تبعات الزركة
يبقى الحديث عن ما جرى في الزركة وتداعياته هو حديث ذو أهمية لكونه حديثا لا يتعلق بمكان او زمان محدد بل حديثا يدل على ازمة ممتدة ومتفرعة زمانيا تارة ومكانيا تارة أخرى هذا من جانب ومن جانب اخر انه حديث يتعلق بالانسان العراقي ومصيره وحقوقه سواء كان ذلك لانسان من كان داخل الحدث أي من كان المهتم او كان الانسان خارج الحدث أي الانسان العراقي عموما فمن حق كل عراقي إن يعرف ماذا جرى بصدق وشفافية دون تضارب بين التصريحات والانباء بين مسؤولي الحكومة والسبب في هذا الحق يرجع إلى إن أي انسان عراقي على مستوى الفرد او المجموع ممكن إن يتعرض لزركة أخرى تفذلك كما فذلكتها الحكومة الان ويحاكم فيها هذا الانسان بل يستأصل وفق المقاييس التي وضعتها الشرعية الامريكية ومن دار في فلكها.
وقبل معرفة من المسؤول عما حصل وهل تم التعامل مع ما جرى وفق الطريقة الافضل والانسب نطرح جملة من التسأولات تكون كمدخلية لمعرفة ذلك ومنها ما هو الفرق بين ماحصل في الزركة وماحصل في الدجيل وماذا يقول الذين تشدقوا بضرورة سيادة القانون وتطبيقه حول اعدام الطاغية لا سيما اذا عرفنا انهم هم اليوم في موقع الجلاد في لعبة تبادل الادوار التي رسمتها السياسية الامريكة وما سر هذا التدخل المفاجئ لاعلان (المكرمة ) من ماسمى بالمرجع الاعلى السيستاني لدفن القتلى واين كان دوره قبل هذا وبعده وهل إن الذي دعاه للتدخل في كل ثقله لدفن الموتى لم يدعيه إلى التدخل قبل هذا وبعده عندما كانت تقتل النفوس وباعداد ليس قليلة ام كان تدخله سريا وماهو السبب في هذا التخطب على مستوى الحكومة في الصاق التهم منذ بدء المشكلة ولحد لان فمرة على الوهابين ومرة على التكفرين ومرة على البعثين ومرة على احمد الحسن واخرها وليس اخيرها هو اتهام حركة الوفاق الوطني العراقي بعلاقتها بذلك وماالسر وراء تجدد المشكلة واتهام اطراف أخرى في كربلاء والحلة وبعض محافظات الجنوب الا يدل هذا على إن التهمة هذه اصبحت مبررا لكل من يعارض الاوضاع القائمة على الساحة العراقية بعد إن استهلكت تهمة تهمة الارهابين والبعثين وان هذه التهمة يجب إن تسوق إلى داخل المذهب عكس التهم السابقة التي كانت معدة للتسويق إلى عموم العراق وماهو مصير الاسرى الذي ظل مجهولا كما هو حال اللجنة التحقيقة التي شكلت لذر الرماد في العيون وما هو السر وراء حشد الرموز الاكثر قداسة وتوظيفها لتظليل الراي العام (الامام المهدي عليه السلام – احتلال الصحن الحيدري – قتل المراجع الاربعة بمجموعهم ) وهذا التزامن مع مناسبة لاتقل قدسية عن كل ذلك وهي العاشر من محرم الحرام وماهو السبب في اقتياد الاسرى من النساء والاطفال على رواية الحكومة وهل كان هؤلاء يحملون السلاح ايضا كما تدعي الحكومة.
ولنرى الان ماهي مسؤولية الحكومة اولا والسيستاني ثانيا عن كل ماجرى وفق المقاييس الجديدة للعراق الجديد اين هي مبادئ حقوق الانسان وحرية الراي والتعبير وان العقوبة شخصية وهل راعتها الحكومة في ذلك وهو قطعا ما لم يحدث فما ذا بقي من الديمقراطية التي قتل الانسان العراقي وجاع وهجر واعتقل وروع في سبيلها.
واما بالنسبة لمرجعية السيستاني فلنا إن نطرح تساؤلا هل إن المرجعية هي ابوة روحية لجميع العراقين وانها تتدخل لحل المشاكل والازمات المستعصية على الحل كما تعلن وتصرح حاشية السيستاني بذلك ام انها اصبحت سببا اخر في قتل وابادة العراقين يضاف إلى الأسباب التي تبدأ ولا تنتهي وهل إن مواقف مرجعية السيستاني تنبع من اسس وقوانين البيت الابيض والادارة الامريكية ام من ائمة اهل البيت عليهم السلام واين هي من موقف امير المؤمنين عليه السلام عندما لم يقتص من ابن ملجم عليه اللعنة عندما عرف انه يريد قتله وقال مقولته المعروفة لا قصاص قبل الجناية وماهذا السكوت اثناء إحداث الزركة ومابعدها الايدل هذا على قبول وامضاء بذلك من وجهة نظر شرعية وقانونية وضعية من قبل السيستاني تجاه ماحصل إن لم يكن باوامره المباشرة وهل اصبحت امريكيا وقواتها هي المحامي عن السيستاني بشكل خاص والمراجع الاربعة بشكل عام مما استدعى لتدخلها في ماحصل في الزركة.
يبقى الحديث عن ما جرى في الزركة وتداعياته هو حديث ذو أهمية لكونه حديثا لا يتعلق بمكان او زمان محدد بل حديثا يدل على ازمة ممتدة ومتفرعة زمانيا تارة ومكانيا تارة أخرى هذا من جانب ومن جانب اخر انه حديث يتعلق بالانسان العراقي ومصيره وحقوقه سواء كان ذلك لانسان من كان داخل الحدث أي من كان المهتم او كان الانسان خارج الحدث أي الانسان العراقي عموما فمن حق كل عراقي إن يعرف ماذا جرى بصدق وشفافية دون تضارب بين التصريحات والانباء بين مسؤولي الحكومة والسبب في هذا الحق يرجع إلى إن أي انسان عراقي على مستوى الفرد او المجموع ممكن إن يتعرض لزركة أخرى تفذلك كما فذلكتها الحكومة الان ويحاكم فيها هذا الانسان بل يستأصل وفق المقاييس التي وضعتها الشرعية الامريكية ومن دار في فلكها.
وقبل معرفة من المسؤول عما حصل وهل تم التعامل مع ما جرى وفق الطريقة الافضل والانسب نطرح جملة من التسأولات تكون كمدخلية لمعرفة ذلك ومنها ما هو الفرق بين ماحصل في الزركة وماحصل في الدجيل وماذا يقول الذين تشدقوا بضرورة سيادة القانون وتطبيقه حول اعدام الطاغية لا سيما اذا عرفنا انهم هم اليوم في موقع الجلاد في لعبة تبادل الادوار التي رسمتها السياسية الامريكة وما سر هذا التدخل المفاجئ لاعلان (المكرمة ) من ماسمى بالمرجع الاعلى السيستاني لدفن القتلى واين كان دوره قبل هذا وبعده وهل إن الذي دعاه للتدخل في كل ثقله لدفن الموتى لم يدعيه إلى التدخل قبل هذا وبعده عندما كانت تقتل النفوس وباعداد ليس قليلة ام كان تدخله سريا وماهو السبب في هذا التخطب على مستوى الحكومة في الصاق التهم منذ بدء المشكلة ولحد لان فمرة على الوهابين ومرة على التكفرين ومرة على البعثين ومرة على احمد الحسن واخرها وليس اخيرها هو اتهام حركة الوفاق الوطني العراقي بعلاقتها بذلك وماالسر وراء تجدد المشكلة واتهام اطراف أخرى في كربلاء والحلة وبعض محافظات الجنوب الا يدل هذا على إن التهمة هذه اصبحت مبررا لكل من يعارض الاوضاع القائمة على الساحة العراقية بعد إن استهلكت تهمة تهمة الارهابين والبعثين وان هذه التهمة يجب إن تسوق إلى داخل المذهب عكس التهم السابقة التي كانت معدة للتسويق إلى عموم العراق وماهو مصير الاسرى الذي ظل مجهولا كما هو حال اللجنة التحقيقة التي شكلت لذر الرماد في العيون وما هو السر وراء حشد الرموز الاكثر قداسة وتوظيفها لتظليل الراي العام (الامام المهدي عليه السلام – احتلال الصحن الحيدري – قتل المراجع الاربعة بمجموعهم ) وهذا التزامن مع مناسبة لاتقل قدسية عن كل ذلك وهي العاشر من محرم الحرام وماهو السبب في اقتياد الاسرى من النساء والاطفال على رواية الحكومة وهل كان هؤلاء يحملون السلاح ايضا كما تدعي الحكومة.
ولنرى الان ماهي مسؤولية الحكومة اولا والسيستاني ثانيا عن كل ماجرى وفق المقاييس الجديدة للعراق الجديد اين هي مبادئ حقوق الانسان وحرية الراي والتعبير وان العقوبة شخصية وهل راعتها الحكومة في ذلك وهو قطعا ما لم يحدث فما ذا بقي من الديمقراطية التي قتل الانسان العراقي وجاع وهجر واعتقل وروع في سبيلها.
واما بالنسبة لمرجعية السيستاني فلنا إن نطرح تساؤلا هل إن المرجعية هي ابوة روحية لجميع العراقين وانها تتدخل لحل المشاكل والازمات المستعصية على الحل كما تعلن وتصرح حاشية السيستاني بذلك ام انها اصبحت سببا اخر في قتل وابادة العراقين يضاف إلى الأسباب التي تبدأ ولا تنتهي وهل إن مواقف مرجعية السيستاني تنبع من اسس وقوانين البيت الابيض والادارة الامريكية ام من ائمة اهل البيت عليهم السلام واين هي من موقف امير المؤمنين عليه السلام عندما لم يقتص من ابن ملجم عليه اللعنة عندما عرف انه يريد قتله وقال مقولته المعروفة لا قصاص قبل الجناية وماهذا السكوت اثناء إحداث الزركة ومابعدها الايدل هذا على قبول وامضاء بذلك من وجهة نظر شرعية وقانونية وضعية من قبل السيستاني تجاه ماحصل إن لم يكن باوامره المباشرة وهل اصبحت امريكيا وقواتها هي المحامي عن السيستاني بشكل خاص والمراجع الاربعة بشكل عام مما استدعى لتدخلها في ماحصل في الزركة.