بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام عليك ياأبا عبد الله الحسين ياسيدي قتلت مظلوماً بسيوف أمة جدك(ص)أعداء الله وأعداء رسوله ولازلت مظلوماً على مدى الدهور والأيام لقد قتلوك بني أمية بسيوفهم الحاقدة وتطاولت على شيعتك الكِرام العاشقين لدربك المحمدي الأصيل الباذلين أرواحهم لشم عِطّر مسكك الحسيني الشريف متحدين سيوف بني أمية وبني العباس لغاية في نفوسهم وهي الإتصال بك ياسيد الشهداء لتحوم أرواحهم حول روحك ولكي يكونوا معك جنوداً
في أرض كربلاء لينالوا الشهادة في سبيل الدخول في أرضك وجنتك طالبين بذلك شفاعتك0
لايخافكم ياأخوة أن العاوي معاوية قد إرتكب الكثير من الجرائم وتشرب جسده النجس من دماء الأبرياء
كما فعل بحِجر بن عدي وأصحابه وحفر القبور وأنشر الأكفان وقال لهم هذه أكفان منشورة وقبور محفورة إما البراءة من علي أو القتل ولم يزداد الأبطال إلا شجاعة ولم ترهبهم القبور والأكفان الى أن قتلهم قتله الله تعالى وجرائمه كثيرة وأختصر بأنه قتل فقط بالبصرة 20 ألف شيعي لموالاتهم للإمام علي (ع) كذلك قتل من المهاجرين والأنصار 40ألفاً ولاننسى مافعله من إغتيال للإمام علي (ع) وكذلك إغتيال الإمام الحسن(ع) وسار على نهجه يزيد اللعين إبن أمه ميسون ولايخفاكم مافعل هذا الطاغية اللعين من الجرائم التي إرتكبها مبتدءاً بقتل إمامنا الحسين (ع)ثم واقعة الحرة التي رمى بها الكعبة بالمنجنيق وهتك فيها الأعراض وقتل ماقتل من الأبرياء وتاريخ بني أمية الأسّود واضح لكل غيور شريف طالباً للحق إن الدولتين الأموية والعباسية الإرهابيتين جعلتا في قلب العروبة جرحاً لم يندمل أبداً وقد خاب من تمسك بهم وبجرائمهم وهذا المنصور الدوانيقي يأمر بمد النطع بين يديه والنطع بساط يصنع من الجلود أو الخشب يذبح فيه من يريد ذبحه ثم يأتي بالرجل البريئ فيوثق ويأمر الجلاد بضرب عنقه وإذا قتل تشخبت أوداجه دماً حتى يصل الى سرير المنصور فيجمع المنصور ثيابه حتى لاتتلون بدم الرجل المذبوح وكذلك ماصنعه المتوكل فعل المستحيل لقطع زيارة الإمام الحسين ولم يفلح الى أن جعل قانوناً بقطع الأيدي والأرجل ولم يفلح وقد قتل الكثير من الشيعة ولم يفلح
وفي سنة 1038هـ يقتلون من الشيعة ثلاثين ألف بفتوى تصدر من قبل يحى الحنفي حينما فتح السلطام مراد الثماني بغداد وأمر بنقل جميع الموقوفات التي بالمشاهد المشرفة كربلاء والكاظمية وسامراء
الى بقعة الشيخ عبد القادر الجيلاني ولايخفاكم أيضاً ماحصل بما فعله سعود الوهابي حين غزى كربلاء في ليلة الغدير في سنة1216هـ وقتل من أهالي كربلاء 4500ونهب جميع مافيها وكسر شباك الحسين(ع) والحديث عن جرائمهم يطول ولاأريد أن أطيل عليكم ولكن أريد أن أقوله لهؤلاء المرتزقة من العلماء الذين أصبحوا مصدراً للفتاوي وأصبحت عندهم الفتوى كالوصفة الطبية أو كورقة الطلاق إن صح التعبير ترى كل من هب ودب صار يفتي الشيعة كفار ويجب قتلهم مثل إبن جبرين وغيره الذين جاؤا بلاء للأمة المسلمة صارت فتاويهم مثل أحاديث ابو هريرة أحاديث وفتاوي من أكياسهم
