ضابطة معرفة الإمام المهدي (عليه السلام)
ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال (لا يخرج القائم حتى يخرج قبله اثنا عشر من بني هاشم كلهم يدعو إلى نفسه) الإرشاد ص358 غيبة الطوسي 267 البحار 52، 209 وغيرها وعنه (عليه السلام) قال (ولترفعن اثنتا عشرة راية مشتبه لايدري اي من اي ! قال المفضل :فبكيت ، فقال مايبكيك يا با عبد الله ؟ فقلت : كيف لاابكي وانت تقول ترفع اثنتا عشرة رايه لايدري أي من أي ،فكيف نصنع ؟ قال : فنظر الى شمس داخله في الصف فقال :يا ابى عبدالله ترى هذه الشمس ؟ قلت : نعم , قال : لامرنا ابين من هذه الشمس
(الكافي 338 /1---النعمان /151 ) وفي فتن ابن حماد :1/291
ثم يسير يعني الامام المهدي (عليه السلام)الى العراق ,وترفع قبل ذالك اثنتا عشرة راية بالكوفة معروفة منسوبة...)والروايات تشير الى ظهور الفتن والشبهات قبل ظهور الامام المهدي (عليه السلام) بظهور الادعياء الذين يشوهون قضية الامام المهدي (عليه السلام) ويخلطون الاوراق فلا يعرف الناس من هو الامام المهدي عليه السلام الحقيقي الموعود الذي يقيم دولة العدل الالهي ,وبالتالي سيرفض الناس جميع من يدعي انه الامام المهدي (عليه السلام) ويحاربونه ،اضافة الى ان القسم الاخر من الناس سوف يقع فريسه لافكار هولاء الادعياء الكاذبين ويكونوا اتباعا له 0 ورغم هذه الشبهات والفتن الكثيرة فأن الامام الصادق (عليه السلام)بين ان امر اهل البيت اوضح من الشمس
00 وفي هذا اشاره الى ضابطه ومعيار واضح يبين للناس طريق الحق من الباطل ويبين لهم المهدي الحقيقي من الادعياء الكاذبين,وان مسؤو لية توضيح الضابطة والمعيار في معرفة الامام المهدي (عليه السلام) تقع على عاتق العلماء ومراجع الدين لاخراج الناس من الحيرة والظلاله والاخذ بايديهم لمعرفة الامام المهدي (عليه السلام) ونصرته 00 وقد بين سماحة المرجع الديني الاعلى السيد الحسني (دام ظله الشريف) الضابطه والمقياس الحقيقي في معرفة الحق من الباطل ومعرفة الامام المهدي (عليه السلام)من مدعي المهدويه وذالك من خلال ظابطه الدليل والاثر العلمي في ((الفقه والاصول)) الذي يثبت فيه اعلميته الفقيه الجامع للشرائط ،فواضح لدى الجميع ان الامام المهدي (عجل الله فرجه)هو اعلم اهل الارض حيث ورد عن الامام الرضا (عليه السلام)في الامام بانه ((00 يكون اعلم الناس 00))الزام الناصب ص9 ,وورد عن امير المومين عليه السلام في الامام المهدي (عجل الله فرجه)
(00واكثرهم علما00))الغيبه للنعماني ص114 ؛بشارة الاسلام ص54 ,البحار ج51 ص115 ,وعن الامام الرضا (عليه السلام) في الامم المهدي ((عجل الله فرجه ))(دلالته في خصلتين :في العلم ،واستجابة الدعوه 00)الزام الناصب ص10 عيون اخبار الرضا ص170 وورد عن الامام الحسين (عليه السلام)(تعرفون المهدي بالسكنيه والوقار ,ومعرفة الحلال والحرام00)الغيبه للنعماني ص127 ,ومنتخب الاثر ص309 وورد انه (عجل الله فرجه الشريف)(00اكثر الناس علما وحلما 00) الزام الناصب ص73 ,ينابيع الموده ج3ص53 0وعليه فمن يدعي انه الامام المهدي (عليه السلام) يجب ان يكون اعلم من المجتهد الجامع للشرائط ,فاذا لم يثبت ((بالدليل العلمي )انه اعلم من المجتهد الاعلم فهو كاذب وادعاء ه باطل 0 وقد اثبتت هذه الضابطه نجاحها ومصداقيتها في الواقع العلمي , فقد تصدى 00المرجع الديني السيد الحسني (دام ظله العالي)للمدعو (حيدر مشتت المنشداوي )(صاحب جريدة القائم الذي يدعي انه اليماني او القحطاني , وطلب منه ان يثبت اعلميته حيث قال سماحته(دام ظله)
اذا كان صاحب الدعوى قد طرح الدليل والاثر العلمي الذي يثبت به اجتهاده واعلميته على الاخرين؛وكاتب هذه السطور العبد الفقير منهم ؛وجب تقليده واتباعه واطاعته ,اما مع عدم اثبات ذلك فعمله باطل ,وعمل من ترك تقليد الاعلم والتحق بذلك الشخص باطل ايضا000))0وبعد ان ثبت عجز ذلك المدعي في اثبات اعلميته تبين لدى مقلدي السيد الحسني (دام ظله العالي )بطلان دعوى اليماني او القحطاني0وكذالك اثبتت هذه الضابطه صدقها مع المدعو احمدالحسن((احمد اسماعيل كاطع))الذي ادعى انه اليماني وانه وصي ورسول الامام المهدي ((عليه السلام))حيث يقول انه مستعد بتقديم المعجزه لمن يطلبها 0فقد طلب السيد الحسني (دام ظله)منه تقديم ((معجزه))اعلميته بقوله (دام ظله)( ان من يدعي انه صاحب معجزات فانه قادر على الاتيان بمعجزه يثبت فيها انه اعلم بالفقه والاصول ,فعليك مطالبته بهذه المعجزه ,ولتكن القضيه اوضح واشمل ,فاطلب منه ان ياتي بالدليل والاثر العلمي الذي يناقش المباني الاصوليه والفهيه ويثبت الارجحيه والاعلميه ويكون هذا الاثر صادر من الامام المعصوم (عليه السلام)اذا كان المدعي يمثل رسول الامام (عليه السلام )صدقا ،وانا معك ايها المكلف نتظر هذه ؛المعجزه التي يمكن ان نميزها عن السحر ؛)0وبعد ان ثبت عجز المدعي احمد الحسن عن اثبات اعلميته بالدليل العلمي ؛تبين بطلان قضيته وقد بين سماحة السيد الحسني (دام ظله )المبادئ والاسس التي يجب ان يسير عليها المكلفون وطلب منه ان لايسالوا عن الصغيرة والكبيرة وانما يجب ان يكون لديهم القدره على معرفة الحق من الباطل ,حيث قال سماحته (...فمن اخلص لله تعالى وجعل العقل هو القائد والمسيطروميز الدليل والاثر العلمي واتبعه وتابع ما اصدرناه ... فأنه يميز وبكل تأكيد الحق عن الباطل ... ,فالقواعد الكلية والاصول والانوار العقلية المفروض تكون حاضرة عند المؤمنين والصادقين,وهي في تميزومعرفة الحق واتباعه , ولا داعي بل لايصح ولايصلح تعويد النفس السؤال عن كل الامور والغاء دور وفاعلية العقل وانواره الالهية ...) وعلى هذا فقد اصبحت لمقلدي سماحته القدرة من خلال (ضابطة الاعلمية ) على تميز المهدي الحقيقي من الادعياء الكاذبين . وقد تثار شبه في ذهن المكلف بأنه يمكن ان يأتي شخص ويثبت اعلمية بالدليل العلمي على المجتهد الجامع للشرائط ورغم ذلك يكون مدعيا كاذبا ,وردا على ذلك ,نقول : ان هذا الامر لايمكن ان يحدث , لان هذا الشخص اما ان يكون هو الامام (عجل الله فرجه الشريف ) او انه نائب الامام بالنيابه العامة باعتباره المجتهد الاعلم الجامع للشرائط وكلاهما لايمكن ان يكونا كاذبين . وماحدث مؤخرا في النجف الاشرف من فتنة (جند السماء) واتباعهم لبدعة (قاضي السماء) الذي قتل فيها الكثير من ابناء المذهب الشريف, ماكانت لتحدث وينزلق فيها هذا العدد من الناس فيما لو تصدى لها بقية مراجع التقليد ووجهوا الامة وحصنوها بضابطة شرعية وعقلية لمعرفة الحق من الباطل , ومع هذه الشبهات التي ظهرت والتي ستظهر , يجب ان يطالب الناس مراجعهم لوضع الضابطة الواضحة التي يمكن من خلالها معرفة الامام المهدي الحقيقي (عجل الله فرجه الشريف) من الادعياء الكاذبين , ونهيب ونلتمس من المراجع الكرام (دام ظلهم ) ان يضعوا للمكلفين الضابطة الواضحه التي تخرجهم من الحيرة والتشتت والضياع وتحصنهم من الوقوع في الشبهات والفتن واتباع رايات الضلاله ,حيث ورد عن الامام الباقر (عليه السلام ) انه قال (اياك وشذاذا من ال محمد فأن لال محمد وعلي راية , ولغيرهم رايات ...) البحار ج52 ص224 ,الزام الناصب ص126 , وورد ايظا عن اهل البيت (عليهم السلام في تكليف العلماء في زمن الشبهات والفتن مامعناه اذا ظهرت الفتن فعلى العالم ان يظهر علمه فأن ان لم يفعل فعليه لعنة الله ...واي علم ارقى من معرفة الامام (عجل الله فرجه الشريف ) والانتصار له ؟ ... واي علم ارقى من الآخذ بيد الامة الى امامها (عجل الله فرجه الشريف ) لتنصره وتخدمه .
ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال (لا يخرج القائم حتى يخرج قبله اثنا عشر من بني هاشم كلهم يدعو إلى نفسه) الإرشاد ص358 غيبة الطوسي 267 البحار 52، 209 وغيرها وعنه (عليه السلام) قال (ولترفعن اثنتا عشرة راية مشتبه لايدري اي من اي ! قال المفضل :فبكيت ، فقال مايبكيك يا با عبد الله ؟ فقلت : كيف لاابكي وانت تقول ترفع اثنتا عشرة رايه لايدري أي من أي ،فكيف نصنع ؟ قال : فنظر الى شمس داخله في الصف فقال :يا ابى عبدالله ترى هذه الشمس ؟ قلت : نعم , قال : لامرنا ابين من هذه الشمس
(الكافي 338 /1---النعمان /151 ) وفي فتن ابن حماد :1/291

00 وفي هذا اشاره الى ضابطه ومعيار واضح يبين للناس طريق الحق من الباطل ويبين لهم المهدي الحقيقي من الادعياء الكاذبين,وان مسؤو لية توضيح الضابطة والمعيار في معرفة الامام المهدي (عليه السلام) تقع على عاتق العلماء ومراجع الدين لاخراج الناس من الحيرة والظلاله والاخذ بايديهم لمعرفة الامام المهدي (عليه السلام) ونصرته 00 وقد بين سماحة المرجع الديني الاعلى السيد الحسني (دام ظله الشريف) الضابطه والمقياس الحقيقي في معرفة الحق من الباطل ومعرفة الامام المهدي (عليه السلام)من مدعي المهدويه وذالك من خلال ظابطه الدليل والاثر العلمي في ((الفقه والاصول)) الذي يثبت فيه اعلميته الفقيه الجامع للشرائط ،فواضح لدى الجميع ان الامام المهدي (عجل الله فرجه)هو اعلم اهل الارض حيث ورد عن الامام الرضا (عليه السلام)في الامام بانه ((00 يكون اعلم الناس 00))الزام الناصب ص9 ,وورد عن امير المومين عليه السلام في الامام المهدي (عجل الله فرجه)


تعليق