تستغل علاقتك القوية بالمشرف العاملي فتسب وتشتم وتسير المواضيع كما تشتهي لكن ان كنت رجلا فناقش مثل الرجال ولا تتهرب .. انا اتهمك بالكفر البواح لمقولتك القبيحة في حق الله عز وجل ولو قرأها اعضاء مزيكة حسب الله جيدا لما طبلوا لك

أي مشرف وأي عاملي

لا علاقة لي بأحد من مشرفي يا حسين أصلا

هذا أولا ...

وثانيا : أناقش ماذا يا متورط ؟ فقد أجبت على هذه النقطة في الموضوع الأم ولم ترد لا أنت ولا بقية فرقة حسب الله

ولا بأس نعيد عليك الجواب هنا أيضا ..

يقول الله تعالى في حديثه عن آية الرضوان :

( إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ على نفسه )

فما معنى ما جاء باللون الأحمر يا عبقري

طبعا شخص مفلس مثلك لا يملك الجواب قطعا ، ولذا سوف نسمعك الجواب من إمام التفسير عندكم :

يقول الطبري في تفسير ما جاء باللون الأحمر :

فمن نكث بيعته إياك يا محمد، ونقضها فلم ينصرك على أعدائك، وخالف ما وعد ربه( فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ ) يقول: فإنما ينقض بيعته ، لأنه بفعله ذلك يخرج ممن وعده الله الحنة بوفائه بالبيعة ..

فأين ردك أيها الشجاع الذي تدعي الرجوله ؟ فإذا كان رضى الله دائم ـ كما تدعي ـ لأنه متوقف على علمه بنياتهم ، فلماذا إذا يهدد الناكثين منهم أيها العبقري الشجاع ؟


--------------

والآن أيها المدعي الرجولة والشجاعة ، أقول لك للمرة المليون

هل الله ينسى ؟



( الجمري )

الاخ القادسيه بارك الله فيك

ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم من هكذا مقوله

(( نعم ، الله قد يرضى عمن علم بفسقه ، وأيضا قد يغضب عمن علم بإيمانه . ))

يا هذا

اذا كنا نترفع عن سبك وشتائمك ومهازلك هنا فى المنتدى فاننا لا نرضى لله عز وجل هذا القبح وهذا الفحش من الاقوال والافعال فاذا كنت من سفهاء المنتدى فلسفهك حدود لا يجب عليك ان تتجاوزها

وحسبى الله ونعم الوكيل فيما وصل اليه حال المسلمين

روح شوف لك زريبة ناهق فيها مثل ما تحب يا بغل



( الجمري )

كما هو متوقع ممن هم فى مثل عقليتك وادبك


من حسناتك باذن الله يوم القيامه


مشكور على الحسنه التى اعطيتنى اياها على طبق من فضه زادنا الله منها

لقد قادك حقدك وبغضك لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم للكفر بالله والمكايرة على ذلك
يا محترم لا دخل لي بهذه الاية الان ولست اناقشك في عدالة الصحابة انا اناقشك عقيدتك الفاسدة في الله عز وجل ... ثم يا من نزع منه العقل اذا كان هناك شرط في بيعة الرضوان اي اذا كان رضى الله مشروط بالثبات فان رضى الله عز وجل لم يقع اذا ونحن نتكلم عن تغير رضى الله بعد وقوعه افهمت بعد وقوعه من عدمه تعال الله علوا كبيرا عن هذا ... اذا كان شرط عدم النكوث والثبات هو شرط حصول الرضى فمعنى ذلك ان الرضا لم يتحقق والا كيف يتحقق المشروط قبل حصول الشرط واسيفائه وكلام الطبري رحمه الله موافق لكلامي ..
هل عرفت الان من المتورط فينا انا ام من نسب الجهل لله عز وجل

ادعوك بصدق للتوبة الى الله

وسؤالك ساجيبك عليه لكن في وقته وليس الان ..... الان مازلت متورطا

المشاركة الأصلية بواسطة القادسية

اذا كان شرط عدم النكوث والثبات هو شرط حصول الرضى فمعنى ذلك ان الرضا لم يتحقق والا كيف يتحقق المشروط قبل حصول الشرط واسيفائه وكلام الطبري رحمه الله موافق لكلامي ..

أولا : وفق فهمك العظيم للعبارة يكون الرضى لم يحدث جملة وتفصيلا .

ثانيا : نحن لا نقول بالتهريج الذي ذكرته أبدا ، وإنما نقول بأن الرضى حدث بالفعل ، ولكن حدث للمؤمنين منهم فقط بصريح الآية ، وأما المنافقين فلم يشملهم ، وكذلك ليس كل المؤمنين بل من يلتزم منهم بالشرط وهو الثبات ، وهذا الرضى يزول بزوال الشرط وهو الثبات ، لأن الله تعالى يقول ( فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ) وقد نكث المسلمون العهد يوم حنين إلا ثلة قليلة جدا منهم ، وأخذ العباس يذكرهم ببيعة الشجرة ، والحديث مشهور عند الفريقين .


ثالثا : يا ترى أين أجد كلام الطبري ، في أي جزء وأي صفحة ؟ .




متى ستجيبني بالضبط ؟

في عيد الأم مثلا ؟



( الجمري )

سواء احدث ام لم يحدث هذا لا يهمني الان الذي يهمني انه اذا وقع الرضى من الرضى فانه لا يتغير



لا تزال عقدة الصحابة تعشعش في دماغك ولا تستطيغع ان تنفك منها ارجوك افصلها قليلا عن مخيلتك وتوجه الى دوام رضى الله اذا حصل من عدم دوامه اذا حصل ... ثم تقول وكذلك ليس كل المؤمنين بل من يلتزم منهم بالشرط وهو الثبات .. يا محترم ما دام هناك شرط فالمشروط لم يتحقق وبالتالي فرضى الله لم يتحقق بعد ..افهم ارجوك ولا يجرمنك شنَأني اان تعود للحق انا اقول (((اذا لم يتحقق الشرط فرضى الله لم يثبت واذا ثبت الرضى فمعنى ذلك ان الشرط تحقق ))
وقولك ((وهذا الرضى يزول بزوال الشرط وهو الثبات )) اقول لقد علم الله بانهم لن يثبتوا فكيف اذا يرضى عمن اشترط عليه شرط وهو يعلم انه لن يحقق ذلك الشرط ؟؟؟ او بالاصح اذا لم يتحقق الشرط فالرضى لم يثبت حتى يزول تعال الله علوا كبيرا



اي كلام ؟؟ هل تقصد قولي وكلام الطبري رحمه الله موافق لكلامي ..
الطبري لم يقل ما قلته بالحرف الواحد لكنه موافق له في المعنى ....







اذا ثبت لي ان له علاقة بالموضوع فعلي حينها ان اجيب

دعني من كل هذه الخرابيط الآن فما هي إلا اجترار وإعادة للكلام وإنشائيات لا دليل عليها ومضيعة للوقت .. فلقد ذكرت لكم مجموعة من الأحاديث التي تروى في صحاحكم مما يدل على أن الرضى غير دائم فما وجدت منكم جوابا ، فما عساك ستقول الآن ؟ وأما ما تزعم أن الطبري قاله فهو محض افتراء وسوف نتجاوز عنه أيضا .. .

على أي حال ..

يبدو أننا سوف نصل الى نتيجة



لو لم يكن له علاقة بالموضوع لما أقحمته هنا أصلا ؟؟

طبعا له علاقة بالموضوع ..




( الجمري )

افلست ورب الكعبة

قلت يا جمري

نعم ، الله قد يرضى عمن علم بفسقه ، وأيضا قد يغضب عمن علم بإيمانه .
ومعنى كلامك ان الله يرضى عمن لا يستحق الرضى ويغضب عمن لا يستحق الغضب لان الفاسق لا يستحق الرضى
ثم اتيتك بالاية
قال الله تعالى

يَحْلِفُونَ لَكُمْ لِتَرْضَوْاْ عَنْهُمْ فَإِن تَرْضَوْاْ عَنْهُمْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يَرْضَى عَنِ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ (96)

فلم ار منك ردا وهل تكذب الله عز وجل

افلاس رقم واحد




قلت لك
بان رضى الله مشروط فاذا تحقق الشرط وقع المشروط وهو رضى الله واذا لم يتحقق المشروط فلن يتحقق الشرط الذي هو رضى الله
فلم ار منك جوابا

افلاس رقم 2





يقول الجمري

[size=4][color=#000000]تقصد الحديث التالي

روى مالك في موطأه : أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لشهداء أحد : " هؤلاء أشهد عليهم " فقال أبو بكر الصديق : ألسنا - يا رسول الله - بإخوانهم ، أسلمنا كما أسلموا ، وجاهدنا كما جاهدوا ؟ فقال رسول الله صلى عليه وآله وسلم : " بلى ، ولكن لا أدري ما تحدثون بعدي .

الان عرفت سرك يا جمري وفي الحقيقة ليس سرا بل هو واضح كل الوضوح سرك انك لا تشغل الا 5 % من دماغك لستخدمه في السب والشتم
يا ذكي اين موضع الشاهد في هذا الحديث ان رضى الله قابل للتغير مثل مزاج بني ادم المتقلب ؟؟
ثم هل كان الله قد اخبر بانه رضي عن جميع من قاتل في احد او اخبر بانه رضي عن احادهم ؟؟ حتى تستشهد بهذا الحديث ؟؟

افلاس رقم 3

ام الحديث التالي

حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِشْكَابٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ لَقِيتُ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ رَضِي اللَّهم عَنْهممَا فَقُلْتُ طُوبَى لَكَ صَحِبْتَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَايَعْتَهُ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَقَالَ يَا ابْنَ أَخِي إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثْنَا بَعْدَهُ

اين موضع الشاهد ؟؟ هل هو ما لونته بالاحمر هل ما لونته بالاحمر هو دليلك على ان الله يرضى عمن لا يستحق الرضى عجبي ...
هذه هي النفس اللوامة التي تستصغر ما تفعله من اعمال صالحة وتعلم انها برحمة الله عز وجل وهو ايضا من الاشفاق

قال الله تعالى
إِنَّ الَّذِينَ هُم مِّنْ خَشْيَةِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ (57) وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ (58) وَالَّذِينَ هُم بِرَبِّهِمْ لا يُشْرِكُونَ (59) وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ (60) أُوْلَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ

صفات المؤمنين والسابقون الى الخيرات انهم مع ايمانهم وتوحيدهم ومع انهم يتصدقون الا انهم ما زالوا يخافون الله عز وجل

وقال الله عز وجل

الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ دَائِمُونَ (23) وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ (24) لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ (25) وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (26) وَالَّذِينَ هُم مِّنْ عَذَابِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ (27) إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ (28) وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (29) إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (30) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (31) وَالَّذِينَ هُمْ لأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (32) وَالَّذِينَ هُم بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ (33) وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (34) أُوْلَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُّكْرَمُونَ (35)

على الرغم من تلك الاعمال الا انهم ما زالون من عذاب الله مشفقون وخائفون

سؤال الى الزميل القادسية

هل رضي الله سبحانه وتعالى على جميع اصحاب الرسول. (انا لااتكلم عن بيعة او غزوة بل كل الصحابة دون استثناء)

اذا قلت نعم فتكونوا ناقضتم انفسكم بالوليد بن عقبة الفاسق.

وإن قلت لا فتكون قد اخترقت حاجز الصوت السني وتكون أول سني لايقر برضى الله سبحانه وتعالى لجميع صحابة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.

اخي القادسية بارك الله فيك ...لقد اصبحت هذا البغل في مقتل

المسكين أصبح يبحث عن تشتيت الموضوع باي طريقة كانت

للتذكير

الجمري يقول

نعم ، الله قد يرضى عمن علم بفسقه

والله تعالى يكذب الجمري ومن معه ، فالله جل وعلا يقول

(يَحْلِفُونَ لَكُمْ لِتَرْضَوْاْ عَنْهُمْ فَإِن تَرْضَوْاْ عَنْهُمْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يَرْضَى عَنِ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ (96))

المفروض من الجمري ان يتوب الى الله ويتبرا من القول الكفري الذي يتبناه

الصارم المسلول

سوف نرى من هو المفلس عن قريب فلا تتعجل ..

فأنا مازلت أقولها ولن أتراجع عنها ( الله قد يرضى عن الفاسق وقد يغضب على المؤمن ) ، فأنا لا أقول من فراغ أو جهل مثلك ، فإذا قال الجمري شيئا فاعلم أنه لا يقوله إلا عن علم ، ولكن ما أصنع بك إذا كنت أحمق ولا تريد أن تتعلم ، فقد سألتك سؤالا لأقرب لك المعنى وحتى الآن لم أر ردك عليه ، وكأنه فزّاعة تخشى الإقتراب منه أو التحدث عنه .

المشاركة الأصلية بواسطة القادسية

هل تستطيع أن تعرف لنا معنى رضا الله ؟؟

يا رجل تحليلاتك السطحية لا تلزمني بشيء ، ولو كنت تعرف معنى الرضا لما قلت هذا الكلام الفارغ .



أنا لا أكذب الله يا عبقري ، ويشهد الله أن الجواب حاضر عتيد ، ولكنك لا تريد أن تتعلم ، فجوابي يكمن في سؤالي الذي أفزعك ( هل الله ينسى أو لا ؟ ) فإن كنت تريد الجواب فأجبني على سؤالي فأنا لست في قاعة للإمتحانات أجيب على أسئلتك وحسب ..



لا حول الله .. وةهل خالفت أنا هذا القول ؟؟
لا بأس يا رجل وافقناك على هذا الكلام وهو عليك وليس لك ، إذ تحقق الشرط يوم البيعة فرضي الله ، بينما نكثوا البيعة يوم حنين فاستوجبوا الغضب . وهذا عين كلامي ، فلا تقل لم أر جوابا .



ألا تعرف موضع الشاهد حتى الآن يا فلتة الزمان ؟!!

موضع الشاهد يا عبقري أن الرسول يرفض أن يشهد لأبي بكر ومن معه لأنه لا يستبعد أن ينقلبوا أو يحدثوا أمورا توجب العذاب ، مع أنهم حاربوا كما حارب الشهداء وقاموا بما قام به الشهداء الذين رضي الله عنهم وشهد لهم الرسول .




لا حول ولا قوة إلا بالله

المشكلة أنك مفلس ولا تدري أنك مفلس ، فكيف نصنع معك ؟؟

يا رجل أنا أتحدث عن أبي بكر ..



النفس اللوامة

لا وذاكر لي نص القرآن بعد

الرجل يعترف صراحة أنه أحدث بعد رسول الله وأنت تقول النفس اللوامة ؟

طيب كيف عرفت أنها النفس اللوامة وليس الإعتراف ؟
[/quote]

والآن هل تريد الحوار أو الخوار ..

فأنت حتى الآن لم تأتنا سوى بآية من القرآن الكريم تدل على عدم رضى الله عن الفاسقين ، وأنا أريد أن أجيبك عليها ولكنك فيما يبدو تخشى من الجواب ، لأنك لا تريد أن تجيب على سؤالي الذي يخفق له قلبك كلما رآه

( هل الله ينسى أم لا ؟ )



إذا أردت أن نجيبك على الآية القرآنية فكن شجاعا وقدم أنفك وأجب على هذا السؤال ، وإن كنت لا تريد إلا ان تطرح الأسئلة أنت وحدك ، فهذا لا يدل إلا على ضعف حجتك وقصور تفكيرك وعدم وثوقك من معلوماتك ..




( الجمري )

الاجابة عن الأول بان الله غير مفتقر لافعال العباد ومستغن عنها ولذلك فمهما عمل العبد من عمل مع سوء النية او عمله وهو فاسق فلا يمكن ان يرضى الله عنه والا فان الله قد رضي عن المنافقين ورضي عن المشركين لان اعمالهم لا تخلو من فعل حسن

عزيزي ,

الله (جل جلاله ) لا يخدع أبدا,

ولكن يرضى من عمل العبد ما أمره به ,

كالصلاة يصليها العبد ,

فهو بهذه الصلاة قد أسقط الواجب والمسائلة الظاهرية ,

ولكن عزيزي ,

ما هو في الباطن يكون من حساب الله عليه ,

لذلك الرضى يكون في نفس فعل الصلاة حيث بدونها يجب معاقبة المعاند وبها يسقط العقاب ,

وما ورائها و هو ما في النفس يكون يوم الحساب واللقاء ,

وثانيا عزيزي ,

الرضى في الاية الشريفة لا تخص أشخاص دون أشخاص بل بسبب التعميم ما حصل من لفظة الرضى ,

أما مثال الرضى الجزئي فهو ما يفعله كثير من المشركين من أعمال للبشرية ولا يشك أنسان أن رضى المولى واصل لهم على أعمالهم وهناك الإغاثة للمحتاجين وغيرها من الامثلة فما بالك ,عزيزي , لا تلتفت إليها ,