بسمه تعالى
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
س : اذا كانت الشهادة لامير المؤمنين
علي (ع) في الاذان مستحبة وكما تعلمون فان المستحب لايؤثم المرء
على تركه . والاعتراف والإقرار والإيمان بولايته (ع) من الواجبات
ولامجال للمرء لترك الواجب وان تركه فقد أثم لامحالة. فاما ان يكون
الاعتقاد بالولاية مستحبا واما ان تكون الشهادة الثالثةفي الاذان
واجبة؟
ج :هناك فرق بين ذكر الشهادة في
فصول الآذان وبين ولاية أمير المؤمنين عليه السلام كأصل اعتقادي
من أصول العقيدة الضرورية . اذ ليس كل ماكان واجبا وضروريا فيجب
ذكره في الآذان ولا ملازمة بين الامرين أصلا . فمثلا الاعتقاد بالمعاد
ويوم القيامة من ضروريات الدين لكنه لايذكر في الاذان كما هو واضح
وهكذا المسائل الاعتقادية الأخرى كالاعتقاد بالجنة والنار فإنها ثابتة
لاشك فيها ولاتذكر في فصول الاذان . وبذلك يصح أن نقول أن الاعتقاد
بولاية أمير المؤمنين عليه السلام من الواجبات أما ذكر ولايته
في فصول الآذان من المستحبات ولا منافاة بين الامرين .
س : قرأت في باب الامامة سؤالا
ورد عن الزهراء عليها السلام وهل يوجد دليل عقلي على عصمتها
فكانت الاجابة بالنفي القاطع لا يوجد دليل عقلي ولكن انا هنا في مقام
الرد على هذا الجواب واقول اريد ان الفت نظر الشيخ بارك الله فيه
الى دليل عقلي واحد على عصمتها عقلا وهو سيرتها عليها السلام
لا يستطيع احد ان ان الزهراء عليها السلام غفلة عن الله طرفة عين
فضلا عن معصيتها له وهذا هو مفهوم العصمة عقلا ؟
ج :الصديقة الزهراء عليها السلام
معصومة لكن الدليل على عصمتها نقلي لاعقلي .
أما ماذكرته من دليل في السؤال فهو نقلي ايضا لانك قلت
( سيرتها ) والسيرة نقلية كما هو واضح . ولابد من الالتفات
الى أن الدليل العقلي هو ذلك الدليل الذي تكون جميع مقدماته عقلية
يقينية فلاينبغي الخلط بين الادلة من الناحية الاصطلاحية والمنطقية .
س : آية التطهير (إنما يريد الله ليذهب
عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) التي نزلت بحق أصحاب
الكساء عليهم الصلاة والسلام , هل يعتبر النبي محمد (صلى الله عليه
وآله وسلم) من أهل البيت في آية التطهير ؟
ج: النبي الاكرم صلى الله عليه واله من
اهل البيت اكيدا بل هو أفضلهم .
س :ما هي الولاية التشريعية؟
وما الفرق بينها وبين الولاية التكوينية؟
ج :الولاية التشريعية هي السلطة على تشريع الاحكام الشرعية اي
ان الذي يمتلك الولاية التشريعية له الحق في ان يشرع حكما شرعيا
من عنده وهذا النوع من الولاية مختص بالانبياء والمعصومين عليهم
السلام . أما الولاية التكوينية فهي القدرة على التصرف في نظام
التكوين الوجودي كما فعل وزير سليمان عليه السلام عندما جاء بعرش
بلقيس من اليمن الى فلسطين في اقل من طرفة عين .
س :عدم ذكر أسماء أهل البيت
عليهم السلام في القرآن الكريم من جهة وعدم التصريح بأسماء أعدائهم
من جهة أخرى هو لأجل حفظ القرآن من التحريف أي ربما بدل
المناوئون أسماءا لأهل البيت بأسماء مخالفيهم وأسماء أعدائهم
بغيرهم...الخ وهذا القول أشغلني كثيرا رغم التسليم النفسي بقوته
إلا أنه بعد فترة انقدح في ذهني سورة تبت يدا أبي لهب ...
