بسم الله الرحمن الرحيم
لعل في هذه السطور المنقولة ما يفيد :
هيئة علماء ال... بين حضانة البعثيين لها وولادة الارهاب مستقبل غامض
. تأسست هيئة علماء أل ... بتاريخ 14_ 9_ 2003م وهي جماعة من التيار السلفي كانت غير معروفة على الساحة السياسية والدينية العراقية ذات نمط فكري طائفي مشوه وهذه ظاهرة شاذة لم يعرفها العراق على مدى تاريخه المعاصر. وليست لهذه الهيئة مرجعية تاريخية بل نصبت نفسها كمرجع ديني وسياسي لسنة العراق ..وتضم الهيئة في صفوفها أعضاء من السنة العراقيين يطلق عليهم ( العلماء ) والعم منهم براء أمثال المطلوب للعدالة العراقية حارث الضاري الذي يشغل منصب رئيس الهيئة وابنه مثنى الملقب بالأصفر لنفثه رياح طائفية صفراء مسمومة لاتاتي على شئ إلا أزالته عن بكرة أبيه وهو الذي يطلق على المجرم ألزرقاوي المجاهد في سبيل الله و عبد السلام الكبيسي و عبد الستار عبد الجبار و محمد بشير ألفاتحي و احمد عبد الغفور السامرائي ومحمود الصميدي امام جامع ام القرى وعدنان الجنابي و مهدي إبراهيم والإرهابي عبدا لله الجنابي وعدد من أعضاء الوقف ألصدامي أمثال الشيخ بشار الفيضي.
عند تأسيسها كان للهيئة فرعان فرع لعلماء السنة العرب وفرع لعلماء السنة الأكراد ولكن الإخوة الأكراد بعد قراءتهم للأحداث والتطورات التي تجري على الساحة العراقية أدركوا أن لافائدة من الجري وراء من يدعم الإرهاب فقرروا بعد فترة الانشقاق عن الهيئة السيئة الصيت وأسسوا هيئة خاصة بهم في المنطقة الشمالية من العراق وأصبحت تكيل النقد والتجريح للهيئة لان أهل الدار اعرف من غيرهم بما فيه
وتتكون الهيئة من مجموعة من المؤسسات الدينية السنية التي كانت موجودة قبل سقوط صنم الطاغية عام 2003 والتي كانت محتضنة من قبل الطاغية صدام ورعايتها من قبل أجهزته الأمنية والاستخابراتية, ولكن هذه المؤسسات جمعت فلولها فيما بعد لتشكل الهيئة على ماهية ألان .و بعد سقوط طاغية العراق في نيسان عام 2003 م أخذت الهيئة على عاتقها مهام العمل السياسي المضاد لقيام دولة ديمقراطية في العراق وإفشال إي توجه يسعى لحكومة الشعب لنفسه. واتخذت من كتائب ثورة العشرين مليشيا مسلحة لها تقاتل أبناء الشعب العراقي فلم يسلم منهم سنيا أو شيعيا كرديا أو عربيا أو تركمانيا وحتى أصحاب الديانات الأخرى .
