بسم الله الرحمن الرحيم
سمعت كثيرا ان من قتل الحسين هم شيعته دعوه لكي ينصروه ومن ثم قتلوه
لذالك يقال عن اهل الكوفه انهم قتله وخونه
ولكن هل كان يزيد ابن معاويه صاحب السلطه في ذالك الوقت يعرف قدر الحسين ومنزلته ؟
هل المسلمين في ذالك الوقت يعرفون من هو الحسين ؟
الحسين لا يملك السلطه والجيوش ويزيد ابن معاويه بعكس ذالك هو صاحب سلطه ويملك السلاح والمال والجيوش
=============================
=============================
موقف يزيد من قتل الحسين:
لم يكن ليزيد يد في قتل الحسين ولا نقول هذا دفاعاً عن يزيد ولكن دفاعاً عن الحق.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: ( إن يزيد بن معاوية لم يأمر بقتل الحسين باتفاق أهل النقل )
لنفرض انه لم يأمر
بما انه صاحب سلطه ولديه المال والسلاح والجيوش
اليس الاجدر به ان يحمي الحسين من ان يقتله ويتمكنون منه اهل الكوفه ؟
==============================
==============================
ولما بلغ يزيد قتل الحسين أظهر التوجع على ذلك، وظهر البكاء في داره
ولم يسب لهم حريماً بل أكرم بيته وأجازهم حتى ردهم إلى بلادهم
يزيد صاحب سلطه وسلاح وجيوش
لم يستطع منع اهل الكوفه من قتل الحسين بسلاحه وجيوشه
بل راح يظهر التوجع والبكاء
اي عقل يقبل مثل هذا الكلام !!!
==============================
==============================
بل ابن زياد نفسه عندما جيء بنساء الحسين إليه وأهله،
وكان أحسن شيء صنعه أن أمر لهن بمنزل من مكان معتزل،
وأجرى عليهن رزقاً وأمر لهن بنفقة وكسوة
الوالي عبيدالله ابن زياد الامر الناهي في الكوفه
كذالك لم يمنع اهل الكوفه من قتل الحسين
يقال
( السكوت علامة الرضا )
===============================
===============================
و قال عزت دروزة المؤرخ "ليس هناك ما يبرر نسبة قتل الحسين إلى يزيد، فهو لم
يأمر بقتاله، فضلاً عن قتله، وكل ما أمر به أن يحاط به ولا يقاتل إلا إذا قاتل"
كل ما أمر به ان يحاط به
يحاط به بالجيوش مثلاً
(اذن يزيد بريء )
لم يقتله بل احاط به فقط
===============================
===============================
لم يثبت أن رأس الحسين أرسل إلى يزيد بالشام بل الصحيح أن الحسين قتل في كربلاء ورأسه أخذ إلى عبيد الله بن زياد في الكوفة فذهب برأسه الشريف إلى عبيد الله بن زياد، فجعل في طست ، فجعل ينكت عليه، وقال في حسنه شيئاً فقال أنس : " إنه كان أشبههم برسول الله" . رواه البخاري. وفي رواية قال: (إرفع قضيبك فقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلثم حيث تضع قضيبك فانقبض) رواه البزار والطبراني. الفتح(7/96)
تخيل ياعزيزي
كل هذا يفعل بالحسين ويزيد صامت ولا يحرك ساكناً
حتى ابسط الامور المتوقع ان تحدث
وهي اقالة عبيدالله ابن زياد من منصبه
عقاباً له لفعلته الشنيعه
لكن لم يحدث شيء من هذا
=================================
=================================
لما قُتل عبيد الله بن زياد على يد الأشتر النخعي
يزيد لم يأمر بقتله
لان عبيدالله لم يفعل شيء يوجب القتل
كل مافعله
هو انه ( ينكت برأسه )
لذالك كل الذي يحدث شيء طبيعي جداً
========================
========================
ثم أمر عبيد الله بقتل مسلم بن عقيل وذلك في يوم عرفة
عزيزي القاريء
هنا تنكشف لنا امور جديده
بلأمس القريب يقولون لشيعة العراق
كيف تنفذون حكم اعدام الطاغيه صدام
في الاشهر الحرم
بعضهم يقول هو مجرم لا يختلف عليه اثنان
ولكن لايحق لشيعة العراق قتله في الاشهر الحرم
عجباً عجباً عجباً عجباً عجباً
قتل الحسين في الاشهر الحرم !!!
قتل مسلم ابن عقيل في الاشهر الحرم !!!
ولم نرى معارضه منهم على قتلهم في الاشهر الحرم
============================
============================
لماذا يزيد ابن معاويه لم يقتص من القتلة ويقتلهم ويقابل المثل بالمثل ؟
لماذا سكت ولم يحرك ساكناً وكأن الذي تم قتله شخص عادي !!!
ان كان يزيد يقدر الحسين ويعلم منزلته ومكانته عند الله عز وجل
وان كان يعلم انه هو واخوه القائل فيهم رسول الله
( الحسن والحسين سيدا شباب اهل الجنه )
او ان يزيد يعلم كل هذا اليس الاجدر به ان يوقف تلك المهزله
ويمنع اهل الكوفه ( شيعة الحسين ) من قتل الحسين ؟
هل البكاء عليه يكفي ؟ وهو بيده المال والجيوش والسلاح ؟
هل يزيد عندما صمت وسكت عن قتلة الحسين هل هو الصمت الذي يدل على الرضى ؟
اليس الاجدر توفير الحمايه للحسين بالمال والجيوش والسلاح من قبل سلطة يزيد ابن معاويه ؟
اريد شيء مقنع يامن تقولون ان الشيعه هم من قتل الحسين
!!!!!
