارتد بعد وفاته قبل وفاته لماذا لا يوجد عندنا على الاقل حديث واحد من رواية ابو بكر
كيف الامام علي يسمي عثمان عمر ابو بكرو هو يكرههم
بصراحه رد الاخ اللي يقول اثبت انه كان يقصد عمر بن الخطاب و عثمان بن عفان و ابو بكر عندي احساس انو جواب سؤالك ليس له اي دخل وان كان دعنا نسأل السؤال بصوره اخرى
اثبت انه لم يقصدهم واذا كان لم يقصدهم يقصد من
اتوقع انو الجواب على هذا السؤال لا يفيد كثير سواء كان يقصدهم او لم يقصدهم في النهايه سمى على اسماءهم ما اظن في احد في الدنيا يسمي على اسم احد يكرهه
وان كنت نقول هذه اسماء كانت منتشره في ذلك الوقت و سمى الامام على اولاده بهذه الاسماء ف هذا يعني انها من الاسماء التي يحبها الامام علي
لماذا ولا احد من الشيعه اقتدى بالامام على وسمى عمر و ابوبكر و عثمان؟ اليس هذا من حبه
واما تقول على الاقل تريد روابط موجودت فوق لماذا لن تقرا ء واقتبس الك من جديد الرابط [QUOTE=اااحمد]
فهذاء رابط عن التسمية المدلسة التي تدعونهاء http://yahosein.com/vb/showthread.php?t=64385
وهذاء رابط ثاني عن الزواج المزعوم الذي تدعونه زواج عمر المزعوم الذي لن يحصل http://yahosein.com/vb/showthread.php?t=24884
ونقول الك سلاما سلاما هلاسئلة اشمازيناء من كثر تكرار هلاسئلة؟؟؟؟؟؟[/QUOTE
وسلاما فلا تدعي بتشيع فموجود الكثير يتلبسون بتشيعالتعديل الأخير تم بواسطة اااحمد; الساعة 20-02-2007, 02:15 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
سبحان الله
عندما تسأل الكثير من أهل السنة عن من يسب الصحابة يقولون لك هذا كافر هذا زنديق هذا رافضي هذا هذا هذا . .
مع أن البخاري يروي في صحيحه أن سباب المسلم فسوق وقتاله كفر !!
ولكن لا بأس للنظر ماذا في صحاح أهل السنة وكتبهم هل هناك سب بين الصحابة والتابعين أم لا يوجد أي شي منه وإذا وجد فما هو حكم السب ؟؟ إم إنه جائز للصحابة فقط ؟؟!!!
تركيزي سيكون على الصحابة وإلاّ فما يجري للتابعين هو كثير كثير
أولاً هذه الرواية المكذوبة في صحيح مسلم والتي تتهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم بانه يسب !!!
صحيح مسلم. الإصدار 2.06 - للإمام مسلم
10- (706) حدثنا عبدالله بن عبدالرحمن الدارمي. حدثنا أبو علي الحنفي. حدثنا مالك (وهو ابن أنس) عن أبي الزبير المكي؛ أن أبا الطفيل عامر بن واثلة أخبره. أن معاذ بن جبل أخبره.
قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام غزوة تبوك. فكان يجمع الصلاة. فصلى الظهر والعصر جميعا. والمغرب والعشاء جميعا. حتى إذا كان يوما أخر الصلاة. ثم خرج فصلى الظهر والعصر جميعا. ثم دخل ثم خرج بعد ذلك . فصلى المغرب والعشاء جميعا. ثم قال "إنكم ستأتون غدا، إن شاء الله، عين تبوك. وإنكم لن تأتوها حتى يضحى النهار. فمن جاءها منكم فلا يمس من مائها شيئا حتى آتي" فجئناها وقد سبقنا إليها رجلان. والعين مثل الشراك تبض بشيء من ماء. قال فسألهما رسول الله صلى الله عليه وسلم "هل مسستما من مائها شيئا؟" قالا: نعم. فسبهما النبي صلى الله عليه وسلم، وقال لهما ما شاء الله أن يقول. قال ثم غرفوا بأيديهم من العين قليلا قليلا. حتى اجتمع في شيء. قال وغسل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه يده ووجهه. ثم أعاده فيها. فجرت العين بماء منهمر. أو قال غزير - شك أبو علي أيهما قال - حتى استقى الناس. ثم قال "يوشك يا معاذ! إن طالت بك حياة، أن ترى ما ههنا قد ملئ جنانا".
منار الحق : أستغفر الله العلي العظيم ألا لعنة الله علي المكذبين الظالمين .
الرواية الثانية : ( خالد بن الوليد ) هو من يسب فيها
صحيح مسلم. الإصدار 2.06 - للإمام مسلم
222 - (2541) حدثنا عثمان بن أبي شيبة. حدثنا جرير عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد. قال:
كان بين خالد بن الوليد وبين عبدالرحمن بن عوف شيء. فسبه خالد. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا تسبوا أحدا من أصحابي. فإن أحدكم لو أنفق مثل أحد ذهبا، ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه".
الرواية الثالثة : خالد بن الوليد يسب إمرأة !!
صحيح مسلم / كتاب الحدود
3208 و حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ ح و حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ وَتَقَارَبَا فِي لَفْظِ الْحَدِيثِ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا بَشِيرُ بْنُ الْمُهَاجِرِ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ مَاعِزَ بْنَ مَالِكٍ الْأَسْلَمِيَّ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي قَدْ ظَلَمْتُ نَفْسِي وَزَنَيْتُ وَإِنِّي أُرِيدُ أَنْ تُطَهِّرَنِي فَرَدَّهُ فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ أَتَاهُ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي قَدْ زَنَيْتُ فَرَدَّهُ الثَّانِيَةَ فَأَرْسَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ أَتَعْلَمُونَ بِعَقْلِهِ بَأْسًا تُنْكِرُونَ مِنْهُ شَيْئًا فَقَالُوا مَا نَعْلَمُهُ إِلَّا وَفِيَّ الْعَقْلِ مِنْ صَالِحِينَا فِيمَا نُرَى فَأَتَاهُ الثَّالِثَةَ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِمْ أَيْضًا فَسَأَلَ عَنْهُ فَأَخْبَرُوهُ أَنَّهُ لَا بَأْسَ بِهِ وَلَا بِعَقْلِهِ فَلَمَّا كَانَ الرَّابِعَةَ حَفَرَ لَهُ حُفْرَةً ثُمَّ أَمَرَ بِهِ فَرُجِمَ قَالَ فَجَاءَتِ الْغَامِدِيَّةُ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي قَدْ زَنَيْتُ فَطَهِّرْنِي وَإِنَّهُ رَدَّهَا فَلَمَّا كَانَ الْغَدُ قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ لِمَ تَرُدُّنِي لَعَلَّكَ أَنْ تَرُدَّنِي كَمَا رَدَدْتَ مَاعِزًا فَوَاللَّهِ إِنِّي لَحُبْلَى قَالَ إِمَّا لَا فَاذْهَبِي حَتَّى تَلِدِي فَلَمَّا وَلَدَتْ أَتَتْهُ بِالصَّبِيِّ فِي خِرْقَةٍ قَالَتْ هَذَا قَدْ وَلَدْتُهُ قَالَ اذْهَبِي فَأَرْضِعِيهِ حَتَّى تَفْطِمِيهِ فَلَمَّا فَطَمَتْهُ أَتَتْهُ بِالصَّبِيِّ فِي يَدِهِ كِسْرَةُ خُبْزٍ فَقَالَتْ هَذَا يَا نَبِيَّ اللَّهِ قَدْ فَطَمْتُهُ وَقَدْ أَكَلَ الطَّعَامَ فَدَفَعَ الصَّبِيَّ إِلَى رَجُلٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ثُمَّ أَمَرَ بِهَا فَحُفِرَ لَهَا إِلَى صَدْرِهَا وَأَمَرَ النَّاسَ فَرَجَمُوهَا فَيُقْبِلُ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ بِحَجَرٍ فَرَمَى رَأْسَهَا فَتَنَضَّحَ الدَّمُ عَلَى وَجْهِ خَالِدٍ فَسَبَّهَا فَسَمِعَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبَّهُ إِيَّاهَا فَقَالَ مَهْلًا يَا خَالِدُ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ تَابَتْ تَوْبَةً لَوْ تَابَهَا صَاحِبُ مَكْسٍ لَغُفِرَ لَهُ ثُمَّ أَمَرَ بِهَا فَصَلَّى عَلَيْهَا وَدُفِنَتْ *
الرواية الرابعة : ( زينب بنت جحش ) أم المؤمنين تسب عائشة !!!
