بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
أما بعد ..........
إنها الحياة بمعناها الذي أنشأنا له أنظمه وقوانين .....غير مرعيه ...إنها حياة مليئه
بالمخاطر والأثام.... لذلك على الإنسان المدرك والمفكر إلى البعيد أن يدرك كيفية التخلص
من رواسب هذه الأفات التي تواجه المجتمع .
فإذا ألقينى نظره من حولنا لنرى مدى تأثر تفكير الإنسان بما يحيط به من أفات ومخاطر
محدقه تسبب الندامه له في عالم ما بعد الدنيا ........
وإذا أحس الإنسان أنه قد دخل في خطر هذه الأفات يقوم بإعطاء نفسه مبررا لإقدامه على
متابعة الملزات والأحداق التي تنتثر من حولنا كإنتثار الأرز على نعش الشهيد ....
وقد تكون هذه المبررات نابغه من النفسيه التي سيطرت عليها هذه الأهواء والأفات التي لا
حدود لإنتشارها ....................
ففجوة الأوزون الموجوده في الفضاء الخارجي لا مقدره حتى الان لإعادتها كما كانت على
حالتها السابقه , ولنحيا بلا مخاطر هذه الفجوه يحاول الإنسان دائما أن يقوم بالتخفيف من
ضررها وإنتشارها ...............
لكن العقل البشري الذي أعطاه الخالق سبحانه وتعالى لمخلوقاته من بني البشر بإمكانه
أن يغير في وضعه وحالته إلى الأحسن وأن يقوم بتسديد الفجوات إذا وجدت وحتى إذا
إنتشرت وذلك على أساس أن الإنسان فخير وليس بمسير ومن هذا المبدأ على كل من يرى
نفسه أنه قد وقع في دوامة الأثام والأفات والمخاطر أن يعيد ترميم عقله وفكره والنظر إلى
البعد الأخري لحياته وليعلم أن الإنسان إذا إنتقل إلى عالم أخر ينسى العالم الذي عاشه من
قبل والدليل على ذلك أن الإنسان هل بمقدوره أن يتذكر كيف كانت حياته في عالم النطفه
أو الرحم وما كانت أحسيسه ولكن قد تأثر عليه تصرفاته وحالته فتعطى أثرها السلبي او
الايجابي وتصرفات الانسان في الدنيا واعماله تعكس حالته في عالم الاخرة .
اما بعد فلينظر كل انسان الى حياته وتصرفاته بمنظارين .كما عبر عنه سيد البشر بعد
الحبيب محمد امير المؤمنين وسيد الوصيين علي بن ابي طالب (ع)
" اعمل لدنياك كانك تعيش ابدا "
" واعمل لاخرتك كانك تموت غدا "
اللهم صلي على محمد وال محمد
أما بعد ..........
إنها الحياة بمعناها الذي أنشأنا له أنظمه وقوانين .....غير مرعيه ...إنها حياة مليئه
بالمخاطر والأثام.... لذلك على الإنسان المدرك والمفكر إلى البعيد أن يدرك كيفية التخلص
من رواسب هذه الأفات التي تواجه المجتمع .
فإذا ألقينى نظره من حولنا لنرى مدى تأثر تفكير الإنسان بما يحيط به من أفات ومخاطر
محدقه تسبب الندامه له في عالم ما بعد الدنيا ........
وإذا أحس الإنسان أنه قد دخل في خطر هذه الأفات يقوم بإعطاء نفسه مبررا لإقدامه على
متابعة الملزات والأحداق التي تنتثر من حولنا كإنتثار الأرز على نعش الشهيد ....
وقد تكون هذه المبررات نابغه من النفسيه التي سيطرت عليها هذه الأهواء والأفات التي لا
حدود لإنتشارها ....................
ففجوة الأوزون الموجوده في الفضاء الخارجي لا مقدره حتى الان لإعادتها كما كانت على
حالتها السابقه , ولنحيا بلا مخاطر هذه الفجوه يحاول الإنسان دائما أن يقوم بالتخفيف من
ضررها وإنتشارها ...............
لكن العقل البشري الذي أعطاه الخالق سبحانه وتعالى لمخلوقاته من بني البشر بإمكانه
أن يغير في وضعه وحالته إلى الأحسن وأن يقوم بتسديد الفجوات إذا وجدت وحتى إذا
إنتشرت وذلك على أساس أن الإنسان فخير وليس بمسير ومن هذا المبدأ على كل من يرى
نفسه أنه قد وقع في دوامة الأثام والأفات والمخاطر أن يعيد ترميم عقله وفكره والنظر إلى
البعد الأخري لحياته وليعلم أن الإنسان إذا إنتقل إلى عالم أخر ينسى العالم الذي عاشه من
قبل والدليل على ذلك أن الإنسان هل بمقدوره أن يتذكر كيف كانت حياته في عالم النطفه
أو الرحم وما كانت أحسيسه ولكن قد تأثر عليه تصرفاته وحالته فتعطى أثرها السلبي او
الايجابي وتصرفات الانسان في الدنيا واعماله تعكس حالته في عالم الاخرة .
اما بعد فلينظر كل انسان الى حياته وتصرفاته بمنظارين .كما عبر عنه سيد البشر بعد
الحبيب محمد امير المؤمنين وسيد الوصيين علي بن ابي طالب (ع)
" اعمل لدنياك كانك تعيش ابدا "
" واعمل لاخرتك كانك تموت غدا "