السلام عليكم
أضع بين أيديكم هذه القضية التي طرحها لي اعز أصدقائي ، وطلب مني أن ابدي له النصيحة لحل مشكلته التي تهور ووضع نفسه فيها
ويظهر أن الندم سوف يلازمه طول عمره شاء أم أبى .
في حين أن الندم الآن لا ينفعه بشيء .. وفي الحقيقة أنا حرت مذا أقول له
ومذا افعل له بعدما وضع نفسه في المشكلة هذه
وهي ليست من نسج الخيال بل هي قصة واقعية .
القصة تكمن أن صديقي قد أعجب بفتاة تسكن في نفس الحي الذي يسكن هو فيه او قل بنت جيرانه .
وكما يقول هو أنها بنت ناس من المعروف عنهم الدين والالتزام في المنطقة
أما بالنسبة للبنت فيقول أنها بنت هادئة ولكنه لايعرف عنهم سوى أن اهلها ملتزمين وبنتهم بنت هادئة
يقول صديقي ان له صديق بيته ملاسق لبيت الفتاة التي أحبها ، ففكر صديقي أن يسأل ذلك الشاب الذي بيته ملاسق لبيت الفتاة
عن سلوك البنت وسلوك اهلها .
فأجابه ذلك الشاب كلام ياليت صديقي لم يسمعه ، ويا ليته ابتعد عن الفتاة حين سماع هذا الكلام منه .
أجابه ذلك الشاب ( بأنه كانت له علاقة حب مع تلك الفتاة وانه توجد عنده رسائل وصور تعود للفتاة وانه أراد أن يقبَلها ولكنها رفضت
وانه تقدم لخطبتها لكنها رفضت ) .
ذهل وصدم صديقي حينما سمع ذلك الكلام ، وحسب ما يقول انه ضل يفكر بينه وبين نفسه فترة من الزمن في الإبعاد عن تلك الفتاة لكن حبه
الشديد لها أرغمه على عدم الابتعاد ، وقال بينه وبين نفسه أن علاقة هذه الفتاة بذلك الشاب شريفة , والدليل على ذلك انه تقدم لخطبتها ولكنها رفضت .
والسبب في رفضها إياه ،، أن أسرة ذلك الشاب لا تتورع عن أكل الحرام . كما اتضح ذلك وعن لسان البنت.
فلم يجد نفسه إلا وقد فاتح أهله في السعي لخطبتها له ، ولكنه لم يبلغهم بما سمعه من جارها الشاب ، ففرح الأهل بهذا الخبر وتقدموا لخطبت تلك الفتاة
وقبلت الفتاة بأن يكون صديقي فارساً لأحلامها ، وتم الزواج وجمع صديقي وتلك الفتاة سقفاً واحداً ، ومن خلال معاشرته لها اكتشف أنها ذات دين وحياء وهدوء
وكل همها رضاه ، وقد أنجبا طفلين .
ومع كل هذا ان صديقي ينتابه دائما الشك بأن يأتي اليوم الذي تخونه زوجته مع ذلك الشاب والشك هذا يلازمه دائما ويكاد رأسه ينفجر حسب ادعائه بسبب هذا الشك ، على الرغم مما رآه من البنت من دين وحياء ، ولكنه يسترجع ويستغفر الله تعالى بأن لا يكون قد تسرع وظلمها بهذا الحكم الصعب وهو مجرد شك ينتابه بينه وبين نفسه كما يقول .
وبصورة عامة كانت حياتهم مستقرة ويسودها المودة والحب ..
لكنه جاء اليوم الذي هدم تلك السعادة التي عاشها صديقي مع زوجته ، حيث أخذ ذلك الشاب الذي كانت له علاقة حب قديمة مع تلك الفتاة بالتشهير بها
وأخذ يقص قصته معها على كل من يلاقي ، وبدت الناس تتناقلها إلى أن وصلت الى أصدقاء صديقي في مقر عمله ، فأخذوا يستفزونه ويلقون عليه
كلام بصورة غير مباشرة ، فأدرك أنه هو المعني بذلك الكلام .
لا اطيل عليكم أصبح صديقي يعيش حالة من الإحباط العام والذل والاستحقار حسب مايقول أمام زملائه في مقر عمله بعدما كشفوا وطلعوا على سر زوجته
وعلاقة الحب القديمة .
فضاق صدره وأخذ يفتعل مع زوجته المشاكل ويعاملها بقسوة شديدة .
وان هذه الحالة الصعبة التي يمر بها لم يبوح بها الى أي احد من المحيطين به ، إلى أن فاتحني بها قبل ايام ، ففكر في طلاقها لكن الأطفال وقفوا حائلاً
بينه وبين الطلاق ، وهو الآن يراود نفسه بين العيشة معها بكل مايتحمله من ذل واستحقار الناس وبين أن يطلقها ويريح نفسه لكن الأطفال هم من سيدفع الثمن من حيث التيتيم والمستقبل المجهول لهم .
هو الآن يعيش حياة صعبة وأليمة جداً ، حقيقة أنا عندما قص عليَ قصته هذه ، حرت مذا أقول له
ففكرت أن اطرح القضية عليكم لعلي أجد من خلالكم الحلول المقنعة لهذه القضية .
أضع بين أيديكم هذه القضية التي طرحها لي اعز أصدقائي ، وطلب مني أن ابدي له النصيحة لحل مشكلته التي تهور ووضع نفسه فيها
ويظهر أن الندم سوف يلازمه طول عمره شاء أم أبى .
في حين أن الندم الآن لا ينفعه بشيء .. وفي الحقيقة أنا حرت مذا أقول له
ومذا افعل له بعدما وضع نفسه في المشكلة هذه
وهي ليست من نسج الخيال بل هي قصة واقعية .
القصة تكمن أن صديقي قد أعجب بفتاة تسكن في نفس الحي الذي يسكن هو فيه او قل بنت جيرانه .
وكما يقول هو أنها بنت ناس من المعروف عنهم الدين والالتزام في المنطقة
أما بالنسبة للبنت فيقول أنها بنت هادئة ولكنه لايعرف عنهم سوى أن اهلها ملتزمين وبنتهم بنت هادئة
يقول صديقي ان له صديق بيته ملاسق لبيت الفتاة التي أحبها ، ففكر صديقي أن يسأل ذلك الشاب الذي بيته ملاسق لبيت الفتاة
عن سلوك البنت وسلوك اهلها .
فأجابه ذلك الشاب كلام ياليت صديقي لم يسمعه ، ويا ليته ابتعد عن الفتاة حين سماع هذا الكلام منه .
أجابه ذلك الشاب ( بأنه كانت له علاقة حب مع تلك الفتاة وانه توجد عنده رسائل وصور تعود للفتاة وانه أراد أن يقبَلها ولكنها رفضت
وانه تقدم لخطبتها لكنها رفضت ) .
ذهل وصدم صديقي حينما سمع ذلك الكلام ، وحسب ما يقول انه ضل يفكر بينه وبين نفسه فترة من الزمن في الإبعاد عن تلك الفتاة لكن حبه
الشديد لها أرغمه على عدم الابتعاد ، وقال بينه وبين نفسه أن علاقة هذه الفتاة بذلك الشاب شريفة , والدليل على ذلك انه تقدم لخطبتها ولكنها رفضت .
والسبب في رفضها إياه ،، أن أسرة ذلك الشاب لا تتورع عن أكل الحرام . كما اتضح ذلك وعن لسان البنت.
فلم يجد نفسه إلا وقد فاتح أهله في السعي لخطبتها له ، ولكنه لم يبلغهم بما سمعه من جارها الشاب ، ففرح الأهل بهذا الخبر وتقدموا لخطبت تلك الفتاة
وقبلت الفتاة بأن يكون صديقي فارساً لأحلامها ، وتم الزواج وجمع صديقي وتلك الفتاة سقفاً واحداً ، ومن خلال معاشرته لها اكتشف أنها ذات دين وحياء وهدوء
وكل همها رضاه ، وقد أنجبا طفلين .
ومع كل هذا ان صديقي ينتابه دائما الشك بأن يأتي اليوم الذي تخونه زوجته مع ذلك الشاب والشك هذا يلازمه دائما ويكاد رأسه ينفجر حسب ادعائه بسبب هذا الشك ، على الرغم مما رآه من البنت من دين وحياء ، ولكنه يسترجع ويستغفر الله تعالى بأن لا يكون قد تسرع وظلمها بهذا الحكم الصعب وهو مجرد شك ينتابه بينه وبين نفسه كما يقول .
وبصورة عامة كانت حياتهم مستقرة ويسودها المودة والحب ..
لكنه جاء اليوم الذي هدم تلك السعادة التي عاشها صديقي مع زوجته ، حيث أخذ ذلك الشاب الذي كانت له علاقة حب قديمة مع تلك الفتاة بالتشهير بها
وأخذ يقص قصته معها على كل من يلاقي ، وبدت الناس تتناقلها إلى أن وصلت الى أصدقاء صديقي في مقر عمله ، فأخذوا يستفزونه ويلقون عليه
كلام بصورة غير مباشرة ، فأدرك أنه هو المعني بذلك الكلام .
لا اطيل عليكم أصبح صديقي يعيش حالة من الإحباط العام والذل والاستحقار حسب مايقول أمام زملائه في مقر عمله بعدما كشفوا وطلعوا على سر زوجته
وعلاقة الحب القديمة .
فضاق صدره وأخذ يفتعل مع زوجته المشاكل ويعاملها بقسوة شديدة .
وان هذه الحالة الصعبة التي يمر بها لم يبوح بها الى أي احد من المحيطين به ، إلى أن فاتحني بها قبل ايام ، ففكر في طلاقها لكن الأطفال وقفوا حائلاً
بينه وبين الطلاق ، وهو الآن يراود نفسه بين العيشة معها بكل مايتحمله من ذل واستحقار الناس وبين أن يطلقها ويريح نفسه لكن الأطفال هم من سيدفع الثمن من حيث التيتيم والمستقبل المجهول لهم .
هو الآن يعيش حياة صعبة وأليمة جداً ، حقيقة أنا عندما قص عليَ قصته هذه ، حرت مذا أقول له
ففكرت أن اطرح القضية عليكم لعلي أجد من خلالكم الحلول المقنعة لهذه القضية .
تعليق