إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اتفاقية اللطم مقابل التوعية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اتفاقية اللطم مقابل التوعية

    اتفاقية اللطم مقابل التوعية
    الدين أحد الحالات الطبيعية لدى الإنسان والغالب الاعتقاد به وراثياً.الأديان قسمين قسم سماوي كاليهودية والمسيحية والإسلام والقسم الثاني وضعي كالبوذية والزرادشتية والهندوسية وكل الناس المنتمين وراثياً لهذه الأديان يعتقدون إن دينهم هو الدين الصحيح وربما الأفضل من بقية الأديان وفي الحالتين السماوية والوضعية ، والسجال في هذا الموضوع أزلي ومستمر بل وأمتد إلى مذاهب الدين الواحد . إن سجال التنافس الديني يتداخل الاعتقاد به تحت تأثير العقل والنفس حيث تكون ديناميكية نشاط الطبيعة البشرية وعلى مستوى الذات والمجتمع والكون . إن الله تعالى خلق الإنسان فقال له أقبل فأقبل وأدبر فأدبر فقال تعالى وعزتي وجلالي بك أعاقب وبك أثيب لأن العقل هو الحجة التي وهبها تعالى للإنسان كي يدرك بها سلوكه ويرسم طريق حياته ونجد ذلك واضحاً في مبادئ الدين الإسلامي (هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ....الآية) وكما أسست السنة النبوية وأقوال المعصومين (عليهم السلام) الدعوة إلى العلم والتفكير بعيداً عن تفسير لاهوتية الدين . ولكن يبقى الدافع النفسي الذي تحركه النوازع الذاتية مؤثراً في عملية التفكير وهذا التقوقع النفسي في البحث لا يمكن اعتماده والبناء عليه ، حتى اختيار طريق البحث الذي يحمل الروح العلمية التي تعني البحث عن الحقيقة كما هي لا كما يريد الباحث . تعددت القراءات في تفسير الحالات والظواهر والقراءة الوهابية التي بنت اعتقادها على تكفير الشيعة بلورة روح العداء والكراهية والتقاطع الفكري مع أتباع مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) . معركة الطف بين جيش يزيد بن معاوية والإمام الحسين (عليه السلام) في كربلاء عام 61هـ سجلت ملحمة فكرية ومبدئية وإنسانية وبطولية ودروس تتجدد لحيويتها وجذور دعوتها . ومراسيم العزاء الحسيني تمثل الدعوة الإعلامية في إحياء ذكرى ودروس الرسالة الثورية والفكرية والإنسانية والإسلامية الحسينية . إن إقامة مراسيم عاشوراء بالمحاضرات الحسينية والزنجيل والقصائد الشعرية مع اللطم نشرت وعلى مر سنين خلت الوعي والتواصل الثوري لدى عامة الناس ومحبي أهل البيت وتأييد علماء الشيعة والتشجيع على استمراريتها ودعمها . والقصيدة الخالدة التي قرأها الشيخ حسين الرميثاوي (يا حسين بضمائرنة) مثلت الشاهد على توعية الناس يوم الإقصاء السياسي والقمع والاضطهاد البعثي لطغيان وظلم النظام الصدامي البائد والدعوة إلى التمسك بمذهب أهل البيت الذي هو امتداد للرسالة المحمدية .
    إلا إن قراءة مراسيم العزاء الحسينية بالقراءة الوهابية وعلى اختلاف مشارب هذه القراءات لا يمكن البناء عليها وقد أثبت التاريخ استمرارية العزاء الحسيني رغم خطأ القراءات لفقه العزاء الحسيني والاضطهاد القمعي لأحيائها وكما جاء على لسان القصيدة الحسينية القائلة ( لو قطعوا أرجلنا واليدين نأتيك زحفاً سيدي يا حسين) ماجد القيسي

  • #2
    شكرا

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك

      ووفقكم لمرضاته

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

      يعمل...
      X