تويت
التاريخ يعيد نفسه
حقيقتا كنت أستغرب في الماضي عندما كنت أفرأ وأسمع عن الاحداث التاريخية عبر الزمن وعن زهد الامام على عليه السلامة وقتاله للناكثين والمارقين والمرتدين وعن دوره الذي شهد له العدو قبل الصديق بينما نرى اليوم هناك من يمجد الصحابة والخلفاء وامراء بني أمية بينما تضج كتب التاريخ بالمفارقات فتارة نسمع عن عدل أبو بكر وزهده واخلاقه الرفية ومجده والدور الذي لعبه في انتشار الاسلام بينما نجد هناك مقاطع من التاريخ تبين حقيقة هذه الشخصية ولعله برز جليا بعد وفاة سيد الخلق عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام وبعد وفاته مباشرتا وتمثل ذلك في اغتصاب الخلافة ممن نصبه رسول الله صلى الله عليه وآله وسرقة فدك وغيرها من الاحداث التاريخية عبر احتلال الخلافة بالسياسة ثم تتوالى الظلامة سنة بعد سنة حتى ترجع الخلافة الى صاحبها وما أن يبايع أمير المؤمنين حتى تنهال عليه الضغائن والاحقاد البدرية والحنينية وتتوالى الحروب عليه بابي وأمي ثم لتتوارث الأجيال اللاحقة بأمير المؤمنين وها هي كتب التاريخ والواقع الحالي يمجد من لا مجد له ويتغاضى ظلما وبهتانا صاحب اللواء السيف القويم وهذه المساجد التي ترفع فيها اسم الله تحمل اسماء كاسم خالد بن الوليد سيف الله المسلول كما يقال وهو الذي قتل مالك بن النويرة من اجل أن يتزوج زوجته وبن الخطاب والذي حتى في اللحظات الاخير كان سببا في ضياع الامة الاسلامية عندما طلب منه رسول الله صلى الله عليه وآله اداة لكتابة ما لن تضل الامة بعدها ليعترضه بقوله ان الرسول ليهجر ثم الحروب التي تعترف كتب التاريخ وبكل صراحة أن معاوية بن ابي سفيان السبب الرئيسي بها بينما نسمع اليوم عن ابي سفيان عند السنة بأنه صحابي جليل وتقام الاحتجاجات عنما يتفوه احدا ما بالحقيقة التي يعتقدون أنها أخطاء ولا يجب مناقشتها فمر صاحب رسول الله وأبو بكر صاحب رسول الله ومعاوية صاحب رسول الله ولكن يأبى الله الا أن يتم نوره فبالرغم من ظلم التاريخ للامام على عليه السلام الا أن الله اكرم الامام علي في الدنيا بضريح ممرد بالذهب والقضة ومنارا يناطح السحاب بالرغم من محاولات الاعداء والمغضين للحق لهدم تلك القبة الشريفة وزوار الى حضرته لا أمد لهم بدد بينما لا يعرف في اي مزبله من مزابل التاريخ قبر معاوية بن ابي سفيان وتمر السنون ليتمثل الامام الحسين عليه السلام بالامام علي وليتمثل يزيد شارب الخمور واللاعب بالقردة بأبيه عليه وعلى أبيه اللعن الدائم ولتمر الأيام حتى واقغة الطف الأليمة ليرسم الامام الحسين عليه السلام أروع صورة ومدرسة وتاريخ عرفته البشرية ليجسد مع أهل بيته المعاني الانسانية للعزة والاباء والسمو لتستفيد من تلك الحضارة البشرية باختلاف اديانها وانماطها بينما يتخاذل التاريخ العربي المعروف بقراءته من اليسار الى اليمين ليجحف تلك الحضارة والمعاني السامية حقها ولكن يأبى الله الا أن يكرم الامام الحسين فكما أن الامام الحسين اتجه الى كربلاء خوفا من هتك حرمة بيت الله شاء الله أن يكون للحسين ضريحا في قلب كل مؤمن وعبرتا وحرارتا في قلوبنا لا تنطفأ حتى يرث الله الارض ومن عليها وتلك هي قبة اللضريح تعانق السماء لتبدد احلام يزيد واليزيدين وبالرغم من المحاولات الحثيثة للتكفيرين وأعداء الحق لمحو الحقيقة الا أن السماء ابت الا معانقة قبة ضريح الامام الحسين واين اليوم قبر يزيد بن معاوية ؟ في أي مزبلة من مزابل التاريخ ؟
وتمر السنون والقرون ليجدد حفيد الامام الحسين الامام الخميني تلك الثورة العلوية الحسينية وليقيم أول دولة اسلامية في الحاضر ولتخفق راية الاسلام مرتا أخرى ولكن هل سيتغير التاريخ أم أن الغل التاريخ لا يزال باقيا في قلوب مرضى القلوب والمتمثله في الديانة الوهابية وغيرها فتتكاتف الأمم لاطفاء تلك الثورة بشتى أنواعها وطرقها المادية والمعنوية ثم ليلقى النظام الصدامي الدعم العالمي بشكل عام وعلى الدعم الاسلامي بشكل خاص نحو محو الثورة الا أن العرب يمنون بالهزيمة النكراء ولترجع السيوف الى نحورهم والكل يعلم أحداث عام 1990 والقصاص الذي جرى على تلك الفئات وها هو ضريح الامام الخميني يعانق السحاب بينما وحوله زواره بينما وصدام حسين من القصور الى الجحور وثم الى الذل والهوان بعد الغطرسة والدكتاتورية طوال أكثر من ثلاثة عقود ..
وهكدا فان للتاريخ صولات وجولات وعبر وانه لكل معاوية علي ولكل يزيد حسين وعلى ذلك فقس
حقيقتا كنت أستغرب في الماضي عندما كنت أفرأ وأسمع عن الاحداث التاريخية عبر الزمن وعن زهد الامام على عليه السلامة وقتاله للناكثين والمارقين والمرتدين وعن دوره الذي شهد له العدو قبل الصديق بينما نرى اليوم هناك من يمجد الصحابة والخلفاء وامراء بني أمية بينما تضج كتب التاريخ بالمفارقات فتارة نسمع عن عدل أبو بكر وزهده واخلاقه الرفية ومجده والدور الذي لعبه في انتشار الاسلام بينما نجد هناك مقاطع من التاريخ تبين حقيقة هذه الشخصية ولعله برز جليا بعد وفاة سيد الخلق عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام وبعد وفاته مباشرتا وتمثل ذلك في اغتصاب الخلافة ممن نصبه رسول الله صلى الله عليه وآله وسرقة فدك وغيرها من الاحداث التاريخية عبر احتلال الخلافة بالسياسة ثم تتوالى الظلامة سنة بعد سنة حتى ترجع الخلافة الى صاحبها وما أن يبايع أمير المؤمنين حتى تنهال عليه الضغائن والاحقاد البدرية والحنينية وتتوالى الحروب عليه بابي وأمي ثم لتتوارث الأجيال اللاحقة بأمير المؤمنين وها هي كتب التاريخ والواقع الحالي يمجد من لا مجد له ويتغاضى ظلما وبهتانا صاحب اللواء السيف القويم وهذه المساجد التي ترفع فيها اسم الله تحمل اسماء كاسم خالد بن الوليد سيف الله المسلول كما يقال وهو الذي قتل مالك بن النويرة من اجل أن يتزوج زوجته وبن الخطاب والذي حتى في اللحظات الاخير كان سببا في ضياع الامة الاسلامية عندما طلب منه رسول الله صلى الله عليه وآله اداة لكتابة ما لن تضل الامة بعدها ليعترضه بقوله ان الرسول ليهجر ثم الحروب التي تعترف كتب التاريخ وبكل صراحة أن معاوية بن ابي سفيان السبب الرئيسي بها بينما نسمع اليوم عن ابي سفيان عند السنة بأنه صحابي جليل وتقام الاحتجاجات عنما يتفوه احدا ما بالحقيقة التي يعتقدون أنها أخطاء ولا يجب مناقشتها فمر صاحب رسول الله وأبو بكر صاحب رسول الله ومعاوية صاحب رسول الله ولكن يأبى الله الا أن يتم نوره فبالرغم من ظلم التاريخ للامام على عليه السلام الا أن الله اكرم الامام علي في الدنيا بضريح ممرد بالذهب والقضة ومنارا يناطح السحاب بالرغم من محاولات الاعداء والمغضين للحق لهدم تلك القبة الشريفة وزوار الى حضرته لا أمد لهم بدد بينما لا يعرف في اي مزبله من مزابل التاريخ قبر معاوية بن ابي سفيان وتمر السنون ليتمثل الامام الحسين عليه السلام بالامام علي وليتمثل يزيد شارب الخمور واللاعب بالقردة بأبيه عليه وعلى أبيه اللعن الدائم ولتمر الأيام حتى واقغة الطف الأليمة ليرسم الامام الحسين عليه السلام أروع صورة ومدرسة وتاريخ عرفته البشرية ليجسد مع أهل بيته المعاني الانسانية للعزة والاباء والسمو لتستفيد من تلك الحضارة البشرية باختلاف اديانها وانماطها بينما يتخاذل التاريخ العربي المعروف بقراءته من اليسار الى اليمين ليجحف تلك الحضارة والمعاني السامية حقها ولكن يأبى الله الا أن يكرم الامام الحسين فكما أن الامام الحسين اتجه الى كربلاء خوفا من هتك حرمة بيت الله شاء الله أن يكون للحسين ضريحا في قلب كل مؤمن وعبرتا وحرارتا في قلوبنا لا تنطفأ حتى يرث الله الارض ومن عليها وتلك هي قبة اللضريح تعانق السماء لتبدد احلام يزيد واليزيدين وبالرغم من المحاولات الحثيثة للتكفيرين وأعداء الحق لمحو الحقيقة الا أن السماء ابت الا معانقة قبة ضريح الامام الحسين واين اليوم قبر يزيد بن معاوية ؟ في أي مزبلة من مزابل التاريخ ؟
وتمر السنون والقرون ليجدد حفيد الامام الحسين الامام الخميني تلك الثورة العلوية الحسينية وليقيم أول دولة اسلامية في الحاضر ولتخفق راية الاسلام مرتا أخرى ولكن هل سيتغير التاريخ أم أن الغل التاريخ لا يزال باقيا في قلوب مرضى القلوب والمتمثله في الديانة الوهابية وغيرها فتتكاتف الأمم لاطفاء تلك الثورة بشتى أنواعها وطرقها المادية والمعنوية ثم ليلقى النظام الصدامي الدعم العالمي بشكل عام وعلى الدعم الاسلامي بشكل خاص نحو محو الثورة الا أن العرب يمنون بالهزيمة النكراء ولترجع السيوف الى نحورهم والكل يعلم أحداث عام 1990 والقصاص الذي جرى على تلك الفئات وها هو ضريح الامام الخميني يعانق السحاب بينما وحوله زواره بينما وصدام حسين من القصور الى الجحور وثم الى الذل والهوان بعد الغطرسة والدكتاتورية طوال أكثر من ثلاثة عقود ..
وهكدا فان للتاريخ صولات وجولات وعبر وانه لكل معاوية علي ولكل يزيد حسين وعلى ذلك فقس
تعليق