صحيح البخاري، الإصدار 2.03 - للإمام البخاري
2441/2442 - حدثنا سليمان بن حرب: حدثنا حماد بن زيد، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها قالت:
كان الناس يتحرون بهداياهم يومي. وقالت أم سلمة: إن صواحبي اجتمعن، فذكرت له، فأعرض عنها.
[ش (صواحبي) أرادت بقية أزواج النبي صلى الله عليه وسلم. (اجتمعن) وقلن لي: خبري رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأمر الناس بأن يهدوا له حيث كان. (فذكرت له) ما قلنه لها. (فأعرض عنها) لم يلتفت إلى ما قالته له].
(2442) - حدثنا إسماعيل قال: حدثني أخي، عن سليمان، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها:
أن نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم كن حزبين: فحزب فيه عائشة وحفصة وسودة، والحزب الآخر أم سلمة وسائر نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان المسلمون قد علموا حب رسول الله صلى الله عليه وسلم عائشة، فإذا كانت عند أحدهم هدية، يريد أن يهديها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أخرها، حتى إذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت عائشة، بعث صاحب الهدية إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت عائشة، فكلم حزب أم سلمة، فقلن لها: كلمي رسول الله صلى الله عليه وسلم يكلم الناس، فيقول: من أراد أن يهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم هدية، فليهدها إليه حيث كان من بيوت نسائه، فكلمته أم سلمة بما قلن فلم يقل لها شيئا، فسألنها، فقالت: ما قال لي شيئا، فقلن لها: فكلميه، قالت: فكلمته حين دار إليها أيضا فلم يقل لها شيئا، فسألنها فقالت: ما قال لي شيئا، فقلن لها: كلميه حتى يكلمك، فدار إليها فكلمته، فقال لها: (لا تؤذيني في عائشة، فإن الوحي لم يأتني وأنا في ثوب امرأة إلا عائشة). قالت: فقالت: أتوب إلى الله من أذاك يا رسول الله، ثم إنهن دعون فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأرسلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تقول: إن نساءك ينشدنك الله العدل في بنت أبي بكر، فكلمته فقال: (يا بنية ألا تحبين ما أحب). قالت: بلى، فرجعت إليهن فأخبرتهن، فقلن: ارجعي إليه فأبت أن ترجع، فأرسلن زينب بنت جحش، فأتته فأغلظت، وقالت: إن نساءك ينشدنك الله العدل في بنت ابن أبي قحافة، فرفعت صوتها حتى تناولت عائشة وهي قاعدة فسبتها،حتى إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لينظر إلى عائشة هل تكلم، قال: فتكلمت عائشة ترد على زينب حتى أسكتتها، قالت: فنظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى عائشة، وقال: (إنها بنت أبي بكر).
الرواية الخامسه : الساب فيها هو الصحابي عمارة بن رويبة
سنن الدارمي / كتاب الصلاة
1516 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ حُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ رُوَيْبَةَ قَالَ رَأَى بِشْرَ بْنَ مَرْوَانَ رَافِعًا يَدَيْهِ يَدْعُو عَلَى الْمِنْبَرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ قَالَ فَسَبَّهُ وَقَالَ لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْمِنْبَرِ وَمَا يَقُولُ بِأُصْبُعِهِ إِلَّا هَكَذَا وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ عِنْدَ الْخَاصِرَةِ *
الرواية السادسه : فيها رجل يشتم أبو بكر وأبو بكر يرد عليه بعضاً من شتمه له فيغضب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
مسند أحمد / باقي مسند المكثرين
9251 حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ قَالَ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَجُلًا شَتَمَ أَبَا بَكْرٍ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ فَجَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْجَبُ وَيَتَبَسَّمُ فَلَمَّا أَكْثَرَ رَدَّ عَلَيْهِ بَعْضَ قَوْلِهِ فَغَضِبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَامَ فَلَحِقَهُ أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَانَ يَشْتُمُنِي وَأَنْتَ جَالِسٌ فَلَمَّا رَدَدْتُ عَلَيْهِ بَعْضَ قَوْلِهِ غَضِبْتَ وَقُمْتَ قَالَ إِنَّهُ كَانَ مَعَكَ مَلَكٌ يَرُدُّ عَنْكَ فَلَمَّا رَدَدْتَ عَلَيْهِ بَعْضَ قَوْلِهِ وَقَعَ الشَّيْطَانُ فَلَمْ أَكُنْ لِأَقْعُدَ مَعَ الشَّيْطَانِ ثُمَّ قَالَ يَا أَبَا بَكْرٍ ثَلَاثٌ كُلُّهُنَّ حَقٌّ مَا مِنْ عَبْدٍ ظُلِمَ بِمَظْلَمَةٍ فَيُغْضِي عَنْهَا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ إِلَّا أَعَزَّ اللَّهُ بِهَا نَصْرَهُ وَمَا فَتَحَ رَجُلٌ بَابَ عَطِيَّةٍ يُرِيدُ بِهَا صِلَةً إِلَّا زَادَهُ اللَّهُ بِهَا كَثْرَةً وَمَا فَتَحَ رَجُلٌ بَابَ مَسْأَلَةٍ يُرِيدُ بِهَا كَثْرَةً إِلَّا زَادَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهَا قِلَّةً *
الرواية السابعه : معاوية بن أبي سفيان يسب الإمام علي عليه السلام
صحيح سنن ابن ماجة باختصار السند / لمحمد ناصر الدين الألباني
118 حدثنا علي بن محمد حدثنا أبو معاوية حدثنا موسى بن مسلم عن ابن سابط وهو عبد الرحمن عن سعد بن أبي وقاص قال قدم معاوية في بعض حجاته فدخل عليه سعد فذكروا عليا فنال منه فغضب سعد وقال تقول هذا لرجل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كنت مولاه فعلي مولاه وسمعته يقول أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي وسمعته يقول لأعطين الراية اليوم رجلا يحب الله ورسوله * ( صحيح ) _ الصحيحة 335/
الرواية الثامنه : الصحابي عبدالله بن عمر هو الساب !!
مسند أحمد بن حنبل / باقي مسند الأنصار
25221 حَدَّثَنَا سُرَيْجٌ وَعَفَّانُ وَيُونُسُ قَالُوا حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ أَيُّوبَ وَعُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ رَأَى ابْنَ صَائِدٍ فِي سِكَّةٍ مِنْ سِكَكِ الْمَدِينَةِ فَسَبَّهُ ابْنُ عُمَرَ وَوَقَعَ فِيهِ فَانْتَفَخَ حَتَّى سَدَّ الطَّرِيقَ فَضَرَبَهُ ابْنُ عُمَرَ بِعَصًا كَانَتْ مَعَهُ حَتَّى كَسَّرَهَا عَلَيْهِ فَقَالَتْ لَهُ حَفْصَةُ مَا شَأْنُكَ وَشَأْنُهُ مَا يُولِعُكَ بِهِ أَمَا سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّمَا يَخْرُجُ الدَّجَّالُ مِنْ غَضْبَةٍ يَغْضَبُهَا قَالَ عَفَّانُ عِنْدَ غَضْبَةٍ يَغْضَبُهَا وَقَالَ يُونُسُ فِي حَدِيثِهِ مَا تَوَالُعُكَ بِهِ *
الرواية التاسعة : الساب فيها التابعي عروة بن الزبير بن العوام يسب الصحابي حسان بن ثابت !!
صحيح البخاري / كتاب المناقب
3267 حَدَّثَنِي عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا عَبْدَةُ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِي اللَّه عَنْهَا قَالَتِ اسْتَأْذَنَ حَسَّانُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هِجَاءِ الْمُشْرِكِينَ قَالَ كَيْفَ بِنَسَبِي فَقَالَ حَسَّانُ لَأَسُلَّنَّكَ مِنْهُمْ كَمَا تُسَلُّ الشَّعَرَةُ مِنَ الْعَجِينِ وَعَنْ أَبِيهِ قَالَ ذَهَبْتُ أَسُبُّ حَسَّانَ عِنْدَ عَائِشَةَ فَقَالَتْ لَا تَسُبَّهُ فَإِنَّهُ كَانَ يُنَافِحُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ *
الرواية العاشرة : أحد التابعين يسب الإمام علي (ع) أمام الصحابي سعيد بن زيد والمغيرة لا يغير شي
مسند أحمد بن حنبل / مسند العشرة المبشرين بالجنة
1543 حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ صَدَقَةَ بْنِ الْمُثَنَّى حَدَّثَنِي جَدِّي رِيَاحُ بْنُ الْحَارِثِ أَنَّ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ كَانَ فِي الْمَسْجِدِ الْأَكْبَرِ وَعِنْدَهُ أَهْلُ الْكُوفَةِ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ يَسَارِهِ فَجَاءَهُ رَجُلٌ يُدْعَى سَعِيدَ بْنَ زَيْدٍ فَحَيَّاهُ الْمُغِيرَةُ وَأَجْلَسَهُ عِنْدَ رِجْلَيْهِ عَلَى السَّرِيرِ فَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ فَاسْتَقْبَلَ الْمُغِيرَةَ فَسَبَّ وَسَبَّ فَقَالَ مَنْ يَسُبُّ هَذَا يَا مُغِيرَةُ قَالَ يَسُبُّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ قَالَ يَا مُغِيرَ بْنَ شُعْبَ يَا مُغِيرَ بْنَ شُعْبَ ثَلَاثًا أَلَا أَسْمَعُ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُسَبُّونَ عِنْدَكَ لَا تُنْكِرُ وَلَا تُغَيِّرُ فَأَنَا أَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَا سَمِعَتْ أُذُنَايَ وَوَعَاهُ قَلْبِي مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنِّي لَمْ أَكُنْ أَرْوِي عَنْهُ كَذِبًا يَسْأَلُنِي عَنْهُ إِذَا لَقِيتُهُ أَنَّهُ قَالَ أَبُو بَكْرٍ فِي الْجَنَّةِ وَعُمَرُ فِي الْجَنَّةِ وَعَلِيٌّ فِي الْجَنَّةِ وَعُثْمَانُ فِي الْجَنَّةِ وَطَلْحَةُ فِي الْجَنَّةِ وَالزُّبَيْرُ فِي الْجَنَّةِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ فِي الْجَنَّةِ وَسَعْدُ بْنُ مَالِكٍ فِي الْجَنَّةِ وَتَاسِعُ الْمُؤْمِنِينَ فِي الْجَنَّةِ لَوْ شِئْتُ أَنْ أُسَمِّيَهُ لَسَمَّيْتُهُ قَالَ فَضَجَّ أَهْلُ الْمَسْجِدِ يُنَاشِدُونَهُ يَا صَاحِبَ رَسُولِ اللَّهِ مَنِ التَّاسِعُ قَالَ نَاشَدْتُمُونِي بِاللَّهِ وَاللَّهِ الْعَظِيمِ أَنَا تَاسِعُ الْمُؤْمِنِينَ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَاشِرُ ثُمَّ أَتْبَعَ ذَلِكَ يَمِينًا قَالَ وَاللَّهِ لَمَشْهَدٌ شَهِدَهُ رَجُلٌ يُغَبِّرُ فِيهِ وَجْهَهُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَفْضَلُ مِنْ عَمَلِ أَحَدِكُمْ وَلَوْ عُمِّرَ عُمُرَ نُوحٍ عَلَيْهِ السَّلَام *
الرواية الحادية عشر : التابعي مروان بن الحكم يسب الإمام علي عليه السلام
سِيَرُ أَعْلاَمِ النُّبَلاَءِ، الإصدار 2.02 - للإمام الذَّهبي
. . . عَنْ عُمَيْرِ بنِ إِسْحَاقَ، قَالَ:
كَانَ مَرْوَانُ يَسُبُّ عَلِيّاً -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- فِي الجُمَعِ، فَعُزِلَ بِسَعِيْدِ بنِ العَاصِ، فَكَانَ لاَ يَسُبُّهُ.
أرجو من الأخوة الكرام المشاركة في هذا الموضوع
دعونا نخرج ما عندهم من سب وشتم ولعن
المشكلة أنّ ماوجدته كثير كثير فلم أحب أن أضع كل ما لدي
ولا أقول إلاّ عجبي عليكم يا أهل السنة
إذا كان بيتكم من زجاج فلا ترمون الناس بالحجارة
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
دعنانتكلم عن أمر واقع حُرّف وبُدل من مذمة واضحة صريحة إلى فضيلة كريمة جليلة ! مع صراحة القرآن الكريم في ذم هذا الصاحب ! وهو دليل على أن الهوى حاكم متبع والحق ضائع مفتقد ، فإن أنصار أبي بكر لا يفترون من ترديد صحبته للنبي صلى عليه وآله في الغار ! وكأنـها فضيلة ! وهي -وبدون مجاملة-فضيحة لا تستر ومخزاة لا تغسل !
وحتى نفهم الآية القرآنية بصورة صحيحة يجب علينا فهم السياق التي سيقت فيه لذا علينا أن نذكر الآيات التي قبلها حتى نعلم ما المراد الواقعي منها وهذه هي الآيات :
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمْ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنْ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ}(التوبة/38).
{إِلاَّ تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}(التوبة/39).
{إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}(التوبة/40).
وكما هو واضح لكل من يفهم العربية أن الله عز وجل قد ذكر هذه الآيات في مقام تقريع المؤمنين وذم تخاذلهم وتكاسلهم عن نصرة النبي صلى الله عليه وآله حيث صار موقفهم موقف من رضي بالحياة الدنيا وتناسى الآخرة ، ويقول معاتبا لهم إن هذا التخاذل وعدم النفر مع النبي لمجاهدة الكفار يستوجب عذابه يوم القيامة وأنه عز وجل قادر على استبدال قوما غيرهم وأن تخاذلهم هذا لا يضره شيئا لأنه على كل شيء قدير ، ثم يشرع الله عز وجل في بيان مثال حي يبين فيه تفرده بنصرة عبده وقدرته التامة على ذلك ، وهو موقفه سبحانه من حادثة الغار التي تجلى فيها عظيم قدرة الله عز وجل على نصرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأنه بمفرده قادر على نصرته إذ هو الغني عن العالمين ، لذلك قال عز وجل بدايتها {إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ} أي أنكم إن لم تنصروه كما يتوقع من حالتكم هذه فإن الله متفرد بنصره دون عون أحد منكم كما حدث ذلك في حادثة الغار التي تفرد الله عز وجل فيها بنصر عبده واستغنى عن العالمين في أشد الظروف وأصعب المواقف التي مرت على رسوله صلى الله عليه وآله .
ثم شرعت الآية لحكاية حادثة الغار التي كانت من أسوء الظروف التي عانى منها النبي صلى الله عليه وآله وسلم مع التنصيص على تلك الظروف لبيان المعاناة وتكالب الأسباب الداعية لقتل النبي صلى الله عليه وآله وتحول دون نصره إلا أن الله الغني عن العالمين نصره بقدرته التامة دونما تدخل من أي من المسلمين .
والحادثة أن الكفار أخرجوا النبي صلى الله عليه وآله ولم يكن معه إلا شخص واحد وقد دخل الغار فلم يكن له أي ملجأ يلجأ إليه أو منفذ يفر إليه بعد أن حوصر فيه ومع هذه المعاناة الشديدة التي كان يتكبدها من انعدام سبل الخلاص من المشركين بعد أن دخل الغار ووجود الكفار خارج الغار يريدون قتله ، مع كل هذه المعاناة { يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا } أي أن النبي صار يتكبد معاناة أخرى غير تلك المآسي المتراكمة وهي تـهدئة هذا الشخص الذي لم يزل متحسرا على ما فاته خائفا مما سيلحق به مرتعدا مضطربا أوشك أن يوقع بالنبي لشدة خوفه واضطرابه ورعدته ! ومازال النبي يقنعه أن الله لن يترك رسوله !!
فبعد أن صور الله عز وجل أسوء ظرف التي كان فيه النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأوضح للمسلمين حالة لم تمر على رسوله شدة وضيق هو أشد منه بين عظيم قدرته وانفراده بنصرة عبده واستغنائه عن نصرتـهم كلهم بقوله {فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}(التوبة/40). فكان الله عز وجل هو الناصر الأول والوحيد في هذه الحادثة التي لم يكن للنبي فيها أي ناصر غيره في حالة هي أسوء وأتعس حالة مر فيها النبي لتكالب المصائب والأهوال عليه بسبب الغار ممن هو خارج الغار ممن هو في داخله !
وهذا هو التفسير الواضح والصريح للآية القرآنية لأن سياق الآيات كله سياق تقريع للمؤمنين الذين تقاعسوا عن نصرة النبي صلى الله عليه وآله وأن عدم نصرتـهم له لن تضر الله شيئا لأن الله هو القادر على نصرته والغني عنكم جميعا بدليل حادثة الغار التي لم ينصر أحد منكم النبي صلى الله عليه وآله غير الله سبحانه في حالة كان يعاني النبي فيها من انحصاره في الغار وممن هو خارج الغار وهم الكفار يريدون قتله وممن هو في داخل الغار هو أبو بكر لاضطرابه وخوفه ورعدته وحزنه على ما فات ومحاولة تهدئته حتى لا يفتضح النبي ويكشف الكفار مكانه .
وبعد هذا يتضح من الفهم الصحيح للآية أن الآية تهدف لضرب مثال واقعي لتفرد الله بنصرة عبده وغناه عن العالمين وأن تقاعس المسلمين لن يضره شيئا فكان هذا المثال حاويا للمصائب وقع فيها النبي صلى الله عليه وآله وسلم والتي منها وجود أبي بكر معه في الغار ومع ذلك نصره الله .
وهنا عدة أمور :
1- بعد أن علمنا إن الآية الكريمة في معرض تنبيه المؤمنين على تفرد الله بنصرة نبيه وهو صريح قوله تعالى في بداية الآية {إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ} فكيف يقول أولئك الجهلة أن أبا بكر نصر النبي في الغار ؟! وهذا يناقض صريح مطلع الآية ويناقض الغرض الذي لأجله ذكر الله الآية !! بل إن الهاء في ( تنصروه ) يشمل أبا بكر فكيف يقال أن أبا بكر اشترك مع الله في نصرة النبي في هذه الحادثة !!!
2- أن الآية الكريمة صريحة في ذم أبي بكر وذم موقفه المثبط ورعدته واضطرابه وحزنه ومحاولة النبي جاهدا تـهدئته بأن الله معهما إذ الآية في مقام بيان عظم المأساة وتكالب المصائب عليه وفقدان الناصر للنبي حينها إلا الله لتتجلى عظمة قدرة الله وعظيم سلطانه .
وهي العلة من ذكر ( إذ ) التي بمعنى ( حينما ) في الآية الشريفة ويتضح المعنى بابدالها هكذا ( الا تنصروه فقد نصره الله حينما أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين ، حينما كانا في الغار ، حينما قال لصاحبه لا تحزن إن الله معنا ) فصارت كلمة ( إذ ) المكررة التي تعني ( حينما ) بداية لمأساة جديدة مضافة للمأساة السابقة فكان وجود أبي بكر في الغار ورعدته وحزنه واضطرابه مأساة للنبي فوق كل تلك المآسي .
3- زعم بعضهم أن قوله تعالى { ثَانِيَ اثْنَيْنِ} فضيلة أمر في غاية السخف ! إذ أية فضيلة في أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم اجتمع مع شخص آخر فصار ثاني اثنين ؟!! فعلى هذا النبي عندما ينفرد النبي بأحد المشركين تكون فضيلة للمشرك لأن النبي في هذه الحالة ثاني اثنين وكذا لو انفرد مع اثنين لصار ثالث ثلاثة ! وفي الأمثال ( الغريق يتمسك بقشة ) !
بل إن هذه من تلك المآسي التي بينتها الآية وهي أن النبي خرج ولا ناصر له وإنما كان معه شخص آخر وهذا الشخص لا فقط عديم الفائدة بل جالب للضرر إذ يراد له النصر فهو كلٌ على مولاه وعبء على رسول الله !!
4- قوله تعالى {إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ} لا تدل على فضيلة أيضا فإن الصاحب يطلق على الكفار أيضا ألا ترى قوله تعالى {وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالاً وَأَعَزُّ نَفَرًا}(الكهف/34).
وقوله تعالى {قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلاَّ نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ}(سبأ/46).
وقوله {مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى}(النجم/2).
وقوله {وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ}(التكوير/22).
بل يطلق على غير الإنسان فإن الحوت صار صاحبا للنبي يونس عليه السلام في قوله تعالى {فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلاَ تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ}(القلم/48). أليس التمسك بمثل هذه الكلمات دلالة على الإفلاس ؟!
