انا ما قلت شيئ يا اخي والله ما قلت شيئ كله هذا كلامك وانا لم اقل بانك مجسم الا عندما قلت بان الله مع الرسول وصاحبه في الغار معية مكانية او معهم بذاته فهذه الجملة او هذه الكلمة تدل على ان الله حال في مخلوقاته لكن ما تقول بصفة تليق به ؟؟؟ اما الاية التي ذكرت فالمعية فيها معية علم لا معية وجود او تحيز او وجود ذات الله عز وجل في كل مكان

يهمني ان تصلح عقيدتك في الله عز وجل اهم من ان تصلح عقيدتك في البشر حتى لو كان ابو بكر فلا يجوز ان تقول بان الله بذاته موجود في المكان لان الله عز وجل منزه ان يحل في مخلوقاته حتى وان قلت حلولا يليق به

يعني كفايه على ابو بكر ان يكون رفيق النبي في هذه الهجره وهذه وحدها تعتبر تزكيه لابو بكر لان النبي مايرضى الصحبه لشخص كافر ومشرك وكل الصفات المو زينه بي واحد ياخذ المعق ونترك السكينه جانب معقوله النبي يصاحب شخص كل هذه المؤشرات علي وكيف النبي في هذا الموقف يترك صاحبه ويتفرد هو بالسكينه من غير ما يدعي اله على اقل احتمال ان الله يثبته اعتقد نقاش الاخوان في كثير من الحزازيات وما فهمنا منهم شي بس الغلط والتجاوز

عندما يوجد في الاية ظرف مكان فالمعية تكون حقيقية بدون تأويل ، لكن لاتشببها لأنك ستجسم.

فهل تعتقد ان معية الله لايمكن ان تكون حقيقية ذاتية؟

طبعا يا اخي لا يمكن ان يحل الله عز وجل في مخلوق من مخلوقاته عندها لا يكون هذا الها بل صنما

انا لم اذكر مخلوق.

من هو المخلوق؟

المكان مخلوق

قصدك ان الكون خالي من الله؟

طبعا الكون مخلوق ولا يمكن ان يحل الله عز وجل في مخلوقه او ان يحتويه مخلوقه

ان ربّي:

هو في الأشياء كلها غير متمازج بها ولابائن عنها.
لاتحويه الأماكن
ولاتضمنه الأوقات

والآن:
انا أقول ماجاء بالاية (ان الله معنا) هي بنفس ماجاءت به الاية:

أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِن ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ [المجادلة : 7]

يعني نقول معبودكم في فم الكلاب وبطون الخنازير دون ان تحويه او يختلط بها ؟؟؟

الى اخوتي جميعاً


من كلام لأمير المؤمنين علي عليه السلام وقد سأله ذِعلب اليماني : هل رأيت ربك ياأمير المؤمنين؟

فقال علي السلام: أفأعبد مالا أرى.
فقال وكيف تراه؟
فقال عليه السلام:
لاتراه العيون بمشاهدة العِيان
ولكن تدركه القلوب بحقائق الإيمان
معروف بالدلالات
منعوت بالعلامات
لايقاس بالناس
ولايُدرك بالحواس
إن ربي قريب من الاشياء غير ملامس
بعيد منها غير مباين
متكلم لابِروية
ظاهر لابتأويل المباشرة
متجلٍ لاباستهلال رؤية
بائن لابمسافة
قريب لابمداناة
مُريد لا بهمّة
صانع لابجارحة
درواكٍ لابخديعة
لطيف لايوصف بالخَفاء
كبير لايوصف بالجَفاء
عظيم العظمة لايوصف بالعِظم
جليل الجلالة لايوصف بالغلظ
سميع لايوصف بآلة
بصير لايوصف بالحاسة
رحيم لايوصف بالرّقة
قبل كل شيء فلا يُقال شيء قبله
وبعد كل شيء فلا يقال له بعده
هو في الأشياء كلها غير متمازج بها ولابائن عنها
موجود لا بعد عدم
فاعل لاباضطرار
مقدّر لا بحركة
لاتحويه الأماكن
ولاتضَمنه الأوقات
ولاتحده الصفاة
وتأخذه السنات
سبق الاوقات كونه والعدم وجوده والابتداء أزله
كان ربا إذ لامربوب
وإلها إذ لا مألوه
وعالما إذ لامعلوم
وسميعا اذ لامسموع
تعنوا الوجوه لعظمته
وتجب القلوب من مخافته
وتتهالك النفوس على مراضيه

----------------
كتبته قُربةً لله

اعتقد كما تشاء قد بلغتك وانت حر

يا ابو لم يكتب الدرس ابدا .............ترى امزح

"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" """

نأتي الان للمعية في هذه الاية

يقول صندوق العمل ان المعية هنا معية وجود ذاتية او وجود الله بذاته معهم تعال الله علوا كبيرا عن ذلك
حتى شيخه المفيد لم يتجرأ على ان يقول بهذا الكلام حيث قال في

وأما قولك أنه قال له : ( إن الله معنا ) فإن النبي صلى الله عليه وآله أخبر أن الله معه خاصة ، وعبر عن نفسه بلفظ الجمع [ فقال : " معنا " كما عبر الله تعالى عن نفسه بلفظ الجمع ] فقال : ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون " ( . وقد قيل [ أيضا في هذا ] : أن أبا بكر قال : يا رسول الله حزني على أخيك علي بن أبي طالب ما كان منه . فقال له النبي : ( لا تحزن إن الله معنا ) . أي : معي ومع أخي علي ابن أبي طالب .

اقول ان المفيد هنا خالف ظاهر القران مع انه كفر من يفعل ذلك حيث ان ظاهر الاية فيه ان الرسول صلى الله عليه وسلم يطمئن ابو بكر رضي الله عنه عندما حزن فبماذا طمأنه ..طمأنه بان قال ان الله معنا فكيف يجوز ان يقال بان الرسول صلى الله عليه وسلم اراد ان يطمئن ابو بكر ويقول بان الله معي ؟؟ ماذا استفاد ابو بكر ؟؟ ثم لو ان الرسول فعلا كان يقصد ماقاله المفيد فان ابو بكر سيفهم عكس ذلك وباتالي يكون الرسول صلى الله عليه وسلم قد خدع ابو بكر من حيث طمأنه وهل كان الرسول صلى الله عليه وسلم يريد ان يطمئن نفسه حين قال ذلك ثم يقال بعد هذا ان حزن ابي بكر اما ان يكون على نفسه فاراد الرسول صلى الله عليه وسلم ان يطمئنه وبالتالي تكون المعية لهما واما ان يكون ابو بكر غير حزين على نفسه لكنه حزين على الرسول صلى الله عليه وسلم فطمأنه الرسول صلى الله عليه وسلم بان الله معه اي مع الرسول وباتالي ففي هذه منقبة عظيمة لابي بكر رضي الله عنه حيث تبين حرصه على الرسول صلى الله عليه وسلم كما ان صرف اللفظ عن ظاهره يحتاج لدليل



والمقصود هنا ان المعية في هذه الاية معية نصرة كما تفضل الشيخ المفيد

اذا كان الشيخ المفيد رضوان الله عليه قد فسّر المعية على انها معية نصرة فهو قد خصصها بالرسول وبالامام علي لذلك اما ان تأخذ بكل تفسيره او تتركه وليس تاخذ مايعجبك.

انا قلت ان هذه المعية لاتختلف عن المعية:

أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِن ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ [المجادلة : 7]

اما ماقلته عن التكفير والخ، فانظر ماذا قال شيخكم بن عثيمين:

وقال في فتوى له - ابن عثيمين - بتاريخ 24 / 6 / 1403 ما نصه : ( فعقيدتنا ان لله تعالى معية حقيقية ذاتية تليق به وتقتضي احاطته بكل شئ علما وقدرة وسمعا وبصرا وسلطانا وتدبيرا . . . ) الخ .

يقول الجمري

اقول اليكها تخطم انفك يا مدعي العلم


قال الشيخ المجلسي في بحار الانوار ج 14 في شرحه لاحد خطب نهج البلاغة

قوله : ( إلى غيره ) الضمير عائد إلى الاسلام أو إلى الله .

وقال القطب الراوندي في فقه القران ج2
والضمير في قوله " بينهم " عائد إلى الموصى له ومن ينازعه لان الكلام عليه ، وقيل يعود إلى الوالدين والأقربين . وقوله " فلا اثم عليه " قد ذكرنا أن الضمير عائد إلى المصلح المذكور في " من " وقيل الضمير عائد إلى الوصي .

ويقول ناصر مكارم الشيرازي في تفسيره الامثل

هناك كلام كثير بين المفسرين بشأن الضمير في ومن ذريته هل يعود إلى إبراهيم ، أم إلى نوح ؟ غير أن أغلبهم يرجعه إلى إبراهيم ، والظاهر أنه لا مجال للشك في عودة الضمير إلى إبراهيم ، لأن الكلام يدور على ما وهبه الله لإبراهيم ،

ويقول في الجزء الثالث عشر

تقول الآية أولا : ولقد آتينا موسى الكتاب فلا تكن في مرية من لقائه أي فلا تشك أو تتردد في أن " موسى " قد تلقى آيات الله ، وقد جعلنا كتاب موسى " التوراة " وسيلة لهداية بني إسرائيل وجعلناه هدى لبني إسرائيل . ثمة اختلاف بين المفسرين في عودة الضمير في قوله : من لقائه ، وقد احتملوا في ذلك سبعة إحتمالات أو أكثر ، إلا أن أقربها هو عودته إلى الكتاب - كتاب موسى السماوي ، أي " التوراة " - كما يبدو ، وله معنى المفعول وفاعله موسى ، وبناء على هذا فإن المعنى الكلي لهذه الجملة يصبح : لا تشك في أن موسى ( عليه السلام ) تلقى الكتاب السماوي الذي القي إليه من قبل الله تعالى .


الخلاصة

ما عندك سالفة

انت كاذب ياقادسية

انا لم اقل ان الله سبحانه وتعالى موجود معهم

ارني ذلك لو استطعت

انا قلت ان الله سبحانه وتعالى معهم معية حقيقية ذاتية ، هذه المعية موجودة نفسها في الاية التي ذكرتها، وهذا النوع من المعية يقره إمام مذهبكم بن عثيمين

فلاتفتري علي وتكون من الكاذبين المفترين