من هم آل النبي وأهل بيته
يشكل بعضهم على الشيعة بأنهم يحصرون أهل بيت النبي وآله والعترة الطاهرة والقربى بعلي وفاطمة وأولادهما عليهم السلام، ويخرجون زوجات النبي وأعمامه من (الآل).
الجــواب
يدل على اختصاص أهل البيت بعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام: نص رسول الله (ص) على ذلك، وقد روت ذلك في كتب أهل السنة عن جماعة من الصحابة عنه (ص)، ففي صحيح الترمذي ج 13 – ص 200 طبع مصر – روى بسنده عن عمر بن أبي سلمة قال نولت هذه الآية على النبي ]إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا[ في بيت أم سلمة، فدعا النبي (ص) فاطمة وحسناً وحسيناً وعلياً خلف ظهره فجللهم بكساء، ثم قال (اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا) قالت أم سلمة: وأنا معهم يا نبي الله؟ قال (أنت على مكانك وأنت إلى خير). قال: وفي الباب عن أم سلمة، ومعقل بن يسار، وأبي الحمراء، وأنس.
وننقل هنا جملة من أسانيد نص النبي (ص) على اختصاص آية التطهير بعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام من كتب أهل الستة، من كتبنا (جامع براهين أصول الاعتقادات)، فمنها:
1- ينتهي إلى عمر بن عطية،عن أبي سعيد الخدري، عن أم سلمة (تاريخ بغداد) ج 9 ص 126.
2- ينتهي إلى الحسين بن الحسن، عن أبي سعيد الخدري، عن أم سلمة (تاريخ بغداد) ج 9 ص 126.
3- ينتهل إلى هشام بن سالم، عن وهب بن عبدالله، عن أم سلمة (المعجم الكبير) ص 134.
4- ينتهي إلى عبدالملك بن سليمان، عن عطاء عن أم سلمة (المعجم الكبير) ص 134.
5- ينتهي إلى شريك بن نمر، عن عطاء عن أم سلمة (معالم التنزيل) ص 213.
6- ينتهي إلى محمد بن سوقة عمن حدثه، عن أم سلمة (أخلاق النبي) ص 116.
7- ينتهي إلى عبدالله بن أبي رياح، عن من سمع، عن أم سلمة (تفسير الثعلبي) مخطوط.
8- ينتهي إلى عبدالله بن أبي رياح، عن حكيم بن سعد، عن أم سلمة (تفسير ابن كثير) ج 3 ص 483.
وغيره الكثير.
وأخيراً فحديث آية التطهير واختصاصها بهؤلاء عليهم السلام، كما قال الحداد الحضرمي، من الأحاديث الصحيحة المشهورة المستفيضة المتواترة معنى، اتفقت الأمة على قبوله، وقال بصحته سبعة عشر حافظاً من كبار حفاظ الحديث.
يشكل بعضهم على الشيعة بأنهم يحصرون أهل بيت النبي وآله والعترة الطاهرة والقربى بعلي وفاطمة وأولادهما عليهم السلام، ويخرجون زوجات النبي وأعمامه من (الآل).
الجــواب
يدل على اختصاص أهل البيت بعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام: نص رسول الله (ص) على ذلك، وقد روت ذلك في كتب أهل السنة عن جماعة من الصحابة عنه (ص)، ففي صحيح الترمذي ج 13 – ص 200 طبع مصر – روى بسنده عن عمر بن أبي سلمة قال نولت هذه الآية على النبي ]إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا[ في بيت أم سلمة، فدعا النبي (ص) فاطمة وحسناً وحسيناً وعلياً خلف ظهره فجللهم بكساء، ثم قال (اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا) قالت أم سلمة: وأنا معهم يا نبي الله؟ قال (أنت على مكانك وأنت إلى خير). قال: وفي الباب عن أم سلمة، ومعقل بن يسار، وأبي الحمراء، وأنس.
وننقل هنا جملة من أسانيد نص النبي (ص) على اختصاص آية التطهير بعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام من كتب أهل الستة، من كتبنا (جامع براهين أصول الاعتقادات)، فمنها:
1- ينتهي إلى عمر بن عطية،عن أبي سعيد الخدري، عن أم سلمة (تاريخ بغداد) ج 9 ص 126.
2- ينتهي إلى الحسين بن الحسن، عن أبي سعيد الخدري، عن أم سلمة (تاريخ بغداد) ج 9 ص 126.
3- ينتهل إلى هشام بن سالم، عن وهب بن عبدالله، عن أم سلمة (المعجم الكبير) ص 134.
4- ينتهي إلى عبدالملك بن سليمان، عن عطاء عن أم سلمة (المعجم الكبير) ص 134.
5- ينتهي إلى شريك بن نمر، عن عطاء عن أم سلمة (معالم التنزيل) ص 213.
6- ينتهي إلى محمد بن سوقة عمن حدثه، عن أم سلمة (أخلاق النبي) ص 116.
7- ينتهي إلى عبدالله بن أبي رياح، عن من سمع، عن أم سلمة (تفسير الثعلبي) مخطوط.
8- ينتهي إلى عبدالله بن أبي رياح، عن حكيم بن سعد، عن أم سلمة (تفسير ابن كثير) ج 3 ص 483.
وغيره الكثير.
وأخيراً فحديث آية التطهير واختصاصها بهؤلاء عليهم السلام، كما قال الحداد الحضرمي، من الأحاديث الصحيحة المشهورة المستفيضة المتواترة معنى، اتفقت الأمة على قبوله، وقال بصحته سبعة عشر حافظاً من كبار حفاظ الحديث.
تعليق