5- قوله تعالى { لاَ تَحْزَنْ } نـهي عن الحالة التي وقع فيها أبو بكر والنهي إن لم يدل على الحرمة فلا أقل على الكراهة والسياق يشهد أن هذا الحزن من المآسي التي تراكمت على النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
6 - {إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا} وهذه المعية تصح أن تكون مصداقا للقاعدة العامة التي ذكرها الله عز وجل في الآية {أَلَمْ تَرَى أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاَثَةٍ إِلاَّ هُوَ رَابِعُهُمْ وَلاَ خَمْسَةٍ إِلاَّ هُوَ سَادِسُهُمْ وَلاَ أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلاَ أَكْثَرَ إِلاَّ هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}(المجادلة/7) والنبي صلى الله عليه وآله ذكّر أبا بكر بـهذه المعية حتى يطمئن ويهدأ ! لأن سياق الآية واضح في أن قول النبي لم يكن إلا لتهدئة أبي بكر ورفع حزنه وضيقه الذي عانا منه النبي صلى الله عليه وآله ولن تكون هذه المعية بأشرف من معية الله عز وجل لموسى وهارون – وهو ما يزعمه الوهابية !- حينما ذهبا إلى فرعون {قَالَ لاَ تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى}(طه/46) وقال تعالى{قَالَ كَلاَّ فَاذْهَبَا بِآيَاتِنَا إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ}(الشعراء/15) وهذه المعية ظاهرة في أنـها معية علمية بداعي طمأنت موسى وهارون عليهما السلام بأن الله معهما يسمع ويرى وليس بغافل عنهما وما سيجري بـهما ، فأي فرق بينها وبين {أَلَمْ تَرَى أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاَثَةٍ إِلاَّ هُوَ رَابِعُهُمْ وَلاَ خَمْسَةٍ إِلاَّ هُوَ سَادِسُهُمْ وَلاَ أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلاَ أَكْثَرَ إِلاَّ هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}(المجادلة/7) ؟! وهذه المعية العلمية كافية لطمأنت المؤمنين المخلصين بأن الله يعلم بما يجري بهم ولن يخذلهم ، فمن كان حسن الظن بالله ومتوكلا عليه ستكفيه هذه المعية العامة .
وإن قيل أنـها معية من نحو خاص -أشرف من معية الله لموسى وهارون عليهما السلام كما في دين الوهابية- فلا أكثر هي من نحو {إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}(الأنفال/46) ، وحيث أن أبا بكر فشل فشلا ذريعا في هذا الاختبار ولم يكن من الصابرين اختص الله عز وجل معيته وسكينته برسوله -الذي قلق من اضطراب أبي بكر- وأيده بجنود من السماء وحرم أبا بكر من هذه السكينة التي كان بأشد الحاجة إليها .
ومع كل هذا نقول لو كانت معية الله عز وجل في الغار معية خاصة فلا ريب أنـها لم تكن لولا وجود النبي صلى الله عليه وآله في الغار ، وسيحفظ الله عز وجل الجميع من كيد المشركين حفاظا على شخص النبي صلى الله عليه وآله ولا يؤثر وجود شخص آخر من عدمه ، والحال كمن يريد الحفاظ على حياة ابنه من القتلة وقد اختبأ في غار فيه حيوان مزعج صيّاح ، فلكي يحافظ على حياة ابنه عليه أن يبعد الأخطار من خارج الغار وأن يحافظ على هدوء الحيوان ، ومحافظته على هدوء الحيوان ليس إلا حفاظا على حياة إبنه لا أكثر ولا أقل.
وقول النبي مهدئا أبا بكر {إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا} دليل صريح وواضح على ما قلناه من أن أبا بكر لم يكن ناصرا للنبي في خروجه للغار وإنما كان عالة ومعاناة ومصدر إزعاج وقلق للنبي حتى احتاج النبي صلى الله عليه وآله لسكينة من الله وأن يذكر أبا بكر بألف باء الإسلام وهي معية الله للمؤمنين وصونـهم من الكافرين وأن الله عز وجل يراقبهم ويسمع ويبصر ما يجري بـهم وأن الله ليس بغافل عنهم !! ومع كل هذا فشل أبو بكر في هذا الاختبار ! )).
7- {فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا} هذه الآية الكريمة تبين أن الله عز وجل قد اختص نبيه صلى الله عليه وآله وسلم بسكينته بدلالة اتحاد الضمير في { عَلَيْهِ }و{أَيَّدَهُ} وقد حرم الله أبا بكر من تلك السكينة التي كان بأمس الحاجة إليها مع أن الله عز وجل ينـزل سكينته عادة على رسوله وعلى المؤمنين كما في الآية الكثيرة بل إن الآية التي قبل آية الغار تحكي إنزال السكينة على النبي وعلى المؤمنين مع انزال جنود لم يروها كما هو الحال في حادثة الغار تماما !! {ثُمَّ أَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا }(التوبة/26). إلا في آية الغار حرمها الله عن أبي بكر مما يدل على أن موقفه كان موقفا يذم عليه فلم يكن أبو بكر أهلا لهذه السكينة .
والآية الكريمة الصريحة في موقف أبي بكر المخزي تتعاضد مع الروايات التي تحكي لنا سوء نيته وما أضمره في نفسه عن شخصية النبي صلى الله عليه وآله بأنه ساحر والعياذ بالله عندما جرت على يديه صلى الله عليه وآله كرامة علها تـهدئ بـها روع أبي بكر ! ولكن دونما فائدة !
روضة الكافي ص262 : " عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : إن رسول الله صلى الله عليه وآله أقبل يقول لأبي بكر في الغار : أسكن ! فإن الله معنا ! وقد أخذته الرعدة وهو لا يسكن ، فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وآله حاله قال له : تريد أن أريك أصحابي من الأنصار في مجالسهم يتحدثون ، فأريك جعفرا وأصحابه في البحر يغوصون ؟ قال : نعم ! فمسح رسول الله صلى الله عليه وآله : بيده على وجهه فنظر إلى الأنصار يتحدثون ونظر إلى جعفر عليه السلام وأصحابه في البحر يغوصون ، فأضمر تلك الساعة أنه ساحر ".
بصائر الدرجات ص442 : " عن خالد بن نجيح قال قلت لأبي عبد الله : جعلت فداك سمّى رسول الله صلى الله عليه وآله أبا بكر ، الصديق ؟ قال : نعم . قال : فكيف ؟ قال : حين كان معه في الغار ، قال رسول الله صلى الله عليه واله إني لأرى سفينة جعفر بن أبي طالب تضطرب في البحر ضالة . قال : يا رسول الله صلى الله عليه وآله وإنك لتراها ؟! قال : نعم ! . فتقدر ان ترينها ؟ قال : أدن منى ! قال : فدنا منه فمسح على عينيه ثم قال أنظر ، فنظر أبو بكر فرأى السفينة وهى تضطرب في البحر ، ثم نظر إلى قصور أهل المدينة ، فقال –أي أبي بكر- في نفسه الآن صدقت إنك ساحر !! . فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : الصديق أنت !! " ( 1 ).
