بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الخلق أبالقاسم محمد وأهل بيته الطيبين الطاهريين
أحد الظواهر التي ستحدث عما قريب وهو ما رواه الائمة عليهم الصلاة والسلام
وماورد في كتاب
بيان الأمة الجزء الأول
للوقائع الغريبة والاسرار الغريبة
تأليف الشيخ محمد المهدي
في أخبار عن هدم بيت المقدس وخروج الجيم من الميم
قال الأمام الصادق(عليه السلام): اذا تنكس المتنكس وهدم بيت القدس وخرج الجيم من الميم فتوقعوا الصيحة فاذا سمعتم الصيحة فاغلقوا أبوابكم وسدوا نوافذكم وضعوا عليها الستار واخزنوا من الزاد فانهامن علامة الطامة الكبرى وبعده يظهر السفياني واليماني والخراساني وولدي المهدي.
بيان:
قال الامام أبي عبدالله (ع) اذا تنكس المتنكس والمراد من المتنكس هو أحد الدول المنكسرة عند حربها مع دولة أخرى أو المنكسرة في مقابل اليهود. فاذا تنكست هذه الدولة واندحرت وثبت اليهود وملكوا القدس الشريف هدم بيت المقدس، فيحتمل أن يهدمه اليهود حيث أن البيت المقدس صار ملكا لهم فيهدمونه للتنقيب والاطلاع على الاثار القديمة والمودعة فيه. ونهب ما فيه من خزائن وأموال وسرقة ما فيه من ذخائر واثار ويحتمل أن تهدمه دولة أخرى فتنهب ما فيه من ذخيرة وأموال.
ويحتمل أن تقع حرب عظيمة في القدس فيقصف ويهدم بواسطة الحرب
ثم قال (ع) :وخرج الجيم من الميم
يحتمل أن يكون حرف الجيم أشارة الى رئيس أول اسمه حرف الجيم والميم اشارة الى مصر
ويحتمل أن يراد منه جمال حسني مبارك لأن أول أسمه حرف الجيم واما كون حرف الميم اشارة الى مصر فهذا مما لا اشكال فيه لأنه عبر في الأخبار بذلك في عدة موارد فيكون المراد من الكلام الامام (ع) هو اذا انكسرت هذه الدولة وتنكست وهدم بيت القدس وخرج هذا الرئيس الذي أول اسمه حرف الجيم من مصر بعد هذه الوقائع فتوقعوا الصيحة أي أن الصيحة تكون قريبة يتوقع صدورها كل سنة بل كل شهر بل كل يوم وليلة والصيحة اما سماوية او رضية .
والظاهر أن هذه الصيحة هي صيحة أرضية مثل صوت القنابل الذرية ونحوها، كما يستفاد من الأمر بالا ختفاء في البيوت وغلق الأبواب وسد النوافذ ووضع الستار عليها حيث قال (ع) : فاغلقوا أبوابكم وسدوا نوافذكم ، وضعوا عليها الستار.
قوله (ع):فاغلقوا أبوابكم أي أبواب دوركم وأبواب غرفكم. وقوله : وسدوا نوافذكم وهي المنافذ التي تكون في الغرف والشبابيك.
وقوله(ع): وضعوا عليها أي على الشبابيك والستار وهذا كله للتحفيض من دخول دخان أو غاز سام الى الغرف. لأنه قاتل للبشر ومدمر ومهلك فيلزم منه الحذر ويحتمل أن هذه الصيحة ناشئة من الحرب العالمية الثالثة .
ثم قال : واخزنوا من الزاد ، فهذه الجملة مما تدل على أن الصيحة أرضية لا سماوية ،لأن الأمر بخزن الزاد والعام من جهة أن الزاد الذي يكون في الأسواق والمخازن كله يتلوث ، أو ينعدم من هذه الصيحة .فيعلم أن في هذه الصيحة تنشأ حوادث وينشأ دخان وغاز يلوث الماء والزاد ، أي الطعام فالماء والطعام الذي يصلح للاستعمال اما غير موجود ومعدم ،واما موجود ولكنه ملوث بما فيه الضرر فلذا أمر (ع) بخزن الماء والزاد والا لو كانت صيحة سماوية لا معنى لخزن الزاد.
ويؤيد ذلك قوله (ع) :فان ذلك من علامة الطامة الكبرى ، أي الداهية العظمى ، لأنها تطم كل شيء وتدمره وتهلكه ، وهذا صريح في كون الطامة آفة أرضية لا سماوية كالقنابل الذرية ونحوها ، ولعل هذه الطامة الكبرى والبلية العظمى تنشأ من الحرب العالمية الثالثة المدمرة لثلثي العالم .
لأنه قال: الامام (ع) ، وبعده أي بعد هذه الداهية الكبرى والطامة العظمى يظهر السفياني واليماني والخراساني.
وقد دلت الاخبار كما سيأتي ان شاء الله تعالى أن خروج السفياني متصل بالحرب العالمية الثالثة ، وأنه يقع بعدها بلا فصل، كما أن خروج اليماني والخراساني يكون موافقا لخروج السفياني، لأن الأخبار دلت أن خروج الثلاثة في سنة واحدة في يوم واحد يستبقون الى الكوفة كفرسي رهان ويقتل الخراساني واليماني جيش السفياني الذي غزى الكوفة.
ولم يقيد الإمام (ع) هذه الصيحة بأنها تحدث في شهر رمضان ، كما في الخبرين الآتيين بل قال: فتوقعوا الصيحة أي ترقبوا وقوعها.
وأما الصيحة التي في شهر رمضان فالظاهر أنها سماوية كما ذكرنا ذلك في الخبر الثاني المروي عن مجمع الزوائد وأنه لا بد من التحفيظ منها بالاختفاء في البيوت وبالسجود لله تعالى وبالذكر . فإن من ذكر الله تعالى ذكره لقوله تعالى (فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولاتكفرون)
اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد
والصلاة والسلام على اشرف الخلق أبالقاسم محمد وأهل بيته الطيبين الطاهريين
أحد الظواهر التي ستحدث عما قريب وهو ما رواه الائمة عليهم الصلاة والسلام
وماورد في كتاب
بيان الأمة الجزء الأول
للوقائع الغريبة والاسرار الغريبة
تأليف الشيخ محمد المهدي
في أخبار عن هدم بيت المقدس وخروج الجيم من الميم
قال الأمام الصادق(عليه السلام): اذا تنكس المتنكس وهدم بيت القدس وخرج الجيم من الميم فتوقعوا الصيحة فاذا سمعتم الصيحة فاغلقوا أبوابكم وسدوا نوافذكم وضعوا عليها الستار واخزنوا من الزاد فانهامن علامة الطامة الكبرى وبعده يظهر السفياني واليماني والخراساني وولدي المهدي.
بيان:
قال الامام أبي عبدالله (ع) اذا تنكس المتنكس والمراد من المتنكس هو أحد الدول المنكسرة عند حربها مع دولة أخرى أو المنكسرة في مقابل اليهود. فاذا تنكست هذه الدولة واندحرت وثبت اليهود وملكوا القدس الشريف هدم بيت المقدس، فيحتمل أن يهدمه اليهود حيث أن البيت المقدس صار ملكا لهم فيهدمونه للتنقيب والاطلاع على الاثار القديمة والمودعة فيه. ونهب ما فيه من خزائن وأموال وسرقة ما فيه من ذخائر واثار ويحتمل أن تهدمه دولة أخرى فتنهب ما فيه من ذخيرة وأموال.
ويحتمل أن تقع حرب عظيمة في القدس فيقصف ويهدم بواسطة الحرب
ثم قال (ع) :وخرج الجيم من الميم
يحتمل أن يكون حرف الجيم أشارة الى رئيس أول اسمه حرف الجيم والميم اشارة الى مصر
ويحتمل أن يراد منه جمال حسني مبارك لأن أول أسمه حرف الجيم واما كون حرف الميم اشارة الى مصر فهذا مما لا اشكال فيه لأنه عبر في الأخبار بذلك في عدة موارد فيكون المراد من الكلام الامام (ع) هو اذا انكسرت هذه الدولة وتنكست وهدم بيت القدس وخرج هذا الرئيس الذي أول اسمه حرف الجيم من مصر بعد هذه الوقائع فتوقعوا الصيحة أي أن الصيحة تكون قريبة يتوقع صدورها كل سنة بل كل شهر بل كل يوم وليلة والصيحة اما سماوية او رضية .
والظاهر أن هذه الصيحة هي صيحة أرضية مثل صوت القنابل الذرية ونحوها، كما يستفاد من الأمر بالا ختفاء في البيوت وغلق الأبواب وسد النوافذ ووضع الستار عليها حيث قال (ع) : فاغلقوا أبوابكم وسدوا نوافذكم ، وضعوا عليها الستار.
قوله (ع):فاغلقوا أبوابكم أي أبواب دوركم وأبواب غرفكم. وقوله : وسدوا نوافذكم وهي المنافذ التي تكون في الغرف والشبابيك.
وقوله(ع): وضعوا عليها أي على الشبابيك والستار وهذا كله للتحفيض من دخول دخان أو غاز سام الى الغرف. لأنه قاتل للبشر ومدمر ومهلك فيلزم منه الحذر ويحتمل أن هذه الصيحة ناشئة من الحرب العالمية الثالثة .
ثم قال : واخزنوا من الزاد ، فهذه الجملة مما تدل على أن الصيحة أرضية لا سماوية ،لأن الأمر بخزن الزاد والعام من جهة أن الزاد الذي يكون في الأسواق والمخازن كله يتلوث ، أو ينعدم من هذه الصيحة .فيعلم أن في هذه الصيحة تنشأ حوادث وينشأ دخان وغاز يلوث الماء والزاد ، أي الطعام فالماء والطعام الذي يصلح للاستعمال اما غير موجود ومعدم ،واما موجود ولكنه ملوث بما فيه الضرر فلذا أمر (ع) بخزن الماء والزاد والا لو كانت صيحة سماوية لا معنى لخزن الزاد.
ويؤيد ذلك قوله (ع) :فان ذلك من علامة الطامة الكبرى ، أي الداهية العظمى ، لأنها تطم كل شيء وتدمره وتهلكه ، وهذا صريح في كون الطامة آفة أرضية لا سماوية كالقنابل الذرية ونحوها ، ولعل هذه الطامة الكبرى والبلية العظمى تنشأ من الحرب العالمية الثالثة المدمرة لثلثي العالم .
لأنه قال: الامام (ع) ، وبعده أي بعد هذه الداهية الكبرى والطامة العظمى يظهر السفياني واليماني والخراساني.
وقد دلت الاخبار كما سيأتي ان شاء الله تعالى أن خروج السفياني متصل بالحرب العالمية الثالثة ، وأنه يقع بعدها بلا فصل، كما أن خروج اليماني والخراساني يكون موافقا لخروج السفياني، لأن الأخبار دلت أن خروج الثلاثة في سنة واحدة في يوم واحد يستبقون الى الكوفة كفرسي رهان ويقتل الخراساني واليماني جيش السفياني الذي غزى الكوفة.
ولم يقيد الإمام (ع) هذه الصيحة بأنها تحدث في شهر رمضان ، كما في الخبرين الآتيين بل قال: فتوقعوا الصيحة أي ترقبوا وقوعها.
وأما الصيحة التي في شهر رمضان فالظاهر أنها سماوية كما ذكرنا ذلك في الخبر الثاني المروي عن مجمع الزوائد وأنه لا بد من التحفيظ منها بالاختفاء في البيوت وبالسجود لله تعالى وبالذكر . فإن من ذكر الله تعالى ذكره لقوله تعالى (فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولاتكفرون)
اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد
تعليق