السلام عليكم...
احبتي اعضاء وزوار منتدى "يا حسين"
اليكم من القلب تحية حب وإجلال
بداية اتمنى ان تقبلوني بينكم اخ وصديق
وربما اكون مجرد ضيف وقف هنا ليشارككم جراحه
هي مشاركتي الاولى والعلم عند الله ان ستكون الاخيره
وربما اطيل فيها قليلا
و اتمنى ان تصل رسالتي اليكم دون ان تشوبها شائبه
جئتكم احبتي لاسرد لكم قصتي
ربما لاخفف حزن طالما سور قلبي
ولكن الاهم ان اصلت الاضواء على امر مهم
قد يكون البعض لا يرى فيه ما يهم
بل يراه مضيعة وقت
وما اريده راي بكل صدق
قصتي بأختصار...
احداثها دارت بين شاب وفتاه
الشاب ليس من متبعي المذهب الشيعي (انا)
والفتاه شيعيه ومن عائله محافظه
قصتي..
ولدت في عائله من العوائل الملتزمه
متوسطة الحال
ترعرعت مع عائلتي وانا اتعلم من ابي الادب والاحترام
اكتسبت جرأة ف الحديث
اصبحت من الذين يشار لهم بالبنان في الخلق والمستوى الدراسي
كنت اسمى في عائتي ب "الشيبه"
أي الشيخ الكبير في السن
وانا لم اتجاوز العاشره من العمر
سميت بهذا الاسم بسبب تصرافاتي وحديثي الذي يكبر سني
مضت الايام وانا اتعلم المزيد خلقا وادبا
وفي احدى مراحل دراستي قرر ابي لحرصه على ان اكون الافضل
بان يدخلني معهد صيفي لشغل وقت الفراغ
هناك كنت كما انا
وكما تعلمت خلقا وادبا
زملائي كانوا مثالا لطيش الشباب
و كنت معقدا مملا في نظرهم
لاني كنت لا اتعقب بنظراتي بنات حواء
ولا اشاركهم احاديث الشباب
حينها كان لي زميله في صفي
كنت لا اسمع صوتها الا قليلا
كانت كالظل بلا صاحبه
يكوسها الخجل والحياء
حملني فضولي ان استرق النظر اليها
لماذا؟
لا ادري...
صرت احب ان انظر اليها كلما وجدت فرصة لذلك
اصبحت تعني شئ لي
مع الوقت ايقنت ان هذا هو
الحب
مع اني لم اتخيل نفسي صيدا في مثل هذه الشباك
احببتها حبا عذريا طاهرا
ليس فيه من زاعمي العشق هذه الايام
كنت احاول ان المح في كلامي باعجابي بها
ومضيت في ذلك حتى ايقنت انها فهمت انني اكن لها شيئا في قلبي
بعد ذلك خطت يدي رسالة اشرح فيها ما احمل لها في قلبي
على ان يكون لها حرية الاختيار بالرفض اوالقبول
ولاني كنت صادقا وواضحا وليس في تصرفاتي ما يكذبني
وبعد انتظار
حاء ردها بالقبول وعلى ما ذكرته في رسالتي
على ان تكون علاقتنا في حدود الشرع والتقاليد
مرت الايام ونحن نقترب اكثر واكثر
ونعرف بعضنا عن قرب
عرفت انها من متبعي المذهب الشيعي
وعرفت هي انني لست كذلك
كنا لا نرا في ذلك اية مشكله
بالعكس تماما وجدنا انفسنا نتشارك اشياء كثيره
مضت الايام والشهور ونحن كالروح والجسد
نتشارك كل شئ
فأصبحت في عيني كل شئ
واصبحت لها كل شئ
بدئت مسألة اختلاف المذاهب تبدوا على السطح
كونها من عائله محافظه
وانها ستكون عائق بيننا
نتأمل تارة ان يكون خوفنا مجرد هواجس
ونخاف ان يكون الواقع تارة اخرى
وكونها اعلم بأبيها
قررت ان ننهي علاقتنا كما بدأناها
كنت غير مقتنع بسبب اعدام حبنا
لاني لا ارى اختلاف المذاهب مشكله
وبالعكس تقريب في زمن نحتاج فيه الى التقريب
لاني واياها غير مقتنعان بالسبب
كان لنا عودات
يفرقنا الخوف احيانا
ويجمعنا الحب احيانا اخرى
مضت السنون والحب يجمعنا
طيران تائهان في سماء العمر
ترفض كل من يخطبوها
وعيني وقلبي يرفضان غيرها شريك
كانت تعاني ظلم الاب وسوء معاملته
حتى كانت ترى في البيت جحيما
ووجودي وان كان صوتا نعيما
كنت اتألم لاجلها ومما تعانيه
حتى تمنيت ان تتزوج غيري لتنتهي معاناتها
بعد اربع اعوام ونيف
قبلت غيري
لانها تعلم اننا ليس لحبنا نهاية نرضى
قبلت الواقع المر لاجلها
لتنتهي معاناة سنين
ولتكتب لها حياة جديده خارج جحيم الاب
بعد اربع اعوام ونيف انتهت قصتي
نهاية لم اكن اتمنى
لماذا؟؟؟
لاني لم اكن شيعي
ولاني لازلت احبها
فأسأل الله ان يرزقها زوجا صالحا ترضاه
ونسلا يحبها وتهواه
وطريق خير لا تطأ قدماها سواه
ما رأيك يا من قرأت قصتي؟؟
هل ترى في اختلاف المذاهب عائق؟؟
هل ستقف امام سعادة اختك او ابنتك
لان الذي اختارته ليس شيعي؟؟
وان عرض موافقته على كل الشروط
هل سترفض؟؟
في النهايه
انا لا اكن للشيعه الا كل حب
ونبقى اخوة دين
واختلاف الرأي لا يفسد ف الود قضيه
عذرا على الاطاله اخوتي في الله
اليكم من القلب تحية حب وإجلال
بداية اتمنى ان تقبلوني بينكم اخ وصديق
وربما اكون مجرد ضيف وقف هنا ليشارككم جراحه
هي مشاركتي الاولى والعلم عند الله ان ستكون الاخيره
وربما اطيل فيها قليلا
و اتمنى ان تصل رسالتي اليكم دون ان تشوبها شائبه
جئتكم احبتي لاسرد لكم قصتي
ربما لاخفف حزن طالما سور قلبي
ولكن الاهم ان اصلت الاضواء على امر مهم
قد يكون البعض لا يرى فيه ما يهم
بل يراه مضيعة وقت
وما اريده راي بكل صدق
قصتي بأختصار...
احداثها دارت بين شاب وفتاه
الشاب ليس من متبعي المذهب الشيعي (انا)
والفتاه شيعيه ومن عائله محافظه
قصتي..
ولدت في عائله من العوائل الملتزمه
متوسطة الحال
ترعرعت مع عائلتي وانا اتعلم من ابي الادب والاحترام
اكتسبت جرأة ف الحديث
اصبحت من الذين يشار لهم بالبنان في الخلق والمستوى الدراسي
كنت اسمى في عائتي ب "الشيبه"
أي الشيخ الكبير في السن
وانا لم اتجاوز العاشره من العمر
سميت بهذا الاسم بسبب تصرافاتي وحديثي الذي يكبر سني
مضت الايام وانا اتعلم المزيد خلقا وادبا
وفي احدى مراحل دراستي قرر ابي لحرصه على ان اكون الافضل
بان يدخلني معهد صيفي لشغل وقت الفراغ
هناك كنت كما انا
وكما تعلمت خلقا وادبا
زملائي كانوا مثالا لطيش الشباب
و كنت معقدا مملا في نظرهم
لاني كنت لا اتعقب بنظراتي بنات حواء
ولا اشاركهم احاديث الشباب
حينها كان لي زميله في صفي
كنت لا اسمع صوتها الا قليلا
كانت كالظل بلا صاحبه
يكوسها الخجل والحياء
حملني فضولي ان استرق النظر اليها
لماذا؟
لا ادري...
