المشاركة الأصلية بواسطة مجرد ناصح
قال بن تيمية:
كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 4، صفحة 527:
وقال النبي صلى الله عليه وسلم إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم ويعلمون أن الله تعالى بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بصلاح العباد في المعاش والمعاد وأنه أمر بالصلاح ونهى عن الفساد فإذا كان الفعل فيه صلاح وفساد رجحوا الراجح منهما فإذا كان صلاحه أكثر من فساده رجحوا فعله وإن كان فساده أكثر من صلاحه رجحوا تركه فإن الله تعالى بعث رسوله صلى الله عليه وسلم بتحصيل المصالح وتكميلها وتعطيل المفاسد وتقليلها فإذا تولى خليفة من الخلفاء كيزيد وعبد الملك والمنصور وغيرهم فإما أن يقال يجب منعه من الولاية وقتاله حتى يولى غيره كما يفعله من يرى السيف فهذا رأى فاسد فإن مفسدة هذا أعظم من مصلحته.
أما الطبري فعنه قد جاء:
- فتح الباري - ابن حجر ج 31 ص 29 : - تفسير القرطبي - القرطبي ج 61 ص 317 :
قال الطبري لو كان الواجب في كل اختلاف يقع بين المسلمين الهرب منه بلزوم المنازل وكسر السيوف لما أقيم حد ولا أبطل باطل ولوجد أهل الفسوق سبيلا إلى ارتكاب المحرمات من أخذ الاموال وسفك الدماء وسبي الحريم بأن يحاربوهم ويكف المسلمون أيديهم عنهم بأن يقولوا هذه فتنة وقد نهينا عن القتال فيها وهذا مخالف للامر بالاخذ على أيدي السفهاء.
المشاركة الأصلية بواسطة مجرد ناصح
وما تفعله الطائفة الأخرى من المأتم والحزن والعطش، وغير ذلك من الندب والنياحة، وقراءة المصروع، .......... أو زيارة المساجد والمشاهد، ونحو ذلك، فهذا من البدع المنكرة.
- في صحيح البخاري، قال انس: دخلنا مع رسول الله (صلى الله عليه واله) وإبراهيم يجود بنفسه فجعلت عينا رسول الله تذرفان، فقال له عبد الرحمن بن عوف ( رض ) وأنت يا رسول الله ! فقال يا ابن عوف إنها رحمة ثم اتبعها بأخرى، فقال إن العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون. وفي سنن ابن ماجة: فانكب عليه وبكى (صحيح البخاري كتاب الجنائز، ج 1 / 158 ).
- لما سمع رسول الله (صلى الله عليه واله) بعد غزوة أحد البكاء من دور الأنصار على قتلاهم ذرفت عينا رسول الله وبكى، وقال: لكن حمزة لا بواكي له. فسمع ذلك سعد بن معاذ واسيد بن حضير، فرجع إلى نساء بني عبد الاشهل فساقهن إلى باب رسول الله (صلى الله عليه واله) فبكين على حمزة، فسمع ذلك رسول الله (صلى الله عليه واله) فدعا لهن وردهن، فلم تبك امرأة من الأنصار بعد ذلك إلى اليوم على ميت إلا بدأت بالبكاء على حمزة ثم بكت على ميتها (مسند احمد 2 / 40)
- والعجب من ابن تيمية حينما يدافع عن يزيد يقول في منهاج السنة ج4 ص 559 :
(وفي الجملة فما يعرف في الإسلام أن المسلمين سبوا امرأة يعرفون أنها هاشمية ولا سبي عيال الحسين (عليه السلام) بل لما دخلوا إلى بيت يزيد قامت النياحة في بيته وأكرمهم وخيرهم بين المقام عنده والذهاب إلى المدينة فاختاروا الرجوع إلى المدينة ).
وهذه ايضا خوفا من أهرب من الموضوع:
وهذا كما أن كثيراً من الناس ينذرون نذراً لحاجة يطلبها، فيقضي الله حاجته، فيظن أن النذر كان السبب، وقد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن النذر
تعليق