ومن المعروف أن أبا لهب هو عم النبي صلى الله عليه وآله
وهو من بني هاشم ومع ذلك لم يقم أحد منهم بتغيير اسمه
بإسم آخر....أي أن بني هاشم لايغيرون في القرآن حتى
ولو ذم القرآن أحدا منهم ... وهذا قرينة قويةعلى وقوع التحريف
من غيرهم و أحقية بني هاشم وخصوصا المعصومين منهم
عليهم السلام بالإتباع وقيادة الأمة لأنهم مأمونون على الدين
...بيد أن غيرهم كقرينة على أنهم سغيرون الأسماء لو صرح
القرآن بذكر أهل البيت أنهم غيروا في الأحاديث واولوا وكتموا
بل ومنعوا من كتابتها...الخ رحائي من سماحتكم تقييم هذه
البدرة التي بدرت على ذهني ولاتنسونا من صالح دعائكم.
ج : هناك فرق بين القضيتين فان
ذكر اسم ابي لهب في القران جاء في سياق الذم وانه سيصلى نارا
ذات لهب وعليه فلايوجد فائدة واضحة من حذف اسمه لو أراد
شخص ان يحذفه مثلا ولكن لو ذكر اسم الخليفة بعد النبي ( ص )
في القران صريحا فان هناك مصلحة واضحة لمن يريد حذفه
أو تغييره اذ يمكن ان يتولى امور المسلمين وولايتهم بعد أن
يحرف القران اذن هناك دافع قوي جدا للتحريف لو كان الاسم
مذكورا بخلاف قضية ابي لهب فانها تفتقد مثل هذا الدافع ومن
هنا يكون ذلك سببا لعدم ذكر اسم الخليفة بعد النبي صريحا في
القران حفاظا على سلامته من التحريف .
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
س : اذا كانت الشهادة لامير المؤمنين
علي (ع) في الاذان مستحبة وكما تعلمون فان المستحب لايؤثم المرء
على تركه . والاعتراف والإقرار والإيمان بولايته (ع) من الواجبات
ولامجال للمرء لترك الواجب وان تركه فقد أثم لامحالة. فاما ان يكون
الاعتقاد بالولاية مستحبا واما ان تكون الشهادة الثالثةفي الاذان
واجبة؟
ج :هناك فرق بين ذكر الشهادة في
فصول الآذان وبين ولاية أمير المؤمنين عليه السلام كأصل اعتقادي
من أصول العقيدة الضرورية . اذ ليس كل ماكان واجبا وضروريا فيجب
ذكره في الآذان ولا ملازمة بين الامرين أصلا . فمثلا الاعتقاد بالمعاد
ويوم القيامة من ضروريات الدين لكنه لايذكر في الاذان كما هو واضح
وهكذا المسائل الاعتقادية الأخرى كالاعتقاد بالجنة والنار فإنها ثابتة
لاشك فيها ولاتذكر في فصول الاذان . وبذلك يصح أن نقول أن الاعتقاد
بولاية أمير المؤمنين عليه السلام من الواجبات أما ذكر ولايته
في فصول الآذان من المستحبات ولا منافاة بين الامرين .
س : قرأت في باب الامامة سؤالا
ورد عن الزهراء عليها السلام وهل يوجد دليل عقلي على عصمتها
فكانت الاجابة بالنفي القاطع لا يوجد دليل عقلي ولكن انا هنا في مقام
الرد على هذا الجواب واقول اريد ان الفت نظر الشيخ بارك الله فيه
الى دليل عقلي واحد على عصمتها عقلا وهو سيرتها عليها السلام
لا يستطيع احد ان ان الزهراء عليها السلام غفلة عن الله طرفة عين
فضلا عن معصيتها له وهذا هو مفهوم العصمة عقلا ؟
ج :الصديقة الزهراء عليها السلام
معصومة لكن الدليل على عصمتها نقلي لاعقلي .
