[السلام عليكم اخوتي في الله اريد ان اطرح سؤال لعله يصبح موضع نتقاسم ارائنا فيه هناك سؤال يروادني دائما هو هل يجب علي رجال الدين ان ينتموا الي احزاب سياسيه وان ينضوو تحت لوائها وان يتكلموا باسمها وان يحملوا اراء هذه الاحزاب ويدعوا الي هذه الاحزاب علي منابر المساجد والحسينيات هل يجب علي علمائنا ان يتبعوا زعما السياسه ويصبحوا تابعين لهم في مايرضي او لايرضي الله علما ان بعض علمائنا الكبار المجتهدين احبوا الابتعاد عن هذه الامور وعدم الخوض فيها حتي منهم ابتعد اكثر من ذلك وحرم ذلك بشكل او باخر بطريقه مباشرة او غير مباشره حتي ان بعض هولا العلما التابعين للسياسه اباحوا دما اخرين من اللذين ينتمون الي احزاب اخري وذلك حصل فعلا عندنا في لبنان اخوتي لااريد بطرحي لهذا السؤال ان اهاجم احدا ولكن اريد رايكم فيه لانه موضع يشغلني دائما علما انني احترم كافة العلما بجميع انتمائتمه الدنيويه والسماويه ولكم الشكر
X
-
باسمه تعالى
بالنسبة لرجال الدين ، فهم لا يختلفون في تكليفهم عن غيرهم من الناس من ناحية الدخول في الأحزاب ، وتعاطي السياسة ، فما يجوز لغيرهم يجوز لهم والعكس صحيح .
فإذا كان العمل الحزبي قائماً على أسس إسلامية صحيحة ، فهو عمل مبارك ، وليس فقط جائزاً . بل مستحب ، أو واجب ، بحسب الحالة .
وإذا كان العمل الحزبي قائماً على العصبية للقومية أو العلمانية أو أي أساس غير الإسلام فهو حرام على رجال الدين قبل غيرهم ، وحرام على غيرهم ايضاً .
من كان يظن أن رجال الدين لا عمل لهم سوى العبادة ، والجلوس في المساجد وزوايا الذكر فهو لم يقرأ الإسلام جيداً .
إن رجال الدين يقتدون بالنبي والأئمة ، وكلنا نعلم كم كان النبي مهتماً بأمور السياسة .
ثم إن الله تعالى قال عن عصبة المؤمنين أنهم حزب الله ، فهل في هذا معصية ؟
أبداً . إن هذا هو التكليف المطلوب . والله الموفق .
- اقتباس
- تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق