السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بالحق من وجده ما فقده فإن فقده فما وجده أصلا ، واني أرى ان الحب من طبائع الخلق الأول بمقتضى الآية الشريفة ( وجعل بينكم مودة ورحمة ) واقترانها بـ (وخلق لكم من انفسكم أزواجا ) ولعلي أقصر عن توضيح الاعجاز القرآني الشريف في هذا الشأن فهو ذو مضامين واسعة ( و لا يحيطون بشئ من علمه ) (وما اوتيتم من العلم الا قليلا ) .

أما ما يتحصل بين البشر من علاقات يزعم بأنها الحب في المجتمعات ، فماهي في حقيقتها الا انجرار الى الشهوات و الانجذاب الى الجنس الآخر بمحض الغرائز التي هي في حقيقتها نعم جمالية لعون المكلف على الصبر في دنيا البلاء و الامتحان لحين الرجوع الى الله ، و بالجهل و المعصية يحجب الانسان بعضا من مكنونات الايمان المطلق و التي منها الحب
فيسير بغير مقتضى العقل الرباني .

لا يمكن ان يكون الحب تجربة او لعبة او حالة مؤقتة ، فالحب بين الرجل و المرأة حقيقة ناصعة آيتها الخلود وفضيلتها التفاني قبلتها الله سمتها الوفاء حالتها الطهور أسوارها العفة تسبح في الملكوت جماليتها كامل صفات الرجولة لدى الذكر و كامل صفات الأنوثة في الانثى ، وما دون ذلك انجرار الى الشهوة بفعل الغريزة و الوهم لا يمكن ان يكون حبا وان سمي بذلك ، فاذا كان الحب حقا فيكف يؤخذ بالجهل .

و اذا سألتم الحب فسلوه من لدن علي و فاطمة عليهما السلام ، ولقرانهما النوراني في الملكوت الاعلى آيات و آلاء وإشارات

شكرا على التعليق

انا اريد اعلق بكلمة او كلمتين.

الحب سلاح ذو حدين............واتمنى تفهموا قصدي

إن من يحب لا يستطيع الإجابة على هذه الأسئلة لأنه لن يعيها فيكون تائها ببحر من الغرام لا يغرق فيه أبدا وتكون الحبيبة هي قطرات مياه البحر تشكل أمواجا بها تدلع ذاك الولهان العطشان في البحر ولكن ليس للماء بل لكلام جميل وشعور أجمل يروي غليله بها.

lموضوع جداااااااااااا رااااائع
لاحياة بدون حب

مع كل الشكر والتحيه


لمروركم الكريم جميعا