اللهم صل على محمد وآل محمد و عجل فرجهم
و جدت هذه الكلمات التي تم جمعها
من عدة قصائد للشاعر الراحلنزار قباني عن الامام الحسين عليه السلام
و سيدتنا فاطمة الزهراء سلام اللهعليها ...
:
إليكم الأبيات:
سميتك الجنوب
يا لابسا عباءة الحسين
وشمس كربلاء
يا شجر الورد الذي يحترف الفداء
يا ثورة الأرض التقت بثورة السماء
يا جسدا يطلع من ترابه
قمح وأنبياء
::::
::::
سميتك الجنوب
يا قمر الحزن الذي يطلع ليلا من عيون فاطمة
يا سفن الصيد التي تحترفالمقاومة
يا أيام عاشوراء،
ويا مآذن الله التي تدعو إلى المقاومة
يالعلعة الرصاص في الأعراس
يا فصائل النمل التي
تهرب السلاح للمقاومة.
::::
::::
وفي قصيدة أخرى "آخر عصفور يخرج من غرناطة..." يقول:
ظلي معي...
حتى يظل البحر محتفظا بزرقته
ظلي معي فلربما يأتيالحسين
وفي عباءته الحمائم، والمباخر، والطيوب
ووراءه تمشي المآذن والربى
وجميع ثوار الجنوب
::::
::::
في قصيدته "راشيل وأخواتها" التيتتكلم عن مذبحة قانا التي حدثت في
جنوب لبنان وسكوت العرب عن هذه الجريمةالنكراء واكتفائهم بالاستنكار
تطرق قباني إلى الإمام الحسين عليه السلامووصف قدسية تراب الجنوب
كقدسية عباءة الحسين عليه السلام ما أروعه من وصف :
دخلوا قانا .. كأفواج ذئاب جائعة ..
يشعلون النار في بيت المسيح .
ويدوسون على ثوب الحسين ..
وعلى أرض الجنوب ..
::::
::::
كماأنه شبه مذبحة قانا بكربلاء الثانية في أبيات أخرى من القصيدة:
كل من يكتبعن تاريخ (قانا)
سيسميها على أوراقه :
(كربلاء الثانية) ! ! .
::::
::::
وفي أبيات أخرى يقول:
انتظرنا عربيا واحدا .
يسحب الخنجر من رقبتنا ..
انتظرنا هاشميا واحدا ..
انتظرنا قرشيا واحدا ..
واختياره للهاشمي والقرشي يدل على أن الهاشميين والقرشيين لاتخرج
سوى الأبطال ورجال التاريخ
::::
::::
من قصيدة " منشورَاتٌفِدَائيّة على جُدْرَانِ إسْرائيل"
أنقل لكم هذه الأبيات التي تطرق فيهاإلى ذكر الحسين والزهراء عليهما السلام :
نأتي بكُوفيَّاتنا البيضاءوالسوداءْ
نرسُمُ فوق جلدكمْ ..
إشارةَ الفِداءْ
من رَحِم الأيَّامنأتي.. كانبثاق الماءْ
من خيمة الذلّ الذي يعلكها الهواءْ
من وَجَع الحسيننأتي
من أسى فاطمةَ الزهراءْ ..
من أُحُدٍ .. نأتي ومن بَدْرٍ
ومنأحزان كربلاءْ ..
نأتي .. لكي نصحِّحَ التاريخَ والأشياءْ
ونطمسَ الحروفَ ..
في الشوارع العبرِيَّة الأسماءْ
::::
ولنزار قصيدة بعنوان "قراءةثانية في مقدمة ابن خلدون"
يتحدث فيها عن التاريخ الخالي من البطولات منذ رحيلالرسول صلى الله عليه وآله وسلم ورحيل الحسين عليه السلام
إليكم الأبيات:
وكل ما سمعت عن حروبنا المظفرة
وكرّنا..
و فرّنا..
وأرضناالمحررة..
ليس سوى تلفيق..
هذا هو التاريخ, يا صديقتي
فنحن منذ أن توفىالرسول
سائرون في جنازة..
ونحن, منذ مصرع الحسين,
سائرون في جنازة..
ونحن, من يوم تخاصمنا
على البلدان..
والنسوان..
والغلمان..
فيغرناطة
موتى, ولكن ما لهم جنازة !!
لا تثقي, بما روى التاريخ, يا صديقتي
فنصفه هلوسة..
ونصفه خطابة..
::::نسألكم الدعاء
تعليق