تويت
يعتقد الشيعة أن الامامة هي ركن من أركان الدين و أساس من اساسيات المذهب فيعتقدون أن الخلافة في علي بعد رسول الله و من بعد علي في أولاده حتى الامام الثاني عشر أما الفرق الاسلامية الاخرى ترى أن الرسول 
وسلم ذهب للرفيق الاعلى و لم يستخلف احدا من بعده بل جعل الامر شورى بين المسلمين كما قال تعالى :- " و أمرهم شورى بينهم " ."و شاورهم في الأمر "
هنا ظهر على ساحة الخلاف عدم التكافؤ بين الفريقين في طريقة التفكير و العقيدة فالرق الاسلامية كلها تحب عليا و تكرمه شأنه شأن الخلفاء الذين سبقوه و تحترم آل بيت النبي وسلم و تصلي عليهم في كل صلاة و لكن الشيعة لها موقف آخر من خلفاء المسلمين موقف فيه العنف و القسوة و الكلام الجارح و لكن الحيرة كل الحيرة في الطريقة التي اتبعتها الشيعة في معالجتها لمشكلة الخلافة فهي تتناقض كل التناقض مع سيرة الإمام علي و سيرة أولاده
في كتاب الشيعة و التصحيح للدكتور موسى الموسوي و هو دكتور شيعي ولد و ترعرع و نشأ في بيت الزعامة الكبرى للطائفة الشيعية و درس و تأدب على يد اكبر زعيم و قائد ديني عرفه الشيعة منذ الغيبة الكبرى هو جده الامام الأكبر السيد أبو الحسن الموسوي الذي قال عنه كاشف الغطاء انه انسى من قبله و أتعب من بعده يقول في فكرة الخلافة في عهد الرسول وسلم اذا درسنا موضوع الخلافة في عصر الرسول وسلم بعد وفاته بصورة مستفيضة لوصلنا الى نتيجة مؤكدة لا يختلف عليها اثنان هي أن فكرة الأولوية و الأفضلية لخلافة النبي وسلم ظهرت بعد وفاته مباشرة فهذا هو العباس يخاطب الامام علي عندما كان مشغولا بتجهيز النبي وسلم و كفنه :-(أعطني يدك لأبايعك حتى يقول القوم عم رسول الله بايع ابن عم رسول الله وسلم
فيقول له الامام :- ( وهل وهل يطمع فيها طامع غيري ثم إنني لا اريد أن ابايع من وراء رتاج )
و اجتمع المسلمون في سقيفة بني ساعدة لينظروا في أمر الخلافة و قالت الأنصار للمهاجرين ( منا أمير و منكم أمير )
و كادت أن تحدث فتنة بين المجتمعين لولا أن الخليفة عمر بن الخطاب حسم الأمر و بايع ابا بكر فبايعه المسلمون بعد ذلك و بايع الامام علي ابا بكر و هو راض على البيعة مقبل عليها حتى ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال لابن العباس و هو يشير الى الامام علي ( اما والله ان كان صاحبك هذا أولى الناس بعد رسول الله وسلم الا انا خفنا على اثنين حداثة السن و حبه بني عبدالمطلب و ذلك مذكور في كتاب نهج البلاغة الجزء الاول صفحة 124 و مره أخرى نستمع الى الخليفة عمر بن الخطاب و هو على فراش الموت يشير الى الامام علي و يقول ( والله لو وليتموه أمركم لجعلكم على المحجة البيضاء ) و ذلك مذكور في كتاب نهج البلاغة الجزء الأول صفحة 64
فارتضى الامام ابابكر كما ارتضاه غيره و بايعه كما بايعه غيره و هذا كان موقفه مع الخليفتين عمر و عثمان فبايعهما و اخلص لهما المشورة
و أيضا قال الامام علي ك- انه بايعني القوم الذين بايعو أبو بكر و عمر و عثمان على ما بايعوه عليه فلم يكن للشاهد ان يختار و لا الغائب ان يرد و انما الشورى للمهاجرين و الأنصار فان اجتمعوا على رجل وسموه اماما كان ذلك لله رضى فان خرج من أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه الى ما خرج منه فإن ابي قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين و ذلك في كتاب نهج البلاغة الجزء الثالث صفحه 7
فهل انتي يا موالين ستعارضون الامام علي و تعارضون كبار علماء الشيعة و تعارضون حفيد الامام الأكبر السيد أبو الحسن الموسوي
وسلم ذهب للرفيق الاعلى و لم يستخلف احدا من بعده بل جعل الامر شورى بين المسلمين كما قال تعالى :- " و أمرهم شورى بينهم " ."و شاورهم في الأمر " هنا ظهر على ساحة الخلاف عدم التكافؤ بين الفريقين في طريقة التفكير و العقيدة فالرق الاسلامية كلها تحب عليا و تكرمه شأنه شأن الخلفاء الذين سبقوه و تحترم آل بيت النبي
وسلم و تصلي عليهم في كل صلاة و لكن الشيعة لها موقف آخر من خلفاء المسلمين موقف فيه العنف و القسوة و الكلام الجارح و لكن الحيرة كل الحيرة في الطريقة التي اتبعتها الشيعة في معالجتها لمشكلة الخلافة فهي تتناقض كل التناقض مع سيرة الإمام علي و سيرة أولاده في كتاب الشيعة و التصحيح للدكتور موسى الموسوي و هو دكتور شيعي ولد و ترعرع و نشأ في بيت الزعامة الكبرى للطائفة الشيعية و درس و تأدب على يد اكبر زعيم و قائد ديني عرفه الشيعة منذ الغيبة الكبرى هو جده الامام الأكبر السيد أبو الحسن الموسوي الذي قال عنه كاشف الغطاء انه انسى من قبله و أتعب من بعده يقول في فكرة الخلافة في عهد الرسول
وسلم اذا درسنا موضوع الخلافة في عصر الرسول وسلم بعد وفاته بصورة مستفيضة لوصلنا الى نتيجة مؤكدة لا يختلف عليها اثنان هي أن فكرة الأولوية و الأفضلية لخلافة النبي وسلم ظهرت بعد وفاته مباشرة فهذا هو العباس يخاطب الامام علي عندما كان مشغولا بتجهيز النبي وسلم و كفنه :-(أعطني يدك لأبايعك حتى يقول القوم عم رسول الله بايع ابن عم رسول الله وسلم فيقول له الامام :- ( وهل وهل يطمع فيها طامع غيري ثم إنني لا اريد أن ابايع من وراء رتاج )
و اجتمع المسلمون في سقيفة بني ساعدة لينظروا في أمر الخلافة و قالت الأنصار للمهاجرين ( منا أمير و منكم أمير )
و كادت أن تحدث فتنة بين المجتمعين لولا أن الخليفة عمر بن الخطاب حسم الأمر و بايع ابا بكر فبايعه المسلمون بعد ذلك و بايع الامام علي ابا بكر و هو راض على البيعة مقبل عليها حتى ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال لابن العباس و هو يشير الى الامام علي ( اما والله ان كان صاحبك هذا أولى الناس بعد رسول الله
وسلم الا انا خفنا على اثنين حداثة السن و حبه بني عبدالمطلب و ذلك مذكور في كتاب نهج البلاغة الجزء الاول صفحة 124 و مره أخرى نستمع الى الخليفة عمر بن الخطاب و هو على فراش الموت يشير الى الامام علي و يقول ( والله لو وليتموه أمركم لجعلكم على المحجة البيضاء ) و ذلك مذكور في كتاب نهج البلاغة الجزء الأول صفحة 64 فارتضى الامام ابابكر كما ارتضاه غيره و بايعه كما بايعه غيره و هذا كان موقفه مع الخليفتين عمر و عثمان فبايعهما و اخلص لهما المشورة
و أيضا قال الامام علي ك- انه بايعني القوم الذين بايعو أبو بكر و عمر و عثمان على ما بايعوه عليه فلم يكن للشاهد ان يختار و لا الغائب ان يرد و انما الشورى للمهاجرين و الأنصار فان اجتمعوا على رجل وسموه اماما كان ذلك لله رضى فان خرج من أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه الى ما خرج منه فإن ابي قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين و ذلك في كتاب نهج البلاغة الجزء الثالث صفحه 7
فهل انتي يا موالين ستعارضون الامام علي و تعارضون كبار علماء الشيعة و تعارضون حفيد الامام الأكبر السيد أبو الحسن الموسوي
تعليق