بسم الله الرحمن الرحيم
في رحاب الامام موسى الكاظم عليه السلام ومعجزة موسى (ع)
عصر أمس الاربعاء وفي قاعة المسجد الاعظم في مدينة قم المقدسة وبعد أن شرع أستاذنا الوحيد المرجع الكبير آية الله العظمى الشيخ حسين الوحيد الخراساني بدرس القضاء الاسبوعي تحول في كلامه للحديث عن ذكرى شهادة سابع الائمة الاطهار الامام موسى بن جعفر الكاظم عليه وعلى آبائه الاطهار أزكى التحية والسلام والتي تصادف اليوم الخميس .
فتناول جانبا من سيرة هذا الامام المظلوم الذي أمضى سنوات طوال في سجن هارون الرشيد الى أن قضى شهيدا سجينا في السم .
وقد سلط استاذنا الضوء على دور الامام عليه السلام وقدرته التي منحه إياه الله تعالى ، فمن ناحية المعاناة الشخصية فإنه يتحمل كل المعاناة والالام حتى يمضي شهيدا بعد سجنه لسنوات ، ومن ناحية ثانية يتصرف بما منحه الله من قدرة ومعجزة عندما يصل الامر الى حالة الاستهزاء بولي الله الاعظم ويرى من الضروري إلقاء الحجة على الاخرين في الاوقات المناسبة .
فذكر حديثا ثابتا سندا وواضحا دلالة عما فعله عليه السلام في محضر هارون الرشيد عندما جمع نواميس السحرة وأركان الدولة وأراد أن يستهزئ بالامام ويظهر قوته كما فعل فرعون عندما جمع السحرة لاظهار قوته مقابل موسى عليه السلام .
فما كان من الامام عليه السلام إلا أن أظهر معجزة فاقت بدلالاتها معجزة عصا موسى عليه السلام . وذلك بعد أن جمع هارون كل هؤلاء وجلسوا لتناول الطعام وعندما أراد خادم الامام عليه السلام ان يتناول رغيف الخبز كان كبير السحرة الذي أحضره هارون من بلاد الهند يعمل سحرا جعل رغيف الخبز يطير في الهواء دون ان يلتقطه مما أثار الضحك والسخرية من قبل هارون وبطانته ..
فما كان من الامام عليه السلام إلا أن التفت الى صورة أسد على ستارة في المجلس وقال : يا أسد الله خذ عدو الله .
وقبل ان يكمل كلامه أنقض الاسد والتهم الساحر ودب الرعب ، وتوسل هارون بالامام فأمره أن يعود .. وهذا الذي حصل .
لقد أردت أن أنقل لكم مقتطفات مما ذكره استاذنا كي تعم الفائدة في مناسبة ذكرى شهادة الامام الكاظم عليه السلام
باب الحوائج الى الله موسى بن جعفر أقدمها الى القراء الاعزاء
وسأنقل اليكم هذه المقتطفات بعد إعدادها
في رحاب الامام موسى الكاظم عليه السلام ومعجزة موسى (ع)
عصر أمس الاربعاء وفي قاعة المسجد الاعظم في مدينة قم المقدسة وبعد أن شرع أستاذنا الوحيد المرجع الكبير آية الله العظمى الشيخ حسين الوحيد الخراساني بدرس القضاء الاسبوعي تحول في كلامه للحديث عن ذكرى شهادة سابع الائمة الاطهار الامام موسى بن جعفر الكاظم عليه وعلى آبائه الاطهار أزكى التحية والسلام والتي تصادف اليوم الخميس .
فتناول جانبا من سيرة هذا الامام المظلوم الذي أمضى سنوات طوال في سجن هارون الرشيد الى أن قضى شهيدا سجينا في السم .
وقد سلط استاذنا الضوء على دور الامام عليه السلام وقدرته التي منحه إياه الله تعالى ، فمن ناحية المعاناة الشخصية فإنه يتحمل كل المعاناة والالام حتى يمضي شهيدا بعد سجنه لسنوات ، ومن ناحية ثانية يتصرف بما منحه الله من قدرة ومعجزة عندما يصل الامر الى حالة الاستهزاء بولي الله الاعظم ويرى من الضروري إلقاء الحجة على الاخرين في الاوقات المناسبة .
فذكر حديثا ثابتا سندا وواضحا دلالة عما فعله عليه السلام في محضر هارون الرشيد عندما جمع نواميس السحرة وأركان الدولة وأراد أن يستهزئ بالامام ويظهر قوته كما فعل فرعون عندما جمع السحرة لاظهار قوته مقابل موسى عليه السلام .
فما كان من الامام عليه السلام إلا أن أظهر معجزة فاقت بدلالاتها معجزة عصا موسى عليه السلام . وذلك بعد أن جمع هارون كل هؤلاء وجلسوا لتناول الطعام وعندما أراد خادم الامام عليه السلام ان يتناول رغيف الخبز كان كبير السحرة الذي أحضره هارون من بلاد الهند يعمل سحرا جعل رغيف الخبز يطير في الهواء دون ان يلتقطه مما أثار الضحك والسخرية من قبل هارون وبطانته ..
فما كان من الامام عليه السلام إلا أن التفت الى صورة أسد على ستارة في المجلس وقال : يا أسد الله خذ عدو الله .
وقبل ان يكمل كلامه أنقض الاسد والتهم الساحر ودب الرعب ، وتوسل هارون بالامام فأمره أن يعود .. وهذا الذي حصل .
لقد أردت أن أنقل لكم مقتطفات مما ذكره استاذنا كي تعم الفائدة في مناسبة ذكرى شهادة الامام الكاظم عليه السلام
باب الحوائج الى الله موسى بن جعفر أقدمها الى القراء الاعزاء
وسأنقل اليكم هذه المقتطفات بعد إعدادها
تعليق