1- القرآن الكريم لم يجمع في زمن الرسول ما الحكمة؟
حقيقة بعد قرائات للعديد من المقالات الإسلامية المتنوعة وبعد قرائاتي لأصحاب الشبهات والمواقع المعادية المختلفة حتى لبعض فرق الإسلام وجدت أن جمع القرآن في مصحف واحد في زمن الصحابة بعد وفاة الرسول حكمة في غاية البلاغة تحل كثير من مشاكل المتفرقة بين المسلمين وسأبين ذلك..
وارجوكم انا مجرده واحده ما عندها فن الكتابة اتمنى تقدوا تفهموا كلامي فلغتي العربية النحوية ليست قوية الفكرة في رأسي ولكن لم اعرف كيف اكتبها بطريقة مناسبة اتمنى تفهموها....
أولا: كما نعلم ان الرسول لم يامرهم بجمع القرآن في مصحف واحد وكان الصحابة جميعهم يحفظونه في صدورهم ومن المعلوم بان الرسول هوا خاتم النبيين مما لا شك فيه لعموم المسلمين إذ ان القرآن هوا آخر كتاب من الله عز وجل أي ان نور الله في هذا الكتاب فإذا ضاع ضاع الدين ولا يضيع دين الله سبحانه وتعالى......
ثانيا: من المعلوم أن الصحابة رضوان الله عليهم هم من حفظة القرآن الكريم...أي انهم هم من حملوا نور الله بعد الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام. فيقول بعض المشككين بتكفير بعض الصحابة والرد عليهم بالفقرة الثالثة.
ثالثا: لو كان بعض الصحابة من المنافقين كأبو بكر وعمر وغيرهم كما يدعي بعض الشيعة ولكنهم كانوا يحفظون القرآن أليس كذلك؟
رابعا: كيف لا يمكن للرسول أن يخبر عن المنافقين من صحابته أمثال أبو بكر وعمر وعثمان؟؟؟ لتنتبه الناس من كلامهم فلا يقولون عن القرآن كذبا؟
خامسا: لقد علمنا ان القرآن لم يجمع بزمن الرسول بل بعد وفاته فلماذا لم يأمر الرسول بجمعه في زمنه ليتأكد ثم يتوفى...أم أنه يعلم ان الله نزل الذكر وانه له حافظ وأنه يثق بالصحابة إذا كان منهم منافق وكان الرسول يخاف ان يحرف كلام الله لماذا لم يخبر عنهم امثال ابو بكر؟
سادسا: كون الصحابة هم من حفظوا القرآن وعدم خوف الرسول على ان القرآن قد يحرف او ينسى لم يخبرهم بجمعه هذا دليل على ان الرسول كان راضي عن كل الصحابة فإذا كيف يموت ولا يأمرهم بجمع كتاب الله القرآن الكريم.
سابعا:يقول البعض بأن الرسول أخبرهم بان يحضر كتابا ليكتب لهم كتابا لا يضلون به من بعده أليس كذلك ولماذا لم يصر الرسول صلوات الله عليه وسلم على ذلك أليس هوا رسول الله وحريص على امور دينه ولو كان بعض صحابته منافقين فلماذا يترك الدنيا ويستأمنهم على القرآن الكريم ألم يوحي له ربه ويطمأنه بأن الله يحفظ نوره ولا حاجة لكتاب من الرسول؟
ثامنا:جمع القرآن في زمن الصحابة دليل على انهم رضي الله ورضوا عنه من أصحاب الجنة الكرام في جنات النعيم فمن يكفرهم كانه يقول بأن القرآن محرف أليس كذلك؟ لأن الرسول ترك معهم القرآن لو يأمر بجمع القرآن إلا بعد وفاته لأنه لو أمر بجمعه حين حياته فما تجلت حكمته بأن الصحابة هم اسس الدين بعد وفاة الرسول.
تاسعا: حاول الجميع ان يجدوا خطأ واحد في القرآن وإلقاء عدة شبهات ولكن للأسف دائما لا يتمكنون وها نحن الآن نجد أن هنالك ارتباط بين سور القرآن وآياته وفقراته وبل حتى أحرفه وعلاقاته مع العلم والطب الحديث أليس كذلك أليس دليل على ان القرآن ليس محرفا؟
عاشرا:من يؤمن بأن القرآن ليس محرفا يؤمن بأن أبا بكر وعمر وعثمان ليسوا كفارا.
الحادي عشر: ومن يؤمن بأن بعض القرآن محرف...ليخبر بأن ابا بكر وعمر كفارا....وسنثبت لكم بأن القرآن ليس محرف إذا وجدت من يعترض قول عدم تحريفه
الثاني عشر: كما نعلم بعد وفاة الرسول حصلت حرب الردة فلو تمعنا النظر ماذا لو جمع القرآن في زمن الرسول في مصحف واحد وحصلت حرب الردة وبعضهم اخذ وترك بلاد المسلمين وحرف القرآ، لكنا وجدنا قرآنا شبيها لقرآننا هذا مغايرا إلا أن الله اشاء الا يجمع في مصحف واحد إلا بعد وفاة الرسول وحرب الردة...وبعدها جمع القرآن
بعد أن قتل عديد من المنافقين والخارجين عن الدين......