صرت احب ان انظر اليها كلما وجدت فرصة لذلك
اصبحت تعني شئ لي
مع الوقت ايقنت ان هذا هو
الحب
مع اني لم اتخيل نفسي صيدا في مثل هذه الشباك
احببتها حبا عذريا طاهرا
ليس فيه من زاعمي العشق هذه الايام
كنت احاول ان المح في كلامي باعجابي بها
ومضيت في ذلك حتى ايقنت انها فهمت انني اكن لها شيئا في قلبي
بعد ذلك خطت يدي رسالة اشرح فيها ما احمل لها في قلبي
على ان يكون لها حرية الاختيار بالرفض اوالقبول
ولاني كنت صادقا وواضحا وليس في تصرفاتي ما يكذبني
وبعد انتظار
حاء ردها بالقبول وعلى ما ذكرته في رسالتي
على ان تكون علاقتنا في حدود الشرع والتقاليد
مرت الايام ونحن نقترب اكثر واكثر
ونعرف بعضنا عن قرب
عرفت انها من متبعي المذهب الشيعي
وعرفت هي انني لست كذلك
كنا لا نرا في ذلك اية مشكله
بالعكس تماما وجدنا انفسنا نتشارك اشياء كثيره
مضت الايام والشهور ونحن كالروح والجسد
نتشارك كل شئ
فأصبحت في عيني كل شئ
واصبحت لها كل شئ
بدئت مسألة اختلاف المذاهب تبدوا على السطح
كونها من عائله محافظه
وانها ستكون عائق بيننا
نتأمل تارة ان يكون خوفنا مجرد هواجس
ونخاف ان يكون الواقع تارة اخرى
وكونها اعلم بأبيها
قررت ان ننهي علاقتنا كما بدأناها
كنت غير مقتنع بسبب اعدام حبنا
لاني لا ارى اختلاف المذاهب مشكله
وبالعكس تقريب في زمن نحتاج فيه الى التقريب
لاني واياها غير مقتنعان بالسبب
كان لنا عودات
يفرقنا الخوف احيانا
ويجمعنا الحب احيانا اخرى
مضت السنون والحب يجمعنا
طيران تائهان في سماء العمر
ترفض كل من يخطبوها
وعيني وقلبي يرفضان غيرها شريك
كانت تعاني ظلم الاب وسوء معاملته
حتى كانت ترى في البيت جحيما
ووجودي وان كان صوتا نعيما
كنت اتألم لاجلها ومما تعانيه
حتى تمنيت ان تتزوج غيري لتنتهي معاناتها
بعد اربع اعوام ونيف
قبلت غيري
لانها تعلم اننا ليس لحبنا نهاية نرضى
قبلت الواقع المر لاجلها
لتنتهي معاناة سنين
ولتكتب لها حياة جديده خارج جحيم الاب
بعد اربع اعوام ونيف انتهت قصتي
نهاية لم اكن اتمنى
لماذا؟؟؟
لاني لم اكن شيعي
ولاني لازلت احبها
فأسأل الله ان يرزقها زوجا صالحا ترضاه
ونسلا يحبها وتهواه
وطريق خير لا تطأ قدماها سواه
ما رأيك يا من قرأت قصتي؟؟
هل ترى في اختلاف المذاهب عائق؟؟
هل ستقف امام سعادة اختك او ابنتك
لان الذي اختارته ليس شيعي؟؟
وان عرض موافقته على كل الشروط
هل سترفض؟؟
في النهايه
انا لا اكن للشيعه الا كل حب
ونبقى اخوة دين
واختلاف الرأي لا يفسد ف الود قضيه
عذرا على الاطاله اخوتي في الله
عظم الله اجوركم بمصاب ابا عبد الله الحسين
تعليق