تويت
أبو بكر إبن ابي قحافة :
لما احتضر قال: ما آسى على شيء إلا على ثلاث فعلتها ووددت إني تركتها وثلاث تركتها ووددت إني فعلتها وثلاث ووددت إني سألت رسول
الله (ص) عنها ....
فأما الثلاث التي فعلتها ووددت إني تركتها :
ـ فوددت إني لم أكن فتشت بيت فاطمة وإن كانوا قد أعلنوا علي الحرب .
ـ ووددت أني لم أكن حرقت الفجاءة وأطلقته نجيحا أو قتلته صريحا .
ـ ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة قذفت الامر في عنق أحد الرجلين ( عمر أو ابو عبيدة بن الجراح ).
ونكتفي بذكر تلكم الثلاثة التي ندم عليها الخليفة على فعلها وود بأنه تركها ولم يفعلها ...
فهي تكشف ندم الخليفة عما إقترفته يداه بحق الزهراء عليها السلام (حتى انها ماتت وهي واجدة عليه وكانت تدعوا عليه في كل صلاة صلتها )...
1- الامامة والسياسة 1ص14. 2- وسائل الجاحظ ص301
3-أعلام النساء 3ص121
ولعله تذكر قول رسول الله (ص) :
ـ فاطمة بضعة مني فمن اغضبها اغضبني
ـ يا فاطمة إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك.
ومن ذلك نعلم بأن ندم الخليفة في محله ولكن أنى يفيد الندم .
واما قصة الفجاءة :
هو إياس بن عبد الله عبد ياليل بن عميرة بن خفاف ـ رجل من بني سليم قال لأبي بكر : إني مسلم وقد أردت جهاد من ارتد من الكفار فأحملني وأعني فحمله أبو بكر على ظهر وأعطاه سلاحا .
فخرج يستعرض الناس المسلم والمرتد يأخذ أموالهم ويصيب من إمتنع منهم , فلما بلغ ابو بكر أرسل الى طريفة بن حاجز أن يأخذ معه من المسلمين وأن يقتله أو يأتي به أسيرا .......
فأتى به اليه فأمر طريفة بن حاجز بأن يأخذه للبقيع ويحرقه بالنار ...
فأوقد له نار والقي فيها ويداه مربوطتان الى قفاه.....!
1- ابن الاثير في الكامل 2ص146
2- تاريخ الطبري 3ص234
3- تاريخ ابن كثير 6ص319
وهل من يسأل الخليفة بأي شرع حرقه بالنار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وأما عن وده قذف الخلافة في عنق أحد الرجلين ......
فنقول : هل خلافته حق ؟
فالحق لا ندم فيه...
وإن كانت باطل فهذا يهدم اساس الخلافة الراشدة .
عمر ابن الخطاب :
عن الضحاك قال : قال عمر : يا ليتني كنت كبش اهلي سمنوني ما بدا لهم حتى إذا كنت أسمن ما أكون زارهم بعض من يحبون فجعلوا بعضي شواء وبعضي قديدا ثم أكلوني فاخرجوني عذرة ولم اكن بشرا ......!
كنز العمال 6ص345( مطبعة دائرة المعارف النظامية بحيدر آباد دكن سنة 1312 )
عثمان بن عفان :
دخل المغيرة بن شعبة على عثمان وهو محصور فقال : يا أمير المؤمنين إن هؤلاء قد إجتمعوا عليك فإن أحببت فالحق بمكة وإن أحببت أن نخرق لك بابا في الدار فتلحق بالشام ففيها معاوية وأنصارك من أهل الشام وإن أحببت فأخرج ونخرج وتحاكم القوم الى الله .
فقال عثمان : أما ما ذكرت من الخروج الى مكة فإني سمعت رسول الله (ص) يقول : يلحد بمكة رجل من قريش عليه نصف عذاب هذه الامة من الانس والجن , فلن أكون ذلك الرجل إن شاء الله .
1- مسند احمد بن حنبل 1ص67
2- تاريخ الخطيب 14ص272
3- الرياض النضرة 2ص124
4- تاريخ ابن كثير 7ص 210
5- السيرة الحلبية 1ص188
كيف يخاف عثمان أن يكون ذلك الرجل وقد إشترى الجنة من النبي مرتين : حفر بئر رومة وجهز جيش العسرة
وكيف يخاف وقد عهد اليه رسول الله (ص) بأنه يقتل ويبعث أميرا يغبطه أهل المشرق والمغرب ويشفع في عدد ربيعة ومضر .
أنا لا أدري .
عائشة بنت ابي بكر :
إن عائشة لما إحتضرت جزعت فقيل لها : أتجزعين يا أم المؤمنين ؟
وأنت زوجة رسول الله (ص) وأم المؤمنين وإبنة ابي بكر ؟
فقالت متحسرة :
إن يوم الجمل معترض في حلقي .....ليتني مت قبله أو كنت نسيا منسيا ....
ـ بلاغات النساء لإبن طيفور
عمرو بن العاص :
لما حضرت عمرو الوفاة قال لإبنه : لود ابوك أنه مات في غزات ذات السلاسل ...
إني قد دخلت في امور لا أدري ما حجتي عند الله بها.....
ثم نظر الى ماله فرأى كثرته فقال : يا ليته كان بعرا , يا ليتني مت قبل هذا اليوم بثلاثين سنة ....
أصلحت لمعاوية دنياه وأفسدت ديني ....
آثرت دنياي وتركت آخرتي ....
عمي رشدي ....
حتى حضرني أجلي ....
كأني بمعاوية قد حوى مالي وأساء فيكم خلافتي .....
تاريخ اليعقوبي 2ص198
لما احتضر قال: ما آسى على شيء إلا على ثلاث فعلتها ووددت إني تركتها وثلاث تركتها ووددت إني فعلتها وثلاث ووددت إني سألت رسول
الله (ص) عنها ....
فأما الثلاث التي فعلتها ووددت إني تركتها :
ـ فوددت إني لم أكن فتشت بيت فاطمة وإن كانوا قد أعلنوا علي الحرب .
ـ ووددت أني لم أكن حرقت الفجاءة وأطلقته نجيحا أو قتلته صريحا .
ـ ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة قذفت الامر في عنق أحد الرجلين ( عمر أو ابو عبيدة بن الجراح ).
ونكتفي بذكر تلكم الثلاثة التي ندم عليها الخليفة على فعلها وود بأنه تركها ولم يفعلها ...
فهي تكشف ندم الخليفة عما إقترفته يداه بحق الزهراء عليها السلام (حتى انها ماتت وهي واجدة عليه وكانت تدعوا عليه في كل صلاة صلتها )...
1- الامامة والسياسة 1ص14. 2- وسائل الجاحظ ص301
3-أعلام النساء 3ص121
ولعله تذكر قول رسول الله (ص) :
ـ فاطمة بضعة مني فمن اغضبها اغضبني
ـ يا فاطمة إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك.
ومن ذلك نعلم بأن ندم الخليفة في محله ولكن أنى يفيد الندم .
واما قصة الفجاءة :
هو إياس بن عبد الله عبد ياليل بن عميرة بن خفاف ـ رجل من بني سليم قال لأبي بكر : إني مسلم وقد أردت جهاد من ارتد من الكفار فأحملني وأعني فحمله أبو بكر على ظهر وأعطاه سلاحا .
فخرج يستعرض الناس المسلم والمرتد يأخذ أموالهم ويصيب من إمتنع منهم , فلما بلغ ابو بكر أرسل الى طريفة بن حاجز أن يأخذ معه من المسلمين وأن يقتله أو يأتي به أسيرا .......
فأتى به اليه فأمر طريفة بن حاجز بأن يأخذه للبقيع ويحرقه بالنار ...
فأوقد له نار والقي فيها ويداه مربوطتان الى قفاه.....!
1- ابن الاثير في الكامل 2ص146
2- تاريخ الطبري 3ص234
3- تاريخ ابن كثير 6ص319
وهل من يسأل الخليفة بأي شرع حرقه بالنار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وأما عن وده قذف الخلافة في عنق أحد الرجلين ......
فنقول : هل خلافته حق ؟
فالحق لا ندم فيه...
وإن كانت باطل فهذا يهدم اساس الخلافة الراشدة .
عمر ابن الخطاب :
عن الضحاك قال : قال عمر : يا ليتني كنت كبش اهلي سمنوني ما بدا لهم حتى إذا كنت أسمن ما أكون زارهم بعض من يحبون فجعلوا بعضي شواء وبعضي قديدا ثم أكلوني فاخرجوني عذرة ولم اكن بشرا ......!
كنز العمال 6ص345( مطبعة دائرة المعارف النظامية بحيدر آباد دكن سنة 1312 )
عثمان بن عفان :
دخل المغيرة بن شعبة على عثمان وهو محصور فقال : يا أمير المؤمنين إن هؤلاء قد إجتمعوا عليك فإن أحببت فالحق بمكة وإن أحببت أن نخرق لك بابا في الدار فتلحق بالشام ففيها معاوية وأنصارك من أهل الشام وإن أحببت فأخرج ونخرج وتحاكم القوم الى الله .
فقال عثمان : أما ما ذكرت من الخروج الى مكة فإني سمعت رسول الله (ص) يقول : يلحد بمكة رجل من قريش عليه نصف عذاب هذه الامة من الانس والجن , فلن أكون ذلك الرجل إن شاء الله .
1- مسند احمد بن حنبل 1ص67
2- تاريخ الخطيب 14ص272
3- الرياض النضرة 2ص124
4- تاريخ ابن كثير 7ص 210
5- السيرة الحلبية 1ص188
كيف يخاف عثمان أن يكون ذلك الرجل وقد إشترى الجنة من النبي مرتين : حفر بئر رومة وجهز جيش العسرة
وكيف يخاف وقد عهد اليه رسول الله (ص) بأنه يقتل ويبعث أميرا يغبطه أهل المشرق والمغرب ويشفع في عدد ربيعة ومضر .
أنا لا أدري .
عائشة بنت ابي بكر :
إن عائشة لما إحتضرت جزعت فقيل لها : أتجزعين يا أم المؤمنين ؟
وأنت زوجة رسول الله (ص) وأم المؤمنين وإبنة ابي بكر ؟
فقالت متحسرة :
إن يوم الجمل معترض في حلقي .....ليتني مت قبله أو كنت نسيا منسيا ....
ـ بلاغات النساء لإبن طيفور
عمرو بن العاص :
لما حضرت عمرو الوفاة قال لإبنه : لود ابوك أنه مات في غزات ذات السلاسل ...
إني قد دخلت في امور لا أدري ما حجتي عند الله بها.....
ثم نظر الى ماله فرأى كثرته فقال : يا ليته كان بعرا , يا ليتني مت قبل هذا اليوم بثلاثين سنة ....
أصلحت لمعاوية دنياه وأفسدت ديني ....
آثرت دنياي وتركت آخرتي ....
عمي رشدي ....
حتى حضرني أجلي ....
كأني بمعاوية قد حوى مالي وأساء فيكم خلافتي .....
تاريخ اليعقوبي 2ص198
تعليق