أما ماذكرته من دليل في السؤال فهو نقلي ايضا لانك قلت
( سيرتها ) والسيرة نقلية كما هو واضح . ولابد من الالتفات
الى أن الدليل العقلي هو ذلك الدليل الذي تكون جميع مقدماته عقلية
يقينية فلاينبغي الخلط بين الادلة من الناحية الاصطلاحية والمنطقية .
س : آية التطهير (إنما يريد الله ليذهب
عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) التي نزلت بحق أصحاب
الكساء عليهم الصلاة والسلام , هل يعتبر النبي محمد (صلى الله عليه
وآله وسلم) من أهل البيت في آية التطهير ؟
ج: النبي الاكرم صلى الله عليه واله من
اهل البيت اكيدا بل هو أفضلهم .
س :ما هي الولاية التشريعية؟
وما الفرق بينها وبين الولاية التكوينية؟
ج :الولاية التشريعية هي السلطة على تشريع الاحكام الشرعية اي
ان الذي يمتلك الولاية التشريعية له الحق في ان يشرع حكما شرعيا
من عنده وهذا النوع من الولاية مختص بالانبياء والمعصومين عليهم
السلام . أما الولاية التكوينية فهي القدرة على التصرف في نظام
التكوين الوجودي كما فعل وزير سليمان عليه السلام عندما جاء بعرش
بلقيس من اليمن الى فلسطين في اقل من طرفة عين .
س :عدم ذكر أسماء أهل البيت
عليهم السلام في القرآن الكريم من جهة وعدم التصريح بأسماء أعدائهم
من جهة أخرى هو لأجل حفظ القرآن من التحريف أي ربما بدل
المناوئون أسماءا لأهل البيت بأسماء مخالفيهم وأسماء أعدائهم
بغيرهم...الخ وهذا القول أشغلني كثيرا رغم التسليم النفسي بقوته
إلا أنه بعد فترة انقدح في ذهني سورة تبت يدا أبي لهب ...
ومن المعروف أن أبا لهب هو عم النبي صلى الله عليه وآله
وهو من بني هاشم ومع ذلك لم يقم أحد منهم بتغيير اسمه
بإسم آخر....أي أن بني هاشم لايغيرون في القرآن حتى
ولو ذم القرآن أحدا منهم ... وهذا قرينة قويةعلى وقوع التحريف
من غيرهم و أحقية بني هاشم وخصوصا المعصومين منهم
عليهم السلام بالإتباع وقيادة الأمة لأنهم مأمونون على الدين
...بيد أن غيرهم كقرينة على أنهم سغيرون الأسماء لو صرح
القرآن بذكر أهل البيت أنهم غيروا في الأحاديث واولوا وكتموا
بل ومنعوا من كتابتها...الخ رحائي من سماحتكم تقييم هذه
البدرة التي بدرت على ذهني ولاتنسونا من صالح دعائكم.
ج : هناك فرق بين القضيتين فان
ذكر اسم ابي لهب في القران جاء في سياق الذم وانه سيصلى نارا
ذات لهب وعليه فلايوجد فائدة واضحة من حذف اسمه لو أراد
شخص ان يحذفه مثلا ولكن لو ذكر اسم الخليفة بعد النبي ( ص )
في القران صريحا فان هناك مصلحة واضحة لمن يريد حذفه
أو تغييره اذ يمكن ان يتولى امور المسلمين وولايتهم بعد أن
يحرف القران اذن هناك دافع قوي جدا للتحريف لو كان الاسم
مذكورا بخلاف قضية ابي لهب فانها تفتقد مثل هذا الدافع ومن
هنا يكون ذلك سببا لعدم ذكر اسم الخليفة بعد النبي صريحا في
القران حفاظا على سلامته من التحريف .
تعليق