تحياتي لكم
الراست
سمعت كثيرا ان من قتل الحسين هم شيعته دعوه لكي ينصروه ومن ثم قتلوه
لذالك يقال عن اهل الكوفه انهم قتله وخونه
ولكن هل كان يزيد ابن معاويه صاحب السلطه في ذالك الوقت يعرف قدر الحسين ومنزلته ؟
هل المسلمين في ذالك الوقت يعرفون من هو الحسين ؟
الحسين لا يملك السلطه والجيوش ويزيد ابن معاويه بعكس ذالك هو صاحب سلطه ويملك السلاح والمال والجيوش
=============================
=============================
موقف يزيد من قتل الحسين:
لم يكن ليزيد يد في قتل الحسين ولا نقول هذا دفاعاً عن يزيد ولكن دفاعاً عن الحق.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: ( إن يزيد بن معاوية لم يأمر بقتل الحسين باتفاق أهل النقل )
لنفرض انه لم يأمر
بما انه صاحب سلطه ولديه المال والسلاح والجيوش
اليس الاجدر به ان يحمي الحسين من ان يقتله ويتمكنون منه اهل الكوفه ؟
==============================
==============================
ولما بلغ يزيد قتل الحسين أظهر التوجع على ذلك، وظهر البكاء في داره
ولم يسب لهم حريماً بل أكرم بيته وأجازهم حتى ردهم إلى بلادهم
يزيد صاحب سلطه وسلاح وجيوش
لم يستطع منع اهل الكوفه من قتل الحسين بسلاحه وجيوشه
بل راح يظهر التوجع والبكاء
اي عقل يقبل مثل هذا الكلام !!!
==============================
==============================
بل ابن زياد نفسه عندما جيء بنساء الحسين إليه وأهله،
وكان أحسن شيء صنعه أن أمر لهن بمنزل من مكان معتزل،
وأجرى عليهن رزقاً وأمر لهن بنفقة وكسوة
الوالي عبيدالله ابن زياد الامر الناهي في الكوفه
كذالك لم يمنع اهل الكوفه من قتل الحسين
يقال
( السكوت علامة الرضا )
===============================
===============================
و قال عزت دروزة المؤرخ "ليس هناك ما يبرر نسبة قتل الحسين إلى يزيد، فهو لم
يأمر بقتاله، فضلاً عن قتله، وكل ما أمر به أن يحاط به ولا يقاتل إلا إذا قاتل"
كل ما أمر به ان يحاط به
يحاط به بالجيوش مثلاً
(اذن يزيد بريء )
لم يقتله بل احاط به فقط

===============================
===============================
لم يثبت أن رأس الحسين أرسل إلى يزيد بالشام بل الصحيح أن الحسين قتل في كربلاء ورأسه أخذ إلى عبيد الله بن زياد في الكوفة فذهب برأسه الشريف إلى عبيد الله بن زياد، فجعل في طست ، فجعل ينكت عليه، وقال في حسنه شيئاً فقال أنس : " إنه كان أشبههم برسول الله" . رواه البخاري. وفي رواية قال: (إرفع قضيبك فقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلثم حيث تضع قضيبك فانقبض) رواه البزار والطبراني. الفتح(7/96)
تخيل ياعزيزي
كل هذا يفعل بالحسين ويزيد صامت ولا يحرك ساكناً
حتى ابسط الامور المتوقع ان تحدث
وهي اقالة عبيدالله ابن زياد من منصبه
عقاباً له لفعلته الشنيعه
لكن لم يحدث شيء من هذا
=================================
=================================
لما قُتل عبيد الله بن زياد على يد الأشتر النخعي
يزيد لم يأمر بقتله
لان عبيدالله لم يفعل شيء يوجب القتل
كل مافعله
هو انه ( ينكت برأسه )
لذالك كل الذي يحدث شيء طبيعي جداً
========================
========================
ثم أمر عبيد الله بقتل مسلم بن عقيل وذلك في يوم عرفة
عزيزي القاريء
هنا تنكشف لنا امور جديده
بلأمس القريب يقولون لشيعة العراق
كيف تنفذون حكم اعدام الطاغيه صدام
في الاشهر الحرم
بعضهم يقول هو مجرم لا يختلف عليه اثنان
ولكن لايحق لشيعة العراق قتله في الاشهر الحرم
عجباً عجباً عجباً عجباً عجباً
قتل الحسين في الاشهر الحرم !!!
قتل مسلم ابن عقيل في الاشهر الحرم !!!
ولم نرى معارضه منهم على قتلهم في الاشهر الحرم
============================
============================
لماذا يزيد ابن معاويه لم يقتص من القتلة ويقتلهم ويقابل المثل بالمثل ؟
لماذا سكت ولم يحرك ساكناً وكأن الذي تم قتله شخص عادي !!!
ان كان يزيد يقدر الحسين ويعلم منزلته ومكانته عند الله عز وجل
وان كان يعلم انه هو واخوه القائل فيهم رسول الله
( الحسن والحسين سيدا شباب اهل الجنه )
او ان يزيد يعلم كل هذا اليس الاجدر به ان يوقف تلك المهزله
ويمنع اهل الكوفه ( شيعة الحسين ) من قتل الحسين ؟
هل البكاء عليه يكفي ؟ وهو بيده المال والجيوش والسلاح ؟
هل يزيد عندما صمت وسكت عن قتلة الحسين هل هو الصمت الذي يدل على الرضى ؟
اليس الاجدر توفير الحمايه للحسين بالمال والجيوش والسلاح من قبل سلطة يزيد ابن معاويه ؟
اريد شيء مقنع يامن تقولون ان الشيعه هم من قتل الحسين
!!!!!
تحياتي لكم
الراست
تعليق