و مدت هيئة علماء أل ... اليد لمساعدة الأشخاص الذين فقدوا رواتبهم بعد الحرب نتيجة حل الأجهزة الأمنية التي كانوا يعملون فيها زمن حكم الطاغية صدام وكانت تصل رواتب هؤلاء إلى الأردن عن طريق رابط لهم و قامت برعاية الأشخاص الذين زج بهم في السجون نتيجة إتباعهم منهج الهيئة في إتباع طريق العنف للوقوف بوجه التغيير ومحاولة إعادة امتيازات من فقد امتيازاته في العراق الذين سيطروا على الحكم منذ تشكيل أول حكومة عراقية ولغاية سقوط نظام طاغية العراق في 9 نيسان2003
لم تعترف هيئة علماء أل ... بشرعية التغيرات السياسية والحكومات الشرعية المنتخبة التي تعاقبت على سدة الحكم في العراق بدءا من سلطة الائتلاف المؤقتة و مجلس الحكم و الحكومة العراقية المؤقتة إلى الحكومة العراقية الانتقالية وأيضا لم تعترف بشرعية الانتخابات العراقية وما آلت إليه من نتائج ودعت الهيئة السنة إلى عدم المشاركة فيها مما اثر سلبا على الدور السياسي للسنة في العراق وأوقعهم في خطأ استراتيجي نتيجة عدم مشاركتهم في كتابة الدستور الذي كلفهم الشئ الكثير مما دعا إلى تصاعد الانتقادات فيما بينهم وكانت هذه أول علامات الخلاف في البيت السني و من ثم مطالبتهم برفضه عند الاستفتاء عليه في 15 تشرين الثاني 2005حيث دعا ( الرفيق )عبد السلام الكبيسي أحد أعضاء الهيئة في مؤتمر صحفي ما وصفه بالقوى الوطنية العراقية إلى رفض مسودة الدستور ومقاطعة التصويت أو التصويت بلا في الاستفتاء حوله علما إن الهيئة حسب قوله "ستحترم إرادة الناخبين العراقيين بالرغم من دعوتها إلى مقاطعة الانتخابات".ولكن نتيجة إن السنة في العراق هم يمثلون أقلية عددية _ نسبة السنة 16 _ 18 بالمائة من سكان العراق حسب تقديرات الأمم المتحدة _ فقد مر الدستور بأصوات الشيعة وهم الأغلبية والأكراد. ثم وافقت مجبرة على خوض السنة تجربة الانتخابات الثانية في 15 كانون الأول 2005 التي أدت إلى حصولهم على اقل من 20% من مقاعد مجلس النواب . وعرف عن الهيئة سكوتها عن ما يفعله تنظيم القاعدة من تكفير الشيعة وقتل للأبرياء وذبح من يخالفهم في الرأي سنة وشيعة .
هذه الهيئة لعبت دورا في عمليات إجرامية كبرى كاختطاف الأجانب و العراقيين وذبحهم وكذلك المساهمة في احتضان ودعم الإرهابيين والمرتزقة العرب ومساندة أعمالهم الإجرامية إعلاميا وسياسيا بحيث تحولت إلى غطاء طائفي يتستر به الإرهابيين التكفيريين الذين اخترقوا الحدود بمساعدة دول الجوار التي صبت الزيت على النار وإلا ما تفسير تواجد عملاء لاستخبارات دولة جنوب إفريقيا في العراق ناهيك عن مخابرات دول لم نشاهدها على خارطة العالم إلا بالمجهر
ونجد العراقيين السنة قبل الشيعة بين ناقم ومتهجم على أعضاء الهيئة لممارساتهم التي يدينها الشارع المقدس
ان دعم أعضاء الهيئة للإرهاب يهدف إلى خلق واقع جديد على الأرض يضمن مكتسبات سياسية تتصل مباشرة بتعزيز موقفها في أية مفاوضات محتملة حول مشاركتها في الأوضاع المستقبلية للعراق
وأصبح اسم "هيئة علماء المسلمين" مرادفا لعمليات الاختطاف والقتل والذبح والتهجير .
والعراق اليوم ساحة مستباحة للإجرام اليومي من قبل هذه الهيئة وأذنابها من التكفيريين العرب . مما حدا بالعراقيين أن ينظروا بعين الريبة إلى الأهداف والوسائل والنَفَس الطائفي المريض التي تتبعها لفرض نفسها على الواقع السياسي العراقي المضطرب
و الشارع العراقي بدا يطلق الأسماء والنعوت تهكما على "هيئة علماء المسلمين" هو "هيئة علماء المسلّحين" لتعاونهم الوثيق مع المسلحين الخارجين عن القانون الذين جلبوا الدمار لمدن بغداد و الفلوجة والقائم والرمادي وتلعفر وبعقوبة وحديثة ، و اسم "هيئة علماء المخربين" للدور المساند الذي تعلنه دوما الهيئة لما يسمى بـ "المقاومة العراقية" والتي تأخذ على عاتقها أعمال القتل والتخريب
واسم : "هيئة علماء الملثمين" لمباركتها علنا عصابات الملثمين المجرمين.. و"هيئة علماء البعثيين" لأن أهداف الهيئة تتحقق عن طريق الحزب الصهيوني العفلقي وأن أعضاءها هم من حملة الدكتوراه!! التي تمنحها جامعة صدام للعلوم السلفية المعروفة بشرط قبولها لطلبتها الانتماء لحزب الصهاينة البعثيين .. واسم "هيئة علماء الخاطفين" لتأييدها عمليات الخطف والغدر الجبانة.. و سميت أيضا بـ "هيئة علماء القاتلين" و"هيئة علماء الذابحين" و"هيئة علماء الإرهابيين" وكلها مسميات وجدت أرضية حقيقية على أرض الواقع . ولعل وصف الهيئة بـ "هيئة الخطف والتفخيخ" مثالا جيدا على ما آلت إليه ممارسات الهيئة بحق العراق وشعبه الجريح..
