إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اعداء النبي .... وسنته !!!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اعداء النبي .... وسنته !!!!

    بسم الله الرحمن الرحيم

    ==============

    يدعي الاخوة اهل السنة انهم يتبعون سنة النبي ص ويتمسكون بها

    وحري بمن احب شخصا ان يقتفي اثره ويهتدي بهديه ويستن بسنته

    والسنة هي قول النبي ص وفعله

    فاذا كان هذا النبي انسانا عاديا غير معصوم

    فكيف ناخذ بقوله وفعله وهو بشر قد يصيب وقد يخطيء؟


    اذا وجب ان يكون معصوما حتى ناخذ منه كل شيء

    وهذا ماتقوله الشيعة

    ومايقوله الشرع والمنطق


    لكن اهل السنة

    سنة قريش وابي بكر وعمر

    رفضوا عصمة النبي ص في حياته وبعد مماته

    وحاولوا الانتقاص منه بابي وامي

    ومنعوا من كتاب سنته في حياته وبعد مماته

    حتى يتسنى لمن اراد ان يفتح كيسه ان يفتح فيصير سنة !!!


    ====
    قال ابو داود في سننه : 2 / 176:.

    عـن عبد اللّه بن عمرو قال : كنت اكتب كل شي اسمعه من رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم , اريد حـفظه , فنهتني قريش ( ؟ ) وقالوا : اتكتب كل شي تسمعه ؟ بـشـر يـتكلم في الغضب والرضا ؟ وسـلـم , فاوما باصبعه الى فيه فقال :اكتب , فوالذي نفسي بيده ما يخرج منه الا حق احمد في مسنده : 2 / 192
    ,و215 , والحاكم في المستدرك : 1 / 105 و : 3 / 528 , وصححه .

    ========
    نستخلص من هذا

    1- ان قريشا منعت عن كتابة سنة النبي ص في حياته

    2-انها ترى انه بشر قد يصيب وقد يخطىء وليس كل كلامه حجة

    3-ان النبي ص امر بكتابة السنة في حياته

    4-انه ص اثبت انه معصوم وانه لايخرج من فمه الشريف الا الحق

    بعكس كلام قريش

    وبخلاف من قال انه يهجر


  • #2
    فقال النبي ص


    اكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده


    فقال بعضهم مايقول؟


    فقال فلان


    انه يهجر !!!!!!!!!!!!!!!



    حسبنا كتاب الله !

    تعليق


    • #3
      اين اتباع السنة.........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



      واي سنة هي.........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ



      سنة النبي ص ام سنة عمر.........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

      تعليق


      • #4
        بعد قليل ياجماعة سيأتي وهابي ويقول : إتقوا الله إنه عمر انه الفاروق ولو لم ينزل الوحي على رسول الله لنزل عليه

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ربيع السعودية
          بعد قليل ياجماعة سيأتي وهابي ويقول : إتقوا الله إنه عمر انه الفاروق ولو لم ينزل الوحي على رسول الله لنزل عليه
          طيب

          لو نزل الوحي عليه


          الايفترض ان يحث الناس على كتابة تعاليم الوحي؟

          فكيف يمنع عنها؟

          تعليق


          • #6
            الزميل حسيني فور ايفر

            بعد ما اسردت اين الاشكال ؟

            تعليق


            • #7
              وعمر كان ينهى الصحابة عن التحدث بسنة النبي صلى الله عليه وآله

              حديث رقم: 284
              سنن الدارمي > أبواب متفرقة : في صفات النبي وفي العلم ونحوها > باب : من هاب الفتيا مخافة السقط
              أخبرنا سهل بن حماد : ثنا شعبة : ثنا بيان ، عن الشعبي ، عن قرظة بن كعب : : ( أن عمر شيع الأنصار حين خرجوا من المدينة ، فقال : أتدرون لم شيعتكم ؟ قلنا : لحق الأنصار . قال : إنكم تأتون قوما تهتز ألسنتهم بالقرآن اهتزاز النخل ، فلا تصدوهم بالحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا شريككم . قال : فما حدثت بشيء ، وقد سمعت كما سمع أصحابي .).



              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة عيسى الهاشمي
                الزميل حسيني فور ايفر

                بعد ما اسردت اين الاشكال ؟

                تعليق


                • #9
                  والسنة تقول بان الرسول وصى بالقران الكريم وسنته بدل عترته

                  عيل ليش عمر من الرسول ان يكتب كتاب

                  ولماذا منع من الناس من تدوين الاحاديث ؟؟؟؟

                  تعليق


                  • #10
                    السلام عليكم
                    الم يقرا الوهابي كتاب الله في قوله تعالى
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    وما ينطق عن الهوى ان هو الاوحي يوحى
                    هذا اكبر دليل على عصمة رسولنا الاكرم صلى الله عليه واله على العصمة

                    تعليق


                    • #11
                      شكرا لكل من زارنا من الاخوة الافاضل
                      ===============================
                      يااهل السنة..!

                      انتم تقولون انكم تتبعون... سنة النبي ص

                      انتم تقولون انه بشر يصيب ويخطىء

                      اذا فان سنته قابلة ان تكون امرا خاطئا بزعمكم هذا وحاشاه فهو لاينطق عن الهوى ولايخرج من فمه الشريف الا حقا

                      فكيف تتبعون من يصيب ويخطىء وتقدسون سنته؟

                      وكيف تعتبرون الصحابي عدلا وفعله سنة اذا كان فعل النبي وقوله يمكن ان يكون خطئا؟؟؟؟؟؟؟؟


                      ثم


                      كيف تدعون اتباع السنة وتمنعون عن كتابتها......؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


                      ثم


                      كيف يريد النبي ص تدوين سنة ما فصرختم

                      حسبنا كتاب الله




                      وهم من يسمون اليوم

                      قرانيون


                      والحال ان عمر عو اول من يستحق هذه التسمية

                      وان هؤلاء هم اولى باتباع عمر منكم

                      فعمر يقول حسبنا كتاب الله
                      ولم يقل سنته

                      وعمر نهى عن كتابة السنة

                      وانتم تتفاخرون بانكم تدونونها وتتبعونها


                      الا من يحل هذه التناقضات ايها الاخوة الكرام...؟؟؟؟؟؟؟



                      تعليق


                      • #12
                        اذا


                        فان عمر


                        عمر بن الخطاب

                        اول عدو للسنة

                        سنة النبي ص


                        وهو اول من حاربها

                        من حياة النبي ص وبعد وفاته بابي وامي


                        وقد خالف بنهيه عن التدوين سنة النبي ص

                        والا فان النبي ص قد حث على كتابة السنة في عدة مناسبات

                        =============
                        الرواية الأولى:

                        قال عبد الله بن عمرو بن العاص، وأبوه من أركان دولة الخلافة (كنت أكتب كل شئ أسمعه من رسول الله، أريد حفظه، فنهتني قريش!!

                        وقالوا: تكتب كل شئ سمعته من رسول الله، ورسول الله بشر يتكلم في الغضب والرضا؟ فأمسكت عن الكتابة، فذكرت ذلك لرسول الله، فأومأ الرسول إلى فمه وقال: أكتب فوالذي نفسي بيده ما خرج منه إلا حق)


                        سنن أبي داود ج 2 ص 126، وسنن الدارمي ج 1 ص 125، ومسند أحمد ج 2 ص 162 و 207 و 216، ومستدرك الحاكم ج 1 ص 105 و 106، وجامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر ج 1 ص 85، وكتابنا المواجهة ص 254.


                        الرواية الثانية:

                        روى البخاري (أن رجلا من أهل اليمن سمع رسول الله، فقال:

                        أكتب لي يا رسول الله فقال الرسول: أكتبوا لأبي فلان)
                        صحيح البخاري ج 1 ص 22، وأبو فلان هو أبو شاه كما في الترمذي ج 10 ص 135، راجع معالم المدرستين ج 2 ص 55.


                        وروى أيضا (فقام أبو شاه - رجل من اليمن - فقال أكتبوا لي يا رسول الله فقال الرسول: اكتبوا لأبي شاه، قال الراوي قلت للأوزاعي ما قوله اكتبوا لي يا رسول الله؟ قال: هذه الخطبة التي سمعها من رسول الله)
                        صحيح البخاري ج 3 ص 95،


                        الرواية الثالثة:

                        روى الترمذي: (أن رجلا من الأنصار كان يجلس إلى النبي فيسمع من الحديث فيعجبه ولا يحفظه فشكا ذلك إلى النبي فقال له الرسول:

                        استعن بيمينك وأومأ بيده أي خط)

                        سنن الترمذي كتاب العلم باب ما جاء في الرخصة ج 10 ص





                        تعليق


                        • #13
                          الرواية الرابعة:

                          عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: (قلت يا رسول الله:

                          أكتب كل ما أسمع منك؟ قال الرسول: نعم، قال: قلت: في الرضا والغضب؟ قال الرسول: نعم، فإني لا أقول في ذلك كله إلا حقا)، وفي رواية أخرى (إني أسمع منك أشياء أفأكتبها؟ قال الرسول نعم)
                          مسند أحمد ج 2 ص 207.



                          الرواية الخامسة:

                          قال عبد الله بن عمرو قال رسول الله: (قيدوا العلم، قلت وما تقييده؟ قال الكتابة) قال أنس: قيدوا العلم بالكتابة رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح وقال أنس: (شكا رجل إلى النبي سوء الحفظ فقال النبي استعن بيمينك، وروى أبو هريرة مثل ذلك)
                          مجمع الزوائد ج 1 ص 150 باب كتابة العلم،


                          الرواية السادسة:

                          عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: (قلت يا رسول الله إنا نسمع منك أحاديثا لا نحفظها أفلا نكتبها؟ قال: بلى فاكتبوها)
                          مسند أحمد ج 2 ص 215.




                          الرواية السابعة:

                          إن الخليفة أبا بكر نفسه كتب بيده خمسمائة حديث أثناء حياة الرسول، وانتقل الرسول إلى جوار ربه وهذه الأحاديث مكتوبة عنده، وبعد وفاة الرسول وعملا بتوجهاته وتوجهات دولة بطون قريش قام الخليفة الأول بإحراق الأحاديث النبوية التي سمعها من الرسول وكتبها بخط يده !!)
                          تذكرة الحفاظ للذهبي ج 1 ص 5، وكنز العمال للمتقي الهندي ج 10 ص 285
                          وهذا يؤكد تأكيدا قاطعا بأن كتابة سنة الرسول كانت أمرا مألوفا ومستقرا وشائعا عند المسلمين حال حياة الرسول


                          التعديل الأخير تم بواسطة husaini4ever; الساعة 16-03-2007, 07:29 PM.

                          تعليق


                          • #14
                            الرواية الثامنة:

                            قال ابن سعد في طبقاته: إن أحاديث رسول الله قد كثرت على عهد عمر بن الخطاب فناشد الناس أن يأتوه بها، فلما أتوه بها أمر بتحريقها)
                            (2) الطبقات الكبرى لابن سعد ج 5 ص 140.




                            وحرقت فعلا!! يبدو أن الخليفة قد أوهم الناس بأنه يريد جمع سنة الرسول في كتاب واحد، هذا هو السبب الذي دفع المسلمين لتسليم المكتوب عندهم من سنة الرسول للخليفة، وعندما اعتقد الخليفة أن سنة الرسول المكتوبة قد أصبحت في قبضة يده، أعلن الخليفة أن جمع السنة في كتاب واحد عمل غير مناسب، وعبر عن ذلك بقوله: (لا كتاب مع كتاب الله) وكان هذا التبرير كافيا لإحراق ما تجمع عنده من سنة الرسول المكتوبة!!

                            ومن الطبيعي أن الذين سلموا مخطوطاتهم للخليفة لا يمكنهم أن يطالبوا باستردادها بعد أن عرفوا مقاصد الخليفة، لأن الخليفة هو الدولة، ولا طاقة لفرد أو لمجموعة بالوقوف ضد رغبة وتوجه دولة قوية ومستقرة.

                            وما يعنينا في هذا المقام هو التأكيد على أن كل قادر على الكتابة قد كتب أثناء حياة الرسول شيئا من سنة الرسول، واحتفظ بها عملا بحث الرسول وتوجيهاته المستمرة لكتابة السنة.


                            الرواية التاسعة:

                            بعد أن تمكن الخليفة من جمع ما أمكنه جمعه من سنة الرسول المكتوبة وإحراق ما جمعه منها، عمم على كافة الأمصار الخاضعة لولايته (من كان عنده شئ من ذلك - أي من سنة الرسول المكتوبة - فليمحه)
                            كنز العمال ج 1 ص 291.
                            وتم تبرير ذلك أيضا بالقول: (لا كتاب مع كتاب الله) وشعار (لا كتاب مع كتاب الله) تفريع من شعار (حسبنا كتاب الله) ذلك الشعار الذي رفعوه بوجه رسول الله، وحالوا بينه وبين ما أراد كتابته عندما كان رسول الله قاعدا على فراش الموت.

                            الرواية العاشرة:

                            من أواخر الكلمات الخالدة التي قالها الرسول الأعظم قبيل وفاته بقليل، (قربوا أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا)، أو قال: (إئتوني بالكتف واللوح والدواة أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا، أو قال إئتوني أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا)
                            صحيح البخاري ج 7 ص 9، وصحيح مسلم ج 5 ص 75، وصحيح مسلم بشرح النووي ج 11 ص 95، ومسند أحمد ج 4 ص 256 ح 2992، وشرح النهج ج 6 ص 51، وصحيح البخاري ج 4 ص 31، وصحيح مسلم ج 2 ص 16 وج 11 ص 94 - 95 بشرح النووي، ومسند أحمد ج 1 ص 355، وتاريخ الطبري ج 2 ص 193، والكامل لابن الأثير ج 2 ص 370، وتذكرة الخواص ص 62، وشرح العالمين وكشف ما في الدارين للغزالي وكتابنا (الهاشميون في الشريعة والتاريخ) ص 235.



                            وخلاصة هذه الواقعة أن الرسول وهو على فراش الموت أراد أن يكتب توجيهاته النهائية وأن يلخص الموقف للأمة، وأن يكتب وصيته كنبي، وكإمام للأمة، أو كمسلم على الأقل إلا أن زعامة بطون قريش برئاسة عمر بن الخطاب، تصدوا للنبي وحالوا بينه وبين ما أراد كتابته، وقالوا على مسمعه الشريف (النبي يهجر، ولا حاجة لنا بكتابه حسبنا كتاب الله، وأكثروا من اللغط والتنازع، فطلت النسوة من وراء الستر، فقلن ألا تسمعوا رسول الله يقولقربوا يكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا؟!) فنهرهن عمر بن الخطاب وقال لهن إنكن صويحبات يوسف
                            فقال النبي ص

                            إنهن خير منكم)

                            ، كانت هذه الجملة من أواخر الكلمات التي تلفظ بها رسول الله قبل أن تصعد روحه الطاهرة إلى بارئها.

                            وكانت المتحدثة هي ام المؤمنين ام سلمة رض

                            اذا كانت اخر شهادة للنبي ص ان ام سلمة خير من عمر ومن معه

                            وادانة له ولمن تبعه






                            تعليق


                            • #15
                              الرواية الحادية عشرة:

                              وما يؤكد أمر الرسول للمسلمين كتابة وتدوين سنته، أنه كان يأمر بكتابة ما هو أقل أهمية من سنة الرسول. قال البخاري في صحيحه:

                              إن النبي قد قال: (اكتبوا لي من تلفظ بالإسلام من الناس، فكتبنا له ألفا وخمسمائة رجل...)
                              صحيح البخاري ج 4 ص 33.



                              وقال الهيثمي: قدم وفد بجيلة على رسول الله فقال الرسول: (أكتبوا البجليين وابدؤوا بالأخمسين)
                              مجمع الزوائد للهيثمي ج 10 ص 48

                              وعلق الشيخ علي الكوراني على ذلك بالقول بأن رسول الله هو أول من دون الدواوين وليس الخليفة عمر كما يذكر البعض)
                              تدوين القرآن للشيخ علي الكوراني ص 232 - 233.


                              الرواية الثانية عشرة:

                              لقد حث رسول الله على طلب العلم، ورغب في طلبه بكل وسائل الترغيب الشرعية، فأي علم أفضل من علمي الكتاب والنبوة، لقد أدرك المسلمون ذلك، وكتب كل قادر منهم ما رآه مهما من سنة الرسول، قال عبادة بن الصامت: (خرجت أنا وأبي نطلب العلم في هذا الحي من الأنصار، فكان أول من لقينا أبو اليسر صاحب رسول الله ومعه غلام له...
                              المستدرك للحاكم ج 2 ص 28.



                              وبعض المسلمين كان يكتب أسئلة ويرسلها يستفتي بها، من ذلك ما رواه البيهقي في سننه عن أبي الهذيل بقوله: (أمرني ناس من أهلي أن أسأل لهم عبد الله بن عباس عن أشياء فكتبتها في صحيفة، فأتيته، لأسأله فإذا عنده ناس يسألونه، فسألوه عن جميع ما في صحيفتي..)

                              سنن البيهقي ج 9 ص 241،



                              والرواية الاخطر في هذا المجال بعد هذا كله

                              الرواية الثالثة عشرة:

                              روى الزبير بن البكار (أن سليمان بن عبد الملك في زمان ولايته للعهد، مر بالمدينة حاجا، وأمر إبان بن عثمان أن يكتب له سيرة الرسول ومغازيه، فقال إبان: هي عندي، أخذتها مصححة ممن أثق به، فأمر عشرة من الكتاب بنسخها، فكتبوها في رق، فلما صارت إليه، نظر فإذا فيها ذكر الأنصار في العقبتين، يقصد فيها بيعة الأنصار في العقبة الأولى والثانية وذكر الأنصار في بدر.

                              فقال سليمان: ما كنت أرى لهؤلاء القوم هذا الفضل، فإما أن يكون أهل بيتي - أي الخلفاء الأمويين - غمضوا عليهم، وإما أن يكونوا ليسوا كذلك! فقال إبان بن عثمان: أيها الأمير: لا يمنعنا ما صنعوا بالشهيد المظلوم - يقصد الخليفة عثمان - من خذلانه أن نقول الحق هم على ما وصفنا لك في كتابنا هذا.

                              قال سليمان: ما حاجتي إلى أن أنسخ ذلك حتى أذكره لأمير المؤمنين - يقصد والده عبد الملك - لعله يخالفه، فأمر بذلك الكتاب فحرق (أي أحرقه) ولما رجع أخبر أباه بما كان فقال عبد الملك، وما حاجتك أن تقدم بكتاب ليس لنا فيه فضل، تعرف أهل الشام أمورا لا نريد أن يعرفوها، قال سليمان: فلذلك أمرت بتحريق نسخته، حتى أستطلع رأي أمير المؤمنين، فصوبه)

                              الموفقيات للزبير بن بكار ص 332 - 333،
                              ومعه ضبارة صحف)

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                              استجابة 1
                              10 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X