بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني الموالين الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الاطهار والعن اعدائهم الى يوم الدين ..آمين
للاسف ان مجتمعاتنا لا تعطي حرية الفكر والانتقاد خصوصا للتاريخ الاسلامي ، انتقادا تصحيحيا على خطى الائمة سلام الله عليهم ، فما حدث في التاريخ من صراع بين الخير والشر ، تجد ان قوى الشر تصغر من شأنه وتنهى عن الحديث فيه برغم اهميته الكبرى في تغيير مسار الامة ونحراف عقيدتها وولائها الى الملك العضوض بدلا من الاستخلاف الرباني الامامي.
وسبق ان قرأت في مواقع عديدة تشنع المقولة التي القاها الامام الخميني قدس سره :
" الأنبياء جميعا جاؤوا من أجال إرساء قواعد العدالة في العالم لكنهم لم ينجحوا... وحتى أن النبي محمدا
خاتم الأنبياء الذي جاء لإصلاح البشرية وتنفيذ العدالة لم ينجح في عهده "
فلو كنا منفتحين على الآراء وتصفحنا التاريخ الاسلامي لوجدنا صورة من هذا الفشل ، بل صور متعددة وارجو ان يقرأ كلامي بتمعن وانظروا بالله عليكم هل اجحفت ام انني بالفعل لامست الجرح الذي نعرفه ولكنا لسبب او لآخر لا نتحدث عنه:
01 النبي
تزوج عائشة عندما كان عمرها 6 سنين ودخل بها وهي في التاسعة من العمر ، وتعيش طيلة حياة النبي
في كنفه وفي بيته وتحت سمعه وبصره حتى مات ، ثم تنقلب مع من انقلب ضد امام زمانها مع ما نعرفه جميعا من مخالفات لهذه المرأة ، ففي حين كانت العصمة وجاءا للسيدة فاطمة الزهراء سلام الله عليها نجد ان النبي
لم ينجح في استمالة قلب عائشة للصراط المستقيم برغم تربيتها تقريبا في بيته.
ونجد انه بعد كل تلك التربية النبوية نجد ان عائشة اول المنقلبين على اعقابهم ، اليس في ذلك فشل في استمالة اقرب الناس اليه مكانا وهي زوجته الى الايمان بالرسالة والولاية ؟؟
02 يقضي النبي
32 عاما في الدعوة ينقل المجتمع المشرك في مكة والمدينة وتدين له الملوك ويقاتل في سبيل الله ويخضع العرب للدين الاسلامي ، ولكن بكل أسف يتضح ان كل تلك الجهود لم تكن قوية بما يكفي لاستمرار دعوة الحق ، فينقلب جل الصحابة على اعقابهم مرتدين تاركين كتاب الله وعترة نبيه
وراء ظهورهم لدرجة يصبح الاسلام غريبا ، وأهل البيت في محنة عظيمة.
03 وفي النهاية يحصد ثمرة الدعوة النبوية بني امية لعنهم الله ومن ثم بني العباس ، ويبقى اوصياء محمد
يقاسون الامرين من حكم فاجر لحكم افجر منه.
اليس الان في كلام الامام الخميني قدس الله روحه الشريفة ملامسة منطقية وحقيقية ولو كنا نكره الحديث في هذه الامور ولكن الامام لم يكره الحديث فيها فلماذا لا نفكر جيدا في هذا الامر ، اليس فشل احد ابنائك في دراسته هو فشل لك كأب ، لانه كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ، هذا كلام النبي الكريم
فإذا فشلت في تربية رعيتك التي استئمنت عليها فلا شك ان هذا مهما كانت الظروف يعتبر نوع من انواع الفشل.
ارجو ان يقرأ الكلام بعيدا عن التهجم وبعيدا عن المرور السريع ولكن بتؤدة وحكمة حتى نخرج بفائدة مما نكتب ونقرا وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد.
يتبع
اخواني الموالين الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الاطهار والعن اعدائهم الى يوم الدين ..آمين
للاسف ان مجتمعاتنا لا تعطي حرية الفكر والانتقاد خصوصا للتاريخ الاسلامي ، انتقادا تصحيحيا على خطى الائمة سلام الله عليهم ، فما حدث في التاريخ من صراع بين الخير والشر ، تجد ان قوى الشر تصغر من شأنه وتنهى عن الحديث فيه برغم اهميته الكبرى في تغيير مسار الامة ونحراف عقيدتها وولائها الى الملك العضوض بدلا من الاستخلاف الرباني الامامي.
وسبق ان قرأت في مواقع عديدة تشنع المقولة التي القاها الامام الخميني قدس سره :
" الأنبياء جميعا جاؤوا من أجال إرساء قواعد العدالة في العالم لكنهم لم ينجحوا... وحتى أن النبي محمدا

فلو كنا منفتحين على الآراء وتصفحنا التاريخ الاسلامي لوجدنا صورة من هذا الفشل ، بل صور متعددة وارجو ان يقرأ كلامي بتمعن وانظروا بالله عليكم هل اجحفت ام انني بالفعل لامست الجرح الذي نعرفه ولكنا لسبب او لآخر لا نتحدث عنه:
01 النبي



ونجد انه بعد كل تلك التربية النبوية نجد ان عائشة اول المنقلبين على اعقابهم ، اليس في ذلك فشل في استمالة اقرب الناس اليه مكانا وهي زوجته الى الايمان بالرسالة والولاية ؟؟
02 يقضي النبي


03 وفي النهاية يحصد ثمرة الدعوة النبوية بني امية لعنهم الله ومن ثم بني العباس ، ويبقى اوصياء محمد

اليس الان في كلام الامام الخميني قدس الله روحه الشريفة ملامسة منطقية وحقيقية ولو كنا نكره الحديث في هذه الامور ولكن الامام لم يكره الحديث فيها فلماذا لا نفكر جيدا في هذا الامر ، اليس فشل احد ابنائك في دراسته هو فشل لك كأب ، لانه كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ، هذا كلام النبي الكريم

ارجو ان يقرأ الكلام بعيدا عن التهجم وبعيدا عن المرور السريع ولكن بتؤدة وحكمة حتى نخرج بفائدة مما نكتب ونقرا وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد.
يتبع
تعليق