عن أبي جعفر عليه السلام قال : لما كان رسول الله صلى الله عليه وآله في الغار ومعه أبو الفصيل –أي أبي بكر- قال : رسول الله صلى الله عليه وآله إني لأنظر الآن إلى جعفر وأصحابه الساعة تغوم بينهم سفينتهم في البحر ، وإني لأنظر إلى رهط من الأنصار في مجالسهم مخبتين بأفنيتهم فقال له أبو الفصيل أتريهم يا رسول الله صلى الله عليه وآله الساعة ؟ قال : نعم ! فأرينهم ؟ قال : فمسح رسول الله صلى الله عليه وآله على عينيه ، ثم قال : أنظر . فنظر فرأهم . فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : أرأيتهم ؟ قال : نعم . وأسر في نفسه أنه ساحر ".
وليس من الغريب أن يتشبث المفلسون بـهذه الآية الكريمة الفاضحة لأبي بكر بل الغريب غضهم الطرف موقف الإمام علي في تلك الليلة وفداؤه لنفسه في مرضاة الله ودفاعا عن رسوله حيث عرض نفسه للقتل في سبيل أن ينجو النبي صلى الله عليه وآله وسلم ! ، وقد اشترى نفسه عليه السلام في تلك الليلة طلبا لمرضاة الله {وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ}(البقرة/207).
فأين بطولة علي عليه السلام وتضحيته وفداؤه من جبن واضطراب ورعدة أبي بكر ؟!
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيمبسم الله الرحمن الرحيم
الشيعة يستدلون بأدلة عقلية ونقلية، من آيات وروايات صحيحة كالغدير والثقلين والمباهلة... الخ مما لا يحصى كثرة، على صحة عقيدتهم في الإمامة...
ويقابلهم أهل السنة بأمور لا تحق باطلا ولا تبطل حقا، من قبيل تسمية أمير المؤمنين عليه السلام أبنائه بأسماء الخلفاء...
ولا يعقل أن نعرض عن حديث الغدير الذي هو كالشمس في الدلالة على إمامة أمير المؤمنين عليه السلام، ولنلقي به في البحر، لأنه عليه السلام سمى أحد أبنائه: عمر!!!
ولكنهم يتعلقون بها كما يتعلق الغريق بالريشة!!!
وقد تبرهن أن عليا عليه السلام لم تصدر منها التسمية بذلك الاسم، قال الذهبي: عمر بن علي: ابن أبي طالب الهاشمي، يروي عن أبيه، وعنه: ابنه محمد، بقي حتى وفد على الوليد ليوليه صدقة أبيه، ومولده في أيام عمر، فعمر سماه باسمه، ونحله غلاما اسمه مورق، قال العجلي: تابعي ثقة.
سير أعلام النبلاء ج 4 ص 134
وليس من العجيب أن يعرف هذا الرجل باسم: عمر، ويُنسى أو يُهمل اسمه الأصلي الذي سماه به والده عليه السلام، فكل عربي يعرف ان مناسبة بسيطة جدا قد تتسبب في تغيير اسم شخص وتنسي اسمه الأصلي، وخير دليل على ذلك أسماء الكثير من العوائل العربية وبعضها له اسم غريب أو بشع، ولو رجعنا للوراء لوجدنا أن سبب التسمية لا يعدو أن يكون حادثة صغيرة جداً...
وفي الحالة المذكورة فإن الذي غير الاسم هو الخليفة، ولعمري ان هذا لمن ظلامات أمير المؤمنين عليه السلام!!!
الشيعة يستدلون بأدلة عقلية ونقلية، من آيات وروايات صحيحة كالغدير والثقلين والمباهلة... الخ مما لا يحصى كثرة، على صحة عقيدتهم في الإمامة...
ويقابلهم أهل السنة بأمور لا تحق باطلا ولا تبطل حقا، من قبيل تسمية أمير المؤمنين عليه السلام أبنائه بأسماء الخلفاء...
ولا يعقل أن نعرض عن حديث الغدير الذي هو كالشمس في الدلالة على إمامة أمير المؤمنين عليه السلام، ولنلقي به في البحر، لأنه عليه السلام سمى أحد أبنائه: عمر!!!
ولكنهم يتعلقون بها كما يتعلق الغريق بالريشة!!!
وقد تبرهن أن عليا عليه السلام لم تصدر منها التسمية بذلك الاسم، قال الذهبي: عمر بن علي: ابن أبي طالب الهاشمي، يروي عن أبيه، وعنه: ابنه محمد، بقي حتى وفد على الوليد ليوليه صدقة أبيه، ومولده في أيام عمر، فعمر سماه باسمه، ونحله غلاما اسمه مورق، قال العجلي: تابعي ثقة.
سير أعلام النبلاء ج 4 ص 134
وليس من العجيب أن يعرف هذا الرجل باسم: عمر، ويُنسى أو يُهمل اسمه الأصلي الذي سماه به والده عليه السلام، فكل عربي يعرف ان مناسبة بسيطة جدا قد تتسبب في تغيير اسم شخص وتنسي اسمه الأصلي، وخير دليل على ذلك أسماء الكثير من العوائل العربية وبعضها له اسم غريب أو بشع، ولو رجعنا للوراء لوجدنا أن سبب التسمية لا يعدو أن يكون حادثة صغيرة جداً...
وفي الحالة المذكورة فإن الذي غير الاسم هو الخليفة، ولعمري ان هذا لمن ظلامات أمير المؤمنين عليه السلام!!!
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
الأخ حاتم رفعت المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد ذكرنا في الاجابات السابقه التفصيل حول هذه المساله , ونذكرها مره اخرى بصياغه جديده ومطالب اخرى , وذلك لاهميه الموضوع , فنقول :
تسمية أي إنسان ولده باسم ما يكون لأحد أمرين :
الأول : حبه لشخص معين , فيحب أن يبقي ذكره بتسمية ابنه به ، كما في تسمية الإنسان ابنه باسم أبيه أو أي عزيز آخر عليه , ومن هذا القبيل تسمية كثير من الشيعة أولادهم باسم محمدوعلي و مرتضى وحسن وحسين حسين .
الثاني: علاقته بذلك الإسم , مع غض النظر عمن تسمى به ,ولو كان عدواً ، فمثلا يسمي ابنه بأنور, لا حباً في انورالسادات , ويسمي ابنته جيهان ,لا حباً في زوجة السادات , بل لميله إلى هذا الإسم .
ومن هذا القبيل تسمية كثير من الشيعة أولادهم باسم خالد أو سعد, مع أن موقفهم من خالد بن الوليد وسعد بن أبي وقاص معروف .
وبالتالي فلا يعني التسمية باسم معين حب ذلك الشخص بالضرورة , لأن الأمر دائر بين احتمالين ، وهما :
أن تكون التسميه من أجل حب الشخص المتسمى به .
أو ان تكون لحب الإسم .
ولايوجد دليل على أي من الأمرين حتى نلتزم بالقول أن التسمية كانت للحب ، والترجيح بلا مرجح قبيح كما يقولون في علم الكلام .
فمن أين للمدعي أن يثبت أن أمير المؤمنين (ع) سمى ولده أبا بكر حباً لأبي بكر، وسمى ابنه عمر حباً لعمر، وسمى ابنه عثمان حباً لعثمان ؟
هذا ولم يثبت أن تسمية امير المومنين أولاده كانت بترتيب الخلفاء ، فالمعروف أن عثمان بن علي الشهيد بكربلاء هو من ولد فاطمة بنت حزام الكلابية المعروفة بأم البنين ، وهو أخ قمر بني هاشم أبي الفضل العباس عليه السلام ، وأبو بكر الشهيد بكربلاء هو من ولد ليلى بنت مسعود الدارمية ، وقد أكد الشيخ المفيد في الإرشاد أن أبا بكر هي كنيته لا اسمه ، أما اسمه فهو محمد الأصغر , وأما عمر بن علي فأمه أم حبيبة بنت ربيعة . ( الإرشاد ص186 ).
