إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الرد على منتقدي الامام الخميني قدس سره

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الرد على منتقدي الامام الخميني قدس سره

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اخواني الموالين الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الاطهار والعن اعدائهم الى يوم الدين ..آمين

    للاسف ان مجتمعاتنا لا تعطي حرية الفكر والانتقاد خصوصا للتاريخ الاسلامي ، انتقادا تصحيحيا على خطى الائمة سلام الله عليهم ، فما حدث في التاريخ من صراع بين الخير والشر ، تجد ان قوى الشر تصغر من شأنه وتنهى عن الحديث فيه برغم اهميته الكبرى في تغيير مسار الامة ونحراف عقيدتها وولائها الى الملك العضوض بدلا من الاستخلاف الرباني الامامي.
    وسبق ان قرأت في مواقع عديدة تشنع المقولة التي القاها الامام الخميني قدس سره :

    " الأنبياء جميعا جاؤوا من أجال إرساء قواعد العدالة في العالم لكنهم لم ينجحوا... وحتى أن النبي محمدا خاتم الأنبياء الذي جاء لإصلاح البشرية وتنفيذ العدالة لم ينجح في عهده "

    فلو كنا منفتحين على الآراء وتصفحنا التاريخ الاسلامي لوجدنا صورة من هذا الفشل ، بل صور متعددة وارجو ان يقرأ كلامي بتمعن وانظروا بالله عليكم هل اجحفت ام انني بالفعل لامست الجرح الذي نعرفه ولكنا لسبب او لآخر لا نتحدث عنه:

    01 النبي تزوج عائشة عندما كان عمرها 6 سنين ودخل بها وهي في التاسعة من العمر ، وتعيش طيلة حياة النبي في كنفه وفي بيته وتحت سمعه وبصره حتى مات ، ثم تنقلب مع من انقلب ضد امام زمانها مع ما نعرفه جميعا من مخالفات لهذه المرأة ، ففي حين كانت العصمة وجاءا للسيدة فاطمة الزهراء سلام الله عليها نجد ان النبي لم ينجح في استمالة قلب عائشة للصراط المستقيم برغم تربيتها تقريبا في بيته.
    ونجد انه بعد كل تلك التربية النبوية نجد ان عائشة اول المنقلبين على اعقابهم ، اليس في ذلك فشل في استمالة اقرب الناس اليه مكانا وهي زوجته الى الايمان بالرسالة والولاية ؟؟

    02 يقضي النبي 32 عاما في الدعوة ينقل المجتمع المشرك في مكة والمدينة وتدين له الملوك ويقاتل في سبيل الله ويخضع العرب للدين الاسلامي ، ولكن بكل أسف يتضح ان كل تلك الجهود لم تكن قوية بما يكفي لاستمرار دعوة الحق ، فينقلب جل الصحابة على اعقابهم مرتدين تاركين كتاب الله وعترة نبيه وراء ظهورهم لدرجة يصبح الاسلام غريبا ، وأهل البيت في محنة عظيمة.

    03 وفي النهاية يحصد ثمرة الدعوة النبوية بني امية لعنهم الله ومن ثم بني العباس ، ويبقى اوصياء محمد يقاسون الامرين من حكم فاجر لحكم افجر منه.

    اليس الان في كلام الامام الخميني قدس الله روحه الشريفة ملامسة منطقية وحقيقية ولو كنا نكره الحديث في هذه الامور ولكن الامام لم يكره الحديث فيها فلماذا لا نفكر جيدا في هذا الامر ، اليس فشل احد ابنائك في دراسته هو فشل لك كأب ، لانه كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ، هذا كلام النبي الكريم فإذا فشلت في تربية رعيتك التي استئمنت عليها فلا شك ان هذا مهما كانت الظروف يعتبر نوع من انواع الفشل.

    ارجو ان يقرأ الكلام بعيدا عن التهجم وبعيدا عن المرور السريع ولكن بتؤدة وحكمة حتى نخرج بفائدة مما نكتب ونقرا وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد.


    يتبع

  • #2
    للتصحيح الدعو كانت 23 سنة والخطأ كان طباعي

    تعليق


    • #3
      أستاذ نباش :

      ما أعجب إسمك والأعجب منه تلونك ..

      لازلت تلقي بسمومك متلونا مرة تلو أخرى مظهرا الولاء لأهل البيت وطاعنا بالنبي الأكرم بدعوى التشيع لعلك

      تشوه صورتهم ..

      تلك النسبة للأب أو المعلم بفشلهما في تعليم الإبن لاتصح عند العقلاء ابدا .. لمجرد سقوط الإبن وفشله ..

      فلابد من البحث عن الأسباب ..أليس كذلك يفترض أن يبحث العقلاء ؟؟

      نعم تصح هذه النسبة عند الحاقدين على ذلك الأب أو المعلم المسكين .. وإلا فما حيلتهما إن بذلا أقصى جهودهما

      ولم يفلحا في إفهام الولد لقصور قدراته وفهمه ؟؟

      ألا تجد أن نبي الله نوح قد فشل في إقناع إبنه لركوب السفينة معه كما يصرح كتاب الله .. فهل يصح نسبة ذلك

      الفشل للنبي أم لولده الفاشل الذي لم تفلح معه كل محاولات الإقناع ..؟؟

      إن محاولة تفسيرك المشوهة لمقولة الإمام الخميني رضوان الله تعالى عليه محاولة بائسة لسرقة المعنى الصحيح

      لتلك المقولة إن صحة نسبتها إليه كما توردها انت ..

      هنا أتذكر نباش القبور الذي يسرق الأكفان في الظلام ليبعها عند الصباح في حانوت جاره المتقي ..
      التعديل الأخير تم بواسطة نسيم الكويت; الساعة 06-03-2007, 11:32 PM.

      تعليق


      • #4
        وهذا رابط موضوعه السابق الذي سبق أن تلون فيه:

        http://www.yahosain.net/vb/showthread.php?t=74039

        والأدهى عدم حياؤه من سرقة المعاني وإعادة بيعها ملوثة بأنفاسه حينما يكذب على القراء مدعيا أني أؤيده

        في مقولته هناك .. فما أعجب منك تسرق الأحياء والأموات .

        تعليق


        • #5
          هذا كلام النبي الكريم فإذا فشلت في تربية رعيتك التي استئمنت عليها فلا شك ان هذا مهما كانت الظروف يعتبر نوع من انواع الفشل.

          طبعأ طالما الخميني قال ان الرسول صلي الله عليه وسلم فشل في تربية أقرب الناس له فعلينا اتباعه في كلامه مهما كان

          فالخميني هو المعصوم الذي لا يخطأ والرسول صلي الله عليه وسلم غير معصوم ويخطأ

          " الأنبياء جميعا جاؤوا من أجال إرساء قواعد العدالة في العالم لكنهم لم ينجحوا... وحتى أن النبي محمدا خاتم الأنبياء الذي جاء لإصلاح البشرية وتنفيذ العدالة لم ينجح في عهده
          "


          لاأدري طالما الرسول صلي الله عليه وسلم لم ينجح في عهده
          هل الائمه الاحدي عشر من بعده نجحوا في ارساء العداله ؟
          أم انك تنظر الي أبعد من ذلك وهو الامام المهدي عج عج




          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمن الرحيم

            هذا رد لي على أحد السلفية في أحد المنتديات بخصوص هذا الكتاب ، الذي لا تجد موقعاً للسلفية إلا وتجد طعنهم في الامام الخميني أعلا الله مقامه بسبب الترجمة المحرفة لكتابه المذكور

            - - - - -
            راجع هذا
            http://www.fnoor.com/fn1020.doc

            وهنا
            http://www.fnoor.com/fn0384.htm

            وهنا
            http://www.d-sunnah.net/khomaini.htm

            وهنا
            http://arabic.islamicweb.com/shia/khumaini.htm


            تعساً لكم
            تعساً لكم
            تعساً لكم

            تحرفون الكلم عن مواضعه ، وتتهمون الأبرياء بما جنته أيديكم!!؟؟؟

            فكتاب ((كشف الأسرار)) للإمام الخميني قدس الله روحه الزكية صنّفه باللغة الفارسية.
            ألّفه ردّاً على كتاب ((أسرار ألف سنة)) لمصنّفه علي أكبر حكمي زاده ، وهي عبارة عن رسالة في 38 صفحة هاجم فيها مذهب التشيع.
            فكتب الامام الخميني هذا الكتاب ردّ به ما زخرف به رسالته تلك.
            وكان تاريخ تصنيف ((كشف الأسرار)) سنة 1942م

            وفي عام 1987م قام رجل يدعى الدكتور محمد البنداري بترجمته إلى العربية ، وقد صدرت النسخة المعربة في الأردن عن ((دار عمار للطباعة والنشر)) في 344 صفحة.
            وهي ترجمة مشوهة مُحرّفة!!!!

            وقامت على إثر هذه الترجمة المحرفة للكتاب أصداء معادية موجهة لمذهب التشيع عامة ولصاحب الكتاب الأصل خاصة ، فجُعِل من هذه الترجمة أصلٌ لتوجيه مطاعنهم الغبية دونما رجوع إلى اصل الكتاب الفارسي للتأكد من الترجمة ، أو أن تقوم لجنة بهذا الخصوص بمطابقة الترجمة بالنسخة الأم .

            إذ أن صاحب الكتاب الأصل هو من المذهب الشيعي ، وليس من المنطق أن يقوم من يخالفه بترجمة كتابه هذا ، فيُجعل من الترجمة أصلٌ يُعتمدُ عليه في مناقشة الكتاب!!!!!
            بل حتى إن كان المُترجم يوافق صاحب الكتاب الأصل في مذهبه فلا ينبغي الاعتماد على الترجمة إن لم تُعتمَد من صاحب الكتاب الأصل ، فكيف إن كان من مخالفيه ، وممن يتربصون به!!!؟؟؟

            وهذا أمر واضح ، لا أراني بحاجة إلى الاسهاب في لاثباته ، ولكن لهوى في نفوس القوم آثروا الطعن في متّبعي أهل البيت (ع) حين لا يسعفهم الظرف للطعن فيهم سلام الله عليهم أجمعين. ، محاولة منهم لتشويه مذهبهم وإبعاد الناس عنهم . ويأبى الله ورسوله إلا أن يتم نوره .

            فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

            ونعود للترجمة المحرفة ، فنجد المعلق عليه شخص يدعى ((سليم الهلالي)) حشّى الترجمة بالسباب والشتائم والحقد.
            فترى المترجم ( الأبله) يُرصف الطريق - بترجمات خاطئة - لهذا المعلّق الذي لا يُحسن من العلم غير فن الشتم .

            ففي ص59 عندما قال المؤلف (قدس سره) عن الشهيد : ((وضحّى بكل وجوده في سبيل الله )) .

            فترجمها المترجم (الأبله) بـ : ((وخسر روحه من أجل الله تعالى!!))
            فانبرى المعلق الإذاعي – كما يقول شتا – في سب الخميني الذي يرى في الشهيد أنه خسر روحه.

            وحينما يترجم البنداري قول الامام ص90: ((مركز التشيع وسرّته)) في النص الفارسي بـ : ((مملكة التشيع الكبرى)) ينبري المعلق قائلا : حري بالمسلمين أن يتنبهوا الى السرعة الخمينية الكامنة وراء هذه السطور .

            ويضحكنا المعلق حينما يترجم المترجم عبارة الامام : ((عن طريق العموم)) أي عموم أو كل المحدّثين بـ : ((عن طريق أهل العامة )) ينبري المعلق بقوله : يقصد بالعامة أهل السنة.

            يقول الدكتور ابراهيم شتا عن المترجم البنداري : فهل سمعتم عن مترجم يقدم على ترجمة نص في فن ما دون أية خلفية عن هذا الفن ، أو إلمام بمصطلحه بحيث يترجم ((الرواية)) وهي مصطلح فقهي بـ ((الحكاية)) ؟؟ ص93

            ثم يقول شتا : وحين يصادف المترجم قضية فقهية تقول إن الماء يصير نجساً ولو بمقدار راس إبرة من النجاسة إذا كان أقل من أكر ( وهو الكر الذي هو الحد الذي يعصم الماء من التأثر بمجرد ملاقاة النجاسة) يحذف القضية برمتها ، لأنه يجهل معنى كلمة (أكر) ، ولا يريد أن يكلف خاطره بالبحث عن معناها فهو مشغول بما هو أهم من تزييف للنص.

            والأدهى والأشنع والفاضح للمترجم أنه يترجم نصوصاً أصلها عربي ، وهي آيات قرآنية ، فيترجمها باسلوبه الخاص ، فلا يكلّف حتى نفسه بفتح المصحف الشريف لينقل منه الآية الكريمة ليكتبها صحيحة!!!!!

            فتعال معي وانظر ص 158 : ( رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري وأحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي واجعل معيني هارون أخي فاشدد ساعدي به واجعله شريكي).!!!!!

            وفي ص160 يترجم فيقول : ( اللهم ابعدني وأولادي عن عبادة الأوثان) وهو يقصد بالطبع ( رب أجنبني وبنيّ أن نعبد الأصنام) [سورة ابراهيم : 35].

            بالله عليكم أرايتم مترجماً أكثر عبقرية من هذا !!!!!!!.

            أقول :
            استفدناه من مقال ((كشف الأسرار)) بين اصله الفارسي والترجمة الأردنية للدكتور ابراهيم الدسوقي شتا رئيس قسم اللغات الشرقية وآدابها في كلية الآداب بجامعة القاهرة.
            نشر هذا المقال في (مجلة الراصد – تموز 1991م) ونشر في الترجمة الجديدة للكتاب من ص13-29.

            الترجمة الجديدة لكتاب كشف الأسرار : تمت ترجمته في مكتبة الفقيه ، الكويت ، السالمية / ودار المحجة البيضاء ، بيروت ، لبنان ، الطبعة الثانية عام 1421/2000م .

            وبالنسبة للنص المحرّف الذي نقله الأخ الجازل وهو :
            ((وواضح أن النبي لو كان قد بلغ بأمر الإمامة طبقاً لما أمر الله به وبذل المساعي في هذا المجال لما نشبت في البلدان الإسلامية كل هذه الاختلافات والمشاحنات والمعارك ، ولما ظهرت خلافات في أصول الدين وفروعه )) انتهى .

            الترجمة الصحيحة للنص كما في ص138 من الترجمة الجديدة:
            ((والواضح أن الإمامة لو تمت كما أراد الله ، وكما بلّغه النبي ، وسعى إليه لم تكن لتقع جميع هذه الاختلافات في بلاد الاسلام ، ولم تكن لتقع كل هذه الحروب وسفك الدماء ، ولم تكن لتحصل كل هذه الخلافات في أصول الدين وفروعه)) انتهى.

            وتلاحظ فرق خطيييييييير بين الترجمتين.!!!

            وهذا النص الفارسي :قال الإمام الخميني : ((وبر روشن وواضح است كه أكر أمر إمامت بآنطور كه خدا دستور داده بوده وبيغمبر تبليغ كرده ودو كوشش در باره آن كرده بود جريان بيدا كرده بود اينهمه اختلافات در مملكت إسلامي وجنكها وخونريزي ها اتفاق نمي افتاد وإين همه اختلافات در دين خدا أز أصول كرفته تا فروع بيدا نمي شد "))
            ( كشف الأسرار باللغة الفارسية ص 135 )

            وليأتنا الجازل بمن يعتمد عليه من في الترجمة الفارسية ليترجم لنا هذا النص على حقيقته.

            أهذه الأمانة في النقل؟؟
            أهذه الأمانة في الترجمة؟؟

            كيف تريد منا الاعتماد على ما تنقله يا حضرة الجازل!!؟؟؟
            أم هو مجرد (نسخ – لصق – نسخ – لصق)!!!!!!!!!!

            (
            بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ) (الانبياء:18)

            (ذَلِكَ بِأَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا اتَّبَعُوا الْبَاطِلَ وَأَنَّ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّبَعُوا الْحَقَّ مِنْ رَبِّهِمْ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ لِلنَّاسِ أَمْثَالَهُمْ) (محمد:3)

            (فَإِذَا جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ قُضِيَ بِالْحَقِّ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْمُبْطِلُونَ) (غافر:78)

            - - - - - - - - - - - - - - - - -
            وهذا ملحق لقيته في بحثي في الشبكة

            وكتب المدعو الفاطمي بتاريخ 29 - 01 - 2000 - الثالثة صباحا : (( لا أدري هل هو مولانا الفاطمي الموجود هنا معنا في هجر أم غيره))

            أولا : لقد اثبتنا لكم صدق مصدرنا لا كما ادعيتم بعدم وجود المصدر .

            ثانيا : لا اختلاف بين مصدرنا ومصدركم الا في الكلمات ، أما المعنى واحد . واليكم الدليل مرة اخرى : هذا مصدرنا :
            ((وواضح أن النبي لو كان قد بلغ بأمر الإمامة طبقا لما أمر الله به وبذل المساعي في هذا المجال لما نشبت في البلدان الإسلامية كل هذه الاختلافات والمشاحنات والمعارك ، ولما ظهرت خلافات في أصول الدين وفروعه )) .
            أقول : هذا ما قاله الإمام الخميني في كتابه ((كشف الأسرار)) باللغة الفارسية ، و لكن ترجمته إلى الفارسية ، وفي الأردن حرفوا كلامه للطعن فيه ليس إلا .
            قال الإمام الخميني : ((وبر روشن وواضح است كه أكر أمر إمامت بآنطور كه خدا دستور داده بوده وبيغمبر تبليغ كرده ودو كوشش در باره آن كرده بود جريان بيدا كرده بود اينهمه اختلافات در مملكت إسلامي وجنكها وخونريزي ها اتفاق نمي افتاد وإين همه اختلافات در دين خدا أز أصول كرفته تا فروع بيدا نمي شد "))
            ( كشف الأسرار باللغة الفارسية ص 135 )
            وترجمته باللغة العربية هو كالتالي :
            (( ومن البين والواضح أن أمر الإمامة لو أجري بالشكل الذي أمر الله به وبالشكل الذي بلغه الرسول وبذل في ذلك سعيه لم تكن تحدث كل هذه الاختلافات في الدول الإسلامية والحروب وإراقة الدماء ، ولم يقع كل هذه الاختلافات في دين الله بدءا بالأصول وانتهاء بالفروع ))انتهى.

            وإذا كانت هذه الترجمة الصحيحة لقول الإمام الذي حرفتموه في الأردن فكيف نقبل ببقية أقوالك والذي تنقله من الترجمة الاردنية لهذا الكتاب ( كشف الأسرار ) وكيف نضمن يا مشارك صحة ما نقلته عن الإمام وأنت تدلس وتحور في كلامه بخصوص آية الأمانات ؟ ؟ وكيف نضمن صدق من ترجم كتاب كشف الأسرار في الاردن وهو ممن ينصب العداء للشيعة وللإمام خاصة ؟ ؟ فهل هذه أمانتكم في الترجمة والنقل ؟ ؟ فالشيعة والإمام الخميني يعتقدون عصمة الرسول ( صلى الله عليه وآله ) المطلقة وهي عندنا من أصل من أصول الدين بينما أنتم تقولون بأنه ( صلى الله عليه وآله ) يسب ويلعن ويجلد من لا يستحق وليس بأهل لذلك ! ! عجيب أمرك وأمر جماعتك يا مشارك والأعجب إنك تطالب بالدفاع عن الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ! ! ؟ والأعجب من ذلك إنك تطعن بالرسول ( صلى الله عليه وآله ) وتقول بأن يسب ويلعن ويجلد من ليس بأهل لذلك وتطالب الآخرين بالدفاع عنه ضد أقوال محرفة عن الإمام الخميني ! ! فهلا طالبت نفسك وجماعتك بالدفاع عن الرسول ( صلى الله عليه وله ) ضد من يقول بأنه كان يسب ويلعن ويجلد من ليس بأهل لذلك ؟ ؟ وهل تستطيع النقاش معي حول هذا الموضوع والذي تهربت منه في السابق ؟ ؟. انتهى


            اللهم صل على محمد وآل محمد

            مرآة التواريخ ،،،

            تعليق


            • #7
              إضافة ...

              ـــــــــــــــــ
              بسم الله الرحمن الرحيم


              فكما قلنا أن كتاب "كشف الأسرار" للإمام الخميني قدس سره الشريف ، صنفه سنة 1942م رداً على كتاب"أسرار ألف سنة" لعلي أكبر حكمي زادة.

