التكفيــــــــــر والعلاج
ان ماحصل في العراق من اعتداءات على الاماكن المقدسة والمساجد ودور العبادة والقتل على الهوية لا يمكن تعليقه على شماعة الاحتلال والتدخلات الاقليمية والبناء السياسي للحكومة العراقية الجديدة وحسب ولايمكن علاجه ببناء هذه الدور ومقاضاة المنفذين ودفع التعويض المالي للمتضررين لانها هذه الحلول علاجات مسكنة لاتمثل الحل الواقعي لانفلونزا العداء المزمن.ان الاسباب الحقيقية التي دعت منفذي الاعتداء على مرقدي الامامين علي الهادي والحسن العسكري(ع) ناشئا من تحفيز الخلايا الناعمة لفتاوي التكفير وهذا هو الاصل والمحور الرئيسي فيما حدث في العراق وامتداد لما حدث من الحروب الوهابية في القرن التاسع العشر وماجرى في الباكستان في القرن الحالي والسابق من تدمير للمساجد والحسينيات والمقدسات الشيعية وكذلك مايجري من اقصاء سياسي للشيعة في الدول العربية والاسلامية والتأكيد على ان المذاهب الاسلامية اربعة فقط دون ذكر المذهب الجعفري وهو المذهب الخامس من المذاهب الاسلامية واذن فأن الاصل فيما جرى ناشئا عن فتوى تكفير الشيعة والادعاء ان الشيعة هم مشركين وانهم من صنع اليهود وبالتالي فان المذهب السني الذي تسامح مع هذه الفتوى ولم يقوم بمحاولة وئد هذه الفتوى واستأصالها هو السبب الذي جعل الامور تجري كما نراه من تشويه للرسالة السماوية الاصلاحية وبث روح الكراهية والتفرقة والقتل وانتهاك للارواح والاماكن المقدسة في جميع بقاع الارض ، ان الحقيقة التي تقول ان الاسلام بدون جاهلية التكفير هو الامتداد للدعوة الاصلاحية الاسلامية وهو العلاج الذي ينهي مسلسل الارهاب والتحريف والبدع ويضع الامور في نصابها الصحيح .
ان ماحصل في العراق من اعتداءات على الاماكن المقدسة والمساجد ودور العبادة والقتل على الهوية لا يمكن تعليقه على شماعة الاحتلال والتدخلات الاقليمية والبناء السياسي للحكومة العراقية الجديدة وحسب ولايمكن علاجه ببناء هذه الدور ومقاضاة المنفذين ودفع التعويض المالي للمتضررين لانها هذه الحلول علاجات مسكنة لاتمثل الحل الواقعي لانفلونزا العداء المزمن.ان الاسباب الحقيقية التي دعت منفذي الاعتداء على مرقدي الامامين علي الهادي والحسن العسكري(ع) ناشئا من تحفيز الخلايا الناعمة لفتاوي التكفير وهذا هو الاصل والمحور الرئيسي فيما حدث في العراق وامتداد لما حدث من الحروب الوهابية في القرن التاسع العشر وماجرى في الباكستان في القرن الحالي والسابق من تدمير للمساجد والحسينيات والمقدسات الشيعية وكذلك مايجري من اقصاء سياسي للشيعة في الدول العربية والاسلامية والتأكيد على ان المذاهب الاسلامية اربعة فقط دون ذكر المذهب الجعفري وهو المذهب الخامس من المذاهب الاسلامية واذن فأن الاصل فيما جرى ناشئا عن فتوى تكفير الشيعة والادعاء ان الشيعة هم مشركين وانهم من صنع اليهود وبالتالي فان المذهب السني الذي تسامح مع هذه الفتوى ولم يقوم بمحاولة وئد هذه الفتوى واستأصالها هو السبب الذي جعل الامور تجري كما نراه من تشويه للرسالة السماوية الاصلاحية وبث روح الكراهية والتفرقة والقتل وانتهاك للارواح والاماكن المقدسة في جميع بقاع الارض ، ان الحقيقة التي تقول ان الاسلام بدون جاهلية التكفير هو الامتداد للدعوة الاصلاحية الاسلامية وهو العلاج الذي ينهي مسلسل الارهاب والتحريف والبدع ويضع الامور في نصابها الصحيح .
تعليق