فلايوجد أي دليل على أن التسمية كانت بالترتيب ليوافق ترتيب الخلفاء ، لو قبلنا أن اسم محمد الأصغر بن أمير المؤمنين (ع) هو أبو بكر ، لا أن هذا كنيته .
ثم أن أبا الفرج الإصفهاني نقل في مقاتل الطالبيين ص55 : أن أمير المؤمنين (ع) قال في ابنه عثمان : " إنما سميته باسم أخي عثمان بن مظعون ". فهنا تصريح أن التسمية لم تكن لأجل عثمان بن عفان .
فهل يوجد دليل على أن تسمية أمير المؤمنين (ع) أبناءه باسم أبي بكر وعمر كان لتعظيم شأن أبي بكر وعمر ، مع أن التاريخ ينقل وجود أفراد كانوا بنفس أسمائهما:
فقد نقل ابن الأثير في أسد الغابة أن هناك ثلاثة وعشرين صحابياً باسم عمر سوى عمر بن الخطاب ، ومنهم عمر بن أبي سلمة القرشي , وقد ذكر ابن الأثير في ترجمته : ربيب رسول الله لأن أمه أم سلمة زوج النبي .. وشهد مع علي (ع) الجمل ، واستعمله على البحرين ، وعلى فارس .
فلماذا لايكون هو المقصود مثلاً إذا كنتم مصرين على ضرورة الأخذ بالأمر الأول في التسمية ( أي ضرورة وجود علاقة ومحبة لصاحب الإسم ) ؟
هل هناك دليل على أن عمر بن الخطاب ، هو المقصود ؟؟
أما التسمية بأبي بكر فأولاً : لم يعلم أن أبا بكر هو اسمه ، قال ابن الأثير بعد أن عنونه باسم عبدالله بن عثمان أبوبكر الصديق : وقد اختلف في اسمه ، فقيل: كان عبد الكعبة ، فسماه رسول الله (ص) عبد الله . وقيل : إن أهله سموه عبد الله . ويقال له عتيق أيضاً .
كما أن ابن الأثير نقل في باب الكنى عن الحافظ أبي مسعود أن هناك صحابياً آخر اسمه أبو بكر .
وذكر الشيخ المفيد في الإرشاد ص194 : أن أحد أولاد الإمام الحسن عليه السلام كان اسمه عمرو ، فهل سماه تيمناً باسم عمرو بن ود ، أم عمرو بن هشام أبي جهل لعنهما الله ؟
وأما : لماذا لا تسمي الشيعة بأسماء أبي بكر وعمر وعثمان ؟
فالجواب هو : أن كثيراً من الشيعة سموا بهذه الأسماء اقتداء بأمير المؤمنين ، لا بعمر بن الخطاب وأبي بكر وعثمان بن عفان . ومن جملة أصحاب الأئمة الثقات :
أبو بكر الحضرمي .
وعمر بن أذينة .
وعمر بن أبي شعبة الحلبي .
وعمر بن أبي زياد .
وعمر بن أبان الكلبي .
وعمر بن يزيد بياع السابري .
وعثمان بن سعيد العمري .
بل إن في الثقات من أصحاب الأئمة من كان اسمه معاوية ويزيد مثل : معاوية بن عمار ، ومعاوية بن وهب ، ويزيد بن سليط .
ولم نسمع أن الأئمة نهوا عن التسمية بتلك الأسماء .
نعم ورد النهي على نحو الكراهة التسمية بخالد وحارث ومالك وحكيم والحكم وضريس وحرب وظالم وضرار ومرة ، واستحباب التسمية بما فيه عبودية الله مثل : عبد الله وعبد الرحمن ، والتسمية بأسماء الأنبياء وبالخصوص اسم نبينا محمد (ص) وأسماء الأئمة ، وخصوصاً اسم علي (ع) ، والتسمية باسم أحمد وطالب وحمزة وفاطمة .
وقد يقال : إذن لماذا لا تسمون الآن أبناءكم باسم أبي بكر وعمر ؟
فالجواب هو : أن النص الوارد هو استحباب التسمية باسم النبي والأئمة والأنبياء ، والاسم الذي فيه العبودية لله ، وهذا ما نراه بوضوح في أسماء أغلب الشيعة اليوم .
ومن لايسمي بأسماء أبي بكر وعمر وعثمان فهو بالخيار ، وقد يتعمد في عدم الذكر , لأن حقائق الأمور في أزمنة الأئمة الأوائل كأمير المؤمنين (ع) والسبطين (ع) كانت أكثر وضوحاً ، فمن السهولة أن يعرف الإنسان موقفهما من الشيخين وعثمان ، وبالتالي يعرف أن وجه التسمية لا تعود إلى حبهم للشيخين وعثمان ، بل لأنهم كانوا يحبون هذه الأسماء أو يحبون بعض الصالحين المنطبقة عليهم من غير الخلفاء الثلاثة كعثمان بن مظعون .
أما في هذا الزمان , فقد يختلط الأمر على البعض كما اختلط مثلاً على البعض هناالذين يظنون أن اسم أبي بكر يراد منه أبو بكر فقط ، وكذلك البقية! ولهذا السبب لا تسمي أكثر الشيعة أولادهم بأسماء الخلفاء الثلاثة ,حتى لا يحصل توهم في هذا الأمر ، وخصوصاً أن القضية ليست محصورة .. فإما أن تختار أسماء هؤلاء وإلا فأنت لست من أتباع أهل البيت عليهم السلام !!
إن التسمية بمجردها لا توجد فيها أيّ دلالة على حقانية أبي بكر وعمر وعثمان بالخلافة ، ولا يمكن أن تقف قبال الأدلة العلمية من قبيل حديث الغدير وحديث المنزلة وحديث (وهو ولي كل مؤمن من بعدي) والذي أنكره ابن تيمية بشدة لعلمه بمدلوله وصححه الألباني بسهولة ومرونة .
وفي الواقع لو رجعنا إلى العرف الاجتماعي والإنساني لرأينا أن العداوات والمشاكل بين الأفراد لا تمنع من أن يسمي الإنسان أحد أولاده باسم عدوه ونده مادام هذا الاسم من الأسماء ليس حكرا لأحد في المجتمع ، وكمثال على ذلك لو عاداني شخص في وقتنا المعاصر وكان اسمه محمّد أو أحمد الخ فإن هذا لا يمنع أن اسمي أحد أولادي بهذا الاسم بعد أن فرضنا إنه منتشر .
وهنا هل كانت هذه الأسماء (أبو بكر وعمر وعثمان) منتشرة أم إنها كانت نادرة ؟
فلنراجع كتب التاريخ ومعاجم الصحابة وتراجمهم ولنرى هل كانت هذه الأسماء حكرا على الخلفاء أم إنها مشهورة معروفة , ولنذكر أسماء الصحابة ونغض النظر عن أسماء الكفار والمشركين وغيرهم .
كنية أبي بكر :
1 ـ أبو بكر بن شعوب الليثي واسمه شداد
2 ـ أبو بكر (عبد الله بن الزبير)
الصحابة الذين كان اسمهم عمر :
1 ـ عمر اليماني
2 ـ عمر بن الحكم السلمي
3 ـ عمر بن سراقة (ممن شهد بدراً)
4 ـ عمر بن سعد (أبو كبشة الانماري)
5 ـ عمر بن سفيان بن عبد الأسد (ممن هاجر إلى الحبشة)
6 ـ عمر بن عمير بن عدي الأنصاري
7 ـ عمر بن عوف النخعي
8 ـ عمر بن يزيد الكعبي
9 ـ عمر بن عمرو الليثي
10 ـ عمر بن منسوب
11 ـ عمر بن لاحق
12 ـ عمر بن مالك
13 ـ عمر بن مالك القرشي الزهري (ابن عم والد سعد بن أبي الوقاص)
14 ـ عمر بن معاوية الغاضري
15 ـ عمر الأسلمي
16 ـ عمر بن أبي سلمة (ربيب النبي «صلى الله عليه وآله وسلّم» أمه أم سلمة)
17 ـ عمر الخثعمي
أسماء الصحابة ممن كان اسمهم عثمان :
1 ـ عثمان بن أبي الجهم الأسلمي
2 ـ عثمان بن حكيم
3 ـ عثمان بن حميد
4 ـ عثمان بن حنيف
5 ـ عثمان بن ربيعة بن اهبان (هاجر إلى الحبشة)
6 ـ عثمان بن ربيعة الثقفي
7 ـ عثمان بن سعيد بن أحمر الأنصاري
8 ـ عثمان بن شماس المخزومي
9 ـ عثمان بن طلحة بن أبي طلحة
10 ـ عثمان بن أبي العاص
11 ـ عثمان بن عمار (والد أبي بكر)
12 ـ عثمان بن عبد غنم الفهري (هاجر إلى الحبشة)
13 ـ عثمان بن عبيد الله التميمي
14 ـ عثمان بن عثمان الثقفي
15 ـ عثمان بن عمرو (شهد بدرا)
16 ـ عثمان بن مظعون (الصحابي الجليل الذي قبّله النبي «صلى الله عليه وآله وسلّم» وهو ميت)
إذن نرى أن هذه الأسماء منتشرة ومشهورة وليست موقوفة على بعض الناس وليست ملكاً لبعض الأفراد ، ومجرد تسمية الإمام «عليه السلام» لبعض أولاده بهذه الأسماء بعد أن ثبت انتشارها لا يدل على المحبة المدعاة والمودة المزعومة .
هذا وحتى لو شك القوم في إنها يمكن أن تدل على المحبة بين الإمام «عليه السلام» وبين الخلفاء ، فاعتقد أنهم لا يشكون بالعداوة والبغضاء القائمة بين الإمام السجاد «عليه السلام» وبين عبيد الله بين زياد قاتل الإمام الحسين «عليه السلام» وهذه العداوة لم تمنع من أن يسمي الإمام السجاد «عليه السلام» أحد أولاده باسم (عبيد الله) .
وكذلك لا يشك القوم في العداوة والبغضاء بين الإمام الكاظم «عليه السلام» وبين هارون الرشيد , وهذه العداوة لم تمنع من أن يسمي الإمام «عليه السلام» أحد أولاده باسم هارون .
فهذه الأسماء ليست ملكاً لأحد ولا حكرا على شخص ، وإطلالة بسيطة على أسماء أصحاب الأئمة «عليهم السلام» توحي لنا بان هناك الكثير الكثير من أصحاب الأئمة «عليهم السلام» ممن كان اسمهم معاوية ويزيد ومروان ... مع شدة وعظمة العداوة بين أصحاب هذه الأسماء وبين آل محمّد «صلى الله عليه وآله وسلّم» .
ويلفت انتباهنا هنا أن الأئمة «عليهم السلام» لم يطلبوا من أصحابهم تغيير هذه الأسماء باعتبار أن بعض مبغضي آل محمّد «صلى الله عليه وآله وسلّم» قد تسمى بهذه الأسماء ، علماً أن الروايات التي وردت عن أهل البيت «عليهم السلام» طلبت من شيعتهم أن لا يسموا أولادهم باسم (ملك أو حكم) وذلك لمبغوضيتها , وذلك لملاكات وأسباب لا تتعلق بأفراد قد تسموا بها من قبل .
اتمنى اني وفقت في الاجابه على اسألتك اخي
دمتم في رعاية الله
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
من اجل التقارب بين المسلمين
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي المسلم الكريم قبل البدء بالحديث اود اعلامك شي وهو ان الشيعة هم من تمسك باخلاق علي بن ابي طالب (ع)وغير ذلك فهو ليس شيعي اما بعد اشكر لك رسالتك تلك الى كل شيعي غيور على الاسلام والوحدة الاسلامية .
اخي المسلم الكريم ا ليس في السنة او من ينتسب الى السنة من يفتري الكذب على ائمة اهل البيت (ع) اخي الكريم عندما تريد ان تتكلم عن خطا في الشيعة فعليك ان تاخذ الكلام من العلماء او الفقهاء العاملين .اخي الكريم ان السب والافتراء هو ليس حل ورد للمشكلة العويصة التي حلت بالامة الاسلامية في هذا العصر وانت كمسلم واعي ومتعلم عليك ان تراقب ما يصدر من الاجهات الاسلامية التي تمثل المذهب الشيعي وخصوصاً علماء الشيعة العرب .
اما انت عندما اسندت ان الاية الكريمة التي ذكر فيها ابو بكر الصديق هي واحد مقابل عشرات الايات التي ذكرت في حق علي بن ابي طالب (ع) .
اخي الشيعة اناس متفهمون وواعون ولكن انت تعلم ان اهل الحق قليلون في كل وزمان ومكان واود ارسال لك هذا الكتا ب الذي كتبه احد علمائنا الابرار العاملون في العراق لترا كيف ان اهل التشيع هم اهل الحوار والنقاش العلمي الاخلاقي السليم .............. واخراً وليس اخيراً اود ان نتعرف اكثر واعلم انما الاعمال بالنيات والحمد الله رب العالمين والعاقبة للمتقين
دخل الموقع التالي وانت حر www.alhasany.net/b14.htm
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة متيم بحبك ياحسينأخي حاتم بارك الله فيك وجزاك الله خير
أن أخواننا الشيعه أنحرفوا عن هدي الحسين و علي وال البيت الطاهرين الذين لا تنطق افواههم إلا خيرا
وطهرا فهم من تربوا على يد الرسول الكريم وهم من يحمل نسبه الشريف
للاسف انهم يسبون ويشتمون ويلعنون وهذا ليس بخلق ال البيت الطاهرين , إن من يتبع ا ل البيت يتطبع بطبعهم
وأخلاقهم ا لعاليه الكريمه
وال البيت الطاهرين سموا أبناءهم بأسماء الصحابه الاكرمين فهل يتبعون الشيعه ليوم ال البيت ويسمون عمر وابو بكر وعثمان ؟
أخي حاتم أنهم لن يستطيعوا الرد عليك فالحقيقه واضحه وناصعه ولكنهم يرفضونها لانهم لايتبعون إلا هواهم
أخي حاتم يكفيك أنك بلغتهم ودعوتهم للحق وأقمت الحجه عليهم أمام الله
ياشيعة ال البيت والله أنا مشفقون عليكم ونريد لكم الخير ونحبكم , فقد فكروا بتروي ودون تعصب وسترون الحق
ظهر لاالبس فيه
ههههههههههههههههههههههههههه
طيب اذا انت ناصبي ليش تسمي اسمك باسم الحيسن عليه السلام
ما تخاف تتحاسب من مشايخكم؟
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق