إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سؤال لـ "مرآة التواريخ": هل الألباني شيعي يخفي تشيعه وأنه أعلم من الصحابة وأنه ...؟!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سؤال لـ "مرآة التواريخ": هل الألباني شيعي يخفي تشيعه وأنه أعلم من الصحابة وأنه ...؟!

    قال الشيخ الألباني في "السلسة الصحيحة" راداً على من ضعفوا حديث الحوأب الذي جاء بعدة ألفاظ:
    صحيح ابن حبان:
    أخبرنا عِمرانُ بنُ موسى بنِ مُجَاشِعٍ، قال: حدَّثنا عثمانُ بنُ أبي شَيبة، قال: حدثنا وكيعٌ، و عليُّ بنُ مُسْهِر ، عن إسماعيل ، عن قيس قال: «لما أَقبَلَتْ عائشةُ مَرَّتْ ببعضَ مِياهِ بني عامرٍ طَرَقَتْهُمْ ليلاً، فَسَمِعَتْ نُبَاحَ الكِلابِ، فقالتْ: أَيُّ ماءٍ هٰذا؟ قالوا: مَاءُ الحَوْأَبِ، قالتْ: ما أَظُنُّنِي إلاّ رَاجِعةً، قالوا: مَهْلاً يَرحَمُكِ اللَّهُ، تَقْدَمِينَ فيراكِ المسلمونَ، فيُصْلِحُ اللهُ بكِ، قالت: ما أَظُنُّنِي إلاّ راجِعةً، إِنِّي سمعتُ رسولَ اللَّهِ يقولُ: «كَيْفَ بِإِحْدَاكُنَّ تَنْبَحُ عَليها كِلاَبُ الحَوْأَبِ».
    وروى البزار من حديث ابن عباس:
    قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لنسائه: "ليت شعري أيتكن صاحبة الجمل الأدبب تخرج فينبحها كلاب الحوأب, يقتل عن يمينها و عن يسارها قتلى كثير, ثم تنجو بعد ما كادت".
    قال الشيخ الألباني في صحيحته:
    إلا أن العلامة القاضي أبا بكر بن العربي رحمه الله تعالى جاء في كتابه "العواصم من القواصم", كلام قد يدل ظاهره أنه يذهب إلى إنكار هذا الحديث و يبالغ في ذلك أشد المبالغة, فقال في "عاصمة" (ص 161): "و أما الذي ذكرتم من الشهادة على ماء الحوأب, فقد بؤتم في ذكرها بأعظم حرب, ما كان شيء مما ذكرتم, و لا قال النبي صلى الله عليه وسلم ذلك الحديث, و لا جرى ذلك الكلام, و لا شهد أحد بشهادتهم, و قد كتبت شهادتهم بهذا الباطل, و سوف تسألون".
    و يشير بقوله "الشهادة" إلى ما كان ذكره من قبل في "قاصمة" (ص 148): "فجاؤا إلى ماء الحوأب, و نبحت كلابه, فسألت عائشة? فقيل لها: هذا ماء الحوأب, فردت خطامها عنه, و ذلك لما سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " أيتكن صاحبة الجمل الأدبب التي تنبحها كلاب الحوأب, فشهد طلحة الزبير أنه ليس هذا ماء الحوأب, و خمسون رجلا إليهم, و كانت أول شهادة زور دارت في الإسلام".
    قلت: و نحن و إن كنا نوافقه على إنكار ثبوت تلك الشهادة, فإنها مما صان الله تبارك و تعالى أصحابه صلى الله عليه وسلم منها, لاسيما من كان منهم من العشرة المبشرين بالجنة كطلحة و الزبير, فإننا ننكر عليه قوله"و لا قال النبي صلى الله عليه وسلم ذلك الحديث"! كيف و هو قد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم بالسند الصحيح في عدة مصادر من كتب السنة المعروفة عند أهل العلم?!
    و لعل عذره في ذلك أنه حين قال ذلك لم يكن مستحضرا للحديث أنه وارد في شيء من المصادر, بل لعله لم يكن قد اطلع عليها أصلا, فقد ثبت عن غير واحد من العلماء المغاربة أنه لم يكن عندهم علم ببعض الأصول الهامة من تأليف المشارقة, فهذا ابن حزم مثلا لا يعرف الترمذي و ابن ماجه و لا كتابيهما ! و قد تبين لي أن الحافظ عبد الحق الإشبيلي مثله في ذلك, فإنه لا علم عنده أيضا بسنن ابن ماجه, و لا بمسند الإمام أحمد, فقد رأيته يكثر العزو لأبي يعلى و البزار, و لا يعزو لأحمد و ابن ماجه إطلاقا. و ذلك في كتابه "الأحكام الكبرى" الذي أنا في صدد تحقيقه بإذن الله تعالى. فليس من البعيد أن أبا بكر بن العربي مثلهما في ذلك, و إن كان رحل إلى الشرق, و الله أعلم.
    و لكن إذا كان ما ذكرته من العذر محتملا بالنسبة إلى أبي بكر بن العربي فما هو عذر الكاتب الإسلامي الكبير الأستاذ محب الدين الخطيب الذي علق على كلمة ابن العربي في "العاصمة" بقوله: "... و أن الكلام الذي نسبوه إلى النبي صلى الله عليه وسلم و زعموا أن عائشة ذكرته عند وصولهم إلى ذلك الماء ليس له موضع في دواوين السنة المعتبرة... "!
    كذا قال: و كأنه عفى الله عنا و عنه, لم يتعب نفسه في البحث عن الحديث في دواوين السنة المعتبرة, بل و في بعض كتب التاريخ المعتمدة مثل "البداية" لابن كثير, لو أنه فعل هذا على الأقل, لعرف موضع الحديث في تلك الدواوين المعتبرة أو بعضها على الأقل, و لكنه أخذ يحسن الظن بابن العربي و يقلده, فوقع في إنكار هذا الحديث الصحيح و ذلك من شؤم التقليد بغير حجة و لا برهان. بيد أن هذا مع بعده عن الصواب, و الانحراف عن التحقيق العلمي الصحيح, فإنه هين بجانب قول صديقنا الأستاذ سعيد الأفغاني في تعليقه على قول الحافظ الذهبي المتقدم في "سير النبلاء": "هذا حديث صحيح الإسناد": "في النفس من صحة هذا الحديث شيء, و لأمر ما أهمله أصحاب الصحاح, و في "معجم البلدان" مادة (حوأب) أن صاحبة الخطاب سلمى بنت مالك الفزارية و كانت سبية وهبت لعائشة, و هي المقصودة بخطاب الرسول الذي زعموه, و قد ارتدت مع طلحة, و قتلت في حروب الردة, و من العجيب أن يصرف بعض الناس هذه القصة إلى السيدة عائشة إرضاء لبعض الأهواء العصبية".
    و في هذا الكلام مؤاخذات:
    الأولى: يظن الأستاذ الصديق أن إهمال أصحاب (الصحاح) لحديث ما إنما هو لعلة فيه. و هذا خطأ بين عند كل من قرأ شيئا من علم المصطلح, و تراجم أصحاب (الصحاح), فإنهم لم يتعمدوا جمع كل ما صح عندهم, في "صحاحهم", و الإمام مسلم منهم قد صرح بذلك في "صحيحه", (كتاب الصلاة), و ما أكثر الأحاديث التي ينص الإمام البخاري على صحتها أو حسنها مما يذكره الترمذي عنه في "سننه" و هو لم يخرجها في "صحيحه".
    الثانية: هذا إن كان يعني بـ (الصحاح) الكتب الستة, لكن هذا الإطلاق غير صحيح, لأن السنن الأربعة من الكتب الستة ليست من (الصحاح) لا استصطلاحا, و لا واقعا, فإن فيها أحاديث كثيرة ضعيفة و الترمذي ينبه على ضعفها في غالب الأحيان. و إن كان يعني ما هو أعم من ذلك فليس بصحيح, فقد عرفت من تخريجنا المتقدم أن ابن حبان أخرجه في "صحيحه", و الحاكم في "المستدرك على الصحيحين".
    الثالثة: وثوقه بما جاء في "معجم البلدان" بدون إسناد, و مؤلفه ليس من أهل العلم بالحديث, و عدم وثوقه بمسند الإمام أحمد, و قد ساق الحديث بالسند الصحيح, و لا بتصحيح الحافظ النقاد الذهبي له!!
    الرابعة: جزمه أن صاحبة الخطاب سلمى بنت مالك... بدون حجة و لا برهان سوى الثقة العمياء بمؤلف "المعجم", و قد أشرنا إلى حاله في هذا الميدان, و بمثل هذه الثقة لا يجوز أن يقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لسلمى بنت مالك كذا و كذا!!
    الخامسة: إن الخبر الذي ذكره و وثق به لا يصح من قبل إسناده بل واه جداً, فقد قال الأستاذ الخطيب بعد الذي نقلناه عنه آنفاً من الكلام على هذا الحديث. "و لو كنا نستجيز نقل الأخبار الواهية لنقلنا في معارضة هذا الخبر خبراً آخر نقله ياقوت في "معجم البلدان" (مادة حوأب) عن سيف بن عمر التميمي: "أن المنبوحة من كلاب الحوأب هي أم زمل سلمى... و هذا الخبر ضعيف, و الخبر الذي أوردوه عن عائشة أوهى منه". كذا قال! (خلطوا عملا صالحا و آخر سيئا عسى الله أن يتوب عليهم).
    السادسة: قوله: "إرضاء لبعض الأهواء". و كأنه يشير بذلك إلى الشيعة الذين يبغضون السيدة عائشة رضي الله عنها و يفسقونها إن لم يكفروها بسبب خروجها يوم الجمل, و لكن من هم الذين أشار إليهم بقوله "بعض الناس"?, أهو الإمام أحمد الذي وقف الأستاذ على إسناده للحديث? أم الذهبي الذي صححه أم هو يحيى بن سعيد القطان شيخ الإمام أحمد و هو من الثقات الأثبات, لاسيما و قد تابعه ستة آخرون من الثقات كما تقدم? أم إسماعيل بن أبي خالد و هو مثله كما عرفت, أم شيخه قيس بن أبي حازم و هو مثله في الثقة و الضبط, غير أنه قيل: إنه كان يحمل على علي رضي الله عنه. فهو إذن من شيعة عائشة رضي الله عنها, فلا يعقل أن يروي عنها ما لا أصل له مما فيه إرضاء لمن أشار إليهم الأستاذ!
    و للحديث شاهد يزداد به قوة, و هو من حديث ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لنسائه: "ليت شعري أيتكن صاحبة الجمل الأدبب تخرج فينبحها كلاب الحوأب, يقتل عن يمينها و عن يسارها قتلى كثير, ثم تنجو بعد ما كادت". رواه البزار و رجاله " ثقات ". كذا قال الهيثمي في " مجمع الزوائد "( / 234) و الحافظ في "فتح البارى" ( 1 / 45). لكن أورده ابن أبي حاتم في "العلل" ( 2 / 426) من طريق الأشج عن عقبة بن خالد عن ابن قدامة -يعني عصام!- عن عكرمة عن ابن عباس به.
    و قال: " قال أبي: لم يرو هذا الحديث غير عصام, و هو حديث منكر لا يروى من طريق غيره".
    قلت : عصام هذا قال ابن أبي حاتم في "الجرح و التعديل" (3/2/25) عن أبيه "كوفي لا بأس به". و كذا قال أبو زرعة و أبو داود. و قال ابن معين "صالح". و قال النسائي: "ثقة". و ذكره ابن حبان في "الثقات".
    قلت: و لم يضعفه أحد, فمثله حجة, و سائر الرواة ثقات أيضا, و ذلك ما صرح به الهيثمي و الحافظ فالسند صحيح, فلا وجه عندي لقول أبي حاتم "حديث منكر", إلا إن كان يعني به أنه حديث غريب فرد, و يؤيده قوله عقبه: "لا يروى من طريق غيره". فإن كان أراد هذا فلا إشكال, و إن أراد التضعيف فلا وجه له, لاسيما و هو موافق لحديث عائشة الصحيح, فأين النكارة?!
    و جملة القول أن الحديث صحيح الإسناد, و لا إشكال في متنه خلافا لظن الأستاذ الأفغاني, فإن غاية ما فيه أن عائشة رضي الله عنها لما علمت بالحوأب كان عليها أن ترجع, و الحديث يدل أنها لم ترجع! و هذا مما لا يليق أن ينسب لأم المؤمنين.
    و جوابنا على ذلك أنه ليس كل ما يقع من الكمل يكون لائقا بهم, إذ لا عصمة إلا لله وحده.
    و السني لا ينبغي له أن يغالي فيمن يحترمه حتى يرفعه إلى مصاف الأئمة الشيعة المعصومين! و لا نشك أن خروج أم المؤمنين كان خطأ من أصله و لذلك همت بالرجوع حين علمت بتحقق نبؤة النبي صلى الله عليه وسلم عند الحوأب, و لكن الزبير رضي الله عنه أقنعها بترك الرجوع بقوله "عسى الله أن يصلح بك بين الناس" و لا نشك أنه كان مخطئا في ذلك أيضا.
    و العقل يقطع بأنه لا مناص من القول بتخطئة إحدى الطائفتين المتقاتلتين اللتين وقع فيهما مئات القتلى و لا شك أن عائشة رضي الله عنها المخطئة لأسباب كثيرة و أدلة واضحة, و منها ندمها على خروجها, و ذلك هو اللائق بفضلها و كمالها, و ذلك مما يدل على أن خطأها من الخطأ المغفور بل المأجور.
    قال الإمام الزيلعي في "نصب الراية" (4/69-70): "و قد أظهرت عائشة الندم, كما أخرجه ابن عبد البر في "كتاب الإستيعاب" عن ابن أبي عتيق و هو عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق قال:قالت عائشة لابن عمر: يا أبا عبد الرحمن ما منعك أن تنهاني عن مسيري? قال: رأيت رجلا غلب عليك -يعني ابن الزبير- فقالت: أما و الله لو نهيتني ما خرجت انتهى".
    و لهذا الأثر طريق أخرى, فقال الذهبي في "سير النبلاء" (78-79): "و روى إسماعيل بن علية عن أبي سفيان بن العلاء المازني عن ابن أبي عتيق قال: قالت عائشة: إذا مر ابن عمر فأرنيه, فلما مر بها قيل لها: هذا ابن عمر, فقالت: يا أبا عبد الرحمن ما منعك أن تنهاني عن مسيري? قال: رأيت رجلا قد غلب عليك. يعني ابن الزبير".
    و قال أيضا: "عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس قال: قالت عائشة و كانت تحدث نفسها أن تدفن في بيتها, فقالت: إني أحدثت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثا, ادفنوني مع أزواجه, فدفنت بالبقيع رضي الله عنها.
    قلت: تعني بالحدث مسيرها يوم الجمل, فإنها ندمت ندامة كلية, و تابت من ذلك. على أنها ما فعلت ذلك إلا متأولة قاصدة للخير, كما اجتهد طلحة بن عبد الله و الزبير بن العوام و جماعة من الكبار رضي الله عن الجميع".
    و أخرج البخاري في صحيحه عن أبي وائل قال: و لما بعث علي عماراً و الحسن إلى الكوفة ليستنفرهم خطب عمار فقال: إني لأعلم أنها زوجته في الدنيا و الآخرة, و لكن الله ابتلاكم لتتبعوه أو إياها". يعني عائشة. و كانت خطبته قبل وقعة الجمل ليكفهم عن الخروج معها رضي الله عنها.

    أقول أن مجرد ناصح:

    حسب القواعد النفيسة التي وضعها العلامة "مرآة التواريخ" فإن:
    الشيخ الألباني خطّأ الزبير وعائشة رضي الله عنهما، هذا يعني أنّ:
    - الشيخ الألباني وبقية علماء السنة الذين وافقوه أعلم من الزبير وعائشة. خاصة عائشة التي قيل عنها أنها قالت: إني أحدثت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثا أي أنها لا تميز بين البدعة من السنة.
    - وأنهما -الزبر وعائشة- لا يميزان بين العمل الصالح من العمل الفاسد.
    - وأنهما تعمدا مخالفة أوامر الرسول صلى الله عليه وسلم.
    - وأنهما تعمدا العمل بالعمل الفاسد وترك الصالح. خاصة تصحيحيه لحديث علم عائشة ومن معها بأنه سيقتل عن يمينها وشمالها خلق كثير ومع هذا لم ترجع، وقد ضعفه بعض العلماء.
    - وأنهما -الزبير وعائشة- صاحبا رأي فاسد.


    هل الألباني "شيعي" يخفي تشيعه؟!
    لماذا لم يكتشف أعداء الألباني أنه شيعي يخفي تشيعه؟!
    أم أن قواعدك التي وضعتها خاصة بابن تيمية فقط؟!

  • #2
    جزاك الله خيرا اخي مجرد ناصح

    تسجيل متابعة وحضور ...وإن كنت اظن ان الزميل مراة التواريخ قد حمل حقائبه وسافر :d

    الصارم المسلول

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك أخي في الله الصارم المسلول.
      إنا في انتظار الإجابة إن شاء الله.

      تعليق


      • #4
        اوجه سؤال للأستاذة المشرفين

        كم بقى من اهل السنة من لم يتم تجميده او طرده؟

        تعليق


        • #5
          الالباني سني منكم وفيكم بس مووهابي
          والدليل على ذلك تفضل استمع

          http://up.9q9q.net/up/index.php?f=8B4WSRHhg
          التعديل الأخير تم بواسطة ابومجتبى السالم; الساعة 22-02-2007, 10:56 PM.

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة LandMark
            اوجه سؤال للأستاذة المشرفين

            كم بقى من اهل السنة من لم يتم تجميده او طرده؟
            قبل أن تقول هذا الكلام أنظر إلى كلام هذا الناصبي الصارم المسلول
            فهو يتفوه علينا بكلام لا يليق بشخص محاور

            تعليق


            • #7
              في هذا النقل تبين لنا ، الآتي :
              1-مخالفة السيدة عائشة لحديث الرسول صلى الله عليه وآله .
              2-مخالفة طلحة والزبير ومن معهم لحديث النبي صلى الله عليه وآله .
              3-بيان جهل ابن العربي صاحب الكتاب المليء بالنصب والجهل والدجل ، الذي طالما تمسّك به النواصب ، واستندوا إليه .
              4-بيان كذب الناصبي محب الدين الخطيب حينما نفى القصة المذكورة عن المسانيد والسنن
              وهذا قول الالباني فيه :
              و لكن إذا كان ما ذكرته من العذر محتملا بالنسبة إلى أبي بكر بن العربي فما هو عذر الكاتب الإسلامي الكبير الأستاذ محب الدين الخطيب الذي علق على كلمة ابن العربي في "العاصمة" بقوله: "... و أن الكلام الذي نسبوه إلى النبي صلى الله عليه وسلم و زعموا أن عائشة ذكرته عند وصولهم إلى ذلك الماء ليس له موضع في دواوين السنة المعتبرة... "!
              لكنه بعد أن بين أنه لا عذر له بإنكار الحديث المذكور مع القصة ، عاد يعتذر له بقوله :
              كذا قال: و كأنه عفى الله عنا و عنه, لم يتعب نفسه في البحث عن الحديث في دواوين السنة المعتبرة, بل و في بعض كتب التاريخ المعتمدة مثل "البداية" لابن كثير, لو أنه فعل هذا على الأقل, لعرف موضع الحديث في تلك الدواوين المعتبرة أو بعضها على الأقل
              ثم اعتذر له زيادة بقوله :
              و لكنه أخذ يحسن الظن بابن العربي و يقلده, فوقع في إنكار هذا الحديث الصحيح و ذلك من شؤم التقليد بغير حجة و لا برهان.
              5-بيان جهل سعيد الأفغاني ، بل وكذبه وافتراءه على رسول الله صلى الله عليه وآله بصرف كلامه عن مقاصده ، بقوله :
              بيد أن هذا مع بعده عن الصواب, و الانحراف عن التحقيق العلمي الصحيح, فإنه هين بجانب قول صديقنا الأستاذ سعيد الأفغاني في تعليقه على قول الحافظ الذهبي المتقدم في "سير النبلاء": "هذا حديث صحيح الإسناد": "في النفس من صحة هذا الحديث شيء, و لأمر ما أهمله أصحاب الصحاح, و في "معجم البلدان" مادة (حوأب) أن صاحبة الخطاب سلمى بنت مالك الفزارية و كانت سبية وهبت لعائشة, و هي المقصودة بخطاب الرسول الذي زعموه, و قد ارتدت مع طلحة, و قتلت في حروب الردة, و من العجيب أن يصرف بعض الناس هذه القصة إلى السيدة عائشة إرضاء لبعض الأهواء العصبية".

              فشكراً لهذه المعلومات القيمة

              ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

              أما قول الألباني أخيراً :
              و جملة القول أن الحديث صحيح الإسناد, و لا إشكال في متنه خلافا لظن الأستاذ الأفغاني, فإن غاية ما فيه أن عائشة رضي الله عنها لما علمت بالحوأب كان عليها أن ترجع, و الحديث يدل أنها لم ترجع! و هذا مما لا يليق أن ينسب لأم المؤمنين.
              و جوابنا على ذلك أنه ليس كل ما يقع من الكمل يكون لائقا بهم, إذ لا عصمة إلا لله وحده.
              و السني لا ينبغي له أن يغالي فيمن يحترمه حتى يرفعه إلى مصاف الأئمة الشيعة المعصومين! و لا نشك أن خروج أم المؤمنين كان خطأ من أصله و لذلك همت بالرجوع حين علمت بتحقق نبؤة النبي صلى الله عليه وسلم عند الحوأب, و لكن الزبير رضي الله عنه أقنعها بترك الرجوع بقوله "عسى الله أن يصلح بك بين الناس" و لا نشك أنه كان مخطئا في ذلك أيضا.
              و العقل يقطع بأنه لا مناص من القول بتخطئة إحدى الطائفتين المتقاتلتين اللتين وقع فيهما مئات القتلى و لا شك أن عائشة رضي الله عنها المخطئة لأسباب كثيرة و أدلة واضحة, و منها ندمها على خروجها, و ذلك هو اللائق بفضلها و كمالها, و ذلك مما يدل على أن خطأها من الخطأ المغفور بل المأجور.
              فنقول : لا يخلوا مقصد الألباني من أمرين ، هما :
              الأمر الأول : أن السيدة عائشة ومن معها تعمّدوا مخالفة صريح حديث رسول الله صلى الله عليه وآله .
              الأمر الثاني : أن يكونوا خالفوا أمر النبي صلى الله عليه وآله غير متعمّدين .

              فإن كُنتَ ترى الأمر الأول فهي الكارثة بالنسبة إليك !!!.
              وإن كان الأمر الثاني ، فهو المطلوب . أي أن الألباني لم يدّعِ خطأ عائشة ومن معها ، إلاّ بكونه أعلم منهم في هذه القضية لزاماً .


              تفضل ..

              تعليق


              • #8
                جديدة والله! ابن عربي ناصبي أيضاً!
                لماذا؟!
                لأنه صحح أحاديث في التاريخ لا تخدم الشيعة وضعف أحاديث تخدمهم.
                ترى ما الذي منع الألباني أن يكون ناصبي!!
                هو أيضاً صحح أحاديث في التاريخ لا تخدم الشيعة وضعف أحاديث تخدمهم.
                لكن الشيء الذي جعله ليس ناصبي:
                كونه صحح حديث الكساء التي روته أم سلمة رضي الله عنها وصحح حديث نيل معاوية من علي رضي الله عنهما.
                وابن حجر الهيتمي أيضاً ليس ناصبي، رغم أنه هاجم الشيعة بشراسة في كتابه "الصواعق المحرقة على أهل البدع والضلال والزندقة"، لماذا؟!:
                لأنه قال أن "الإثنا عشر خليفة" الذين أخبر عنهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم هم علي والحسن والحسين و... الخ.
                ولأنه هاجم ابن تيمية في كتابه " الفتاوى الحديثية".

                فإن كُنتَ ترى الأمر الأول فهي الكارثة بالنسبة إليك !!!.
                وإن كان الأمر الثاني ، فهو المطلوب . أي أن الألباني لم يدّعِ خطأ عائشة ومن معها ، إلاّ بكونه أعلم منهم في هذه القضية لزاماً .

                لكنك كنت تقول عن الحسين رضي الله عنه "أهل السنة أعلم منه بالدين" وأصبحت الآن تقول أعلم منه في هذه القضية!!!!.
                ثم هل تستطيع أن تقول عن علمائك المتأخرين أنهم أعلم من الكليني في علم الرجال؟
                أعلمُ أني لن أرى رداً على هذا السؤال، تقيةً!
                ثم أين الأجوبة على:
                - لا يميز بين العمل الصالح من العمل الفاسد.
                - تعمد مخالفة أوامر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.
                - تعمد العمل بالعمل الفاسد وترك العمل الصالح.
                - صاحب رأي فاسد.

                ولكن بعد الإجابة عن هذه الأسئلة لماذا الكليني ومن وافقه ليسوا كذلك، أرجو أن لا تنسى.

                تعليق


                • #9
                  لقد أجبنا على سؤالك ، ألا تجيد القراءة ؟!

                  ..

                  بل في جوابي إشكال عليك ، لم ، ولن تخرج منه !!

                  خلاصة جوابي أعيده :
                  لا يخلو مقصد الالباني من أنه :
                  إما أنه يدعي أن عائشة ومن معها تعمّدوا مخالفة أمر النبي صلى الله عليه وآله ,
                  أو خالفوه غير متعمّدين .

                  - فإن كان الأول فهو الكارثة . - مع أن الأثر الذي صححه يعطي هذا المعنى الكارثي - .

                  قال الألباني :
                  و لا نشك أن خروج أم المؤمنين كان خطأ من أصله و لذلك همت بالرجوع حين علمت بتحقق نبؤة النبي صلى الله عليه وسلم عند الحوأب, و لكن الزبير رضي الله عنه أقنعها بترك الرجوع بقوله "عسى الله أن يصلح بك بين الناس" و لا نشك أنه كان مخطئا في ذلك أيضا.
                  - وإن كان الثاني فهو المطلوب ، أي انه - الألباني - أعلم منهم في هذه القضية . وإلاّ كيف خطأهم

                  ؟!!

                  فمتى تفهمون ؟!!

                  ـــــــــ
                  وإن ابيتَ إلا جواباً مباشراً ، نقول :

                  ثم أين الأجوبة على:
                  - لا يميز بين العمل الصالح من العمل الفاسد.
                  أقول / نعم ، فمفاد كلام الألباني يعطي هذا المعنى لزاماً.

                  - تعمد مخالفة أوامر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.
                  أقول / نعم ، فالأثر الذي نقله الألباني وصححه يعطي هذا المعنى .

                  - تعمد العمل بالعمل الفاسد وترك العمل الصالح.
                  أقول / نفس الجواب المتقدم .

                  - صاحب رأي فاسد.
                  أقول / نعم ، فبناء على القول بعدم تعمّدهم ، فلا مناص من الذهاب الى هذا القول .



                  تفضل ..
                  التعديل الأخير تم بواسطة مرآة التواريخ; الساعة 02-03-2007, 06:28 PM.

                  تعليق


                  • #10
                    بسم الله الرحمـٰن الرحيم

                    لقد أجبنا على سؤالك ، ألا تجيد القراءة ؟!

                    ربما لم أفهمك قصد، سأحاول التركيز.

                    بل في جوابي إشكال عليك، لم، ولن تخرج منه !!
                    خلاصة جوابي أعيده:
                    لا يخلو مقصد الألباني من أنه:
                    إما أنه يدعي أن عائشة ومن معها تعمّدوا مخالفة أمر النبي صلى الله عليه وآله,
                    أو خالفوه غير متعمّدين.
                    - فإن كان الأول فهو الكارثة. - مع أن الأثر الذي صححه يعطي هذا المعنى الكارثي-.

                    ويقصد الأستاذ "مرآة التواريخ" هداه الله قول الألباني رحمه الله:
                    و لا نشك أن خروج أم المؤمنين كان خطأ من أصله و لذلك همت بالرجوع حين علمت بتحقق نبؤة النبي صلى الله عليه وسلم عند الحوأب, و لكن الزبير رضي الله عنه أقنعها بترك الرجوع بقوله "عسى الله أن يصلح بك بين الناس" و لا نشك أنه كان مخطئا في ذلك أيضا.
                    أولا هو شيء مقدر من الله وهو واقع لا محال حتى ولو أخبرها النبي صلى الله عليه وسلم بكل تفاصيل الوقعة.
                    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لابن عباس «واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك بشيء إلا قد كتبه الله عليك»
                    ثم هل تعلم ما دار في رأس عائشة رضي الله عنه حين قيل هلها بل تقبلين عسى الله أن يصلح بك، لعلها رأت أن القتلى الذين يقتلون من حولها هم قتلة عثمان أو... الله أعلم، ذلك قدر الله.
                    يعني أنها ما تعمدت مخالفة الرسول صلى الله عليه وسلم لأنه ما أمرها أن ترجع فهو يعلم أن الأمر واقع لا محال، وإنما ذكر شيئاً مما سيحدث وقد تبين ما قصد النبي صلى الله عليه وسلم بعد نهاية الوقعة.

                    وإن كان الثاني فهو المطلوب، أي انه - الألباني - أعلم منهم في هذه القضية. و إلاّ كيف خطأهم.

                    كنت تقول من قبل أعلم من الحسين رضي الله عنه في الدين وأصبحت الآن تقول أعلم منه في هذه القضية فقط!!
                    هل هو خطأ منك أو أنه تهرب.
                    على كل حال، قول الألباني أعلم منهم في هذه القضية لا يستقيم أيضاً لأنه لم يقل به أحد من قبل.

                    فمتى تفهمون ؟!!

                    يؤلمني أحياناً ما أنت فيه.

                    وإن ابيتَ إلا جواباً مباشراً، نقول:
                    ثم أين الأجوبة على:
                    - لا يميز بين العمل الصالح من العمل الفاسد.
                    أقول / نعم ، فمفاد كلام الألباني يعطي هذا المعنى لزاماً.
                    - تعمد مخالفة أوامر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.
                    أقول / نعم، فالأثر الذي نقله الألباني وصححه يعطي هذا المعنى
                    - تعمد العمل بالعمل الفاسد وترك العمل الصالح.
                    أقول / نفس الجواب المتقدم.
                    - صاحب رأي فاسد.
                    أقول / نعم، فبناء على القول بعدم تعمّدهم، فلا مناص من الذهاب إلى هذا القول.

                    لو فرضنا صحت إجاباتك التي لم يقل بها أحد من قبل ولا يقبلها عقل سليم:
                    هل الكليني والطبرسي والحر العاملي ومحمد صادق الصدر و...الخ هم كذلك... ؟؟!!
                    كرهت من كتابة هذا السؤال وليتني أرى رداً ولو قولك "لا تخرج عن الموضوع" وإن كان في صلب الموضوع.

                    تعليق


                    • #11
                      صدقني ما فهمت شيء من كلامك !

                      لكن الذي فهمته أنك ملطخ بجهل ، لو اجتمعت بحار الدنيا لما غسلته !

                      تقول أن خروج عائشة كان مقدراً ؟!!! وقول النبي (ص) لا يعني نهيها عن الخروج ....إلخ خرابيطك


                      لكن عائشة فهمت منه انه يجب عليها أن ترجع ، لذلك همت بالرجوع .
                      وكل من أنكر قصة حديث الحوأب فهمَ منه هذا الأمر . لذلك أنكروه .

                      بل حتى الذين أثبتوه - كالألباني - فهموا منه هذا الأمر الجلي .

                      و جملة القول أن الحديث صحيح الإسناد, و لا إشكال في متنه خلافا لظن الأستاذ الأفغاني, فإن غاية ما فيه أن عائشة رضي الله عنها لما علمت بالحوأب كان عليها أن ترجع, و الحديث يدل أنها لم ترجع! و هذا مما لا يليق أن ينسب لأم المؤمنين.
                      و جوابنا على ذلك أنه ليس كل ما يقع من الكمل يكون لائقا بهم, إذ لا عصمة إلا لله وحده.
                      وأقول :
                      ثم لماذا ندمت على خروجها إذن ؟!

                      قال الألباني :
                      و لا شك أن عائشة رضي الله عنها المخطئة لأسباب كثيرة و أدلة واضحة, و منها ندمها على خروجها

                      ولماذا كانت تطلب من ابن عمر لو كان أمرها بعدم الخروج ؟

                      قالت عائشة لابن عمر: يا أبا عبد الرحمن ما منعك أن تنهاني عن مسيري? قال: رأيت رجلا غلب عليك -يعني ابن الزبير- فقالت: أما و الله لو نهيتني ما خرجت انتهى".
                      و لهذا الأثر طريق أخرى, فقال الذهبي في "سير النبلاء" (78-79): "و روى إسماعيل بن علية عن أبي سفيان بن العلاء المازني عن ابن أبي عتيق قال: قالت عائشة: إذا مر ابن عمر فأرنيه, فلما مر بها قيل لها: هذا ابن عمر, فقالت: يا أبا عبد الرحمن ما منعك أن تنهاني عن مسيري? قال: رأيت رجلا قد غلب عليك. يعني ابن الزبير".
                      ولماذا طلبت أن لا تدفن في حجرة النبي ؟

                      ولماذا تابت من فعلها ووخروجها على أمير المؤمنين ؟

                      عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس قال: قالت عائشة و كانت تحدث نفسها أن تدفن في بيتها, فقالت: إني أحدثت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثا, ادفنوني مع أزواجه, فدفنت بالبقيع رضي الله عنها.
                      قلت: تعني بالحدث مسيرها يوم الجمل, فإنها ندمت ندامة كلية, و تابت من ذلك.

                      فإذا كان الأمر مقدراً ، ولا يفهم من قول النبي لها أي نهي عن الخروج ، فلماذا قالت كل هذا إذن ؟
                      ولماذا لم يقل لها ابن عمر ان هذا أمر مقدر ، فلا ذنب لكِ فيه ...


                      يا أخي متى ترفعون مستوى مداخلاتكم ؟!

                      تعليق


                      • #12
                        بسم الله الرحمـٰن الرحيم

                        صدقني ما فهمت شيء من كلامك!

                        ليتك حقاً لم تفهم، ولكنك فهمت ووعيت وأدركت مرادي، ولكنك تقلد اليهود لعنة الله عليهم وعلى من قلدهم.

                        لكن الذي فهمته أنك ملطخ بجهل، لو اجتمعت بحار الدنيا لما غسلته!

                        ليتك تثبت كلامك هذا، ولن تستطيع إلى ذلك سبيلا، صحيح أني جاهل بأمور كثير لكن عندي ما يكفي لأرد شبهات الشيعة الضعيفة الحجة المليئة بالكذب الواضح.

                        تقول أن خروج عائشة كان مقدراً؟!!! وقول النبي (ص) لا يعني نهيها عن الخروج....إلخ خرابيطك.

                        ليست خرابيط، بل عقلك أصغر من أن يسع هذا الكلام، لذلك أنت في ضلالك تتخبط.

                        لكن عائشة فهمت منه انه يجب عليها أن ترجع، لذلك همت بالرجوع.
                        وكل من أنكر قصة حديث الحوأب فهمَ منه هذا الأمر. لذلك أنكروه.

                        الظاهر من كلامه هنا أنه ينفي أن الأمر قدر من الله، عياذاً بالله من هذا الضلال المبين.

                        ثم لماذا ندمت على خروجها إذن؟!
                        ولماذا كانت تطلب من ابن عمر لو كان أمرها بعدم الخروج؟
                        ولماذا طلبت أن لا تدفن في حجرة النبي؟
                        فإذا كان الأمر مقدراً، ولا يفهم من قول النبي لها أي نهي عن الخروج، فلماذا قالت كل هذا إذن؟
                        ولماذا لم يقل لها ابن عمر إن هذا أمر مقدر، فلا ذنب لكِ فيه...

                        وإن كنت لا أريد الدخول في مسألة القدر حتى لا أكشف عن الجيفة القذرة الموجودة في عقيدة القدر عندكم فألوث برائحتها المنتدى وأزعج أعضاءه.
                        ترى هل وقوع المرء في معصية ليس أمر مكتوب مقدر قبل خلق الخلق؟!
                        إن كان الجواب نعم، فهذه معلومة جديدة لم أكن أعلمها من قبل.
                        يعني أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان قادرا -والعياذ بالله- على تغيير تلك الأحداث التي أخبره الله بها كخروج زوجته وقتل الحسين وقتال علي لمعاوية و...الخ.
                        يعني بعدما أخبره الله عن مقتل الحسين رضي الله عنه ومن سيقتله وأراه المكان والتربة التي سيقتل عليها، كان الرسول صلى الله عليه وسلم قادر على تغيير هذا الأمر، لماذا لم يفعل وقد أحزنه الأمر وبكى؟! لماذا لم يرفع يديه إلى السماء ويدع ربه -والعياذ بالله- أن يغير هذا الأمر وهو صاحب الدعوة التي لا ترد؟! أو لماذا لم يحذر الحسين من الخروج حتى لا يقع -والعياذ بالله- ما أخبر الله أنه سيقع؟! يعني لو أن الحسين سمع لمن نصحوه وحذروه من أنه سيقتل ولم يخرج لما وقع -والعياذ بالله- ما أخبر الله به ولكذبت -والعياذ بالله- نبوءة النبي صلى الله عليه وسلم.
                        إليك هذا الحديث عسى أن توسع قليلا من عقلك فيدرك هذا الأمر:
                        عن علي عليه السلام قال: «كنا في جنازة فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ببقيع الغرقد فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس ومعه مخصرة فجعل ينكت بالمخصرة في الأرض ثم رفع رأسه فقال ما منكم من أحد ما من نفس منفوسة إلا قد كتب الله مكانها من النار أو من الجنة إلا قد كتبت شقية أو سعيدة قال فقال رجل من القوم يا نبي الله أفلا نمكث على كتابنا وندع العمل فمن كان من أهل السعادة ليكونن إلى السعادة ومن كان من أهل الشقوة ليكونن إلى الشقوة قال اعملوا فكل ميسر أما أهل السعادة فييسرون للسعادة وأما أهل الشقوة فييسرون للشقوة ثم قال نبي الله فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى»

                        ثم.... الأفضل ألاّ نتكلم.
                        أرجو أن تعود إلى الموضوع وتثبت لنا أن من اجتهد وأخطأ فهو كذا وكذا كما قلت في الحلقة 7 من الكذب الواضح عن ابن تيمية رحمه الله بدليل أو بقول عالم أو بكلام أذيب أو فيلسوف أو... المهم اثبت مدعاك.

                        يا أخي متى ترفعون مستوى مداخلاتكم؟!

                        أعجبني قولك: "لا تعليق..." وأنا أيضاً أقول هنا: لا تعليق...

                        تعليق


                        • #13
                          مع غض النظر عن كل الخرابيط المضحكة التي كتبتها ،

                          تقول :
                          أو لماذا لم يحذر الحسين من الخروج حتى لا يقع -والعياذ بالله- ما أخبر الله أنه سيقع؟!
                          أقول : هذا السؤال يجب أن يجيب عليه شيخ النصب وأتباعه ، لا نحن ... فهل تفهم ؟؟


                          ستقول لي : كيف ، فلم افهم كعادتي ؟

                          أقول : ألستم تقولون بخطأ الإمام الحسين صلوات الله عليه في خروجه ؟؟!!

                          ستجيبني قطعاً : نعم ، فالإمام الحسين أخطأ . وسبب خروجه الفساد والشر ....( إلخ ما لقّنكم إياه شيخ النصب)


                          أقول :
                          إن كان خروج الحسين خطأ .. وأنه بخروجه سيسبب الفساد والشر - والعياذ بالله - فلماذا لم يحذره رسول الله من هذا الخروج طالما أنه كان يعلم بهذا الخروج وبهذا القتل ؟!!!


                          جوابكم /



                          ــــــــــــــــ
                          ملاحظة : حاول فهم الاشكال ، ثم أجب ، أما إن لم تفهمه فلا تخجل نفسك !

                          ويكفيك شهادتك على نفسك بقولك :
                          صحيح أني جاهل بأمور كثير
                          فمن الظلم أن يُكلَّف الجاهل بالأمور الكثيرة فوق طاقته



                          ..

                          تعليق

                          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                          حفظ-تلقائي
                          x

                          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                          صورة التسجيل تحديث الصورة

                          اقرأ في منتديات يا حسين

                          تقليص

                          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                          يعمل...
                          X