تويت
مرجعية الشيرازي تدعو الى نصرة الشعب العراقي في مواجهة التكفيريين و قوات الاحتلال
مرجعية الشيرازي تدعو الى نصرة الشعب العراقي في مواجهة الارهابيين التكفيريين وتصرفات قوات الاحتلال
دعا الرجل الثاني في مرجعية الشيرازي ، وهو اية الله السيد محمد رضا الشيرازي ، الى تقديم كافة اشكال الدعم والمساندة للشعب العراقي في مواجهة الارهابيين التكفيريين وتصرفات قوات الاحتلال ومساعدته للتخلص من معاناته ومحنته المتعددة الابعاد ، وعد سماحته ، التخاذل عن نصرته ، ذنبا موجبا لسخط الله سبحانه وتعالى .
وقال اية الله محمد رضا الشيرازي في كلمة له بثتها قناة الانوار الفضائية التي تشرف عليها مرجعية السيد صادق الشيرازي امس الاول:
"ان الشعب العراقي يمر في ظروف في غاية الخطورة وانه يواجه مشكلات اجتماعية خطيرة ومشكلات امنية اشد خطورة " واشار في كلمته اثناء استقباله لوفد كبير من العراقيين ضم علماء ورجال دين من الحوزة العلمية في النجف و كربلاء، ورجال عشائر الى " ان التخاذل عن نصرة الحق ذنب كبير يفترض بالمؤمنين ان يحرصوا على ان لايقعوا فيه ، لانه موجب للعذاب وسخط الخالق وهو ماوقع فيه من تخاذل عن نصرة سيد الشهداء الامام الحسين صلوات الله عليه وترك ال المصطفى وحيدين بلاناصر ومعين في كربلاء امام الجيش الاموي المعادي ".
وقال سماحته " ان المؤمنين في العراق يخوضون حاليا ، صراعا متعدد الابعاد ، فهم يعانون من المشكلات الاجتماعية التي خلفتها انظمة طائفية حاقدة منذ ثمانين عاما ، فهناك قرابة خمسة ملايين يتيم ومليونا ارملة ، وهذه شريحة كبيرة لم يتم رعايتها وانصافها وحل مشكلاتها ، كما ان المؤمنين في العراق يواجهون حاليا، صراعا مع المحتلين والمستعمرين ، الذين لم يأتوا للعراق من اجلنا او قربة الى الله ، بل جاءوا لتحقيق مصالحهم ، ووراءهم اطماع ومخططات يهودية تتربص بالعراق وبالمؤمنين ،الدوائر ، وتحيك المؤامرات تلو المؤامرات ضده "
واضاف اية الله محمد رضا الشيرازي وهو النجل الاكبر للمرجع الراحل الامام السيد محمد الشيرازي : " وهناك الخطر الكبير المتمثل بالارهابيين التكفيريين والطائفيين فهذه المجموعات غزت العراق وقدم لها الدعم والاسناد وانتشر افرادها في قصبات ومدن في العراق ، وهم يقدمون على تفجير مساجد يذكر فيها اسم الله وحسينيات تقام فيها العبادات وتعظيم شعائر الله ودمروا المرقدين الطاهرين للامامين علي الهادي والحسن العسكري عليهما السلام ، وعشرات المراقد الاخرى لذرية ال الرسول والاولياء الصالحين ، فماذا ننتظر بعد كل هذا ..؟ ان الله محاسب كل من يتخاذل عن نصرة المؤمنين في العراق الذين يقتلون على يد الارهابيين او يعتقلون على يد القوات الاجنبية وفيهم رجال دين ، فانه مامن مؤمن يخذل اخاه وهو قادر على نصرته ، الاخذله الله في الدنيا والاخرة ، لذا يجب ان تقدم كل اشكال والدعم للمؤمنين في العراق ليدافعوا عن دينهم ومقدساتهم ووطنهم ، ويجب ان لايترك المؤمنين لوحدهم مطاردين ومضطهدين "
مراقبون سياسيون وجد في لهجة هذا الخطاب للرجل الثاني في هذه المرجعية المعروفة بتاريخها الجهادي ضد الاحتلال والانظمة البائدة ومنها نظام صدام البائد ، لهجة شديدة تلجا اليها مرجعية الشيرازي في المواقف التي تشعر بان ثمة خطرا حقيقيا يواجه الامة ، كما لوحظ في الفترة الاخيرة ان البيانات التي يصدرها مكتب المرجع الديني اية الله العظمى السيد صادق الشيرازي في كربلاء المقدسة او قم باتت تؤخذ هذا النوع من الخطاب .
مقربون من مرجعية السيد صادق الشيرازي اكدوا ، ان سماحته استقبل مؤخرا ،وفودا عديدة من رجال الدين ورجال العشائر واسائتذة الجامعات في العراق ،حيث نقلوا اليه معاناة الشعب من الارهابيين وبقايا فلول النظام البائد ومن قوات الاحتلال ، وسياستها ،وخاصة باقتحامها الاحياء الشيعية في العاصمة بغداد ، واعتقالها المئات من الشباب المتدين الذي كانون يتصدون للارهاب واعتقال رجال دين وتدنيس الحسينيات والمساجد . واكد هؤلاء المقربون ان هذه الوفود اعلنوا لسماحته من خشيتهم من مخطط لاعادة فلول البعث ولضرب القوى الشيعية التي تصدت ومنعت الارهابيين من افراغ بغداد من الشيعة وهوالمشروع الذي كان يعده التكفيريون والطائفيون بمباركة وتنسيق مع قوات الاحتلال .
http://ebaa.net/khaber/2007/03/05/khaber001.htm
دعا الرجل الثاني في مرجعية الشيرازي ، وهو اية الله السيد محمد رضا الشيرازي ، الى تقديم كافة اشكال الدعم والمساندة للشعب العراقي في مواجهة الارهابيين التكفيريين وتصرفات قوات الاحتلال ومساعدته للتخلص من معاناته ومحنته المتعددة الابعاد ، وعد سماحته ، التخاذل عن نصرته ، ذنبا موجبا لسخط الله سبحانه وتعالى .
وقال اية الله محمد رضا الشيرازي في كلمة له بثتها قناة الانوار الفضائية التي تشرف عليها مرجعية السيد صادق الشيرازي امس الاول:
"ان الشعب العراقي يمر في ظروف في غاية الخطورة وانه يواجه مشكلات اجتماعية خطيرة ومشكلات امنية اشد خطورة " واشار في كلمته اثناء استقباله لوفد كبير من العراقيين ضم علماء ورجال دين من الحوزة العلمية في النجف و كربلاء، ورجال عشائر الى " ان التخاذل عن نصرة الحق ذنب كبير يفترض بالمؤمنين ان يحرصوا على ان لايقعوا فيه ، لانه موجب للعذاب وسخط الخالق وهو ماوقع فيه من تخاذل عن نصرة سيد الشهداء الامام الحسين صلوات الله عليه وترك ال المصطفى وحيدين بلاناصر ومعين في كربلاء امام الجيش الاموي المعادي ".
وقال سماحته " ان المؤمنين في العراق يخوضون حاليا ، صراعا متعدد الابعاد ، فهم يعانون من المشكلات الاجتماعية التي خلفتها انظمة طائفية حاقدة منذ ثمانين عاما ، فهناك قرابة خمسة ملايين يتيم ومليونا ارملة ، وهذه شريحة كبيرة لم يتم رعايتها وانصافها وحل مشكلاتها ، كما ان المؤمنين في العراق يواجهون حاليا، صراعا مع المحتلين والمستعمرين ، الذين لم يأتوا للعراق من اجلنا او قربة الى الله ، بل جاءوا لتحقيق مصالحهم ، ووراءهم اطماع ومخططات يهودية تتربص بالعراق وبالمؤمنين ،الدوائر ، وتحيك المؤامرات تلو المؤامرات ضده "
واضاف اية الله محمد رضا الشيرازي وهو النجل الاكبر للمرجع الراحل الامام السيد محمد الشيرازي : " وهناك الخطر الكبير المتمثل بالارهابيين التكفيريين والطائفيين فهذه المجموعات غزت العراق وقدم لها الدعم والاسناد وانتشر افرادها في قصبات ومدن في العراق ، وهم يقدمون على تفجير مساجد يذكر فيها اسم الله وحسينيات تقام فيها العبادات وتعظيم شعائر الله ودمروا المرقدين الطاهرين للامامين علي الهادي والحسن العسكري عليهما السلام ، وعشرات المراقد الاخرى لذرية ال الرسول والاولياء الصالحين ، فماذا ننتظر بعد كل هذا ..؟ ان الله محاسب كل من يتخاذل عن نصرة المؤمنين في العراق الذين يقتلون على يد الارهابيين او يعتقلون على يد القوات الاجنبية وفيهم رجال دين ، فانه مامن مؤمن يخذل اخاه وهو قادر على نصرته ، الاخذله الله في الدنيا والاخرة ، لذا يجب ان تقدم كل اشكال والدعم للمؤمنين في العراق ليدافعوا عن دينهم ومقدساتهم ووطنهم ، ويجب ان لايترك المؤمنين لوحدهم مطاردين ومضطهدين "
مراقبون سياسيون وجد في لهجة هذا الخطاب للرجل الثاني في هذه المرجعية المعروفة بتاريخها الجهادي ضد الاحتلال والانظمة البائدة ومنها نظام صدام البائد ، لهجة شديدة تلجا اليها مرجعية الشيرازي في المواقف التي تشعر بان ثمة خطرا حقيقيا يواجه الامة ، كما لوحظ في الفترة الاخيرة ان البيانات التي يصدرها مكتب المرجع الديني اية الله العظمى السيد صادق الشيرازي في كربلاء المقدسة او قم باتت تؤخذ هذا النوع من الخطاب .
مقربون من مرجعية السيد صادق الشيرازي اكدوا ، ان سماحته استقبل مؤخرا ،وفودا عديدة من رجال الدين ورجال العشائر واسائتذة الجامعات في العراق ،حيث نقلوا اليه معاناة الشعب من الارهابيين وبقايا فلول النظام البائد ومن قوات الاحتلال ، وسياستها ،وخاصة باقتحامها الاحياء الشيعية في العاصمة بغداد ، واعتقالها المئات من الشباب المتدين الذي كانون يتصدون للارهاب واعتقال رجال دين وتدنيس الحسينيات والمساجد . واكد هؤلاء المقربون ان هذه الوفود اعلنوا لسماحته من خشيتهم من مخطط لاعادة فلول البعث ولضرب القوى الشيعية التي تصدت ومنعت الارهابيين من افراغ بغداد من الشيعة وهوالمشروع الذي كان يعده التكفيريون والطائفيون بمباركة وتنسيق مع قوات الاحتلال .
http://ebaa.net/khaber/2007/03/05/khaber001.htm