بسم الله الرحمن الرحيم
أبيات أهديها إلى أمي الحنون:
يـا ســــراج بـــيــتـــي وأركـــــانــه
وأســـس قــواعـــــده وبــنـــيـــانـــه
يـا تـــرانـــيــم طـــيـــر بــألــحـانــه
أهــدى لـلـــصـبـــح أشـــجــــانـــــه
يـا ســـبــاتــ الـلـــيـل وروحـــــانــه
كـشـفـتــ عـن جـســـــدي أوهـانـــه
يـا ســـوراً أحـــــاط بـــجـــدرانـــه
حـصـنـــاً شـامــخـــــاً بــنـــيـــانـــه
يـا كــنــــوز الــبــحــر وقـــيـعــانـه
و كـل مـــا وجــــد عـلى شـطــآنــه
يـا مــعـــدن غـــالـي أثــــمــــانــــه
لا يـــصـــدأ و تــتـــغـــيــر ألــوانـه
يـا خـــيــــراً عـــــم إحـــســــانـــــه
مـن حـولــه حـــتى جــــــيــرانــــه
يـا مـحـطـــــة الـقـلـب و إسـاكـنــه
و مــــفــــرج عـــنــه أحــــزانــــه
يـا مـهــــجـة الـقـلـب و سـلـوانــــه
و عــذوبـــــة عـــطـفـه وحـــنـانـــه
يـا روح الـقــــلـــب و نـــبــضــانـــه
مـن غـــيـرك يـــعـرف أشـجــــانـــه
يـا قـــوافــي الـشــعـــر و أوزانــــــه
و نــــظـم صــــــوره و ديـــــوانـــــه
_________________________
وهذه الأبيات بين الإبن العاق و الأم الحنون:
أغرى امرئ يوما غلاما جاهلا
بنقوده كي ما ينال به ضرر
قال ائتني بفؤاد أمك يا فتى
ولك الجواهر والدراهم والدرر
فمضى وأغمد خنجرا في صدرها
والقلب أخرجه وعاد على الأثر
لكنه من فرط سرعته هوى
فتدحرج القلب المقطع إذ عثر
ناده قلب الأم وهو معفّـر
ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر ؟
فكأن هذا الصوت رغم حنوه
غضب السماء على الغلام قد انهمر
فارتد نحو القلب يغسله بما
لم يأتها أحد سواه من البشر
واستل خنجره ليطعن نفسه
طعنا فيبقى عبرة لمن اعتبر
ويقول يا قلب انتقم مني ولا
تغفر فإن جريمتي لا تغتفر
ناداه قلب الأم كف يدا ولا
تذبح فؤادي مرتين على الأثر
أبيات أهديها إلى أمي الحنون:
يـا ســــراج بـــيــتـــي وأركـــــانــه
وأســـس قــواعـــــده وبــنـــيـــانـــه
يـا تـــرانـــيــم طـــيـــر بــألــحـانــه
أهــدى لـلـــصـبـــح أشـــجــــانـــــه
يـا ســـبــاتــ الـلـــيـل وروحـــــانــه
كـشـفـتــ عـن جـســـــدي أوهـانـــه
يـا ســـوراً أحـــــاط بـــجـــدرانـــه
حـصـنـــاً شـامــخـــــاً بــنـــيـــانـــه
يـا كــنــــوز الــبــحــر وقـــيـعــانـه
و كـل مـــا وجــــد عـلى شـطــآنــه
يـا مــعـــدن غـــالـي أثــــمــــانــــه
لا يـــصـــدأ و تــتـــغـــيــر ألــوانـه
يـا خـــيــــراً عـــــم إحـــســــانـــــه
مـن حـولــه حـــتى جــــــيــرانــــه
يـا مـحـطـــــة الـقـلـب و إسـاكـنــه
و مــــفــــرج عـــنــه أحــــزانــــه
يـا مـهــــجـة الـقـلـب و سـلـوانــــه
و عــذوبـــــة عـــطـفـه وحـــنـانـــه
يـا روح الـقــــلـــب و نـــبــضــانـــه
مـن غـــيـرك يـــعـرف أشـجــــانـــه
يـا قـــوافــي الـشــعـــر و أوزانــــــه
و نــــظـم صــــــوره و ديـــــوانـــــه
_________________________
وهذه الأبيات بين الإبن العاق و الأم الحنون:
أغرى امرئ يوما غلاما جاهلا
بنقوده كي ما ينال به ضرر
قال ائتني بفؤاد أمك يا فتى
ولك الجواهر والدراهم والدرر
فمضى وأغمد خنجرا في صدرها
والقلب أخرجه وعاد على الأثر
لكنه من فرط سرعته هوى
فتدحرج القلب المقطع إذ عثر
ناده قلب الأم وهو معفّـر
ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر ؟
فكأن هذا الصوت رغم حنوه
غضب السماء على الغلام قد انهمر
فارتد نحو القلب يغسله بما
لم يأتها أحد سواه من البشر
واستل خنجره ليطعن نفسه
طعنا فيبقى عبرة لمن اعتبر
ويقول يا قلب انتقم مني ولا
تغفر فإن جريمتي لا تغتفر
ناداه قلب الأم كف يدا ولا
تذبح فؤادي مرتين على الأثر
تعليق