وهناك أوصاف أخرى للهيئة مثل: "هيئة علماء الناطقين باسم الإرهاب" و"هيئة علماء اختطاف الأجانب" و "هيئة علماء قطاع الطرق".!! و "هيئة علماء الفضائيات".!! وهيئة علماء المتاسلمين
وان بعض أعضاء الهيئة كان لهم ارتباط وثيق مع المخابرات النظام الصهيوني ألبعثي البائد فسميت "هيئة علماء المخابرات". والكثير من العراقيين ينعتون اعضاء الهيئة ب "الرفيق" عند إدراج أسماء مشايخها.. فنجل حارث بن ضاري هو الرفيق مثنى حارث الضاري، وسمي أيضا بـ "الكذاب ابن الكذاب" الرفيق مثنى الضاري حفيد ابن العاص.. وأطلق لفظ الرفيق على أعضاء الهيئة ولذلك جاءت تسمية الرفيق محمد عياش الكبيسي.. والرفيق عبد السلام السامرائي .
و أطلق على الهيئة اسم "هيئة الكذب والدجل" لإن الأساس الذي قامت عليه هو الكذب والدجل ولأنها كذبت كذبا فاضحا بشأن عدم تواجد أي من المرتزقة العرب الإرهابيين في مدن المثلث!!_ المحمودية اليوسفية اللطيفية _ وكذلك انكارها ما حدث في المدائن من خطف والقاء جثث المخطوفين في نهر دجلة وبعدها قالوا ان هذه الجثث هي للسنة..
ويقول باحث سني متخصص في التنظيمات السلفية المسلحة العراقية التي نمت بعد سقوط النظام أن الهيئة هي في الواقع "هيئة جهلاء المسلمين" وتحدى أن تكون الهيئة تمثل أهل السنة في العراق وقال..إذا كانت تمثل السنة فإنني براء من السنة وإذا كان ما يسمى بعلماء السعودية الذين يفتون ويباركون قتل العراقيين هم من السنة فأنا بريء من السنة وإذا كان أي سني في العراق يعتدي ويقتل أي عراقي بحق او بدون حق فإنني بريء من السنة وأقول إن مذهبي هو مذهب الرسول
ولكن الكثير من المتابعين من أهل السنة رفضوا القبول بأن الهيئة هي هيئة علماء تمثل أهل السنة جميعهم وعارضوا هذه التسمية، وقالوا أن الهيئة تمثل نفر من رجال دين الطاغية صدام فقط وهي تمثل اليوم نفسها دون غيرها من أهل السنة، وأن سنة العراق لديهم من يمثلهم،
وهكذا انطبعت صورة ما سمي بـ "هيئة علماء المسلمين" في أذهان العراقيين بعد أن انخرط أعضائها في أعمال وممارسات تناقض روح الدين الإسلامي تماما وابتعدت عنه بُعد المشرق عن المغرب، وتحولت إلى ماكنة عمياء تحرض على قتل أبناء الوطن الواحد وذلك بعد أن استقوت بالمرتزقة التكفيريين العرب
ان الشعب العراقي بسنته وشيعته سوف لن ينسى ما قام به هؤلاء من اعمال يندى لها الجبين وسيعاقبهم عليها وان غدا لناظره لقريب
اللهم انصر العراق والمظلومين فيه ودمر كل غادر خائن مجرم خبيث جبان وخاصة عبدة صدام العميل الهالك
لعل في هذه السطور المنقولة ما يفيد :
هيئة علماء ال... بين حضانة البعثيين لها وولادة الارهاب مستقبل غامض
. تأسست هيئة علماء أل ... بتاريخ 14_ 9_ 2003م وهي جماعة من التيار السلفي كانت غير معروفة على الساحة السياسية والدينية العراقية ذات نمط فكري طائفي مشوه وهذه ظاهرة شاذة لم يعرفها العراق على مدى تاريخه المعاصر. وليست لهذه الهيئة مرجعية تاريخية بل نصبت نفسها كمرجع ديني وسياسي لسنة العراق ..وتضم الهيئة في صفوفها أعضاء من السنة العراقيين يطلق عليهم ( العلماء ) والعم منهم براء أمثال المطلوب للعدالة العراقية حارث الضاري الذي يشغل منصب رئيس الهيئة وابنه مثنى الملقب بالأصفر لنفثه رياح طائفية صفراء مسمومة لاتاتي على شئ إلا أزالته عن بكرة أبيه وهو الذي يطلق على المجرم ألزرقاوي المجاهد في سبيل الله و عبد السلام الكبيسي و عبد الستار عبد الجبار و محمد بشير ألفاتحي و احمد عبد الغفور السامرائي ومحمود الصميدي امام جامع ام القرى وعدنان الجنابي و مهدي إبراهيم والإرهابي عبدا لله الجنابي وعدد من أعضاء الوقف ألصدامي أمثال الشيخ بشار الفيضي.
عند تأسيسها كان للهيئة فرعان فرع لعلماء السنة العرب وفرع لعلماء السنة الأكراد ولكن الإخوة الأكراد بعد قراءتهم للأحداث والتطورات التي تجري على الساحة العراقية أدركوا أن لافائدة من الجري وراء من يدعم الإرهاب فقرروا بعد فترة الانشقاق عن الهيئة السيئة الصيت وأسسوا هيئة خاصة بهم في المنطقة الشمالية من العراق وأصبحت تكيل النقد والتجريح للهيئة لان أهل الدار اعرف من غيرهم بما فيه
وتتكون الهيئة من مجموعة من المؤسسات الدينية السنية التي كانت موجودة قبل سقوط صنم الطاغية عام 2003 والتي كانت محتضنة من قبل الطاغية صدام ورعايتها من قبل أجهزته الأمنية والاستخابراتية, ولكن هذه المؤسسات جمعت فلولها فيما بعد لتشكل الهيئة على ماهية ألان .و بعد سقوط طاغية العراق في نيسان عام 2003 م أخذت الهيئة على عاتقها مهام العمل السياسي المضاد لقيام دولة ديمقراطية في العراق وإفشال إي توجه يسعى لحكومة الشعب لنفسه. واتخذت من كتائب ثورة العشرين مليشيا مسلحة لها تقاتل أبناء الشعب العراقي فلم يسلم منهم سنيا أو شيعيا كرديا أو عربيا أو تركمانيا وحتى أصحاب الديانات الأخرى .
و مدت هيئة علماء أل ... اليد لمساعدة الأشخاص الذين فقدوا رواتبهم بعد الحرب نتيجة حل الأجهزة الأمنية التي كانوا يعملون فيها زمن حكم الطاغية صدام وكانت تصل رواتب هؤلاء إلى الأردن عن طريق رابط لهم و قامت برعاية الأشخاص الذين زج بهم في السجون نتيجة إتباعهم منهج الهيئة في إتباع طريق العنف للوقوف بوجه التغيير ومحاولة إعادة امتيازات من فقد امتيازاته في العراق الذين سيطروا على الحكم منذ تشكيل أول حكومة عراقية ولغاية سقوط نظام طاغية العراق في 9 نيسان2003
لم تعترف هيئة علماء أل ... بشرعية التغيرات السياسية والحكومات الشرعية المنتخبة التي تعاقبت على سدة الحكم في العراق بدءا من سلطة الائتلاف المؤقتة و مجلس الحكم و الحكومة العراقية المؤقتة إلى الحكومة العراقية الانتقالية وأيضا لم تعترف بشرعية الانتخابات العراقية وما آلت إليه من نتائج ودعت الهيئة السنة إلى عدم المشاركة فيها مما اثر سلبا على الدور السياسي للسنة في العراق وأوقعهم في خطأ استراتيجي نتيجة عدم مشاركتهم في كتابة الدستور الذي كلفهم الشئ الكثير مما دعا إلى تصاعد الانتقادات فيما بينهم وكانت هذه أول علامات الخلاف في البيت السني و من ثم مطالبتهم برفضه عند الاستفتاء عليه في 15 تشرين الثاني 2005حيث دعا ( الرفيق )عبد السلام الكبيسي أحد أعضاء الهيئة في مؤتمر صحفي ما وصفه بالقوى الوطنية العراقية إلى رفض مسودة الدستور ومقاطعة التصويت أو التصويت بلا في الاستفتاء حوله علما إن الهيئة حسب قوله "ستحترم إرادة الناخبين العراقيين بالرغم من دعوتها إلى مقاطعة الانتخابات".ولكن نتيجة إن السنة في العراق هم يمثلون أقلية عددية _ نسبة السنة 16 _ 18 بالمائة من سكان العراق حسب تقديرات الأمم المتحدة _ فقد مر الدستور بأصوات الشيعة وهم الأغلبية والأكراد. ثم وافقت مجبرة على خوض السنة تجربة الانتخابات الثانية في 15 كانون الأول 2005 التي أدت إلى حصولهم على اقل من 20% من مقاعد مجلس النواب . وعرف عن الهيئة سكوتها عن ما يفعله تنظيم القاعدة من تكفير الشيعة وقتل للأبرياء وذبح من يخالفهم في الرأي سنة وشيعة .
هذه الهيئة لعبت دورا في عمليات إجرامية كبرى كاختطاف الأجانب و العراقيين وذبحهم وكذلك المساهمة في احتضان ودعم الإرهابيين والمرتزقة العرب ومساندة أعمالهم الإجرامية إعلاميا وسياسيا بحيث تحولت إلى غطاء طائفي يتستر به الإرهابيين التكفيريين الذين اخترقوا الحدود بمساعدة دول الجوار التي صبت الزيت على النار وإلا ما تفسير تواجد عملاء لاستخبارات دولة جنوب إفريقيا في العراق ناهيك عن مخابرات دول لم نشاهدها على خارطة العالم إلا بالمجهر
ونجد العراقيين السنة قبل الشيعة بين ناقم ومتهجم على أعضاء الهيئة لممارساتهم التي يدينها الشارع المقدس
ان دعم أعضاء الهيئة للإرهاب يهدف إلى خلق واقع جديد على الأرض يضمن مكتسبات سياسية تتصل مباشرة بتعزيز موقفها في أية مفاوضات محتملة حول مشاركتها في الأوضاع المستقبلية للعراق
وأصبح اسم "هيئة علماء المسلمين" مرادفا لعمليات الاختطاف والقتل والذبح والتهجير .
والعراق اليوم ساحة مستباحة للإجرام اليومي من قبل هذه الهيئة وأذنابها من التكفيريين العرب . مما حدا بالعراقيين أن ينظروا بعين الريبة إلى الأهداف والوسائل والنَفَس الطائفي المريض التي تتبعها لفرض نفسها على الواقع السياسي العراقي المضطرب
و الشارع العراقي بدا يطلق الأسماء والنعوت تهكما على "هيئة علماء المسلمين" هو "هيئة علماء المسلّحين" لتعاونهم الوثيق مع المسلحين الخارجين عن القانون الذين جلبوا الدمار لمدن بغداد و الفلوجة والقائم والرمادي وتلعفر وبعقوبة وحديثة ، و اسم "هيئة علماء المخربين" للدور المساند الذي تعلنه دوما الهيئة لما يسمى بـ "المقاومة العراقية" والتي تأخذ على عاتقها أعمال القتل والتخريب
واسم : "هيئة علماء الملثمين" لمباركتها علنا عصابات الملثمين المجرمين.. و"هيئة علماء البعثيين" لأن أهداف الهيئة تتحقق عن طريق الحزب الصهيوني العفلقي وأن أعضاءها هم من حملة الدكتوراه!! التي تمنحها جامعة صدام للعلوم السلفية المعروفة بشرط قبولها لطلبتها الانتماء لحزب الصهاينة البعثيين .. واسم "هيئة علماء الخاطفين" لتأييدها عمليات الخطف والغدر الجبانة.. و سميت أيضا بـ "هيئة علماء القاتلين" و"هيئة علماء الذابحين" و"هيئة علماء الإرهابيين" وكلها مسميات وجدت أرضية حقيقية على أرض الواقع . ولعل وصف الهيئة بـ "هيئة الخطف والتفخيخ" مثالا جيدا على ما آلت إليه ممارسات الهيئة بحق العراق وشعبه الجريح..
وهناك أوصاف أخرى للهيئة مثل: "هيئة علماء الناطقين باسم الإرهاب" و"هيئة علماء اختطاف الأجانب" و "هيئة علماء قطاع الطرق".!! و "هيئة علماء الفضائيات".!! وهيئة علماء المتاسلمين
وان بعض أعضاء الهيئة كان لهم ارتباط وثيق مع المخابرات النظام الصهيوني ألبعثي البائد فسميت "هيئة علماء المخابرات". والكثير من العراقيين ينعتون اعضاء الهيئة ب "الرفيق" عند إدراج أسماء مشايخها.. فنجل حارث بن ضاري هو الرفيق مثنى حارث الضاري، وسمي أيضا بـ "الكذاب ابن الكذاب" الرفيق مثنى الضاري حفيد ابن العاص.. وأطلق لفظ الرفيق على أعضاء الهيئة ولذلك جاءت تسمية الرفيق محمد عياش الكبيسي.. والرفيق عبد السلام السامرائي .
و أطلق على الهيئة اسم "هيئة الكذب والدجل" لإن الأساس الذي قامت عليه هو الكذب والدجل ولأنها كذبت كذبا فاضحا بشأن عدم تواجد أي من المرتزقة العرب الإرهابيين في مدن المثلث!!_ المحمودية اليوسفية اللطيفية _ وكذلك انكارها ما حدث في المدائن من خطف والقاء جثث المخطوفين في نهر دجلة وبعدها قالوا ان هذه الجثث هي للسنة..
ويقول باحث سني متخصص في التنظيمات السلفية المسلحة العراقية التي نمت بعد سقوط النظام أن الهيئة هي في الواقع "هيئة جهلاء المسلمين" وتحدى أن تكون الهيئة تمثل أهل السنة في العراق وقال..إذا كانت تمثل السنة فإنني براء من السنة وإذا كان ما يسمى بعلماء السعودية الذين يفتون ويباركون قتل العراقيين هم من السنة فأنا بريء من السنة وإذا كان أي سني في العراق يعتدي ويقتل أي عراقي بحق او بدون حق فإنني بريء من السنة وأقول إن مذهبي هو مذهب الرسول
ولكن الكثير من المتابعين من أهل السنة رفضوا القبول بأن الهيئة هي هيئة علماء تمثل أهل السنة جميعهم وعارضوا هذه التسمية، وقالوا أن الهيئة تمثل نفر من رجال دين الطاغية صدام فقط وهي تمثل اليوم نفسها دون غيرها من أهل السنة، وأن سنة العراق لديهم من يمثلهم،
وهكذا انطبعت صورة ما سمي بـ "هيئة علماء المسلمين" في أذهان العراقيين بعد أن انخرط أعضائها في أعمال وممارسات تناقض روح الدين الإسلامي تماما وابتعدت عنه بُعد المشرق عن المغرب، وتحولت إلى ماكنة عمياء تحرض على قتل أبناء الوطن الواحد وذلك بعد أن استقوت بالمرتزقة التكفيريين العرب
ان الشعب العراقي بسنته وشيعته سوف لن ينسى ما قام به هؤلاء من اعمال يندى لها الجبين وسيعاقبهم عليها وان غدا لناظره لقريب
اللهم انصر العراق والمظلومين فيه ودمر كل غادر خائن مجرم خبيث جبان وخاصة عبدة صدام العميل الهالك
تعليق