              في عام 1987م تُرجم كتاب "كشف الأسرار" للعربية ترجمة محرفة مشوّهة بلهاء أرادوا بها الطعن في متبعي أهل البيت عليهم السلام ، ليتخذوه طريقاً للطعن في أهل البيت عليهم السلام.

              وكما ذكرنا أيضاً فإن الكتاب الأصل قد تُرجم ترجمة صحيحة وطُبع في مكتبة الفقيه – الكويت /السالمية ، الطبعة الثانية ، سنة 1421هـ/2000م ، ولا علم لي بتاريخ الطبعة الأولى.!
              على كل حال ، فالمقطع الذي نقلته من مواقع النواصب هو مقطع من الترجمة المحرفة كما ذكرنا ، وكم لهم من تحريفات وتشويهات في طبعهم لكثير من الكتب ، ولعلّنا ننشط لنشر فضائحهم وتحريفاتهم في كتب المسلمين ، ولا حول ولا قوة الا باله العلي العظيم.

              وإليكم النص الصحيح من الترجمة الصحيحة.

              سننقل كامل الموضوع الذي ورد فيه المقطع المذكور لتتم الفكرة واضحة. وبالنسبة للمقطع المذكور الذي نُقل مشوهاً سَنُبرزه باللون الأزرق الغامق

              في ص 120 من الترجمة الجديدة :
              قال الإمام الخميني (قدس سره) تحت عنوان (لماذا لم يصرح القرآن باسم الإمام) :(( بعد أن تبين حكم العقل من أن الإمامة من أصول الإسلام المسلمة ، وأن الله قد ذكر هذا الأصل المسلم في عدة مواضع من القرآن ، نذكر الآن جواب السؤال : لِمَ لَمْ يذكر الله اسم الإمام ليرتفع الخلاف ، ولا تُسفك كل هذه الدماء ؟
              والجواب عن هذا الوهم بعدة أمور :
              1-إن الإشكال وارد عليكم أيضاً بلا فرق ، لأنه يمكن للمؤمنين أن يقولوا : إن الإمامة إذا كانت أمراً باطلاً فلماذا لا يعلن الله بطلان هذا الأمر ليرتفع الخلاف بين المسلمين ولا يقع كل هذا السفك للدماء. ؟؟.
              فكان اللازم أن ينزل الله سورة يبين فيها أن علي بن أبي طالب وأولاده لا إمامة لهم في الإسلام ، وحينئذٍ لا يبقى خلاف يقيناً ، لأن علي بن أبي طالب كما يعرفه الجميع لا يتخلف عن أمر الله لحظة ، والجميع يعلم أنه لم يكن طالب رئاسة.
              لكن سنثبت أن الله حتى إذا نصّ على اسمه لن يرتفع الخلاف ، بل ستترتب مفاسد أسوأ بكثير من مفاسد عدم النص.!!.

              2-القرآن – كما نعلم – كتاب دعوة إلى الدين في مقابل عدم التدين ، وهذا الكتاب السماوي العظيم قد جاء في الحقيقة لأجل تحطيم الآراء والعقائد الجاهلية الباطلة ، ولا يجب عليه أن يتعرض للجزئيات ، بل عليه أن يبين الكليات ويدع الجزئيات والخصوصيات للنبي.
              كما أن تعريف الله عن نفسه أولى من التعريف بعلي بن أبي طالب ، ولم يفعل ذلك حتى يرتفع الخلاف بين المسلمين في مثل : هل الله ذو صفة أم لا ؟ وعلى فرض أن له صفات فهل هي عين الذات أم لا ؟ وهل هو جسم ذو مكان أم لا ؟ فقد وقع الخلاف بين المسلمين في جميع ذلك ، وكذلك الأمر بالنسبة إلى كلام الله وإرادة الله هل هما حادثان أم قديمان ؟ .
              بل هناك خلاف أيضاً بينهم في حدوث صفات الله وقِدمها ، وفي صفات النبي والخليفة.
              وبالجملة يندر أن لا يكون هناك خلاف بين المسلمين في فرع أو أصل مهما صَغُر. فلنعمّم الإشكال حينئذٍ في الجميع ، فلماذا لم تُذكَر هذه الأمور في القرآن بوضوح حتى لا يختلف الناس ؟.

              ونحن سنبيّن جميع هذه الخلافات التي وقعت في جميع الشؤون هي من آثار السقيفة ، فلولاها لم يقع أي خلاف بين المسلمين في التشريعات السماوية.

              3-لو فرضنا أن القرآن قد نصَّ على اسم الإمام فكيف يرتفع الخلاف؟! فإن أولئك الذين تمسّكوا بدين النبي سنيناً طمعاً وحبّاً في الرئاسة ، ولم يكونوا مستعدّين للتراجع حتى مع نصّ القرآن وهم يتوسّلون بأيَّة وسيلة لينَفّذوا ما يريدون ، بل لعلّ الخلاف بين المسلمين يؤدّي – حينئذٍ – بحيث ينهدم أصل أساس الإسلام لأنه كان من الممكن إذا رأى طلاّب الرئاسة أن وصولهم إلى غَرَضهم لم يعدْ ممكناً من خلال الإسلام فسوف يشكلون حزباً ضد الإسلام ، ويثور المسلمون حينئذٍ ، ولم يكن ليسكت علي بن أبي طالب وباقي المؤمنين. وبملاحظة أن الإسلام لا زال فتيّاً فإن مثل هذا الخلاف العظيم في الإسلام سيقضي على أصله إلى الأبد وسيفنى حتى ذلك الإسلام الجزئي.

              إذن التصريح باسم علي بن أبي طالب مخالف لمصلحة أصل الإمامة القاضية بأن لا يؤدي شيء إلى خلاف مصلحة الدين.

              4-كان من الممكن إذا نصّ القرآن على الإمام أن يعمد أولئك الذين لا يربطهم بالإسلام والقرآن إلا الدنيا ، ويريدون أن يصلوا من خلال القرآن إلى تحقيق نواياهم السيئة ، يعمدوا إلى حذف تلك الآيات من القرآن وتحريف الكتاب السماوي وإلى الأبد ، ويبقى هذا العار على المسلمين إلى يوم القيامة ، ويصيب المسلمين ما أصاب كتاب اليهود وكتاب النصارى.

              5-لو فرضنا أنه لن يحصل أيّ من هذه الأمور فأيضاً لن يرتفع الخلاف ، لأنه كان من الممكن أن ينسب أولئك الذين شكّلوا حزباً في طلب الرئاسة ، والذين لن يتراجعوا حديثاً إلى رسول الإسلام أنه قال قبل وفاته : أمركم شورى بينكم ، وأن الله خَلَعَ علي بن أبي طالب من هذا المنصب.

              قد تقولون : إنه لو نصّ على الإمامة في القرآن لم يكن ليخالف الشيخان ، ولو فرض أنهما يخالفان فلن يقبل المسلمون منهما ذلك.!!
              ولابد في هذا المختصر أن نذكر عدداً من مخالفتهما لصريح القرآن ليتبين أنهما كانا يخالفان ، وأن الناس تقبل منهم.!

              ....ثم ذكر بعض مخالفات الشيخين للقرآن الكريم من الكتب المعتبرة لدى أهل السنة والجماعة من ص122 على ص126 مثل قضية إرث النبي صلى الله عليه وآله والخمس ، ومصارف الزكاة بالنسبة لأبي بكر.
              وقضية متعة النساء ومتعة الحج والطلاق ورزية الخميس بالنسبة لعمر بن الخطاب
              .

              وفي ص126 بعد أن نقل ما نقل من مخالفة الشيخين لصريح القرآن قال : يتبين من مجموع هذه الأمور أن مخالفة الشيخين للقرآن وأمام أعين المسلمين لم يكن أمراً مهماً جداً ، والمسلمون إمّا كانوا في حزبهما يوافقونهما في الأغراض ، أو أنهم كانوا مخالفين لهما ، لكن لم يجرأوا على إعلان ذلك حتى كان لهم ذلك التعامل مع رسول الله وابنته ، أو إنه إذا تكلّم أحدٌ أحياناً لا يُعتنى بكلامه.!

              وجملة الكلام أنه حتى إذا صرّح القرآن بذلك فإنهم لن يتراجعوا عن هدفهم ولن يتركوا الرئاسة بسبب كلام الله ، غاية الأمر أن أبا بكر يحلً المسألة بوضع حديث كما حصل بالنسبة لآيات الإرث ، أما عمر فلا يُستبعد منه أن يقول في آخر الأمر : أن الله أو جبرئيل أو النبي قد اشتبهوا في هذه الآية فيتركها ، والسنّة حينئذٍ ستتبعه كما تبعوه في جميع تغييراته التي أوجدها في دين الإسلام ، وكان كلامه مقدماً على الآيات القرآنية وكلام الرسول.!! انتهى بعين لفظه.

              ورأيت أخي الكريم الفرق الواااضح بين النصين ، بين ما نقله النواصب وحرفوه من كلام الإمام الخميني في الترجمة المحرفة وبين كلامه في الترجمة الصحيحة

              وفي ص135 له كلمة مهمة جداً بخصوص نفي تحريف القرآن أيضاً.

              قال تحت عنوان : (أجوبة ابتدعوها)
              قال الكاتب : ((ويقولون – أي علماء الشيعة – أيضا : قد صُرِّحَ في القرآن كثيراً حول الإمامة إلاّ أن أولئك – أي الخلفاء – حذفوه)).
              مع من تحدثتم في هذه المسألة وأجابكم هذا الجواب ؟؟!
              لعلكم رجعتم إلى بعض الكتب ، أو بعض الأخبار التي يظهر منها للوهلة الأولى ، وبالنظرة الساذجة ذلك المعنى من أن القرآن حُذِفَ منه شيء؟؟!. وهذا من عيوبكم ترجعون إلى الأخبار مع هذا المستوى لديكم في العلم والعقل ، وتقرأون الكتب العلمية تريدون فهمَ الأخبار وكتب العلماء!
              هذه ليست قصصاً وحكايات يمكنكم مراجعتها وفهمها.! إن رجوعكم لتلك الكتب هي بالضبط كرجوع المزارع إلى الفلسفة العليا ، أو مطالعة الحمَّامي للرياضيات العالية!. إن فهم الكتب العلمية يحتاج إلى تخصّص . ولما دخلتم في عالم الأخبار على عماكم كانت هذه النتيجة : ((أنّ الإمامة مذكورة في القرآن ، لكن حُذِفَتْ آياتها.!!)).

              إن تلك الأخبار مرجعها إلى التفسير والتأويل . نحن نقول : المراد بأولي الأمر في القرآن ، وأهل الذكر في آيات كثيرة ، وأهل البيت في آية التطهير ، والصادقين في آية : (وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) (التوبة:119) ، وحبل الله في آية الاعتصام بحبل الله ، وصراط الله ، والصراط المستقيم ، والمؤمنين في آية : )إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ ....) (المائدة:55) ، والإمامة في آية : (إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ .....) (الأحزاب:72) ومئات الآيات ، المراد الإمامة والأئمة ، لا أنَّ اسم الإمام قد ذُكِرَ في القرآن بخصوصه.

              وما نقوله ليس مستنداً فقط إلى أخبار الشيعة ، بل نقل أهل السنة ذلك ايضاً ، وهو مسطور في كتبهم ، فليراجع من أراد ما كُتِبَ في هذا المجال ، وكثير منها موجود في كتاب "غاية المرام" ، وإجماله موجود في "المراجعات" تأليف العلامة الكبير السيد شرف الدين العاملي المعاصر ، فراجعوا.

              نعم هنا شيء ، هو أن بعض الأخباريين والمحدثين من الشيعة والسنة لم يَعتنِ بشأنهم العلماء قد خُدِعوا بظاهر الأخبار ، وأظهروا مثل هذا الراي ، لكن رَدَّهم العلماء ، ولمْ يُعتنَ بكتابهم في المجتمع.

              إذن لا يجوز أن ننسب إلى المؤمنين كلاماً غير موزون ، والحال أنهم لم يقولوه ، ولن يقولوه ، وقد ذكرنا أن اسم الإمام في القرآن لم يكن في صالح الدين أبداً.انتهى بلفظه.

              السؤال : ما هي الكذبة القادمة لبني سلف ؟؟
              أصبحتُ لا استغرب بتاتاً من كثرة الكذب عندهم ، حتى أن أحدهم ربما أرد الكذبة التي يأتي بها ، فيأتيني بها بعد فترة بأم عينها.

              وإلى كذبة جديدة يا معشر بني سلف
              فنحن لكم إنشاء الله لبالمرصاد

              (إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِآياتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ) (النحل:105)


              مرآة التواريخ

              تعليق


              • #8
                «كشف الاسرار» بين أصله الفارسي والترجمه الأردنية

                د. ابراهيم الدسوقي شتا


                ظهرت في العديد من البلدان العربيه منذ انتصار الثوره الاسلاميه في ايران، بعض الكتب الفكريه و الثقافيه المترجمه اللغه الفارسيه تضمنت تشويهاً كبيرا عما هي عليه في نسخها الاصليه. و من اولي هذه الكتب و اخطرها؛ الترجمه العربيه لكتاب «كشف الاسرار» الذي الفه الامام الخميني الراحل في اوائل الاربعينيات، الذي صدر بالاردن عام 1987 عن «دار عمار للطباعه و النشر» في 314 صفحه، و عليه ثلاث تسميات عربيه ترتبط بالترجمه، الاولي محمد البنداري الذي يحمل لقب دكتور و هو صاحب الترجمه من الفارسيه الي العربيه. و ثاني التسميات العربيه «سليم الهلالي» و هو الذي قام بالتعليق في مواضع متفرقه من الترجمه. و صاحب التسميه الثالثه (محمد احمد الخطيب) الذي يحمل ايضاً لقب دكتور ثم استاذ للشريعه الاسلاميه. تابع الدكتور ابراهيم الدسوقي شتا، استاذ و رئيس قسم اللغات الشرقيه و آدابها بكليه الآداب في جامعه القاهره العربيه و قارنها بالنص الاصلي للكتاب فكانت المأساه المؤلمه. لنقرأ معاً:

                لعلّ كتاباً يكتب له الذيوع في السنوات الاخيره قدر ما كتب للترجمه العربيه لكتاب آيه الله الخميني (كشف الاسرار) و التي صدرت عن دار عمار للنشر و التوزيع بعمان سنه 1987 … و عندما تكون الترجمه من تقديم استاذ في الشريعه هو احمد الخطيب يري ان قول الامام الخميني ببقاء الارواح بعد فناء الاجساد هو ايمان بالتناسخ و كفر بالبعث و الحساب، و أن مجرد مخالفه رأي الشيعه لرأي شريحه من اهل السنه بشأن زياره القبور يجعلهم مشركين، و أن الافراط في محبه آل البيت هو هدم للتوحيد، و أن آيه الله الخميني المتوفي سنه 1989 هو اول من قال بالبداء؛ تلك القضيه التي خاضعت فيها كل الفرق الاسلاميه من شيعه و سنه و معتزله و مرجئه و قدريه، و يكفي ان يفتح اي انسان ـ و لا يشرط ان يكون استاذاً في الشريعه ـ كتاباً من موسوعات علم الكلام كالشهرستاني او ابن حزم او البغدادي أو الاشعري ليطالع تاريخ القضيه، ثم يقوم الخطيب بتأويل الكلام اعتماداً علي ترجمه خاطئه بما يكون سباًً في الصحابه و الرسول .. عندما يكون الكتاب من تقديم استاذ في الشريعه هذا اسلوبه، علينا اذن ان نطوي كشحاً عنه و ألاّ نخوض فيه.

                و لطالما لاحظت ان هناك اناساً لا يهمّهم ان ينهدم بناء الاسلام نفسه بشرط ان يسقط علي ام رأس آيه الله خميني، أما و الرجل قد لقي ربه فالقضيه هنا قضيه علميه في حاجه ـ فعلاً ـ الي مدع عام لا ببليوجرافي، بل الي مدع عام فحسب لان هذه الترجمه صارت مصدراً لكل ناعق علي ثوره ايران الاسلاميه و قائدها، و لكتب عديده من اهمها «مع الخميني في كشف اسراره» للطبيب احمد كمال شعث و «الفتنة الخمينيه» لسعيد حوي و ست مقالات لمفكرين اسلاميين (!!!!) مختلفين في الكتاب المسمي «فضائح الخمينيه» علي رأسهم «الدكتور (!!!) بشار معروف» و من منشورات منظمه المؤتمر الاسلامي الشعبي (!!!) العراقي بالطبع.



                مغالطه مفضوحه
                و قبل كل هذا ما حفزني الي هذا البحث هو ذلك المقال المنشور في جريده الاخبار (احد اعداد فبراير/ شباط 1989) لعبد المنعم النمر إبان كان العالم الاسلامي كله يشعر بالمهانه من جراء هذيان سلمان رشدي المسمي «آيات شيطانيه» فخرج الدكتور النمر مطالباً تخفيف الوطء عن سلمان رشدي و تحويل بعض الغضب الي آيه الله خميني الذي قام في كتابه «كشف الاسرار» بسب الصحابه اضعاف ما فعل سلمان رشدي و سمي الشيخين الصحابيين الجليلين أبابكر و عمر رضي الله عنهما بصنمي قريش … الي آخره، و حاولت ان اتذكر أنني قرأت هذا الهراء في كتاب «كشف الاسرار» الذي قرأته بالفارسيه مراراً اثناء اعدادي لكتاب «الثوره الايرانيه: الجذور و الأيديولوجيه» فلم اتذكر، و حينما رجعت الي الكتاب لم اجد النص الذي بني عليه الدكتور غضبته. قلت في نفسي: الامر موكول اذن الي الترجمه العربيه للكتاب.



                المعلق علي الكتاب
                و عثرت علي الكتاب، لأوّل مره اجد الي جوار استاذ الشريعه الذي يدل كلامه علي انعدام أيه صله بالتراث الاسلامي، اجد ايضاً شيئاً جديداً لا سابقه له في اول تعليق له اخرج فيلسوف الاسلام العظيم أبا علي سينا من حظيره الاسلام و جعله «ملحداً من القرامطه الباطنيين» (ص 17 من الترجمه) … و لم لا؟ ألسنا في عصر يخلع لقب الامامه علي الاميين و يسمي الجامعات الاسلاميه بأسمائهم؟ و لا يخرج تعليق المعلق ـ في كل الاحيان ـ عن شتائم مقذعه يصبّها علي مؤلف الكتاب آيه الله الخميني من قبيل «الملحد، الباطني، المفتري، الحاقد و المتعصّب للفرس» و لا ذنب لآيه الله الا انه كان يقول «القراء» بالفارسيه فيترجمها المترجم بالفرس فينبري المعلق بالشتائم. و يعود فيسمّيه «صاحب الالهامات الشيطانيه و الأنوك اي الاحمق».

                و لأول مره و لعلها آخر مره يبصر فيها المرء اسما علي كتاب تكون كلّ اسهاماته في هذا الكتاب شتائم من هذا القبيل … و قد ساعده المترجم بتقديم ترجمه خاطئه تفتح شهيته للشتائم، مثاله ما ورد في صفحه 59 عندما قال المؤلف عن الشهيد (و ضحي بكل وجوده في سبيل الله) فترجمها المترجم (و خسر روحه من اجل الله تعالي) فانبري المعلق الاذاعي في سب للخميني الذي يري في الشهيد انه خسر روحه. و حين يترجم المترجم عباره (مركز التشيع و سرته) الوارده في النص الفارسي بعباره (مملكه الشيعه الكبري) (ص 90) ينبري المعلق قائلاً: «حري بالمسلمين أن ينتبوا الي النزعه الخمينيه الكامنه وراء هذه السطور»، و حين يترجم المترجم عباره (عن طريق العموم) أي عموم او كل المحدثين بـ(عن طريق اهل العامه) ينبري المعلق فينبهنا الي انه يقصد بالعامه اهل السنه و الرجل لم يذكر كلمه العامه اطلاقا بل كلمه (العموم)، و يبين المعلق احياناً ـ بالرغم من جهله الواضح الفاضح ـ أنه اقدر علي فهم العبارات من المؤلف نفسه فيعلق علي تعليق المؤلف علي روايه شيعيه بقوله (هذه الروايه الساقطه لا تعني ما قرره الخميني) (ص 92)، أو يقول لا فض فوه في تعريف (البداء) بما لم يرد في كتاب من كتب علم الكلام (البداء هو ان يعلم الله ما لم يكن يعلمه من قبل) (ص 99) و مثل هذا كثير جدا مما يضيق المجال عن ذكره.



                تمويه ساقط

                فاذا عدنا الي المترجم الذي يحمل كبر هذا العمل الموجه المقصود الدكتور (!!!) محمد البنداري، لعله اسم مستعار لمترجم يحمل درجه الدكتوراه بالفعل لكن ليس في اللغه الفارسيه، و معلوماته في الفارسيه تقف عند حد الليسانس و مع ذلك استعار اسم الفتح بن علي البنداري العظيم مترجم شاهنامه الفردوسي الي العربيه في اوائل القرن السابع الهجري. و لا ادري لماذا يختار اسما مستعارا اذا كان يترجم ماده يؤمن بها بالفعل؟ علي كل حال، فان المترجم الذي تصدي لهذا الكتاب الذي ألفه فقيه بارز في ظروف خاصه، و رداً علي كتب معينه و مستخدماً مصطلحاً معينا يجهله المترجم كل الجهل، يدل بترجمته هذه ـ التي نسميها ترجمه تجاوزا ـ علي خلو ذهنه تماما من كل هذه الجوانب، و ربما كان هذا من اسباب فتور النص العربي و بروده بالنسبه للثوره العارمه التي تشيع في جنبات النص الفارسي.

                فقد كتب آيه الله الخميني هذا الكتاب سنه 1942 و هو في الأربعين من عمره و لم يكن قد حصل حتي علي مرتبه الاجتهاد. و كان الحلفاء قد اسقطوا رضا شاه بهلوي و نفوه، و بدأت فتره من الانفراج النسبي علي الساحه الايرانيه فاستغلها دعاه القوميه الايرانيه في الهجوم علي الاسلام، منطلقين بالطبع من بعض الممارسات التي يقوم بها بعض رجال الدين، و التي لا تعد من صلب الدين، كتب الخميني كتابه هذا رداً علي كتابات أحمد كسوري الباحث الايراني الذي اغتالته منظمه (فدائيان اسلام) فيما بعد سنه 1947 و الذي كان يدعو ـ صراحه ـ الي العوده لغه و دينا الي ايران ما قبل الاسلام، ورداً علي من يدعي شريعت سنكلجي و هو من دعاه التجديد داخل المذهب، و أبي الفضل جلبايجاني البهائي و من تبع هؤلاء ممن جعلوا ديدنهم الهجوم علي رجال الدين و مظاهر التشيع الاثني عشري.

                و لأن الوهابيه كانت آنذاك تهزّ مشاعر العالم الاسلامي باعتدائها علي الآثار الاسلاميه بدعوي أنها قبور، مما حرك الازهر الشريف فأرسل وفداً برئاسه شيخه رفض المسؤولون آنذاك مقابلتهم، فإن كلّ من كان يهاجم مشاهد آل البيت و تعظيمها كان يتهم بالوهابيه، و من هنا اعتبر الوهابيون المعاصرون ان الكتاب موجه اليهم، في حين ان ذلك الجزء الذي يتناول قضايا اسلاميه هاشميه من قبيل زياره القبور و النذور و الاستخاره و الشفاعه لا يمثل من الكتاب اكثر من نسبه ضئيله، و كلها ـ كما يري اي مسلم عادي ـ لا تعد من اسس العقائد بحيث يقوم مقدم الكتاب و المعلق عليه بتكفير المؤلف من جرّائها.



                المترجم يجهل الفارسيه
                و كما جهلت الهيئه ـ التي قامت علي صناعه هذه الترجمه و فبركتها ـ بخلفيّات النص الاصلي، فان المترجم بالذات يتحمل الوزر الاكبر، فهل سمعتم عن مترجم يقدم علي ترجمه نص في فنّ مادون ايه خليفه عن هذا الفن او إلمام بمصطلحه بحيث يترجم «الروايه» و هي مصطلح فقهي بـ«الحكايه»؟!! (ص 93) أو يقبل علي ترجمه نص خلفياته عصر كامل من الثقافه الشيعيه و الفلسفيه و التصوف دون ان يكون لديه ادني علم بها فيترجم خبط عشواء و كيفما اتفق، فيقلب التوحيد شركاً و التنزيه تجديفاً؟ و يترجم عباره «تراب الاحياء واهب للحياه» بعباره «التربه واهبه الحياه» (ص 61) و لا يستطيع ان يفرق بين روايه بقره بني اسرائيل التي عاد القتيل الي الحياه عندما ضرب ببعضها، و روايه عجل السامري الذي قبض قبضه من اثر الرسول فنبذها فأصبح التمثال الذهبي عجلاً جسداً له خوار، و الرسول هنا هو جبريل و الروايه باب كبير من ابواب التصوف الفارسي، و يترجم الرسول بالنبي و يخلط بين الروايتين (ص 62).

                و هذا الجهل الفاضح الذي يعاني منه المترجم في كل ما يتعلق بالاسلاميات فيقول، و المفروض ان آيه الله الخميني هو قائل هذا الكفر (فهنالك ـ مثلا ـ خلافات بين المسلمين حول اذا كان او لم يكن لله وجود ( !!!!) علامات التعجب من عندي و يواصل (و هل هو منصهر في ذاته او غير منصهر و هل يمكن ان يكون الله جسما او لا يكون .. الخ) (الترجمه/ ص 135).

                طبقاً لهذه الترجمه من المفترض اذن ان يكون آيه الله الخميني قد قال بخلافات بين المسلمين عن وجود الله فهل قالها؟ ماقاله بالحرف الواحد هو (فهناك مثلا خلافات بين المسلمين حول هل لله ـ جلّ شأنه ـ صفات او ليست له صفات، و ان كانت له صفات فهل صفاته هي عين ذاته او ليست عين ذاته، و هل من الممكن ان يكون الله جسما يحده مكان؟) (النص الاصلي الفارسي/ ص 13) و قارن بين الترجمتين.

                و حين يصادف المترجم قضيه فقهيه تقول (ان الماء يصير نجساً و لو بمقدار رأس أبره من النجاسه اذا كان أقل من الكر) يحذف القضيه برمتها لانه يجهل معني كلمه ?(كر) و لا يريد أن يكلف خاطره بالبحث عن معناها فهو مشغول بما هو أهم .. من تزييف للنص (الترجمه 213 ـ النص 218) و القضيه الفقهيه «مقدمه الواجب واجب» يقوم بشطبها مرتين (مره ص 244) و مره ص 245) لكني لا اجد سببا لحذف ص 265 من النص بأكملها، خاصه و أن آيه الله الخميني يقوّم فيها خطوات زراعه الأرز و المشاق التي يعانيها زرّاعه، لكن اذا كان المترجم يجهل الفقه ألم يكن في وسع استاذ الشريعه ان يلفت نظره، ام انه لم يقرأ النص ثم قام بتقديمه؟

                و مما يقوّي الشك في ان علاقه المترجم باللغه الفارسيه علاقه واهيه؛ جهله التام بتاريخ ايران، فهو يحذف النص عندما يرد ذكر اسم ايه شخصيه تاريخيه او ايه حادثه تاريخيه، فالاشاره الي معاهده وثوق الدوله مع الانجليز محذوفه، و الاشاره الي مختاري و احمدي، جلادي الشعب في عهد رضاخان محذوفه، فهذه الاشاره جعلته يحذف معظم ص 283 من المتن و لا يترجمها و هو لا يريد ان يوثق شيئاً ..

                و الي جوار كلّ هذا فقد ارتكب المترجم ـ الذي انتحل اسم البنداري العظيم مترجم اصعب نص في الأدب الفارسي ـ ما يندي له جبين أيّ مترجم في العالم، فقد ترجم الي العربيه نصوصاً نقلها المؤلف من العربيه، و كان من الأولي ان يعود اليها، و اذا قلنا ان المترجم لا يريد ان يشق علي نفسه فهل يسوّغ له هذا المسلك ان يصادف آيه قرآنيه مترجم في النص الي الفارسيه فيترجمها باسلوبه الي اللغه العربيه دون ان يرجع الي المصحف الشريف؟ و من ثم يقرأ (ربّ اشرح لي صدري و يسّر لي أمري و احلل عقده من لساني يفقهوا قولي و اجعل معيني هرون أخي فاشدد ساعدي به و أجعله شريكي)! ( الترجمه ص 158) بينما الآيه هكذا في سوره طه: «قال ربّ اشرح لي صدري * و يسّر لي امري * و احلل عقده من لساني * يفقهوا قولي * و اجعل لي وزيراً من اهلي * هارون أخي * أشدد به أزري * و أشركه في امري» (طه/ 25 ـ 32). و اذا لم يكن قصد انه يترجم نصاً من القرآن فلماذا وضعه بين قوسين؟ و في ص 160 من الترجمه نقرأ (اللهم ابعدني و اولادي عن عباده الأوثان)! و هو يقصد بالطبع «رب اجنبي و بني ان نعبد الاصنام» و لنا ان نتخيل مترجماً لا يريد ان يفتح المصحف الشريف لنري جوانب عبقريّته الفذه في تزييف النصوص وليّ اعناقها و الحذف و التعديل فيها، لكي «يخرج» في النهايه نصاّ يكفّر آيه الله الخميني و يكون مرجعاً لكل من يريد ان يدلي دلوه في تكفيره.



                مع الكتاب في اصله الفارسي
                تعالوا معاً نتصفح الكتاب في ضوء المتن الفارسي:

                المقال الخاص بالعقائد و الذي يسمّيه المؤلف «التوحيد» و هو كما قلت يتناول بعض القضايا الاسلاميه الهامشيه التي لا يكفّر الخلاف فيها احداً، و مع ذلك فقد صارت قضايانا الرئيسه في عهد التخلّف و التعبيه و النفط، و كان احري بالمترجم ان ينقلها كما هي، لكن سوء النيه و القصد المتوفرين دفعاه الي التصرّف في بعض النصوص، فحذف ما شاء له الحذف بحيث تبدو مناقشه الخميني لقضيه المعجزه كلاماً غير منطقي او مفهوم (ص 66 و 67 من الترجمه حيث حذف من المتن سطوراً كامله جعلت الترجمه غير مفهومه). و ايضاً ما تصرف به من حذف في صفحه 74 من النص العربي المقابله لصفحه 57 من الترجمه مما جعل النص العربي غير مفهوم، و عندما لا يفهم نصاً ما، فانما يكون هذا علي حساب افكار المؤلف.

                و عندما يحذف المترجم عباره واحده من صفحه 61 بعد عباره (و نحن نسمح لكم بأن تسألوا أي شيعي اثني عشري) و العباره المحذوفه هي (و لسنا مسؤولين عن الشيعه الآخرين) (ص 57 من النص الفارسي) لا نستطيع ان نقول انه حذف عن جهل، فالعباره المحذوفه في النصف الفارسي بين قوسين و الهدف بالطبع مقصود في التسويه بين فرق الشيعه الغاليه منها و المعتدله، و هو اتجاه موجود للاسف في كتابات الجدل السني/ الشيعي الموجّه في وقت كانت فيه بعض المؤسسات السنيه البارزه تستضيف ائمه الفرق الغاليه، و تخلع عليهم الالقاب و تسمح بترميم ما يعتبرونه معابدهم … علي كل ليس هذا هدفي من المقال.

                كما ان بعض الحذف يشير الي ان المترجم قد اقبل علي الترجمه و هو يعتنق فكراً معيناً فحذف عباره (حتي نفهم عظمه المباني الاسلاميه التي شيدت كتذكار في كل انحاء العالم) (ص 80) و لأنه لا يرعف مصطلحي (التسويه و التسنيم) في مناقشه قضيه بناء القبور يحذفها تماماً (ص 85) لكننا لا ندري لماذا حذف سته سطور كامله من صفحه 96 (المتن ص 80) لانها لا تحتوي الا علي مدح و تمجيد للقرآن الكريم؟ تراه ضنّ علي المؤلف بأن يبدو عاشقاً للقرآن الكريم؟



                الوحده 196 1996 م
                http://www.e-resaneh.com/Arabic/Alfe...al%20asrar.htm

                تعليق


                • #9
                  لعنه الله على كل من سب وشارك في تشويه سمعه الامام الخميني قدس الله سره..

                  بارك الله فيك مولاي مرآة التواريخ ..

                  وبارك الله فيك اخي صاحب الموضوع ..

                  تحياتي ..

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة ام عذراء
                    لعنه الله على كل من سب وشارك في تشويه سمعه الامام الخميني قدس الله سره..

                    بارك الله فيك مولاي مرآة التواريخ ..

                    وبارك الله فيك اخي صاحب الموضوع ..

                    تحياتي ..

                    تعليق


                    • #11
                      اشك بإسلام هذا المدعي

                      ثانيا خسأ النواصب الوهابية لعنة الله عليهم وشل الله لسانهم

                      تعليق


                      • #12
                        أخواتنا الفاضلات :

                        أم عذراء .. أخت الحزن ..

                        إنتبهوا جيدا فصاحب الموضوع أستاذ نباش .. وهو إسم على مسمى وقد سبق أن كشفنا زيفه وتلونه

                        وهدفه من الموضوع .. وقد صدق أخينا العزيز كويتي حينما شك في إسلامه من الأساس ..

                        فلا يخدعكم النباش ..

                        فهو أسرع فرارا عند تسليط الضوء عليه ..

                        تعليق

                        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                        حفظ-تلقائي
                        x

                        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                        صورة التسجيل تحديث الصورة

                        اقرأ في منتديات يا حسين

                        تقليص

                        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                        أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                        ردود 2
                        12 مشاهدات
                        0 معجبون
                        آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                        بواسطة ibrahim aly awaly
                         
                        يعمل...
                        X