السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
إني لأعجب لحال المؤمن ... فهو في حال وفاق دائم مع نفسه ... فلا أراه يحتاج إلى نظريات فرويد ....ولا اكتشافات ادلر ... ولا نصائح فرجينيا ساتير ...؟؟!!
*****************************************
فنجده مرتاح البال .. مستقر الحال ... قرير العين .....والبسمة تعلوا شفتيه ... والنور يشع من وجهه المؤمن .. سبحان الله ...
*****************************************
سبحان الله ...وسبحان منعم هذا المؤمن الراحه والسلوان ...
وهانحن نخوض ونفكر ونحلل ونستنتج أسباب الأمراض النفسيه ... وماعلاجها .. وكيف طرق تجنبها ... وما أعراضها ..
وهاهو المؤمن التقي ... يعلن لنا عدم حاجته لكل هذه الإكتشافات العظيمه في الطب النفسي ....
فلديه دستور الإكشتافات ... فليس له حاجه .. ((بعوار الراس))
*****************************************
ابحثوا ونقبوا واستخلصوا واستنتجوا علاج للأكتئاب ... والقلق ...والأرق ....
ولكن هل فكرتم قبل ان تقوموا بأبحاثكم .. ان تسألوا هذا المؤمن ... ماسبب تكبرك وترفعك عن علمنا ....؟؟!!!
حتما سيقول لكم ....
لدي جميع مصطلحات علمكم ... التي تسمونها بالأمراض النفسيه ... ولكن اجد لها مسميات اخرى ...
فالكبت ...اسمه تعفف ..*
والحرمان ....رياضه ...*
والإحساس بالذنب ...تقوى ..*
والخوف (وهو خوف من الله وحده ) عاصم من الزلل ..*
والمعاناة طريق الحكمة ..*
والحزن معرفه ..*
اما الشهوات فهي درجات سلم .... اصعد عليها بقمعها ...واعلوا عليها بكبحها ... إلى منازل الصفاء النفسي والقوة الروحيه ..*
والأرق ...مدد من الله لمزيد من الذكر ...*
اما الليلة التي لا أنام فيها ...فهي نعمة تستدعي الشكر وليست شكوى يبحث لها عن دواء منوم فقد صحا فيها إلى الفجر وقام الصلاة وتهجد لرب العالمين ..*
اما الندم فهي مناسبه حميده للرجوع إلى الحق والعودة إلى الله ..*
اما الامراض الجسديه .... فهي نعمة من الله ... لتكفير الذنوب والخطايا ..
*****************************************
وبعد هذا لانعجب ولا نتفكر بهذه النفس المؤمنه ...
أليست هي احق بأن تصف العلاج من ادلر والمسمى بفرويد وغيره ...؟؟
*****************************************
ضحكوا واستهزؤا به وقالوا ما لهذا الزاهد المتقشف .. قد عاف حياته وتعفف ..وان لجميع الامراض النفسيه قد سكنت قلبه ...؟!!
لم يعلموا ان لديه قلب متجدد بالطاعة والإيمان ... محب للرحمن ... وان كلمة لاإله إلا الله قد سكنت بين ضلوعه ... واعطته قلباً ...لايبلى ابدا ...يضل في تفكر وتدبر وعباده ...متجهزا ومتشوقا للقاء الخالق العظيم ... ومن ثم ترك هم وغم الدنيا لنا ...
*****************************************
اتعلمون ان اغلب القلوب المريضه والتي تحتاج إلى علاج هي اما قلوب خائفه ... او حاقده ... او حاسده ...او كارهه ...او نادمه ...او يائسه ..
والمؤمن لايسكن قلبه حقدا ولا حسد ولا يأس ... ولا غل ولا انتقام ....
هكذا طلب من ربه في كتابه الشافي للعباد ... ((القرآن ))
في القرآن وجد جميع الوصفات المثاليه لأمراض القلوب ...
*****************************************
وكل ظرف ينتابه يجد له مخرجا ...
يقول الدكتور : مصطفى محمود ..
--------------------------------------------------------------------------------
المؤمن إذا مرض ولم يفلح الطب في علاجه ... قال في نفسه ...هو خير ...
وإذا احترقت زراعته من الجفاف ولم تنجح وسائله في تجنب الكارثه ...فهي خير ..وسوف يعوضه الله خيرا منها ...
وإذا فشل حبه ...قال في نفسه الحمدلله ...حب فاشل خير من زوجة فاشله ...
فإذا فشل زواجه ...قال في نفسه الحمدلله أخذت الشر وراحت ..والوحده خير لصاحبها من جليس السوء ...
وإذا افلست تجارته قال الحمدلله لعل الله قد علم ان الغنى سوف يفسدني ...وأن مكاسب الدنيا ستكون خسارة علىّ في الآخره ..
وإذا مات له عزيز ...قال الحمدلله ... فالله أولى بنا من انفسنا وهو الوحيد الذي يعلم متى تكون الزياده في أعمارنا خير لنا ....ومتى تكون شرا علينا ... سبحانه لايسأل عما يفعل ..
وشعاره دائما
)(وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون )(
وهو لايبكي على مافاته ولا يفرح فرح الغرور بما يأتيه ...مصداقا للآيه الكريمه ..
)( ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في انفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير# لكيلا تأسوا على مافاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم والله لايحب كل مختال فخور )(
--------------------------------------------------------------------------------
عجبي منك ايها المؤمن ... فيضل قلبك متحصن بسلاح لاإله الا الله ...
ولسانك بقول ... سبحان الله ... والله اكبر ...
اما عيناك .. فتذرف الدمع لتغسل من قلبها الوسواس الذي حل والتهم قلوب الكثير من الناس ..
ينام وهو متأهب للقاء ربه ... ويصحوا ليقول الحمدلله الذي احيانا بعد ان اماتنا وإليه النشور ..
إن اختصموا لديه ...قال لهم اذكرو الله كثيرا ...
وإن اختلى بنفسه ... تدبر وتفكر بخلقه وبالكون من حوله ..
وإن ابتلي ... احسن الظن بالله ... وقال الحمدلله .. قدر الله وماشاء فعل ...
*****************************************
في الأخير ... يقال إذا عرف السبب بطل العجب .... الآن وبعد تأملي لهذه النفس المؤمنه ...زال عجبي ...
*****************************************
وماذا عنكم أحبتي ؟؟!!
*****************************************
همسه : نعلم جيدا ان هذا القرآن الكريم ماهو إلا إعجاز×إعجاز .... احدى اعجازاته ... إنك أيها المسلم ... إذا قرأت هذا القرآن وتدبرته جيدا ....وطبقت كل ماجاء به ... فإنك ستنعم بحياة هادئه .... وتكون إنسان مميز ... قادر على العطاء بلا حدود ...وأمثلة الصحابه رضوان الله عليهم كثيره ، صحابة رسول الله الذين تمسكوا بقول الرسول ...وعلى رأسهم رسولنا الكريم صلوات الله عليه وآله وسلموأهل بيته الطاهرين
عليهم السلام
نسأل الله أن يوفقنا جميعا ،، ولا تنسونا من دعواتكم ...
أخوكم
((الأكرف))
بسم الله الرحمن الرحيم
إني لأعجب لحال المؤمن ... فهو في حال وفاق دائم مع نفسه ... فلا أراه يحتاج إلى نظريات فرويد ....ولا اكتشافات ادلر ... ولا نصائح فرجينيا ساتير ...؟؟!!
*****************************************
فنجده مرتاح البال .. مستقر الحال ... قرير العين .....والبسمة تعلوا شفتيه ... والنور يشع من وجهه المؤمن .. سبحان الله ...
*****************************************
سبحان الله ...وسبحان منعم هذا المؤمن الراحه والسلوان ...
وهانحن نخوض ونفكر ونحلل ونستنتج أسباب الأمراض النفسيه ... وماعلاجها .. وكيف طرق تجنبها ... وما أعراضها ..
وهاهو المؤمن التقي ... يعلن لنا عدم حاجته لكل هذه الإكتشافات العظيمه في الطب النفسي ....
فلديه دستور الإكشتافات ... فليس له حاجه .. ((بعوار الراس))
*****************************************
ابحثوا ونقبوا واستخلصوا واستنتجوا علاج للأكتئاب ... والقلق ...والأرق ....
ولكن هل فكرتم قبل ان تقوموا بأبحاثكم .. ان تسألوا هذا المؤمن ... ماسبب تكبرك وترفعك عن علمنا ....؟؟!!!
حتما سيقول لكم ....
لدي جميع مصطلحات علمكم ... التي تسمونها بالأمراض النفسيه ... ولكن اجد لها مسميات اخرى ...
فالكبت ...اسمه تعفف ..*
والحرمان ....رياضه ...*
والإحساس بالذنب ...تقوى ..*
والخوف (وهو خوف من الله وحده ) عاصم من الزلل ..*
والمعاناة طريق الحكمة ..*
والحزن معرفه ..*
اما الشهوات فهي درجات سلم .... اصعد عليها بقمعها ...واعلوا عليها بكبحها ... إلى منازل الصفاء النفسي والقوة الروحيه ..*
والأرق ...مدد من الله لمزيد من الذكر ...*
اما الليلة التي لا أنام فيها ...فهي نعمة تستدعي الشكر وليست شكوى يبحث لها عن دواء منوم فقد صحا فيها إلى الفجر وقام الصلاة وتهجد لرب العالمين ..*
اما الندم فهي مناسبه حميده للرجوع إلى الحق والعودة إلى الله ..*
اما الامراض الجسديه .... فهي نعمة من الله ... لتكفير الذنوب والخطايا ..
*****************************************
وبعد هذا لانعجب ولا نتفكر بهذه النفس المؤمنه ...
أليست هي احق بأن تصف العلاج من ادلر والمسمى بفرويد وغيره ...؟؟
*****************************************
ضحكوا واستهزؤا به وقالوا ما لهذا الزاهد المتقشف .. قد عاف حياته وتعفف ..وان لجميع الامراض النفسيه قد سكنت قلبه ...؟!!
لم يعلموا ان لديه قلب متجدد بالطاعة والإيمان ... محب للرحمن ... وان كلمة لاإله إلا الله قد سكنت بين ضلوعه ... واعطته قلباً ...لايبلى ابدا ...يضل في تفكر وتدبر وعباده ...متجهزا ومتشوقا للقاء الخالق العظيم ... ومن ثم ترك هم وغم الدنيا لنا ...
*****************************************
اتعلمون ان اغلب القلوب المريضه والتي تحتاج إلى علاج هي اما قلوب خائفه ... او حاقده ... او حاسده ...او كارهه ...او نادمه ...او يائسه ..
والمؤمن لايسكن قلبه حقدا ولا حسد ولا يأس ... ولا غل ولا انتقام ....
هكذا طلب من ربه في كتابه الشافي للعباد ... ((القرآن ))
في القرآن وجد جميع الوصفات المثاليه لأمراض القلوب ...
*****************************************
وكل ظرف ينتابه يجد له مخرجا ...
يقول الدكتور : مصطفى محمود ..
--------------------------------------------------------------------------------
المؤمن إذا مرض ولم يفلح الطب في علاجه ... قال في نفسه ...هو خير ...
وإذا احترقت زراعته من الجفاف ولم تنجح وسائله في تجنب الكارثه ...فهي خير ..وسوف يعوضه الله خيرا منها ...
وإذا فشل حبه ...قال في نفسه الحمدلله ...حب فاشل خير من زوجة فاشله ...
فإذا فشل زواجه ...قال في نفسه الحمدلله أخذت الشر وراحت ..والوحده خير لصاحبها من جليس السوء ...
وإذا افلست تجارته قال الحمدلله لعل الله قد علم ان الغنى سوف يفسدني ...وأن مكاسب الدنيا ستكون خسارة علىّ في الآخره ..
وإذا مات له عزيز ...قال الحمدلله ... فالله أولى بنا من انفسنا وهو الوحيد الذي يعلم متى تكون الزياده في أعمارنا خير لنا ....ومتى تكون شرا علينا ... سبحانه لايسأل عما يفعل ..
وشعاره دائما
)(وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون )(
وهو لايبكي على مافاته ولا يفرح فرح الغرور بما يأتيه ...مصداقا للآيه الكريمه ..
)( ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في انفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير# لكيلا تأسوا على مافاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم والله لايحب كل مختال فخور )(
--------------------------------------------------------------------------------
عجبي منك ايها المؤمن ... فيضل قلبك متحصن بسلاح لاإله الا الله ...
ولسانك بقول ... سبحان الله ... والله اكبر ...
اما عيناك .. فتذرف الدمع لتغسل من قلبها الوسواس الذي حل والتهم قلوب الكثير من الناس ..
ينام وهو متأهب للقاء ربه ... ويصحوا ليقول الحمدلله الذي احيانا بعد ان اماتنا وإليه النشور ..
إن اختصموا لديه ...قال لهم اذكرو الله كثيرا ...
وإن اختلى بنفسه ... تدبر وتفكر بخلقه وبالكون من حوله ..
وإن ابتلي ... احسن الظن بالله ... وقال الحمدلله .. قدر الله وماشاء فعل ...
*****************************************
في الأخير ... يقال إذا عرف السبب بطل العجب .... الآن وبعد تأملي لهذه النفس المؤمنه ...زال عجبي ...
*****************************************
وماذا عنكم أحبتي ؟؟!!
*****************************************
همسه : نعلم جيدا ان هذا القرآن الكريم ماهو إلا إعجاز×إعجاز .... احدى اعجازاته ... إنك أيها المسلم ... إذا قرأت هذا القرآن وتدبرته جيدا ....وطبقت كل ماجاء به ... فإنك ستنعم بحياة هادئه .... وتكون إنسان مميز ... قادر على العطاء بلا حدود ...وأمثلة الصحابه رضوان الله عليهم كثيره ، صحابة رسول الله الذين تمسكوا بقول الرسول ...وعلى رأسهم رسولنا الكريم صلوات الله عليه وآله وسلموأهل بيته الطاهرين
عليهم السلام
نسأل الله أن يوفقنا جميعا ،، ولا تنسونا من دعواتكم ...
أخوكم
((الأكرف))

تعليق