تويت
العثور على آثار تاريخية بالعوامية
يتوقع أن تحسم الجدل حول مسائل تاريخية...
يتوقع أن تحسم الجدل حول مسائل تاريخية...
نقش آرامي نادر يعود إلى ما قبل الإسلام عثر عليه في «الزارة»
رفع باحثون أثريون من وتيرة توقعاتهم، بالعثور على أدلة تاريخية تُثبت أن منطقة «الزارة» التاريخية هي المنطقة ذاتها التي يتم التنقيب فيها منذ نحو شهر في حي الزارة في بلدة العوامية «محافظة القطيف»، وبخاصة بعد العثور على رحى لطحن الحبوب تعود إلى العصر العباسي، إضافة إلى المزيد من قطع الجرار التاريخية، والتي يتوغل بعضها في العصر الجاهلي.
وينفذ أعمال التنقيب المتحف الإقليمي في الدمام، بتمويل من لجنة أهلية خاصة، نشطت أخيراً من أجل الكشف عن الآثار التي توجد في البلدة، التي يمتد عمر الاستيطان البشري فيها إلى عشرات القرون.
كما تمكن العاملون من العثور على عظام بشرية، يُرجح أنها بقايا مقبرة أطفال، كان قاطنو العوامية يدفنون فيها أطفالهم، قبل إنشاء مقبرتهم الحالية، التي يوجد فيها قسم لقبور الأطفال، فيما عثر الباحثون قبل نحو شهر، على جزء من سور، يرجح أنه من بقايا سور منطقة الزارة القديمة، قبل أن يحرقها القرامطة، أثناء اجتياحهم المنطقة.
ووصف غير باحث، تابع أعمال التنقيب عن كثب، ما توصل إليه زملاؤهم في متحف الدمام خلال أيام العمل الماضية بـ»المهم جداً».
ورأوا أن استمرار البحث والتنقيب في المنطقة «سينهي بعض الجدل حول قضايا تاريخية تشهد جدلاً بين الباحثين، كموقع الزارة التي وردت في المصادر التاريخية، كمنطقة لعبت دوراً مهماً في بعض جوانب الدول الإسلامية التي تعاقبت على حكم الدولة الإسلامية الكبرى.
وعلى رغم أهمية ما توصل له الباحثون في منطقة الزارة، إلا أن عدداً من الباحثين الذين يراقبون ما توصل له زملاؤهم في متحف الدمام، يعتقدون أن أمام العاملين الميدانيين أموراً أهم، وهي أمور تتعلق بالجوانب العسكرية، والتي تمت خلال القرون الماضية، ما سيمكن الجميع من الوقوف على حقائق تاريخية مهمة، ومنها بعض أنواع الأسلحة المستخدمة قديماً، كالسلاح المعروف بـ«القنا الخطي»، وهو نوع من الرماح التي كان يفضلها المقاتلون على سواها، لفعاليتها القتالية، بحسب مقاييس ذلك الزمان.
والزارة التاريخية هي مناطق شهدت توترات تاريخية عدة، دفنت تحت ركام الزمن، وتنتظر من يخرجها من باحثي الآثار، وإن اختلف بعض الباحثين على لعب الزارة لدور سياسي مهم من خلال القرامطة المستوطنين لها قبل قرون عدة.
المصدر : جريدة الحياة
صحيح هذا الكلام وأنا أؤكده ..
الزارة قريبة من البيت وهذه المنطقة منخفض مستواها كثير جداً عن بقية المناطق بالعوامية، فلقد شهدت الزاره تنقيب في اراضيها بعد ما وجد بعض الاطفال حفرة انفتحت فجئة مكان ما يلعبوا فيها، وهذه الحفرة تؤدي إلى مغارة نهايتها مثل سور قديم كانه جزء من بيت أو قلعة ويمكن يكون بعدها بيوت أكثر وبالاضافة للرحى وجدوا آهلي الزارة ايضاً بعض القطع من الذهب والفخاريات والدروع..
على العموم من سنين وزمان وبين كل فترة وفترة تكتشف بعض الآثار في هذه القرية وكان معظمها جرات وفخاريات، لكن هذه المرة اكتشاف أكبر، لكن للأسف اهملت هذه قرية الزاره المشهود لها بالتاريخ فياليت الاهتمام بها الآن يكون جدياً ..
بعض الآهالي طالبوا بإنشاء متحف وطني كبير للآثار ويسجل فيه تاريخ القطيف العريق، على غرار متحب البحرين الوطني . وآثار البعض مخاوفه بأن الآثار الهامة تُسرق وتُنقل للدمام أو الرياض كالعادة .
أحد باحثي الآثار العواميين المشاركين في حفرية الزارة ،يقول أن العظام التي ظهرت هي عظام حيوانات كما وجدنا بعض من أجزاءه وكذلك اسنانه، والرحى التي وجدت ليس رحى بل هي قاعدة إلى باب . وسوف يصدرون قريباً تصريح من قبلهم حول مسار ونتائج الحفرية والذي سوف يكون التصريح الأول عن الحفرية .