تويت
عاشوراء الحسين (ع ) تؤرق مضاجع الطغاة في كل عصر وزمان
احبتي في الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعظم الله اجورنا واجوركم بمصاب سيدنا وشفيعنا الإمام الحسين ( ع)
و اقول :
" كلما طال الزمان وتعاقبت الدهور ، تزداد تدفقا وحرارة ينابيع المودة والوفاء لأبي الأحرار وسيد الشهداء الإمام الحسين (ع ) بقلوب المؤمنين
لأن مصيبته ما اعظمها من مصيبة بكتها ملائكة السماء واهتز لهولها عرش الرحمن وشاء الله تبارك وتعالى ان تبقى خالدة في ضمير الوجود وكهف الخلود ،وان تظل ذكراها تدمي القلوب وتمطر الدموع دما وتُوقد في العقول والقلوب نارا لن تنطفئ ابدا ، ولقد صدق الصادق الأمين رسولنا وحبيبنا محمد المصطفى ( ص) حينما قال "
(( ان للحسين حرارة في قلوب المؤمنين لا تطفئ ابدا ))
نعم صدق الصادق الأمين ستبقى ذكرى ابي عبد الله الحسين (ع ) محفوظة في لوح الله المحفوظ في قلوب شيعة رسول الله الصادق الأمين (ص ) شيعة وصي رسول رب العالمين امير المؤمنين (ع ) رغما على انوف الجهلة والنواصب والحاقدين الذين صاروا على منابر العلماء يتحدثون عن الدين وهو منهم براء فأخذوا يقتلون الإسلام ونبي الإسلام بأسم الإسلام وهكذا عاد من جديد ابن زياد ( عليه لعائن الله ورسوله والمؤمنين ) ليجثم على صدر الأمة وعاد شريح القاضي مفتي الضلالة من جديد ليفتي بلسان حديث بكفر الشيعة ونجاسة شيعة شيعة ابي عبد الله الحسين وطهارة اليهود ووجوب الصلح معهم بل اعتبروهم افضل من شيعة الحسين (ع ) لذلك باباحوا لأنفسهم قتل الشرطة والجيش العراقي واعتبروهم خونة ومرتدين اضافة لتفخيخ انفسهم وسياراتهم واحزمتهم الناسفة في وسط حشود ابناء الإسلام عموما وابناء الشيعة خصوصا ولكن جهل وتجاهل هؤلاء الأغبياء الحقراء بأننا شرف لنا لايضاهيه شرف ان تراق دماءنا حبا للحسين الذي بدمه الشريف استقام دين نبينا محمد المصطفى ( ص) .
وستبقى ايام عاشوراء تؤرق مضاجع الطغاة على متلف اديانهم ومعتقداتهم لأنها ايام انتصار دماء اهل الحق على سيوف الطغاة والجبارة على مر العصور ، لأنها ايام حياة وخلود الشهداء في مصارع الحق والمظلومية الكبرى ليصبحوا بدماءهم ومظلوميتهم مصابيح وكواكب مضيئة لأينطفى سراجها و لاينضب زيتها الى ابد الآبدين .
ستبقى ايام عاشوراء وايام الزيارة الأربعينية ايام زحف القلوب المحبة والذائبة ريحانة الزهراء وسبط النبي الطاهر صرخة الحق والجهاد والثورة والحركة والإستشهاد ولن تستطع قوى الضلالة والإرهاب ان تخمد هذه الثورة وهذه الروح العقائدية المتمسكة بحبل الله المتين .
فكلما كثر ظلم الظالمين وازداد جور الجائرين بحق اصحاب قضية الحق ازداد اهل الحق انسا وفرحا واستبشروا خيرا بصبرهم الجميل وهم يقدمون كل غال ونفيس في سبيل الله
واليوم في عراقنا الجريح نعيش عصر انتشار الوباء الناصبي الوهابي البغيض الذي جاء به المحتل الكافر ليعيثوا في بلاد المقدساد الفساد والقتل والتهجير والتفخيخ فما على عشاق الحسين عشاق درب الشهادة والشهداء الا ان تتفجر في قلوبهم ينابيع المودة والوفاء لأبي الاحرار الا ان ينتفضوا على الواقع الفاسد وليطردوا الأشرار والمفسدين والمحتل الكافر وكل مارق ومرتزق جاء ليدمر الإسلام ويمزق وحدة شعب العراق الشعب الموحدة بكل قمومياته ومذاهبه وما هذه الفتن وهذه (( الدولة الإجرامية ) التي شكلها الوهابيون التكفيريون في مناطق اخوتنا السنة الشرفاء ما هي الا احتلال ثانوي لهم من قبل هؤلاء الفسقة الفجرة .
فيجب علينا جميعا ان نتوحد كما وحد الحسين ودم الحسين وشهادة الحسين (كل الاحرار والشرفاء والمظلومين في العالم لأنتصار على الطغاة والجبابرة في مختلف شعوب العالم وكا قال ((غاندي )) : علمني الحسين (ع ) كيف اكون مظلوما فانتصر )
فمن اراد ان ينتصر على الظلم فعليه بالسير على خطى الحسين (ع )فهو النجاة وهو الفوز العظيم في الدنيا والآخرة .
اللهم العن من قتل الحسين ومن قاتل الحسين ومن استخف بحرمة الحسين من الأولين والآخرين الى قيام يوم الدين .
اللهم بالحسين الوجيه وامه وابيه وجده واخيه انتقم من الظالمين والأشرار والمنافقين والكفار .
وعظم الله اجورنا واجوركم بمصاب سيدنا وشفيعنا الإمام الحسين ( ع)
و اقول :
" كلما طال الزمان وتعاقبت الدهور ، تزداد تدفقا وحرارة ينابيع المودة والوفاء لأبي الأحرار وسيد الشهداء الإمام الحسين (ع ) بقلوب المؤمنين
لأن مصيبته ما اعظمها من مصيبة بكتها ملائكة السماء واهتز لهولها عرش الرحمن وشاء الله تبارك وتعالى ان تبقى خالدة في ضمير الوجود وكهف الخلود ،وان تظل ذكراها تدمي القلوب وتمطر الدموع دما وتُوقد في العقول والقلوب نارا لن تنطفئ ابدا ، ولقد صدق الصادق الأمين رسولنا وحبيبنا محمد المصطفى ( ص) حينما قال "
(( ان للحسين حرارة في قلوب المؤمنين لا تطفئ ابدا ))
نعم صدق الصادق الأمين ستبقى ذكرى ابي عبد الله الحسين (ع ) محفوظة في لوح الله المحفوظ في قلوب شيعة رسول الله الصادق الأمين (ص ) شيعة وصي رسول رب العالمين امير المؤمنين (ع ) رغما على انوف الجهلة والنواصب والحاقدين الذين صاروا على منابر العلماء يتحدثون عن الدين وهو منهم براء فأخذوا يقتلون الإسلام ونبي الإسلام بأسم الإسلام وهكذا عاد من جديد ابن زياد ( عليه لعائن الله ورسوله والمؤمنين ) ليجثم على صدر الأمة وعاد شريح القاضي مفتي الضلالة من جديد ليفتي بلسان حديث بكفر الشيعة ونجاسة شيعة شيعة ابي عبد الله الحسين وطهارة اليهود ووجوب الصلح معهم بل اعتبروهم افضل من شيعة الحسين (ع ) لذلك باباحوا لأنفسهم قتل الشرطة والجيش العراقي واعتبروهم خونة ومرتدين اضافة لتفخيخ انفسهم وسياراتهم واحزمتهم الناسفة في وسط حشود ابناء الإسلام عموما وابناء الشيعة خصوصا ولكن جهل وتجاهل هؤلاء الأغبياء الحقراء بأننا شرف لنا لايضاهيه شرف ان تراق دماءنا حبا للحسين الذي بدمه الشريف استقام دين نبينا محمد المصطفى ( ص) .
وستبقى ايام عاشوراء تؤرق مضاجع الطغاة على متلف اديانهم ومعتقداتهم لأنها ايام انتصار دماء اهل الحق على سيوف الطغاة والجبارة على مر العصور ، لأنها ايام حياة وخلود الشهداء في مصارع الحق والمظلومية الكبرى ليصبحوا بدماءهم ومظلوميتهم مصابيح وكواكب مضيئة لأينطفى سراجها و لاينضب زيتها الى ابد الآبدين .
ستبقى ايام عاشوراء وايام الزيارة الأربعينية ايام زحف القلوب المحبة والذائبة ريحانة الزهراء وسبط النبي الطاهر صرخة الحق والجهاد والثورة والحركة والإستشهاد ولن تستطع قوى الضلالة والإرهاب ان تخمد هذه الثورة وهذه الروح العقائدية المتمسكة بحبل الله المتين .
فكلما كثر ظلم الظالمين وازداد جور الجائرين بحق اصحاب قضية الحق ازداد اهل الحق انسا وفرحا واستبشروا خيرا بصبرهم الجميل وهم يقدمون كل غال ونفيس في سبيل الله
واليوم في عراقنا الجريح نعيش عصر انتشار الوباء الناصبي الوهابي البغيض الذي جاء به المحتل الكافر ليعيثوا في بلاد المقدساد الفساد والقتل والتهجير والتفخيخ فما على عشاق الحسين عشاق درب الشهادة والشهداء الا ان تتفجر في قلوبهم ينابيع المودة والوفاء لأبي الاحرار الا ان ينتفضوا على الواقع الفاسد وليطردوا الأشرار والمفسدين والمحتل الكافر وكل مارق ومرتزق جاء ليدمر الإسلام ويمزق وحدة شعب العراق الشعب الموحدة بكل قمومياته ومذاهبه وما هذه الفتن وهذه (( الدولة الإجرامية ) التي شكلها الوهابيون التكفيريون في مناطق اخوتنا السنة الشرفاء ما هي الا احتلال ثانوي لهم من قبل هؤلاء الفسقة الفجرة .
فيجب علينا جميعا ان نتوحد كما وحد الحسين ودم الحسين وشهادة الحسين (كل الاحرار والشرفاء والمظلومين في العالم لأنتصار على الطغاة والجبابرة في مختلف شعوب العالم وكا قال ((غاندي )) : علمني الحسين (ع ) كيف اكون مظلوما فانتصر )
فمن اراد ان ينتصر على الظلم فعليه بالسير على خطى الحسين (ع )فهو النجاة وهو الفوز العظيم في الدنيا والآخرة .
اللهم العن من قتل الحسين ومن قاتل الحسين ومن استخف بحرمة الحسين من الأولين والآخرين الى قيام يوم الدين .
اللهم بالحسين الوجيه وامه وابيه وجده واخيه انتقم من الظالمين والأشرار والمنافقين والكفار .