بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وآل محمد ...
اللهم صلِ على محمد وآل محمد ...
في كل عام من شهر صفر تكتب لنا أختا غالية خاطرة تذكر فيها شهداء مكة " الشهداء الستة عشر " واعتقد انهم معروفون من هم ولكن لايرى لهم جسد , فهم استشهدوا في الشرون من صفر في يوم اربيعين مولاي ابا عبد الله الحسين عليه السلام ...
هذه الاخت معروفة باسم " دعاء السحر " تكتب لنا تلك الخاطرة و انا اقوم بنشرها راجية من الله تعالى القبول و تلمس منكم الاعجاب و الثناء ...
*************************
تسبيحات الملائكة ... مع همسات الشهداء
تدوي و تهز أغصان طوبى
تهللت فرحا ... تمايلت و هي تشدو سرورا
و تناثرت منها أعطرا ريحها المسك
امتزج عطر الشهداء مع طيب أغصان طوبى
و أخذ كل شهيد يختار غصنا من شجرة طوبا
ستة عشر شهيدا فتحت لهم الجنان
و تلقتهم الملائكة بإذن الملك الجبار
و مسيرتهم كانت على نهج آل المختار (ع)
متأسين بسنة نبيهم و العترة الاطهار
منذ بداية نزول الكتب السماوية
و كل نبي و رسول مرسل قد عذب بين قومه
نبينا الهادي (ص) قد ضرب على جبهته حتى سالت دمائه
و شهيد المحراب مضروب على هامته الغراء
و لنا في واقعة الطف شهداء ابرار
قمر بني هاشم حامل اللواء قد ضرب على هامته كأبيه الضرغام
شهيد الطف لا ينسى و قد قال إن لم يكن لكم دين فكونوا أحرار في دنياكم
ذكراه تبكي من في السماء و الأرض
و هو غريب و ليس كمثله غريب
مضروب على جبهته الشريفة بحجر ملعون و رأسه على القنا مرفوع
قد تأسوا شهدائنا الستة عشر بهم
و بذلوا كل ما في وسعهم حتى نالوا القرب من الرحمن
قد رضي الله عنهم حيث اختارهم ليكونوا
ضيوفا عنده و أبو ن يرحلوا إلا إليه
أي مكانة هذه ... بل أي اختيار هذا
أي دعوة تلقيتموها أيها الشهداء
نداء ... فتلبية ... ثم نيل الشهادة
رب رحيم و شهداء استحقوا ما قدر لهم
النداء .... و التلبية .... و نيل شرف الشهادة
بالسعادة قد بدأو وبها ختموا أعمالهم
فهنيئا لكم هذه المكانة الكريمة
و لمثلكم ترفع الرؤوس بإجلال
و بهم نرفع راية العزة و الكرامة دائما و ابدا
فهم لنا و سام نفتخر بهم في كل الازمان
و نشكو إليك أيها المحي الشريعة
كثرة الظلم و الجور ... فلنا في المقدس إخوة يقتلون دون ذنب
و البقيع ملكها العملاء و الخوارج
يضربون من يقترب من قبور أئمتنا الهداة
و في العراق الجريح آهات لا تنطفئ
و دموع و صرخات و عويل الثاكلات
قد ضربوا مراقدكم الشريفة في النجف و كربلاء
و في سامراء هناك قبة قد تهدمت
فمتى يا صاحب الأمر تظهر
لتأخذ بثأر الضلع المكسور و النحر المنحور
فعجل لنا يا مولاي بظهورك الشريف
إنهم يرونه بعيدا و نراه قريبا
و كل الثناء و الامتنان لك ايها السيد الجليل الموسوي
ولشبلك ذلك الحسيني الامين
و للسيد الأصغر السائر على نهج أجداده الكرام
نصر الله سيد المقاومة الجنوبي
*****************************************
و أسأل الله تعالى القبول ....
تعليق