بسم الله الرحمن الرحيم
بيان عن الحالة العسكرية، في اليمن
لا تزال الحرب في استمرار في " صعدة" وقد تطورت جدا، ومالت إلى صالح المواطنين، بشكل واضح، وفي كل الأوقات، وسنسرد ما وصلني اليوم،عن اهم احداث هذا الاسبوع ، ومن مصادري الموثوقة،
أولا : يوم الجمعة الماضية، شن الجيش هجوما على5 محاور، أحدها، محور تهامة، وثانيها، محور، الشعف، وثالثها، محور، جبل آل فاضل،ورابعها، محور" فلة" وخامسها، محور، الأبقور، باتجاه معسكر غرابة، الذي تم السيطرة عليه من قبل المواطنين،
وقد تصدى المواطنون لكل تلك الهجمات
فتم للمواطنين، تدمير قوات الجيش المهاجمة من " فلة" باتجاه " ال الصيفي" وقتل قائد عام "فلة" العسكري.
تم للمواطنين التصدي لقوات الجيش المتجه من حرض نحو جبل" مران" في تهامة ودمروها، وحالوا دون ان تصل " الى مران".
تم التصدي لقوات الجيش على محور الأبقور، جيث دمرت 8 دبابات، ومصفحات، مع ما تم تدميره في منطقة " الفرش" حيث خلف الجيش هناك خسائر كبيرة، في الارواح والمعدات، وتقهقر باتجاه مدينة" صعدة".
في الشعف دارت معارك كبيرة، خلال الأسبوعين الماضيين، بين الطرفين، تكبد الجيش والعصابات المتعاونه معه من المنافقين، فيها الخسائر الكبيرة، والمواطنون هناك يعتمدون اسلوب الكر، والفر، غير أن الجيش لازال له هناك قوة. لقلة المقاومين، فلا يزالون في طور التجمع.
ثانيا: برزت في جبل " مران" مقاومة شرسة، وتعتمد مهاجمة قوات السلطة، في ثكناتها، ونقاط التفتيش، والدوريات، ثم تنسحب، حيث الحقوا بقوات السلطة، خسائر كبيرة، وتم لهم تدمير 3 مصفحات، ومدرعة واحدة، في " الجميمة" عند بيت أخي "حسين" الذي يحتله الجيش الى الان، ولا يزال العمل هناك مستمرا، غير ان الجيش بدأ كعادته في ضرب بيوت المواطنين،" ال بجر" وغيرهم، بالمدفعيات، وراجمات الصواريخ، فقتلوا امرأة من ال " بجر" في بيتها.
ثالثا: قام المواطنون في جبل " ال فاضل " بطرد قوات الجيش العميل، حيث تشكلت مقاومة قوية جدا، وحازوا الجيش إلى قرية " السونة" في جبل أل الجرادي، ولا زالوا يحاصرونهم حتى الآن، وكانوا قد أجبروا قوات الجيش قبل أيام، على أن تقوم بضرب بيوت المنافقين، بالدبابات،وقداضطر الجيش الى تنفيذ أوامرهم.
رابعا: تم للمواطنين في بلاد" بني ذويب " طرد الجيش العملاء هناك، نهائيا.
خامسا: سقطت طائرتا " ميج" اليوم في صعدة، وتفجرت ما تحملانه، من ذخائر، وسمعت انفجاراتها من مناطق بعيدة، وقد فرح المواطنون جدا بسقوطهما.
هذا وقد فند المواطنون ما رددته وسائل إعلام السلطة، من ان الجيش قتل 160 شخصا من المواطنين، المدافعين، في صعدة، وقالوا إنه عار عن الصحة،جملة وتفصيلا، وقد أتى النفي عن أخي عبد الملك، حفظه الله،
والخبر يأتي ضمن سياسة السلطة في نشر الأكاذيب، والحرب النفسية، خوفا من أن يتشجع الشباب المتطلع لحياة جديدة، وينخرط ضمن جماعات المدافعين في صعدة، وغيرها من المحافظات، وكذلك الامر بالنسبة لما يدعيه من الإستيلاء على حصن" أم ليلى" مع انه ولحد الان لم يحصل حوله اي حرب.
يحيى الحوثي7/3/2007
بيان عن الحالة العسكرية، في اليمن
لا تزال الحرب في استمرار في " صعدة" وقد تطورت جدا، ومالت إلى صالح المواطنين، بشكل واضح، وفي كل الأوقات، وسنسرد ما وصلني اليوم،عن اهم احداث هذا الاسبوع ، ومن مصادري الموثوقة،
أولا : يوم الجمعة الماضية، شن الجيش هجوما على5 محاور، أحدها، محور تهامة، وثانيها، محور، الشعف، وثالثها، محور، جبل آل فاضل،ورابعها، محور" فلة" وخامسها، محور، الأبقور، باتجاه معسكر غرابة، الذي تم السيطرة عليه من قبل المواطنين،
وقد تصدى المواطنون لكل تلك الهجمات
فتم للمواطنين، تدمير قوات الجيش المهاجمة من " فلة" باتجاه " ال الصيفي" وقتل قائد عام "فلة" العسكري.
تم للمواطنين التصدي لقوات الجيش المتجه من حرض نحو جبل" مران" في تهامة ودمروها، وحالوا دون ان تصل " الى مران".
تم التصدي لقوات الجيش على محور الأبقور، جيث دمرت 8 دبابات، ومصفحات، مع ما تم تدميره في منطقة " الفرش" حيث خلف الجيش هناك خسائر كبيرة، في الارواح والمعدات، وتقهقر باتجاه مدينة" صعدة".
في الشعف دارت معارك كبيرة، خلال الأسبوعين الماضيين، بين الطرفين، تكبد الجيش والعصابات المتعاونه معه من المنافقين، فيها الخسائر الكبيرة، والمواطنون هناك يعتمدون اسلوب الكر، والفر، غير أن الجيش لازال له هناك قوة. لقلة المقاومين، فلا يزالون في طور التجمع.
ثانيا: برزت في جبل " مران" مقاومة شرسة، وتعتمد مهاجمة قوات السلطة، في ثكناتها، ونقاط التفتيش، والدوريات، ثم تنسحب، حيث الحقوا بقوات السلطة، خسائر كبيرة، وتم لهم تدمير 3 مصفحات، ومدرعة واحدة، في " الجميمة" عند بيت أخي "حسين" الذي يحتله الجيش الى الان، ولا يزال العمل هناك مستمرا، غير ان الجيش بدأ كعادته في ضرب بيوت المواطنين،" ال بجر" وغيرهم، بالمدفعيات، وراجمات الصواريخ، فقتلوا امرأة من ال " بجر" في بيتها.
ثالثا: قام المواطنون في جبل " ال فاضل " بطرد قوات الجيش العميل، حيث تشكلت مقاومة قوية جدا، وحازوا الجيش إلى قرية " السونة" في جبل أل الجرادي، ولا زالوا يحاصرونهم حتى الآن، وكانوا قد أجبروا قوات الجيش قبل أيام، على أن تقوم بضرب بيوت المنافقين، بالدبابات،وقداضطر الجيش الى تنفيذ أوامرهم.
رابعا: تم للمواطنين في بلاد" بني ذويب " طرد الجيش العملاء هناك، نهائيا.
خامسا: سقطت طائرتا " ميج" اليوم في صعدة، وتفجرت ما تحملانه، من ذخائر، وسمعت انفجاراتها من مناطق بعيدة، وقد فرح المواطنون جدا بسقوطهما.
هذا وقد فند المواطنون ما رددته وسائل إعلام السلطة، من ان الجيش قتل 160 شخصا من المواطنين، المدافعين، في صعدة، وقالوا إنه عار عن الصحة،جملة وتفصيلا، وقد أتى النفي عن أخي عبد الملك، حفظه الله،
والخبر يأتي ضمن سياسة السلطة في نشر الأكاذيب، والحرب النفسية، خوفا من أن يتشجع الشباب المتطلع لحياة جديدة، وينخرط ضمن جماعات المدافعين في صعدة، وغيرها من المحافظات، وكذلك الامر بالنسبة لما يدعيه من الإستيلاء على حصن" أم ليلى" مع انه ولحد الان لم يحصل حوله اي حرب.
يحيى الحوثي7/3/2007
تعليق