أمريكا لم تأتي للعراق للخلاص من ديكتاتورية صدام وتمنح العراقيين الديمقراطية
الحقيقية في اختيار وانتخاب من يمثلهم كما هو معمول في بعض البلدان بل الديمقراطية في العراق المنشودة أن تكون ضمن الحلقة الأمريكية ولا يمكن تجاوزها لأن تجاوزها خط احمر وناقوس خطر على المصالح الأمريكية .
فلذلك انها حاولت وفرضت ونجحت في كثير من الأمور وتغاضى البعض وصمت البعض عن كثير من الحماقات الأمريكية لأسباب سياسية ولعظم الخطر ولخبث النوايا ولكون الوضع في العراق غير مكتمل النضوج الفكري والسياسي ولوجود الكثير من المغفلين الذين انطلت عليهم احلام امريكا الذهبية فراحوا يسبحون عراة وللاسف في بحر السلام والأمن الأمان الأمريكي والذي سرعان ما تحول فيضان مدمر من الدماء البرئية لأبناء الشعب العراقي المثخن بالجراح والتي تذبح هنا وهناك وامريكا هي من اشعل العود الثقاب وهي شبعت بعض العقول بافكار الطائفية والمذهبية فكان الذي كان .
واليوم وبعد تضافر جهود الجميع مع السيد نوري المالكي الذي نعلم نحن وهو يعلم وكل حر يعلم بأنه محاصر بين فكي كماشة الإحتلال وعصابات القتل والتفجير والتفخيخ وكلاهما يسعيان لأتخاذ المالكي سلما للوصول الى اهداف مشتركة وحقيقية بين الإحتلال وعصابات النواصب والتكفيريين والصداميين وذلك الهدف هو زعزعة الأمن والإستقرار وتجويع وتخويف الشعب حتى يرضخ لما مبيت في نية امريكا بفشل الحكومة المؤيدة والمباركة بتأييد المرجعية الشريفة وفشلها يعني فشل المرجعية في تشخيص المصلحة للعراق والعراقيين .
أن سعي أمريكا اليوم للانقلاب العسكري على حكومة المالكي وارد جدا وذلك لفشلهم في اتخاذه مطية للوصول لأهدافهم الشريرة او تشكيل ما يسمى بحكومة وحد وطنية فليس هناك من حكومة وحدة وطنية كمثل هذه الحكومة فلقد ضحت قائمة الائتلاف العراقي الموحد بكثير من مقاعدها الانتخابية لصالح الكتل الاخرى من اجل خلق روح من التوافق بين مكونات الشعب ومع كل هذا تسعى امريكا وبعض القادة من الكتل السياسية الصغيرة ان تفرض نفسها وتكبر حجمها بكبر حجم ولاءها لأمريكا .
لكن ستفشل هذه المحاولات الخبيثة ولن يفلحوا بان يجروا العراق الى فخ الانقلاب على إرادته الحقيقية و رفض من انتخبهم وان يقبلوا بحكومة تفرضها عليهم أمريكا وبعض التابعين لها ممن يدور في فلكها حيثما تدور .
العراقيون قادرون على حماية بلدهم ومعرفة من هم الإرهابيون حقا ومن هم التكفيريون والصداميون وهذا مما لا تتمناه أمريكا فعلا لذلك تحاول عامدة الى استفزاز الأبرياء والشرفاء من ابناء العراق و آخرها عملية اعتقال سماحة السيد عمار الحكيم ( دام عزه ) ومن قبلها الاتهامات والاعتقالات لبعض رموز التيار الصدري واضحوكة ( هروب السيد مقتدى الصدر ) من العراق كل تلك الخطط الخبيثة هدفها افشال الخطة الامنية التي يمسك بأحد طرفي الخيط فيها السيد نوري المالكي .
وفشل الخطة الأمنية أو تحولها من مطاردة الأرهابين الى ملاحقة واعتقالات الأبرياء والناس المخلصين لوطنهم ودينهم يعني تحول العراق الى غابة من الوحوش الكواسر ليفترس بعضه الآخر وهذا من المستحيل ان يكون ان شاء الله لآن هناك الأخيار والشرفاء من العراقيين الذين يدركون المسؤولية ويعرفون ان فشل الخطة الأمنية في كبح وقطع دابر الأرهاب و الإرهابين يعني اعلان نهاية العراق كوطن وكدين وكشعب علم الإنسانية الحضارة وليعيش من يبقى على قيد الحياة منهم في نفق مظلم تفترشه الأفاعي والعقارب والحيتان .
اللهم بحق محمد وآل محمد احفظ العراق واهله بعربه وكرده وتركمانه وآشورييه وكل مكوناته ومذاهبه وقومياته من شرور الأشرار ووحد قلوبهم وكلمتهم يالله لليعشوا في بلدهم آمنين سالمين معززين مكرمين في بلد حر كريم لا احتلال ولا محتلين ولا نواصب ولا تكفييرين ولا صداميين فيه ابدا .
الحقيقية في اختيار وانتخاب من يمثلهم كما هو معمول في بعض البلدان بل الديمقراطية في العراق المنشودة أن تكون ضمن الحلقة الأمريكية ولا يمكن تجاوزها لأن تجاوزها خط احمر وناقوس خطر على المصالح الأمريكية .
فلذلك انها حاولت وفرضت ونجحت في كثير من الأمور وتغاضى البعض وصمت البعض عن كثير من الحماقات الأمريكية لأسباب سياسية ولعظم الخطر ولخبث النوايا ولكون الوضع في العراق غير مكتمل النضوج الفكري والسياسي ولوجود الكثير من المغفلين الذين انطلت عليهم احلام امريكا الذهبية فراحوا يسبحون عراة وللاسف في بحر السلام والأمن الأمان الأمريكي والذي سرعان ما تحول فيضان مدمر من الدماء البرئية لأبناء الشعب العراقي المثخن بالجراح والتي تذبح هنا وهناك وامريكا هي من اشعل العود الثقاب وهي شبعت بعض العقول بافكار الطائفية والمذهبية فكان الذي كان .
واليوم وبعد تضافر جهود الجميع مع السيد نوري المالكي الذي نعلم نحن وهو يعلم وكل حر يعلم بأنه محاصر بين فكي كماشة الإحتلال وعصابات القتل والتفجير والتفخيخ وكلاهما يسعيان لأتخاذ المالكي سلما للوصول الى اهداف مشتركة وحقيقية بين الإحتلال وعصابات النواصب والتكفيريين والصداميين وذلك الهدف هو زعزعة الأمن والإستقرار وتجويع وتخويف الشعب حتى يرضخ لما مبيت في نية امريكا بفشل الحكومة المؤيدة والمباركة بتأييد المرجعية الشريفة وفشلها يعني فشل المرجعية في تشخيص المصلحة للعراق والعراقيين .
أن سعي أمريكا اليوم للانقلاب العسكري على حكومة المالكي وارد جدا وذلك لفشلهم في اتخاذه مطية للوصول لأهدافهم الشريرة او تشكيل ما يسمى بحكومة وحد وطنية فليس هناك من حكومة وحدة وطنية كمثل هذه الحكومة فلقد ضحت قائمة الائتلاف العراقي الموحد بكثير من مقاعدها الانتخابية لصالح الكتل الاخرى من اجل خلق روح من التوافق بين مكونات الشعب ومع كل هذا تسعى امريكا وبعض القادة من الكتل السياسية الصغيرة ان تفرض نفسها وتكبر حجمها بكبر حجم ولاءها لأمريكا .
لكن ستفشل هذه المحاولات الخبيثة ولن يفلحوا بان يجروا العراق الى فخ الانقلاب على إرادته الحقيقية و رفض من انتخبهم وان يقبلوا بحكومة تفرضها عليهم أمريكا وبعض التابعين لها ممن يدور في فلكها حيثما تدور .
العراقيون قادرون على حماية بلدهم ومعرفة من هم الإرهابيون حقا ومن هم التكفيريون والصداميون وهذا مما لا تتمناه أمريكا فعلا لذلك تحاول عامدة الى استفزاز الأبرياء والشرفاء من ابناء العراق و آخرها عملية اعتقال سماحة السيد عمار الحكيم ( دام عزه ) ومن قبلها الاتهامات والاعتقالات لبعض رموز التيار الصدري واضحوكة ( هروب السيد مقتدى الصدر ) من العراق كل تلك الخطط الخبيثة هدفها افشال الخطة الامنية التي يمسك بأحد طرفي الخيط فيها السيد نوري المالكي .
وفشل الخطة الأمنية أو تحولها من مطاردة الأرهابين الى ملاحقة واعتقالات الأبرياء والناس المخلصين لوطنهم ودينهم يعني تحول العراق الى غابة من الوحوش الكواسر ليفترس بعضه الآخر وهذا من المستحيل ان يكون ان شاء الله لآن هناك الأخيار والشرفاء من العراقيين الذين يدركون المسؤولية ويعرفون ان فشل الخطة الأمنية في كبح وقطع دابر الأرهاب و الإرهابين يعني اعلان نهاية العراق كوطن وكدين وكشعب علم الإنسانية الحضارة وليعيش من يبقى على قيد الحياة منهم في نفق مظلم تفترشه الأفاعي والعقارب والحيتان .
اللهم بحق محمد وآل محمد احفظ العراق واهله بعربه وكرده وتركمانه وآشورييه وكل مكوناته ومذاهبه وقومياته من شرور الأشرار ووحد قلوبهم وكلمتهم يالله لليعشوا في بلدهم آمنين سالمين معززين مكرمين في بلد حر كريم لا احتلال ولا محتلين ولا نواصب ولا تكفييرين ولا صداميين فيه ابدا .