ومن جعبتهم ولكنهم خابوا وفشلوا والعاقبة للمتقين
وهاأنتم ترون زوار الحسين(ع) يزدادون يوماً بعد يوم وجعل أفئدة تهوي إليك
وهذا الزمان قد أعاد نفسه من حيث الطريقة والإسلوب وكأن الأمويين والعباسيين قاموا من قبورهم لهدم تلك المعالم وفي الحقيقة هم قاموا من قبورهم النجسة وأرواحهم الشريرة تجسدت بأرواح هؤلاء السفاحين المجرمين الذين تجردوا من الإنسانية بكل ماتحمل الكلمة من معنى
فلم يرحموا شيخاً كبيراً ولاعجوزة ولاطفل صغير
هؤلاء الذين قست قلوبهم فهي كالحجارة بل أشد قسوة وإن مانشاهد ونرى إذا دل يدل على مصداق قول الحبيب محمد(ص) حيث يقول سيأتي في آخر الزمان أقوام تكون وجوههم وجوه الآدميين وقلوبهم قلوب الشياطين أمثال الذئاب الضواري ليس في قلوبهم شيئ من الرحمة سفاكين للدماء ولايرعون عن قبيح هنيئاً ثم هنيئاً لشهداء الحسين وزواره وأنتم أيها الشهداء السعداء يامن قدمتم أرواحكم هدية لإمامكم سوف يكون شفيعكم وإن أقدامكم الطيبة وقعت مباشرة في أرض الحسين وجنته
ياليتنا كنا معكم فنفوز فوزاً عظيماً
وهنيئاً لكم هذا الفوز العظيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام عليك ياأبا عبد الله الحسين ياسيدي قتلت مظلوماً بسيوف أمة جدك(ص)أعداء الله وأعداء رسوله ولازلت مظلوماً على مدى الدهور والأيام لقد قتلوك بني أمية بسيوفهم الحاقدة وتطاولت على شيعتك الكِرام العاشقين لدربك المحمدي الأصيل الباذلين أرواحهم لشم عِطّر مسكك الحسيني الشريف متحدين سيوف بني أمية وبني العباس لغاية في نفوسهم وهي الإتصال بك ياسيد الشهداء لتحوم أرواحهم حول روحك ولكي يكونوا معك جنوداً
في أرض كربلاء لينالوا الشهادة في سبيل الدخول في أرضك وجنتك طالبين بذلك شفاعتك0
لايخافكم ياأخوة أن العاوي معاوية قد إرتكب الكثير من الجرائم وتشرب جسده النجس من دماء الأبرياء
كما فعل بحِجر بن عدي وأصحابه وحفر القبور وأنشر الأكفان وقال لهم هذه أكفان منشورة وقبور محفورة إما البراءة من علي أو القتل ولم يزداد الأبطال إلا شجاعة ولم ترهبهم القبور والأكفان الى أن قتلهم قتله الله تعالى وجرائمه كثيرة وأختصر بأنه قتل فقط بالبصرة 20 ألف شيعي لموالاتهم للإمام علي (ع) كذلك قتل من المهاجرين والأنصار 40ألفاً ولاننسى مافعله من إغتيال للإمام علي (ع) وكذلك إغتيال الإمام الحسن(ع) وسار على نهجه يزيد اللعين إبن أمه ميسون ولايخفاكم مافعل هذا الطاغية اللعين من الجرائم التي إرتكبها مبتدءاً بقتل إمامنا الحسين (ع)ثم واقعة الحرة التي رمى بها الكعبة بالمنجنيق وهتك فيها الأعراض وقتل ماقتل من الأبرياء وتاريخ بني أمية الأسّود واضح لكل غيور شريف طالباً للحق إن الدولتين الأموية والعباسية الإرهابيتين جعلتا في قلب العروبة جرحاً لم يندمل أبداً وقد خاب من تمسك بهم وبجرائمهم وهذا المنصور الدوانيقي يأمر بمد النطع بين يديه والنطع بساط يصنع من الجلود أو الخشب يذبح فيه من يريد ذبحه ثم يأتي بالرجل البريئ فيوثق ويأمر الجلاد بضرب عنقه وإذا قتل تشخبت أوداجه دماً حتى يصل الى سرير المنصور فيجمع المنصور ثيابه حتى لاتتلون بدم الرجل المذبوح وكذلك ماصنعه المتوكل فعل المستحيل لقطع زيارة الإمام الحسين ولم يفلح الى أن جعل قانوناً بقطع الأيدي والأرجل ولم يفلح وقد قتل الكثير من الشيعة ولم يفلح
وفي سنة 1038هـ يقتلون من الشيعة ثلاثين ألف بفتوى تصدر من قبل يحى الحنفي حينما فتح السلطام مراد الثماني بغداد وأمر بنقل جميع الموقوفات التي بالمشاهد المشرفة كربلاء والكاظمية وسامراء
الى بقعة الشيخ عبد القادر الجيلاني ولايخفاكم أيضاً ماحصل بما فعله سعود الوهابي حين غزى كربلاء في ليلة الغدير في سنة1216هـ وقتل من أهالي كربلاء 4500ونهب جميع مافيها وكسر شباك الحسين(ع) والحديث عن جرائمهم يطول ولاأريد أن أطيل عليكم ولكن أريد أن أقوله لهؤلاء المرتزقة من العلماء الذين أصبحوا مصدراً للفتاوي وأصبحت عندهم الفتوى كالوصفة الطبية أو كورقة الطلاق إن صح التعبير ترى كل من هب ودب صار يفتي الشيعة كفار ويجب قتلهم مثل إبن جبرين وغيره الذين جاؤا بلاء للأمة المسلمة صارت فتاويهم مثل أحاديث ابو هريرة أحاديث وفتاوي من أكياسهم
ومن جعبتهم ولكنهم خابوا وفشلوا والعاقبة للمتقين
وهاأنتم ترون زوار الحسين(ع) يزدادون يوماً بعد يوم وجعل أفئدة تهوي إليك
وهذا الزمان قد أعاد نفسه من حيث الطريقة والإسلوب وكأن الأمويين والعباسيين قاموا من قبورهم لهدم تلك المعالم وفي الحقيقة هم قاموا من قبورهم النجسة وأرواحهم الشريرة تجسدت بأرواح هؤلاء السفاحين المجرمين الذين تجردوا من الإنسانية بكل ماتحمل الكلمة من معنى
فلم يرحموا شيخاً كبيراً ولاعجوزة ولاطفل صغير
هؤلاء الذين قست قلوبهم فهي كالحجارة بل أشد قسوة وإن مانشاهد ونرى إذا دل يدل على مصداق قول الحبيب محمد(ص) حيث يقول سيأتي في آخر الزمان أقوام تكون وجوههم وجوه الآدميين وقلوبهم قلوب الشياطين أمثال الذئاب الضواري ليس في قلوبهم شيئ من الرحمة سفاكين للدماء ولايرعون عن قبيح هنيئاً ثم هنيئاً لشهداء الحسين وزواره وأنتم أيها الشهداء السعداء يامن قدمتم أرواحكم هدية لإمامكم سوف يكون شفيعكم وإن أقدامكم الطيبة وقعت مباشرة في أرض الحسين وجنته
ياليتنا كنا معكم فنفوز فوزاً عظيماً
وهنيئاً لكم هذا الفوز العظيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق